Philosopher
عضو فعّال
  
المشاركات: 116
الانضمام: Jan 2002
|
أحب زوجي.. ولا أطيق جسده !
أختي الكريمة سعاد:
نحن مسلمون, أي أننا نتمتع بحس عالي من الإنسانية و الرقة و الرأفة, و بعدها أيمكن حقا أن نجرح إنسانا بأن نقول له "أنت رائع لكن كرشك يفرض علي أن أبتعد عنك"؟ حقيقة, أنت فعلا تمتلكين الحق بالرفض, و عدم القناعة بالشكر هو سبب كافي - إسلاميا - لأن ترفضي الزواج, لكن لو كان هناك حب للإنسان من داخله فهل سيعني أن شكله مهم؟ ربما كان عليك فعلا أن تقرأي قصة "مجدولين" لأنها قصة رائعة مترجمة من الأدب الألماني الرومنتيكي التي تعكس بصدق و كارثية شعور الإنسان. لا تفهمي أنني أريد لك أن تعطفي عليه, بل أريد منك أن تكتشفي أن الحياة أكبر مع الروحانيات منها مع الماديات التي لا يجب أن نستهين بها أيضا, و وفق هذا فإن عليك أن تجمعي أوراقك و أن تفكري بالأمر كله, بعيوبه و بحسناته, و أن تكتبي على ورقة الأشياء التي تضحين بها, الأسباب التي ترين أنها خلف تضحيتك لتلك الأشياء و ما سيعوضها. حاولي أن تقسمي واقعكِ لخندقين, أولهما الأرباح و الثاني الخسائر, و أنظري أخيرا لأي كفة ترجح القضية؟ هذا كله و كوني ذات يقين بالله, و لو شئت عرض مشكلتك على خبراء نفسيين و إجتماعيين فتفضلي:
http://islamonline.net/QuestionApplication...abic/Browse.asp
و هذا مقال قد يساعدك
اختيار شريك الحياة.. السهل الممتنع
د. عمرو أبو خليل
مركز الاستشارات النفسية - الإسكندرية
كيف نختار شريك الحياة؟! ذلك السؤال البسيط والذي يجاب عنه في عالم الواقع يوميًا مئات بل آلاف المرات، ولكن مع بساطته تجد الكثيرين لا يستطيعون الإجابة عنه سواء عالم النظرية أو عالم التطبيق.
وقبل أن نجيب عن هذا السؤال فإننا سنطرح سؤالا آخر يتعجب الناس عندما يوجه إليهم وهو .. لماذا تتزوج؟!… عندما نسأل أحدهم هذا السؤال ينظر إليك مندهشًا من السؤال ثم يجيب في معظم الأحيان إجابات غير مفهومة مثل … كما يتزوج الناس أو ، ولماذا يتزوج الناس؟… وهكذا يظل السؤال بلا إجابة واضحة في ذهن من يقدم على الزواج في حين أن الإجابة مهمة جدًا في كيفية الاختيار.. لأنني عندما أقوم بالاختيار لشريكي، في مهمة واضحة بالنسبة لي وهدف أسعى للوصول إليه لا بد وأن هذا الاختيار سيتأثر ويتغير تبعًا للمهمة والهدف بل ودرجة وضوحهما في ذهني.
فهل أنا أتزوج للحصول على المتعة.. أم أتزوج لتكوين أسرة .. أم أتزوج لتكوين عزوة أولاد كثيرين أفتخر بهم .. أم أتزوج طاعة لله .. أم أتزوج إعمارًا للأرض؛ لتحقيق مراد الله في خلافة الإنسان… أم أتزوج من أجل كل هذا، ولكن في إطار صورة متكاملة تكون طاعة الله وتحقيق مراده هي الهدف الأسمى وتأتي رغبتي في الاستمتاع والأنس سواء بالزوجة أو الأولاد كروافد لهذا الهدف.. كل تلك صور مختلفة لإجابات متعددة… ومن هنا تختلف الرؤى في كيفية الاختيار.. إذا لم يكن هناك أي وضوح حتى للزواج من أجل المتعة.. خاصة وأنه في إطار رؤيتي للهدف من الزواج ستختلف رؤيتي لأداء كل طرف في هذه الشراكة للدور المطلوب منه حيث يختلف الدور باختلاف الهدف من الزواج أصلا.
[U]اختيار العقل أم العاطفة
قبل أن أسأل نفسي كيف أختار… أسأل نفسي لماذا أتزوج؟…. وما هو الدور الذي سأقوم به؟ وبالتالي ما هو الدور المطلوب من شريك حياتي؟… هنا يصبح الانتقال للسؤال عن كيفية الاختيار انتقالا منطقيًا وطبيعيًا ومعه يبرز أول سؤال… هل اختار بالعقل أم بالعاطفة؟ وفي أحيان أخرى يصاغ السؤال بشكل آخر: هل أتزوج زواجًا كلاسيكيًا يقوم على اختيار الأهل بمقومات العقل أم أتزوج باختياري وذلك عن طريق ارتباط عاطفي؟
صياغة الأسئلة بهذا الشكل توصي بأن ثمة تناقضًا بين اختيار العقل واختيار العاطفة أو بأن الاختيار الكلاسيكي أو اختيار الأهل أو زواج الصالون كما يسمونه لا تدخل فيه العاطفة أو بأن الإنسان لا يصح أن يستخدم عقله، وهو يقرر الارتباط عاطفيا بزميلة العمل أو الدراسة أو الجيرة…. أو غيرها
والحقيقة أن الأمر غير ذلك… لأن طريقة الزواج ليست هي الحاسمة في كيفية الاختيار ولكن إدراك الشخص لكيفية الاختيار هو الذي يطوع أي طريقة كانت لما يريد هذا الشخص بحيث يحقق ما يريده في شريك حياته قدر الإمكان.
[SIZE=4]الطائر ذو الجناحين
العقل والعاطفة يجب أن يتزنا عند الاختيار توازنًا دقيقًا يجعلنا نشبه الزواج بالطائر ذي الجناحين جناح العقل وجناح العاطفة بحيث لا يحلق هذا الطائر إلا إذا كان الجناحان سليمين ومتوازنين لا يطغي أحدهما على الآخر… العاطفة حدها الأدنى -عند الاختيار- هو القبول وعدم النفور وتتدرج إلى الميل والرغبة في الارتباط وقد تصل إلى الحب المتبادل بين الطرفين… أما الاختيار بالعقل يعني تحقق التكافؤ بين الطرفين من الناحية النفسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والشكلية والدينية.
كيفية الاختيار بالعقل
عند تحديد بنود التكافؤ لشريك الحياة يجب الانتباه إلى أن الشخص كامل الأوصاف غير موجود، وأن عليك تحديد أولوياتك، وترتبها حسب ما تحتاجه من شريك حياتك، فتحدد ما هي الأشياء التي تقبل التنازل عنها في بنود التكافؤ لحساب بنود أخرى، بمعنى إذا وضعت الشكل والجمال –مثلا- في أول القائمة فعليك أن تضع في اعتبارك أن ذلك قد يكون على حساب المستوى الاجتماعي والاقتصادي مثلا وهكذا .
إذا لم تحدد أولوياتك ستجد نفسك مع كل اختيار مطروح عليك ترى العيب أو الشيء الناقص في هذا الشريك وتضعه على قائمة أولوياتك؛ وبالتالي لن تستطيع الاختيار أبدًا؛ لأنك كل مرة ستجد العيب الذي تعلن به رفضك أو حيرتك في الاختيار؛ لأنه لن يوجد الشخص الكامل الذي تتحقق فيه كل الصفات التي تنشدها.
رتب أولوياتك
رتب بنود التكافؤ ترتيبًا تنازليًا حسب أولوياتك - والتي تختلف من شخص إلى آخر - وأعط لكل أولوية درجة تقديرية، ثم قم بتقييم كل صفة من صفات – الشريك أو الشريكة المرتقبة - وامنحها درجة، حتى تنتهي تمامًا من كل بنود التكافؤ التي حددتها مسبقا. يلي ذلك أن تقوم بنظرة شاملة بعد هذا الترتيب والتقييم بحيث تقيم الشخص ككل كوحدة واحدة وتحدد إن كان هذا الشريك المرتقب مناسبًا وإن كنت تستطيع التكيف مع عيوبه وسلبياته بحيث لا تنغص عليك حياتك أم لا.
في هذه المرحلة لا بد وأن تكون صادقا مع نفسك، فلا مجال للمجاملة في اختيار شريك الحياة لأنك ستتحمله طوال حياتك؛ فيجب أن تكون مدركًا تمامًا لما أنت مقدم عليه، وأن تتعامل مع الشخص كما هو عندما رأيته ولا تتوقع مبدئيًا أنه سيتغير سواء من حيث الشكل أو الطباع أو….إلخ. أنت الآن حر في اختيارك وبعد قليل أنت مسئول عن هذا الاختيار، ومتحمل لنتائجه.
[SIZE=5]الدين ومعايير التكافؤ الأخرى
كان للرسول توجيه بخصوص معايير اختيار شريك الحياة: "فاظفر بذات الدين تربت يداك" أو "إذا جاءكم من ترضون دينه" ينظر البعض إلى هذه التوجيه النبوي نظرة مبتسرة قاصرة وكأن النبي يقصر معايير الاختيار على الدين فقط… وهذا غير صحيح، إن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يريد أن ينبه وينوه ويؤكد على جعل الدين هو الإطار الذي يسير فيه الاختيار، ولكن دون إغفال لمعايير التكافؤ الأخرى، لذا فإن باقي أحاديث ومواقف النبي تأتى لتؤكد هذه الصورة المتكاملة والشاملة حيث يدعو الشاب إلى أن ينظر إلى من سيخطبها؛ لأن ذلك سيؤدم بينهما أي سيكون سببًا لدوام الزواج بينهما… ويعطي للفتاة التي رفضت اختيار والدها لاختلاف المستوى الاجتماعي الحق في رفض الزيجة….. وهكذا لنفهم أن الدين هو الإطار الذي لا يجعلنا نغفل باقي الأسباب لإنجاح الاختيار والزواج.
شعورك بالقلق طبيعي
تبقى نقطتان صغيرتان يتعرض لهما من يقدم على الاختيار… وهي أن الكثير يشكو من أنه وهو مقدم على الاختيار لا يشعر بتلك الفرحة التي يراها أو رآها في عيون من سبقوه إلى هذا الأمر بل إنه يشعر بالخوف والقلق… هذا الشعور يجعله يخشى ألا يكون اختياره صحيحًا خاصة وإذا كان صلى صلاة استخارة، فيعتقد أن هذه هي نتيجة الاستخارة ونقول ببساطة: إن هذا القلق طبيعي، ويشعر به كل المقبلين على هذه التجربة، ولكنهم لا يظهرونه ويخفونه وراء علامات السعادة.
ويكون سبب هذا القلق هو إحساس الإنسان أنه مقدم على خطوة كبيرة في حياته ويكون سؤاله الحائر - بالرغم من كل ما اتخذه من أسباب - هل فعلا قمت بالاختيار الصحيح؟ وهو شعور يزول بمجرد استمرار الفرد في إجراءات الارتباط وربما يعاوده القلق مع كل خطوة جديدة سواء وهو يتنقل من الخطوبة إلى العقد أو من العقد إلى الزفاف ثم يزول نهائيا مع بداية الحياة الزوجية واستقرارها… فلا داعيَ للقلق.
موقف الأهل من اختيارك
أما النقطة الثانية فهي موقف الأهل من الاختيار لذا يجب أن يسبق الإقدام على الاختيار حوار طويل مع الأهل؛ للتفاهم على أسسه حتى يقتنعوا بما أنت مقدم عليه حتى لا تفاجئهم باختيارك أو يفاجئوك برفضهم…. كما يجب الاستماع لرأيهم وعدم اعتبار كل خلاف مع وجهة نظرهم هو عدم فهم لك أو لمشاعرك، بل يجب أن تزن رأيهم بموضوعية وبهدوء… لأنه ربما بحكم خبرتهم يرون ما لا ترى… لا نقول بقبول كل ما يقولونه ولكننا لسنا مع رفض كل ما يعرضونه، واعلم أنهم إذا شعروا أنك تختار على أسس وتدرك ما أنت مقدم عليه فلن يقفوا ضدك.
في النهاية كن واضحًا في إجابتك عن تلك التساؤلات : لماذا تتزوج ؟ وماذا تريد من شريك حياتك ؟ و أعلم أن توكلك على الله ونيتك في الزواج هما العامل المساعد بعد اتخاذك للأسباب الموضوعية. العقل والعاطفة والتوكل على الله .. هذه هي معادلة الاختيار السهل الممتنع.
http://www.islamonline.net/arabic/adam/200.../article8.shtml
|
|
09-19-2004, 05:24 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
سيرانة
عضو مشارك
 
المشاركات: 46
الانضمام: Apr 2004
|
أحب زوجي.. ولا أطيق جسده !
العزيز إبراهيم (f)
اقتباس:عبارة جميلة و صادقة جدا
لا مفر من الصدق و الوضوح في هذه المسائل . فنحن نتحدث عن قرار مصيري و عمر كامل و ليس مجرد سهرة صبٌاحية !
اقتباس:تصوري إن هناك زواجات كثيرة تحب المرأة في زوجها جسدها و لكن تظل تبحث عن إنسان آخر يشبع روحها؟ رأيت الكثير من الفتيات يخترن الولد لأنه so cute و لكن بعد الزواج تكتشف أنها تزوجت إنسان لا يرتبط بها روحيا وأنها في فراغ رهيب. تكتشف أن الأخ طلع تور الله في برسيمه و هي في وادي و هو في وادي آخر.
بالفعل يحدث ذلك كثيرا !!
عامل الجاذبية الجسدية له أهميته , و لكن أن تتزوج المرأة من رجل فقط لأنه وسيم فذلك لا يبني لأساس متين لهذا الزواج خصوصا إذا ترافق ذلك مع إنعدام لأدنى درجات التوافق الفكري و الروحي بينهما . و حتما بعد فترة من الزواج ستبتعد هذه المرأة روحيا عن هذا الوسيم الذي في حديقتها و تذهب للبحث عن ناضج يتوافق معها روحيا في الحقل المجاور .
على الزواج - أو الإرتباط - .
اقتباس:فإن جاء الرجل زوجة تخصصها محشي بورق العنب صار يعض أنامله لأنها لا تقرأ آينشتاين. و إن كانت العمدة في أقطاب الفكر صار يعض على أنامله و على أماكن أخرى لأنها لا تكفيه جسديا. غريب هو الإنسان منا. أليس كذلك؟ لا كدة عاجب و لا كدة عاجب..يا ختييييه
:9:
تحياتي
:kiss: :wr:
|
|
09-20-2004, 07:20 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
The Godfather
Banned
المشاركات: 3,977
الانضمام: Apr 2004
|
أحب زوجي.. ولا أطيق جسده !
اقتباس: سيرانة كتب
فهذا الرجل ليس رفيق حفلة ليوم واحد بأحد الفنادق و لا رفيق سهرة ليوم واحد بمنزل أحد الأصدقاء !
هذا الرجل ستقضي معه حياتها بأكملها
أتمنى لها قريبا أن تقابل رجل أحلامها :h:
:wr:
هل تعنين انه يمكنها تحمله في حفلة او في غرفة فندق او في سهرة لانه يوم واحد والله يعينها على انقضاؤه
:emb:
|
|
09-20-2004, 10:24 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
سيرانة
عضو مشارك
 
المشاركات: 46
الانضمام: Apr 2004
|
أحب زوجي.. ولا أطيق جسده !
اقتباس: مسلم عربي كتب
اقتباس: سيرانة كتب
فهذا الرجل ليس رفيق حفلة ليوم واحد بأحد الفنادق و لا رفيق سهرة ليوم واحد بمنزل أحد الأصدقاء !
هذا الرجل ستقضي معه حياتها بأكملها
أتمنى لها قريبا أن تقابل رجل أحلامها :h:
:wr:
هل تعنين انه يمكنها تحمله في حفلة او في غرفة فندق او في سهرة لانه يوم واحد والله يعينها على انقضاؤه
:emb:
نعم بالفعل أعني ذلك تماما :)
أتصور أنه بإمكانها أن ترافق رجلا لا تطيقه من باب " البروتوكول " فقط لحفلة تخرج مثلا أو واجب عائلي أو سهرة بسيطة بمنزل صديق لكليهما أصر على دعوتهما معا أو .. أو .. إلخ . بإمكانها تحمل هذا الرجل لبقية السهرة أو الزيارة . فتلك الزيارة أو السهرة ستنقضي بحلوها و مرها و بعدها قد لا تكون مضطرة إلى مقابلة هذا الرجل إلا بعد فترة من الزمن أو قد لا تقابله أبدا .
و لكن أن تربط مصيرها و حياتها برجل تنفر منه و لا تحبه و لا تطيقه و ليست مقتنعة به ؟! فكرة إنتحارية جنونية لا يمكن حتى تصورها !!
من أبسط حقوق المرأة الإنسانية هو حق إختيارها الحر لشريك حياتها بكل حب و إقتناع .
فـاصـل :
مع أن تعليقي كان أكثر وضوحا من نور الشمس يا زميل مسلم عربي و لكن لا أعلم لماذا قُمتَ بإقتباسه و محاولة سؤالي عنه بشكل مباشر هذه المرة ؟ :what:
بالتأكيد حاجة في نفس يعقوب :rolleyes:
أرجوا ألا يكون هذا أيضا مجرد ( سمايلي ) لمجرد إكتشاف ردات الفعل كما فعلت هناك في ساحة التجارب و المشاكل :23:
تحياتي
(f)
|
|
09-20-2004, 11:57 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
The Godfather
Banned
المشاركات: 3,977
الانضمام: Apr 2004
|
أحب زوجي.. ولا أطيق جسده !
:emb:
|
|
09-20-2004, 12:22 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
سيرانة
عضو مشارك
 
المشاركات: 46
الانضمام: Apr 2004
|
أحب زوجي.. ولا أطيق جسده !
اقتباس:سيرانة تنصحك من مبدا انها والله اعلم تحت 25 سنة...فنصائحها تصلح لبنات من نفس العمر..
:h: عـشـرون عـامـا :h:
لا تكبروني بالعمر :mad: :mad: :mad:
:saint:
و هذه وردة لنصائح العزيز د. بسام لزميلتنا سعاد
:angry: :wr: :angry:
|
|
09-20-2004, 12:35 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}