{myadvertisements[zone_3]}
The Godfather
Banned
المشاركات: 3,977
الانضمام: Apr 2004
|
للرجال فقط: هل تثق بالمرأة؟
زميل فيلسوف انا لا ارى في جميع كلامك الصحة
النساء الاتي يكذبن كذبات خفيفة مثل الرجال الذين ييفعلون نفس الشيء
كذبة بيضة
اما الكذب الاسود فانا لم التقي بامراة لا اخلاقية وتخفي ما وراءها جرائم
لذلك ساقول انا اثق بالمراة التي تستحق الثقة مثل اي رجل يستحق الثقة
ولا تمييز عندي فالكذاب من اي منهما يفقد ثقتي
وطبعا لا يعني ان كذبت علي واحدة او واحد ان النساء كلهم او الرجال كلهم كذبة
|
|
07-12-2004, 06:01 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
    
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
للرجال فقط: هل تثق بالمرأة؟
الأخ العزيز أحمد العربي:
موضوعك يحمل سؤال: هل تثق بالمرأة؟ بالنسبة لي، فالمرأة كانت أعز صديق و لا تزال. كيف أنسى في يوم ما أن المرأة هي من أتت لتؤنس وحدتي و تجلس معي في وقت كنت أعيش فيه في شبه عزلة تامة فقررت هي أن تكون الأخت و الصديقة. كيف أنسى ذلك؟ المرأة تحب من يسمع لها لا من يملي عليها إرادته و هذا يقتضي تغيير مني كرجل فأتعلم أن أتنازل عن الكثير من طباعي التي ورثتها من بيئتي المريضة و أحاول أن أقترب منها بأكبر قدر ممكن فيبدو أنني-إن جاز التعبير- أصير إمرأة بالمفهوم المعنوي طبعا و مع الاحتفاظ برجولتي بمفهومها الصحي. تعلمت في صداقاتي مع البنات أن أسألهن عما يعجبهن و لا يعجبهن و أن أقدر بشدة مواقفهن فهي إنسانة كما أنا إنسان و لها شخصيتها المتفردة و لا يجب أن أعتقد أن من حقي أن ألغي وجودها أو أن أجعلها نسخة مني. يبقى الهدف هو أكبر نسبة من التقارب و كأنك تضع دائرتين ليتقاطعا في أقرب نقطة ممكن دون أن تلغي إحداهما الأخرى.
جارة الوادي قالت:
اقتباس:نصيحة
عندما ترغب باقامة علاقة مع الطرف الآخر، ابحث عن من هن من طينتك، لا تلهث وراء النسويات واللادينيات والمتحررات، عندها لن تصاب بخيبة الأمل، ففيلسوف مثلك يعرف أن أي علاقة لتنجح ويمكن أن نطلق عليها علاقة صحية بين ذكر وأنثى، عليهاأن تقوم على قاعدة من التوافق والانسجام الروحي والفكري، وبربك ماذا يجمع بينك وبينهن روحيا وفكريا.
و أعتقد يا أحمد يا صديقي أن جارة الوادي على صواب و رأيها في محله لأني مثلا كمسيحي لي مباديء و هذه المباديء تتعارض مع فتاة ترتاد البارات أو لا مانع عندها بخصوص الجنس قبل الزواج إلخ. لذلك لما فكرت في الزواج قررت أن أختار "واحدة على الله زي حالاتي" أي إنسانة بسيطة من نفس المباديء و القيم و هذا يجعل كلينا مرتاحا على المدى البعيد. على سبيل المثال يمكن للمرأة المتزوجة المتحررة أن تقول لزوجها أنها تدعو صديقها على العشاء أو في غيابي تدعوه ليلعب كوتشينة cards,poker, etc. معها ( و حدث هذا فعلا مع بنت كانت زميلة لزوجتي بدون مبالغة!). طبعا مثل هذا الكلام مرفوض معنا شكلا و مضمونا و أي صديق هو صديق لنا كلينا و ليس صديق خاص و لا مجالات للعلاقات الحميمية "الخاصة" و التي أراها نوع من الزنى. كل هذا حدث لأني اخترت واحدة من نوعيتي يا أحمد و لم أصبو لم هو أعلى مني كما قال المرنم «يا رب لم يرتفع قلبي ولم تستعل عيناي ولم أسلك في العظائم ولا في عجائب فوقي» (مز1:131). هذا ليس معناه أن الفتاة المتحررة إمرأة رديئة أو قحبة. لالا العفو. و لكنه إختلاف في القيم. جارتنا سيدة لطيفة و رائعة بكل المقاييس و تعيش مع خليلها أو الـ boyfriend وأنا صديق لهما و أقبلهما على ما هما عليه لكن كل إنسان يختار كيف أن يعيش حياته و هو مسؤول في النهاية عن قراراته/قراراتها و ليس من حقي أن أقول لها أن تكف عن النوم مع هذا الرجل:lol: فهي حرة في جسدها مائة بالمائة و أنا مدرك لذلك. إدراكي لهذه الحرية يريحني كثيرا فأرتاح و أعيش في سلام مع نفسي و مع الآخرين دون نظرات الإستعلاء أو الكبرياء.
عموما شرفني مشاركتك في موضوعك وأتمنى أن ألقاك على الماسنجر ذات يوم قريبا جدا رغم أني يفر مني اليوم و كأنه "على كف عفريت" و الله أسأل أن يوفقك و يسعدك و يحفظك من كل مكروه.
أخوك:
إبراهيم
(f)
|
|
07-12-2004, 06:17 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Philosopher
عضو فعّال
  
المشاركات: 116
الانضمام: Jan 2002
|
للرجال فقط: هل تثق بالمرأة؟
أنا لم أقصد أن أحول الموضوع لصفة شخصية, لكن الكثيرين ممن يسعى لفعل هذا, و يبدو أن فلسفة "التشخيص" أصبحت هي الشائعة بحوارات هذا المكان. ما يجب أن تعرفينه عني هو أنني أنسان لا يتقرب من الغير, بل أترك مسافة بينهم و بيني, فأنا لا أؤمن بالصداقة مثلا, و لا أؤمن بعلاقات الصداقة المرَضية التي يموت صاحبها لو لم يرى صديقه. و من هنا, فإن فكرة التقرب للبنات هي من الأشياء التي تثير الغثيان في, لأنني لن أعرض نفسي أمامها كمهرج. من تريد أن تتقرب, لتفعل هي, و عادة ما يفعلن, و يكتشفن أن هذا الشخص (الغربي المظهر) و حداثي اللغة هو "مسلم" بكل خيبة أمل, فيتراجعن, أو يعلن عمليات تفاوض و تنازلات لمعتقداتهن. شخصيا لا أؤمن بتغيير معتقد على حساب عاطفة, لأن التغيير - لأي جهة - هي عملية ذاتية لا علاقة للغير بها بل قد يسهمون بنسبة ضئيلة بحال تواجد القرار الذاتي. بكلمة أخرى, نحن لن نصنع قرار التغيير, بل قد ندعمه. الجانب الأهم, أنني لا أتقرب للنساء اللادينيات (مع أنني لا أعاديهن أيضا مادمن يحترمن معتقداتي) رغم قلتهن و تواجدهم بسلم معرفتي, و لا أذكر أنني أحببت فتاة ملحدة أو متغَربَة أبدا, بل ربما تتحول إحداهن لهذا, و الهجران نصيبها طبعا.
التكافؤ أساسي بالعلاقة بين الرجل و المرأة, و هذه نقطة أوافقك بها. لكن لماذا طرحت هذا الموضوع؟ هذا شيء ستقهمينه بردي للأخ إبراهيم عرفات.
|
|
07-13-2004, 06:40 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Philosopher
عضو فعّال
  
المشاركات: 116
الانضمام: Jan 2002
|
للرجال فقط: هل تثق بالمرأة؟
أوافقك بقوة على ضرورة التكافؤ الفكري و المعرفي, و لا أقصد التكافؤ بحالته التماثلية, فهذا لن يرضي أغلب النساء اللواتي يتطلعن للرجل الأعلى منهن, فإن كانت تحمل البكلاريوس فإنها تتطلع لمن يحمل الماجستير مثلا, و من كانت أديبة مرموقة فإنها ستنظر لفيلسوف و مفكر شهير. و من كانت مَي زيادة فهي ستنظر حتمى لعملاق بحجم جبران خليل جبران. و الرجل أيضا لا يحب النظر لمن تفرض عليه سلطتها بشكل مباشر أو متحدي, فهو يتطلع دوما لمن تصغره سنا, و من تقل عنه إرتجالا بالحركات.. و هلم جرا. إذن, التكافؤ برأيي لا يعني التماثل التام, بل هو "الموازنة" بالعلاقة وفق متطلباتها الخاضعة لسيكلوجية الجنسين.
هذا موضوع لا خلاف فيه, لحد الآن, إلا أنني أناقش فكرة "عدم الثقة بالمرأة" من فقرة تأملات كثيرة, أهمها هي إدراكي بتكوين المرأة النفسي. لاحظ, المرأة - بأي بقعة بالعالم - تكره الإصطدام بالنتائج أو المواقف القاسية التي تتطلب رباطة جأش أو إقرار بذنب, و لا أدري ما السبب, لكنهن يبتعدن عن مواقف كهذه قدر المستطاع. و من هنا, تراهن يكذبن بشكل محترف و متواصل للحفاظ على صورة يحملها الزوج أو الحبيب عنها, أو يحملها المحيطون, أو المجتمع ككل. قد تقول أن المجتمع الفارض لتابو من العادات هو الذي يمنع المرأة من المصارحة بحقيقة آرائها, و الواقع فإن المشكلة بالغرب و الشرق على حد سواء. و هذا مثال يحدث الغرب كثيرا:
أول حركة تقوم بها أي فتاة ناضجة بالمفهوم الأمريكي (25 فما فوق) هي البحث عن زوج, لو لم تخرج بحالات حمل أو مرض الإيدز من مغامراتها, و على هذا الزوج أن يختلف عنها تماما, فهي لا ترضى للرجل ما رضيته لها. فلا تختاره من شلة الراقصين بالنوادي الليلية, و لا من مرتادي نوادي الخلاعة الجنسية, و لا من سيئي السمعة بين أوساطهم. بل تريده "ما باس فمه إلا أمه" تقريبا, و مطلوب أن يكون عاملا بشركة جيدة, مع هندام كلاسيكي أو رجالي مقبول, و طباع دمثة و شخصية لطيفة. طبعا هذه الشروط تحددها لنفسها بعد تقدير جمالها و مدى حقها بالمطالبة, فهذا المجتمع خاضع للمظاهر بالدرجة الأولى.
بعد هذا تبدأ سلسلة الأكاذيب, فتغير طاقم أصدقائها, و ترتدي ملابس أكثر إحتشاما و ذوقا, بدلا من التنانير الرخيصة القصيرة و حمالات الصدر البالية, و تعطي لشعرها قصة تليق مع أفكاره, فإن كان أكاديميا راقيا قصته بقصة جامعية, و إن كان مهتما بالسينما, راحت و قصته وفق أشهر تسريحة بهوليوود.
أي أنها تنصب شباكها عليه بشكل تام, و متى حانت ساعة الصفر حتى يبدأ العد العكسي, و ينتهي عند وضع أول مولود إذ أمنت على حياتها و مستقبلها. بعدها ستبدأ رحلة الأكل و العلف المقدسين :lol: حتى تتحول لكرة شحمية خلال سنوات قليلة, و المسكين مازال على حاله بل قد يكون أزداد كآبة لا أكثر.
فماذا تقول؟ :)
سعدت ايضا بحوارك
===============
الأخوة و الأخوات المشارين, شكرا لكم.
|
|
07-13-2004, 06:57 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Philosopher
عضو فعّال
  
المشاركات: 116
الانضمام: Jan 2002
|
للرجال فقط: هل تثق بالمرأة؟
كوني واثقة أن هناك معايير "للعهر" حتى لو لم تعترف العاهرة بها. الأمر أشبه بمجرم لا يعترف بأنه مجرم, لكن هذا لن يغير شيئا. شخصيا لم أكتب يوما لأكون صورة خيالية عني, بل أكتب لأهداف أدبية أو فكرية بحتة عادة. أعرف عما تتحدثين, و لا أنكر, تعرضت لصدمة عاطفية عنيفة, أو لنقل "عملية نصب", من قبل فتاة, لكن هذا لا يعنني أنني كنت سألحد لو لم أتعرض لتلك الصدمة. كل ما كان سيحدث أنني لن أكترث للفلسفة ربما, و كنت سأبقى بحقول الحاسوب.
المرأة التي ترى بكوني ذكرا "نقيصة" هي امرأة لا تستحق مني أي مشاعر ودية, بل العكس لأنني أراها عدوتي و يجب تدميرها بأقوى الطرق. المرأة أيضا لا يهمها التفكير المنطقي أو الأسس الفكرية, بل تتبع عواطفها عادة, و لا تجد تفاسير دوما لما تقوم به, لذا تغضب و ترتعش حنقا لمجرد حصري لها بالزاوية, و بالتالي فإنني تعلمت مع الزمن - و ربما من حقل دراستي - أن أنزعج من هذي النماذج عادة.
حسنا, نعم, هناك الكثير من المنتحلين بهذا العالم, و أنا و أنت نشترك بصفات من الإنتحال أو إخفاء المعلومات حتى, فلا أنت تفصحين عن أسمك أو عنوانك أو بعض سماتك الشخصية, و لا أنا أفعل. لكن - و بصراحة - ما نراه هنا بالغرب هو الأكثر حضورا مع النساء. لاحظي, أنت تفكرين بنسوية, إذ ترين أن أخذ المال من الزوج نقيصة بحق المرأة, و هذا ما لا أراه كذلك حتما, و لا أرى بالأمر "عيبا" لنقل, لكني أرى أن نصب الخطط لهذه النهاية هو العيب, ذلك أننا نسميه "تدليسا".
أنت ترين أيضا بكل من يخالفك "ذكوريا" و أن هذه "تهمة" قد تستحق الحساب وفق مفهومك. الواقع أن هذا النوع من التفكير هو الذي نقف إزاءه رافضين, لأنه فكر مبني على التطرف الجندري للجنس المثيل و بهدف لإيجاد حقول "صراعية" و "تناحرية" تفيض بالكراهية بين الجنسين, و ذلك وفق حسابات التيارات النسوية الحديثة التي تمتاز بتطرف شديد مصدره سيكلوجية المرأة العاطفية برأيي. أن فلسفة "المساواة المطلقة" و "رفض التمييز" هي فلسفات (نقول فلسفة للمجاز طبعا) تمتاز بالسطحية, لأنها ترفض معاملة الإنسان ككائن ثابت الغريزة, بل ككيان هلامي قابل للصياغة بأي صيغة كانت, و بالتالي فإن قلب الأدوار جائز عند النسويات.
لا أكتمك, الفلسفة النسوية ستنتهي بأواخر هذا القرن, مما لاشك فيه, لأنها وصلت لدرجة كبيرة من التطرف الذي أيقظ الكثير من كتاب الغرب و مفكريه, و الأمر وصل مؤخرا للسينما, خصوصا بعد النقد الشديد لفيلم "كيل بيل" الذي أمتاز بتأليه للجنس الأنثوي و بدموية و عنف "فاشلين" كما علق النقاد.
|
|
07-14-2004, 04:57 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Philosopher
عضو فعّال
  
المشاركات: 116
الانضمام: Jan 2002
|
للرجال فقط: هل تثق بالمرأة؟
اقتباس: ألم أؤلف القصص والروايات لأثبت في عقول البعض صورة جميلة براقة مليئة بالفروسية عني
الواقع, و على سبيل أنني كنت أكتب من وحي عالمي الشخصي, فإن كتاباتي تستمد قليلا من نفسيتي, رغم محاولتي الفرز بين تصرفات شخصيات ما أكتبه و بين ما أفكر به أنا بالدرجة الأولى. لكن المشكلة برأيي هي بالفتاة الملحدة, التي تكره الإعتراف بوجود شباب متدينين (مع أنني لم أصل لمرتبة التدين الحقيقي بعد) يتمتعون بالوسامة و الرومنسية و اللطف, أو "الصورة الجميلة البراقة" كما قلتِ أنتِ. ربما كان يجب أن تبقى صورة الشاب المتدين محصورة بشخص نزق و غاضب و سيء العشرة, لكن أن تتحول - كما هو الحال مع أغلب الشباب الإسلامي - لصورة شاب يعتني بمظهره الأكاديمي و يمتاز بالعمق الفكري و الفلسفي و الرومنسية العميقة, فإن هذا يبدو "صعبا" على الكثيرات من أن يتقبلنه. و ردات الفعل قد تتفاوت, فمن حسرة إلى كراهية أو تجاهل, أو أبتعاد أو إستهزاء ظاهري. خصوصا عندما يرين أن الشاب يعاملهن بذوق مطلق لكن وفق خطوط حمراء تشعر بها, دون أن يخبرها, و تعرف بأنه لن يتجازها معها.
الخلاصة: قد لا يكون ذنبي "صناعة" صورة ما عني, بل قد أكون أنا حقا كذلك, لكن الكثيرات لا يرغبن بالإعتراف بها, لأنه إعتراف باهظ التكاليف.
تحية
|
|
07-14-2004, 05:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|