{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #11
RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
(09-06-2009, 04:15 PM)باحث عن الحقيقة كتب:  الزميل الصفي تحياتي
اقتباس:و هذا أمر سهل فهمه لانك لن ترى هذه الاجرام مزينة لاي مكان الا في هذه الطبقة الدنيا من الغلاف الارضي و هي الطبقة التي فيها معظم العلميات الحيوية المؤثرة في حياة الانسان.
وهل رؤية هذه الاجرام تتم عبر الطبقة السقلية من الغلاف الجوي فقط أم عبر كل الطبقات بل أن رواد الفضاء يرون الكون في الفضاء مرصع بالنجوم وأكثر وضوحا من الرؤية على الأرض وأشمل لأننا لا نرى من الأرض الا الوجهة المقابلة لنا من الفضاء في الليل فقط بينما في الفضاء فكل المحيط ظلام دامس فتستطيع رؤية النجوم في كل الاتجاهات وعلى مدار الوقت لذلك تفسيرك غير مقنع

لا تُرى النجوم خارج غلاف الارض الجوي كما تُرى من الارض. ومعظم الظواهر الحيوية تتم في الطبقى الدنيا من طبقات الغلاف الجوي.
اقتباس:
ثم ماذا تقول في الآية : " وسع كرسيه السموات والأرض " هل تفسرها بمحدودية الله في الأرض وغلافها الجوي وهل هو اله للأرض فقط
و كأنك تريد ان تقول لنا بأنك فهمت الكرسي بانه اريكة يجلس عليها الله ( استغفر الله تعالى يا رجل). الكرسي و العرش الانسان من استعارها من اللغة لوصف السلطة و القدرة .
ثم ان قوله وسيع كرسيه السموات و الارض لا تعني محدودية علمه و قدرته بل تعني بان علمه و قدرته وسعت السموات و الارض و هذا هو عالم الانسان و مكان عيشه و هو ما يهمه و لم تقصر الاية سعة هذا الكرسي فقالت ( وسع كرسيه السموات و الارض فقط) فلماذا تحمل النص ما لا يحمله, فعلى سبيل المثال لو قلت ( وسعت المملكة المتحدة بريطانيا و ايرلندا) فهذا لا يعني بانها لا تسع نيوزلندا او اسكتلندا .

اقتباس:أعتقد أن الكثير من المسلمين لن يوافقوك على تفسيرك هذا للسموات
هذا لا يهم يا زميلي المهم هو انك اذا اردتني ان الحد او اكفر بالقران فيجب ان يكون هذا بناء على فهمي له و ليس فهم الاخرين. و حسب فهمي الذي قدمته لك لا يتناقض القران مع النسبية او العلم.
09-06-2009, 05:14 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هيفايستوسHEPHAISTOS غير متصل
Banned

المشاركات: 91
الانضمام: Oct 2008
مشاركة: #12
RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
عندما "تصدى" الفقهاء التنابلة سدنة ملوك المملكة الظلامية للحضارة الحديثة وقالوا بانها شر كلها جعلوا من القرآن كتابا في الفيزياء والطبيعة والسياسة والاقتصاد وعلم النفس والاجتماع والتاريخ وكلّه كله

وكان المشعوذون قبل هؤلاء قد حولوه الى كتاب في الطب يشفي من جميع العلل فحفظوه وجعلوه تعازيم وبلوه وشربوا ماءه وكان احد المشعوذين قد خرج باختراع عجيب حيث يكتب بعذا من اياته على احليله ويقول للنساء اللائي يترددن عليه طلبا للشفاء او للخلفة ... تعالوا الحسوا ومصوا والعقوا والشفاء من عند مولانا ويشير الى احليله

وفي العصر الحديث جدا تحولت التعزيمات الى رقية Roqia
وقريبا سنشهذا صيدليات ومستشفيات وعيادات قرآنية

حــــــــــــــــــــــــــــــــــيّ

15
09-06-2009, 05:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #13
RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
عزيزي الصفي
هل تتفضل وتقدم لنا بعض المسلمين الذين فهموا الامر مثل الذي فهمته انت (على مر العصور)، طالما انك تدعي ان الحكم هو " كلمات القرآن"؟ الايعني ذلك ان عدد كبير من المسلمين، وعلى الاخص العرب الاوائل، يفترض ان يفهموا " كلمات القرآن"، ام ان الامر هو " هبة للسادة والخاصة" وليس تواصل للعموم، وبالتالي فالقرآن مكتوب بكود دافنتشي؟


اقتباس:الله تعالى يخبر البشر بانه خلق لهم سيار الارض ( ارضه و سماءه) من كتلة واحدة ( السموات و الارض كانتا رتقا ففتقناهما) و ان سماء هذه الارض كانت دخان و هو وصف بانها لم تكن صلبة و لا مجرد غاز خال من الشوائب لهذا سماها دخان. و قال بان اربعة ايام ( حقب زمنية) تم فيها تكوين الارض الصلبة و تقدير اقواتها اي غطاء نباتي و مسطحات مائية بينما استغرق تحويل السماء الاولية يومين ( حقبتين زمنيتين من الست) الى شكلها الراهن ( سبع سموات) كما انه هيئ الطبقة الدنيا منها لترى الاجرام السماوية المضيئة فيها زينة.

القول ان الايام يقصد الله بها " حقب زمنية" هو (تأويلك الخاص تحت تأثير اسقاطاتك المعرفية الحالية واصرار على معرفة مقاصد الله والاسراع لمساعدته عوضا عن ان يقوم الله نفسه بتلافي الامر بتعبير واضح لا يخلق خلاف ولايحتاج الى حشرك للمعنى بين قوسين وكان الامر طبيعي وهكذا علينا ان نفهم معنى تعبير " اليوم" بالضرورة) في حين لاعلاقة لكلمات القرآن بالامر.

وقولك ان الله خلق " ارضه وسماءه من كتلة واحدة" غير صحيح علميا، إذ ان الارض " لم تخلق" من كتلة كانت تخصها وحدها مع "طبقات الجو" (حسب تفسيرك لمعنى سماء الارض)، إضافة الى ان الارض لم تخلق على الاطلاق وانما تشكلت وتطورت. ان الارض نشأت من كتل حجرية لازالت كمية كبيرة منها موجودة حتى اليوم، كما ان سماءها (بمعنى طبقات الجو) نشأت " ولم تخلق". والقول ان السماء كانت دخان عندما ذهبت طائعة ليبدأ تحويلها الى " طبقات جوية" ، نعلم اليوم ان هذه السماء في تحولات مستمرة (لاتنتهي) وبالتالي وحتنى لو قبلنا بسحرك في تحويل الايام الى احقاب، فإن يومين لخلق السماء لايتطابق مع الواقع فالسماء في خلق لاينتهي، منذ نشوء الارض والى اليوم والى يوم تتلاشى الارض، وبالتالي فتحديد الحقبة بيومين خطئة شنيعة، اتمنى ان تتداركها وتغير " تدبرك لكلمات القرآن الذي لاتنتهي عجائبه".

ومن جديد اشير الى ان قول القرآن بوجود وحدة قياس، هي يومين (بدون ان يشير الى احقاب وبدون ان يفوض احد في حشر مفاهيم مستحدثة) تعني ان الله استخدم وحدة زمنية. وقول " خلق" يأتي فعل ماضي، وبالتالي كانت الارض " مخلوقة" قبل ان " يخلق " الشمس، ويعني ان اليومين لم يكن بالامكان حسابهم اصلا..

وحتى ايام الملائكة في اعراجهم امر غير منطقي، إذ انهم يتحركون في بيئة مختلفة الازمان ولايمكن ضبطها ضمن زمن واحد، وبالتالي مايقدمه من زمن لامعنى له ، إلا إذا كان الاطار المرجعي في " مكان الله نفسه" وليس خارجه. ومهما كان الامر يبقى الامر (لامعنى له) لانه لايوجد اطار قياسي له قادرين على فهمه، لنتمكن من فهم عن ماذا يجري الكلام، وبالتالي لايتعدى الامر الحشو.
09-07-2009, 07:38 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
باحث عن الحقيقة غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 183
الانضمام: Jul 2007
مشاركة: #14
RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
اقتباس:لا تُرى النجوم خارج غلاف الارض الجوي كما تُرى من الارض. ومعظم الظواهر الحيوية تتم في الطبقى الدنيا من طبقات الغلاف الجوي.
من أين جئت بهذه المعلومة
خذ هذه المعلومة " ببلاش " الغلاف الجوي يعكس ويشتت الكثير من الأشعة القادمة من النجوم لذلك تكون الرؤية من الأارض أقل وضوحا من الرؤية من الفضاء فالنجوم البعيدة ذات الضوء الخافت يصعب رؤيتها من الأرض بسبب فقدان أشعتها في الغلاف الجوي لذلك تم ارسال المراصد الفلكية الى الفضاء لتجاوز هذا العيب
ثانيا لمعلوماتك أن طبقات الغلاف الجوي ليست سبعا
انظر هذا الرابط :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D9%8...9%88%D9%8A
ومعظم التقسيمات تتم الى أربع طبقات رئيسية ومن يتعسف التقسيم الى سبعة هم المتأسلمون الذين يحاولون أن يجعلوا من ذلك التقسيم متوفقا مع قرآنهم
والنقطة الهامة التي أريد أن أنوه اليها هي حتى ولو سايرناكم على ذلك التقسيم فهل تعتبر الطبقة الدنيا هي سماء فنحن نعيش ضمن هذه الطبقة فهي ليست فوقنا بل تحيط بنا من فوق ومن تحت " تتخلل مسامات التربة ومن كل الجوانب فهل توصف بعد ذلك بأنها سماء صدقني لو بحثت في كل القواميس لن تجد ما يسعفك لهكذا تأويل وانظر ما قال القرآن عن السماء : " رفع سمكها " " والسماء رفعها " بل أنه وبشكل صريح يقول أنه جعلها " سقفا محفوظا " فهنا أعطى معنى للسماء بدون أي لبس فقال سقف فأفضل تفسير للقرآن هو القرآن نفسه

و
اقتباس: كأنك تريد ان تقول لنا بأنك فهمت الكرسي بانه اريكة يجلس عليها الله
أنا لم أقل ذلك لكن ساقبل تفسيرك بأن الكرسي هي السلطة فيكون حسب تفسيرك للسماوات فان سلطة الله هي على الأرض وغلافها الجوي فقط فتكون أنت الذي قدت الى هذا التفسير بدون أن تشعر خاصة أن هناك الكثير من الآيات القرآنية التي تذكر فقط السماوات والأرض وأن ملكوت الله فيها
دمت بخير
09-08-2009, 04:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #15
RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
اقتباس:عزيزي الصفي
هل تتفضل وتقدم لنا بعض المسلمين الذين فهموا الامر مثل الذي فهمته انت (على مر العصور)، طالما انك تدعي ان الحكم هو " كلمات القرآن"؟ الايعني ذلك ان عدد كبير من المسلمين، وعلى الاخص العرب الاوائل، يفترض ان يفهموا " كلمات القرآن"، ام ان الامر هو " هبة للسادة والخاصة" وليس تواصل للعموم، وبالتالي فالقرآن مكتوب بكود دافنتشي؟
عزيزي باحث عن الحقيقة
قبل ان نلجأ الى فهم المسلمين على مر العصور لنجعل القران الكريم يؤكد لك صحة فهمي:
كلمة يوم عندها مدلول لغوي و معنى اصطلاحي.
المعنى اللغوي لكلمة يوم : الكون ( القاموس المحيط) ويستعمل بمعنى مطلق الزمان(تاج العروس) ، ثم يستعيرونه في الأمر العظيم ( معجم مقاييس اللغة).
و المعنى الاصطلاحي هو الفترة من الشروق حتى الغروب.
لتسال نفسك سؤالا هل القران يقصد المعنى الاصطلاحي اي الفترة بين الشروق و الغروب عندما يقول:
(وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) (الحج:47)
أو عندما يقول:

(وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ) (البقرة:123)
واضح بانه لا يقصد اليوم بالمعنى الاصطلاحي . عليه كيف يستقيم ان يفهم اي انسان بأن كلمة يوم لا يفهم منها الا الفترة بن الشروق و الغروب.
و هذا الفهم لم يكن غائبا عن العرب و ستجده في معاجم اللغة و في الشعر العربي.
يتبع..
اقتباس:وقولك ان الله خلق " ارضه وسماءه من كتلة واحدة" غير صحيح علميا، إذ ان الارض " لم تخلق" من كتلة كانت تخصها وحدها مع "طبقات الجو" (حسب تفسيرك لمعنى سماء الارض)، إضافة الى ان الارض لم تخلق على الاطلاق وانما تشكلت وتطورت. ان الارض نشأت من كتل حجرية لازالت كمية كبيرة منها موجودة حتى اليوم، كما ان سماءها (بمعنى طبقات الجو) نشأت " ولم تخلق". والقول ان السماء كانت دخان عندما ذهبت طائعة ليبدأ تحويلها الى " طبقات جوية" ، نعلم اليوم ان هذه السماء في تحولات مستمرة (لاتنتهي) وبالتالي وحتنى لو قبلنا بسحرك في تحويل الايام الى احقاب، فإن يومين لخلق السماء لايتطابق مع الواقع فالسماء في خلق لاينتهي، منذ نشوء الارض والى اليوم والى يوم تتلاشى الارض، وبالتالي فتحديد الحقبة بيومين خطئة شنيعة، اتمنى ان تتداركها وتغير " تدبرك لكلمات القرآن الذي لاتنتهي عجائبه".
قبل كل شئ دعني اصحح لك فهمك لكلمة خلق و ظنك بان الارض تشكلت و لم تخلق.
كلمة خلق في اللغة تعني انشاء و ابداع من غير مثيل سابق و هو نفس معنى قولك ان الارض تشكلت.
و قولي بان الارض و السماء خلقت من كتلة واحدة صحيح 100% كما انبهك الى اني لم اقل من كتلة تخصها وحدها. سيار الارض مثله مثل السيارات الاخرى انفصل من الشمس.
قولك بان الارض تشكلت من كتل حجرية قفزة منك على ملايين السنين لم تكن هناك صخور او حجارة قد تكونت بعد عند بداية نشأة اي خلق سيار الارض . و لو راجعت اي مرجع عن نشأة الارض ستعرف بأن عناصرها تكونت نتيجة اندماجات نووية . بمعنى ان الاصل لكل مكونات الارض غازها و سائلها و صلبها هو الذرة الاولى: الهيدروجين. كل الارض بمكونيها الصلب و الغازي كانت كتلة دخانية الى ان ابتدأت تبرد و تكونت عناصر اثقل بدأت في تكوين لب الارض و احتوت السماء الاولية على غازي الهيدروجين و الهيليوم و لم يكن يوجد اكسجين بعد.و لا يوجد اي خطأ شنيع في النص القراني الذي يتكلم عن السماء و لا في شرحي للنص و لكن الخطأ الشنيع في قرائتك للنص و فهمه.
النص يقول:
( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) (فصلت:11)
يعني بالعربي البسيط السماء اصلا موجودة و لكنها كانت في حالتها الاولية , و تلت الخطوة الثانية:
(فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ )
يعني انه سموى السماء الواحدة الاولية الى سبع سموات في يومين و ليس المعنى ان فترة اليومين شملت تكوين السماء الاولية ثم السماء النهائية.
و اعطى هذه السموات لكل وظيفتها المنوطة بها:
(وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا )
أما قولك بان السماء في خلق لا ينتهي فلا اعرف ماذا تقصد بخلق لا ينتهي و من اين اتيت بهذا الكلام, فارجو ان توضح لنا و بايجاز مال تقصده و بادلة و مراجع.
يتبع..
اقتباس:ومن جديد اشير الى ان قول القرآن بوجود وحدة قياس، هي يومين (بدون ان يشير الى احقاب وبدون ان يفوض احد في حشر مفاهيم مستحدثة) تعني ان الله استخدم وحدة زمنية. وقول " خلق" يأتي فعل ماضي، وبالتالي كانت الارض " مخلوقة" قبل ان " يخلق " الشمس، ويعني ان اليومين لم يكن بالامكان حسابهم اصلا..
ايام الخلق الستة التي وردت في ايات سورة فصلت تتحدث عن سيار الارض فما الداع لحشر ( الشمس) هنا؟
اللهم الا اذا كنت الى الان لم تفهم تماما معنى ايات سورة الصافات.
هذه الايات يا زميل لا تتحدث عن خلق الشمس لان الشمس اصلا كانت مخلوقة هي و بقية الكواكب ( الشموس) الاخرى.
و الكلمة ( زينا) او ( جعل في السماء ) تعني ببساطة انه هيئ هذه الاجرام المضيئة ( الكواكب/ الشموس) لتكون مصابيح انارة للانسان على الارض و لا يقصد بان هذه المصابيح/ الشموس موجودة داخل السماء الدنيا.
و بالتالي فان حديثك عن عدم امكانية حساب اليومين اصلا خطأ مزدوج:
الخطأ الاول: انك مصر على فهم كلمة يوم بمعناها الاصدلاحي ( الفترة من الشروق الى الغروب) رغم انف معاجم اللغة و الشعر العربي و القران نفسه حيث كلمة يوم لها مدلول لغوي آخر.
الخطأ الثاني: فهمك بان الاض خلقت قبل الشمس و هو كلام من بنات افكارك و لا وجود له في القران الكريم.
يتبع..
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-09-2009, 03:38 PM بواسطة الصفي.)
09-09-2009, 02:45 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #16
Photo  RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
اقتباس:وحتى ايام الملائكة في اعراجهم امر غير منطقي، إذ انهم يتحركون في بيئة مختلفة الازمان ولايمكن ضبطها ضمن زمن واحد، وبالتالي مايقدمه من زمن لامعنى له ، إلا إذا كان الاطار المرجعي في " مكان الله نفسه" وليس خارجه. ومهما كان الامر يبقى الامر (لامعنى له) لانه لايوجد اطار قياسي له قادرين على فهمه، لنتمكن من فهم عن ماذا يجري الكلام، وبالتالي لايتعدى الامر الحشو
هنا انت ايضا تخلط بين الحركة الزمكانية في القران و دعنا نسهل الامر بايراد الايات و هن بالمناسبة 3 ايات فقط لا اكثر من ذلك حتى لا يتوهم القارئ بان هناك صعوبة في فهم الموضوع:
(1) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ {الحج/47}
(2)يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ {السجدة/5}
(3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ {المعارج/4}
هل اشتملت الايات الصلاث على ذكر حركة الملائكة , حتى تقول بان الملائكة تتحرك في بيئة مختلفة الازمان؟
الجميع يرى و يقرأ بان لا ذكر للملائكة الا في آية واحدة فمن أين اتيت بمعلومة انها تتحرك في بيئة مختلفة الازمان؟
ألم اقل لك يا زميلي بانك تتحدث عن شئ غير القران الكريم.
الان لتسال نفسك السؤال المهم في كم آية من الثلاثة ذكرت كلمة ( عند ربك)؟
هل تفاجأت بانها ذكرت مرة واحدة مما يعني بأن القران لا يخلط القيم الزمنية .
ثم السؤال الثاني المهم هل يوم تدبير الامر و عروجه يساوي نفس يوم عروج الملائكة؟
الواضح لا , مما يعني بأن الايتين موضوعهما مختلف و ان العروج في اية السجدة هو عروج مختلف عن عروج الملائكة فالاول يومه بالف سنة من ايام الارض و الثاني يومه خمسين الف سنة بدون الاشارة الى سنين الارض.
و اكرر لك بنه لا يوجد في العقدة الاسلامية تجسيد بحيث تتحدث عن مكان يوجد فيه الله نفسه , و الازمان القرآنية هي ازمان مخلوقات و تنسب فيما بينها و لا تنسب الى زمن الهي يرجع الى زمكان يقبع فيه الخالق تعالى علوا كبيرا عن التجسيد و التبشية .
يتبع..
اقتباس:
اقتباس:لا تُرى النجوم خارج غلاف الارض الجوي كما تُرى من الارض. ومعظم الظواهر الحيوية تتم في الطبقى الدنيا من طبقات الغلاف الجوي.
من أين جئت بهذه المعلومة
خذ هذه المعلومة " ببلاش " الغلاف الجوي يعكس ويشتت الكثير من الأشعة القادمة من النجوم لذلك تكون الرؤية من الأارض أقل وضوحا من الرؤية من الفضاء فالنجوم البعيدة ذات الضوء الخافت يصعب رؤيتها من الأرض بسبب فقدان أشعتها في الغلاف الجوي لذلك تم ارسال المراصد الفلكية الى الفضاء لتجاوز هذا العيب
هذه المعلومة ببلاش لا فائدة منها لانها خاطئة تماما.
اولا انت تتحدث عن الاشعة بطريقة غير عملية . الطيف الكهروطيسي مقسم الى عدة مناطق امتدادا من الاشعة الكونية و اشعة جاما و اشعة اكس و الاشعة فوق البنفسجة في منطقة الاطوال الموجية القصيرة ثم يليها منطقة الضوء المرئي ثم تليها منطقة الاطوال الموجية الطويلة ابتداء بالاشعة تحت الحمراء ثم موجات الراديو. و المنطقتين قبل و بعد منطقة الضوء المرئي بالضرورة غير مرئيتين و بالتالي لا يدخلان في المسمى القراني ( زينة) فعليه لا يعنينا اذا قامت الاتموسفير بحجزهما و منعهما من الوصول الى الارض لانهما اصلا غير مشمولتين في الوصف بالزينة.
اذن يتبقى لنا منطقة الضوء المرئي التي يسميها القران ( زينة) فما هو تأثير الغلاف الجوي ( اتوموسفير) على الضوء المرئي؟
و يمكنك ان تبحث عن الاجابة على السؤال لما يعم ضوء الشمس نصف الكرة الارضية بينما لا تراها في الفضاء الا كمصباح سيارة :

[صورة: sunview_sts82.jpg]
الاتوموسفير نسبة لحركته و نسبة لانحناء الضوء فيه نتيجة لظاهرة الانكسار يجعل ضوء الكواكب/ الشموس يهتز لذلك نراها تبرق. هذا هو فعل الاتوموسفير على الضوء القادم من الكواكب / الشموس و لهذا فان الصور التي تلتقطها التلسكوبات الفضائية تكون اكثر حدة من تلك التي تلتقطها المراصد الارضية , اذن الكلام هنا ليس عن اكثر زينة اي ضياء و لكن اكثر وضوحا.
لكن لسبب مهم اخر وضعت التلسكوبات في الفضاء فالغرض لم يكن دراسة الجزء المرئي من الطيف الكهرطيسي فقط و لكن دراسة الاجزاء التي يقوم الاتومووسفير بحجزها من الوصول الى الارض.
و هذا هو ما يفعله تلسكوب هابيل. يرصد الاشعة فوق البنفسجية و ايضا الاشعة تحت الحمراء.
The Hubble Space Telescope can also observe ultraviolet and infrared light that is blocked by the atmosphere. These forms of light, like visible light, are electromagnetic radiation. The wavelength (distance between successive wave crests) of ultraviolet light is shorter than that of visible light. Infrared light has longer wavelengths than visible light. Ultraviolet light comes from highly energetic processes, such as the formation of disks around black holes and exploding stars. Infrared light provides information about cooler, calmer events, such as the formation of dust clouds around new stars.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-09-2009, 05:46 PM بواسطة الصفي.)
09-09-2009, 04:19 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #17
RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
اقتباس:ثانيا لمعلوماتك أن طبقات الغلاف الجوي ليست سبعا
انظر هذا الرابط :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D9%8...9%88%D9%8A
ومعظم التقسيمات تتم الى أربع طبقات رئيسية ومن يتعسف التقسيم الى سبعة هم المتأسلمون الذين يحاولون أن يجعلوا من ذلك التقسيم متوفقا مع قرآنهم

عن اي تقسيم تتحدث فهناك التقسيم الطبقي وهناك التقسيم الحراري و الايوني و الكهربائي و كلها تفيد بتعدد وظائف الاتوموسفير و التي هي سبعة وظائف,
و الرقم سبعة اصلا قد يقصد به الكثرة و ليس العدد بالتحديد.

اقتباس:والنقطة الهامة التي أريد أن أنوه اليها هي حتى ولو سايرناكم على ذلك التقسيم فهل تعتبر الطبقة الدنيا هي سماء فنحن نعيش ضمن هذه الطبقة فهي ليست فوقنا بل تحيط بنا من فوق ومن تحت " تتخلل مسامات التربة ومن كل الجوانب فهل توصف بعد ذلك بأنها سماء صدقني لو بحثت في كل القواميس لن تجد ما يسعفك لهكذا تأويل


و لا قواميس و لا يحزنون راجع اي مرجع عن الاتوموسفير و سيقول لك بان الطبقة الدنيا ( التروبوسفير) تمتد من سطح الارض الى مدى 14 الى 18 كيلوميتر لو حسبت معها الاربعة كيلو التي تسمى التروبوبوز. و 80% من العلميات الحيوية تتم في هذه الطبقة الدنيا.

اقتباس:وانظر ما قال القرآن عن السماء : " رفع سمكها " " والسماء رفعها " بل أنه وبشكل صريح يقول أنه جعلها " سقفا محفوظا " فهنا أعطى معنى للسماء بدون أي لبس فقال سقف فأفضل تفسير للقرآن هو القرآن نفسه

ما دمت تؤمن بان احسن تفسير للقران هو القران نفسه فلاحظ بان القران يستخدم كلمة سماء باستخدامات متباينة حسب النص الواردة فيه الكلمة :
(1) أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا {النازعات/27} رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا {النازعات/28} وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا {النازعات/29}
هنا يتحدث عن سماء الارض الاولية قبل ان تسوى الى سبع سموات.
(2) وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ {الرحمن/7}
لاذكر للارض و بالتالي فهو لا يقصد سماء ارضية ( اتوموسفير).
(3) وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ {الأنبياء/31} وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ {الأنبياء/32} وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ {الأنبياء/33}
اقتباس:أنا لم أقل ذلك لكن ساقبل تفسيرك بأن الكرسي هي السلطة فيكون حسب تفسيرك للسماوات فان سلطة الله هي على الأرض وغلافها الجوي فقط فتكون أنت الذي قدت الى هذا التفسير بدون أن تشعر خاصة أن هناك الكثير من الآيات القرآنية التي تذكر فقط السماوات والأرض وأن ملكوت الله فيها

لقد شرحت لك هذه النقطة سابقا:
اقتباس:تعني بان علمه و قدرته وسعت السموات و الارض و هذا هو عالم الانسان و مكان عيشه و هو ما يهمه و لم تقصر الاية سعة هذا الكرسي فقالت ( وسع كرسيه السموات و الارض فقط) فلماذا تحمل النص ما لا يحمله, فعلى سبيل المثال لو قلت ( وسعت المملكة المتحدة بريطانيا و ايرلندا) فهذا لا يعني بانها لا تسع نيوزلندا او اسكتلندا .
دمت بخير
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-09-2009, 06:29 PM بواسطة الصفي.)
09-09-2009, 06:25 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #18
RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
(09-09-2009, 02:45 PM)الصفي كتب:  
اقتباس:عزيزي الصفي
هل تتفضل وتقدم لنا بعض المسلمين الذين فهموا الامر مثل الذي فهمته انت (على مر العصور)، طالما انك تدعي ان الحكم هو " كلمات القرآن"؟ الايعني ذلك ان عدد كبير من المسلمين، وعلى الاخص العرب الاوائل، يفترض ان يفهموا " كلمات القرآن"، ام ان الامر هو " هبة للسادة والخاصة" وليس تواصل للعموم، وبالتالي فالقرآن مكتوب بكود دافنتشي؟
عزيزي باحث عن الحقيقة
قبل ان نلجأ الى فهم المسلمين على مر العصور لنجعل القران الكريم يؤكد لك صحة فهمي:
كلمة يوم عندها مدلول لغوي و معنى اصطلاحي.
المعنى اللغوي لكلمة يوم : الكون ( القاموس المحيط) ويستعمل بمعنى مطلق الزمان(تاج العروس) ، ثم يستعيرونه في الأمر العظيم ( معجم مقاييس اللغة).
و المعنى الاصطلاحي هو الفترة من الشروق حتى الغروب.
لتسال نفسك سؤالا هل القران يقصد المعنى الاصطلاحي اي الفترة بين الشروق و الغروب عندما يقول:
(وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) (الحج:47)
أو عندما يقول:

(وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ) (البقرة:123)
واضح بانه لا يقصد اليوم بالمعنى الاصطلاحي . عليه كيف يستقيم ان يفهم اي انسان بأن كلمة يوم لا يفهم منها الا الفترة بن الشروق و الغروب.
و هذا الفهم لم يكن غائبا عن العرب و ستجده في معاجم اللغة و في الشعر العربي.
يتبع..
اقتباس:وقولك ان الله خلق " ارضه وسماءه من كتلة واحدة" غير صحيح علميا، إذ ان الارض " لم تخلق" من كتلة كانت تخصها وحدها مع "طبقات الجو" (حسب تفسيرك لمعنى سماء الارض)، إضافة الى ان الارض لم تخلق على الاطلاق وانما تشكلت وتطورت. ان الارض نشأت من كتل حجرية لازالت كمية كبيرة منها موجودة حتى اليوم، كما ان سماءها (بمعنى طبقات الجو) نشأت " ولم تخلق". والقول ان السماء كانت دخان عندما ذهبت طائعة ليبدأ تحويلها الى " طبقات جوية" ، نعلم اليوم ان هذه السماء في تحولات مستمرة (لاتنتهي) وبالتالي وحتنى لو قبلنا بسحرك في تحويل الايام الى احقاب، فإن يومين لخلق السماء لايتطابق مع الواقع فالسماء في خلق لاينتهي، منذ نشوء الارض والى اليوم والى يوم تتلاشى الارض، وبالتالي فتحديد الحقبة بيومين خطئة شنيعة، اتمنى ان تتداركها وتغير " تدبرك لكلمات القرآن الذي لاتنتهي عجائبه".
قبل كل شئ دعني اصحح لك فهمك لكلمة خلق و ظنك بان الارض تشكلت و لم تخلق.
كلمة خلق في اللغة تعني انشاء و ابداع من غير مثيل سابق و هو نفس معنى قولك ان الارض تشكلت.
و قولي بان الارض و السماء خلقت من كتلة واحدة صحيح 100% كما انبهك الى اني لم اقل من كتلة تخصها وحدها. سيار الارض مثله مثل السيارات الاخرى انفصل من الشمس.
قولك بان الارض تشكلت من كتل حجرية قفزة منك على ملايين السنين لم تكن هناك صخور او حجارة قد تكونت بعد عند بداية نشأة اي خلق سيار الارض . و لو راجعت اي مرجع عن نشأة الارض ستعرف بأن عناصرها تكونت نتيجة اندماجات نووية . بمعنى ان الاصل لكل مكونات الارض غازها و سائلها و صلبها هو الذرة الاولى: الهيدروجين. كل الارض بمكونيها الصلب و الغازي كانت كتلة دخانية الى ان ابتدأت تبرد و تكونت عناصر اثقل بدأت في تكوين لب الارض و احتوت السماء الاولية على غازي الهيدروجين و الهيليوم و لم يكن يوجد اكسجين بعد.و لا يوجد اي خطأ شنيع في النص القراني الذي يتكلم عن السماء و لا في شرحي للنص و لكن الخطأ الشنيع في قرائتك للنص و فهمه.
النص يقول:
( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) (فصلت:11)
يعني بالعربي البسيط السماء اصلا موجودة و لكنها كانت في حالتها الاولية , و تلت الخطوة الثانية:
(فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ )
يعني انه سموى السماء الواحدة الاولية الى سبع سموات في يومين و ليس المعنى ان فترة اليومين شملت تكوين السماء الاولية ثم السماء النهائية.
و اعطى هذه السموات لكل وظيفتها المنوطة بها:
(وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا )
أما قولك بان السماء في خلق لا ينتهي فلا اعرف ماذا تقصد بخلق لا ينتهي و من اين اتيت بهذا الكلام, فارجو ان توضح لنا و بايجاز مال تقصده و بادلة و مراجع.
يتبع..
اقتباس:ومن جديد اشير الى ان قول القرآن بوجود وحدة قياس، هي يومين (بدون ان يشير الى احقاب وبدون ان يفوض احد في حشر مفاهيم مستحدثة) تعني ان الله استخدم وحدة زمنية. وقول " خلق" يأتي فعل ماضي، وبالتالي كانت الارض " مخلوقة" قبل ان " يخلق " الشمس، ويعني ان اليومين لم يكن بالامكان حسابهم اصلا..
ايام الخلق الستة التي وردت في ايات سورة فصلت تتحدث عن سيار الارض فما الداع لحشر ( الشمس) هنا؟
اللهم الا اذا كنت الى الان لم تفهم تماما معنى ايات سورة الصافات.
هذه الايات يا زميل لا تتحدث عن خلق الشمس لان الشمس اصلا كانت مخلوقة هي و بقية الكواكب ( الشموس) الاخرى.
و الكلمة ( زينا) او ( جعل في السماء ) تعني ببساطة انه هيئ هذه الاجرام المضيئة ( الكواكب/ الشموس) لتكون مصابيح انارة للانسان على الارض و لا يقصد بان هذه المصابيح/ الشموس موجودة داخل السماء الدنيا.
و بالتالي فان حديثك عن عدم امكانية حساب اليومين اصلا خطأ مزدوج:
الخطأ الاول: انك مصر على فهم كلمة يوم بمعناها الاصدلاحي ( الفترة من الشروق الى الغروب) رغم انف معاجم اللغة و الشعر العربي و القران نفسه حيث كلمة يوم لها مدلول لغوي آخر.
الخطأ الثاني: فهمك بان الاض خلقت قبل الشمس و هو كلام من بنات افكارك و لا وجود له في القران الكريم.
يتبع..

عزيزي الصفي
على الدوام تتفادي الاسئلة التي لاتروق لك وتركز على مايروق لك، كما تسرد " نصف الحقيقة"، كما سيأتي ذكره لاحقا.
1- من من المسلمين الاوائل، بما فيهم محمد صلى الله عليه وسلم، او من لحقهم ، فهم الايات كما تفسرها لنا انت، ام ان فهم القرآن من خلال منهج تفسير القرآن بالقرآن، بالطريقة السحرية التي تقدمها، لم ينتبه احد اليها الا انت؟ كيف حدث ان الله نسي الاشارة الى ضرورة فهم القرآن من خلال " منهج" وليس من خلال اللغة المباشرة، على الرغم من ان الايات نزلت منفصلة وفي معاني كاملة؟

2- وعندما نتكلم عن اليوم ، فإن ارى انك تحشر آيات اخرى لها سياقات اخرى لفرض المعنى اللغوي " الغائي" على تعبير جاء بالمعنى الاصطلاحي، مستغلا مجرد تشابه الكلمتين لغويا، بغض النظر عن المعنى الذي جاءت في سياقه الكلمة المطلوب التلاعب بمعناها، لتجعل القارئ يسقط المعنى اللغوي في الاية المحشورة على معنى الاية الاصطلاحية المعنى بكل وضوح، مع عدم التذكير بالاية المعنية لابهام المقارنة، وهذا الرقص الاراجوزي على الايات ، والذي تتقنه بحذاقة، هو الذي تسميه " منهج تفسير القرآن بالقرآن"، والذي لم يرى احد معاني القرآن من خلاله غيرك، وبالتالي فهو اتهام بقصور القرآن في التبليغ والافهام، على إعتبار انه نجح فقط في خلق الالتباسات وسوء الفهم على مدى 1400 سنة وحتى قدوم الصفي المخلص. فهل الامر كذلك حقا؟

انت تحاول تحطيم معنى اليوم حسب طرحي له على انه وحدة زمنية اصطلاحية، في حين تتناسى انك " خلقت" له معنى جديد غير مطروق سابقا على الاطلاق عندما ادعيت ان المقصود به هو "حقبة زمنية " (تحديدا). من جهة الحقبة الزمنية هي ايضا معنى اصطلاحي، في حين مداخلتك الاخيرة تنفي المعنى الاصطلاحي لمجرد محاولة تخطئتي، في حين انك تعطيها معنى اصطلاحي ولكن بالتعابير الغائية التي فصلتها خصيصا لها، حتى تسقط في الموقع الذي فصلته لها مسبقا، بدون اي دعم من الايات لمعنى " الحقبة الزمنية"، على اساس منهجك. وعندما اسألك عن الدعم القرآني لتفسيرك تبدأ بخلط الاوراق يمنة ويسرى وتبدأ تتكلم عن معاني " اليوم" الاخرى.



في قاموس المحيط لم اجد فيه ان اليوم بمعنى " الكون"
http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D9%8A%D9%88%D9%85
كما ان اليوم بمعنى الكون ليس موجودا في اي قاموس عربي اخر، ولكن هناك فعلا معاني عديدة لكلمة "اليوم" تخضع لسياق الجملة التي تأتي فيها الكلمة ولا تستخرج معانيها من سياق جملة اخرى وتسقط على الجملة المعنية كما تفعل انت في منهجك السحري. ان القواميس تضع " جملة كاملة" لفهم المعنى المقصود للكلمة، ولايستقطع معنى الكلمة من جملة ليصبح معناها في كل جملة اخرى لمجرد ورود الكلمة، هذا يسمى " منهج التشويش"، ومثل هكذا منهج ليس له بداية او نهاية.


3- ان يعني " الخلق" الانشاء والابداع ، يبقى انه لايعني النشوء والتطور، إذ ان النشوء والتطور هو انتقال من مرحلة سابقة الى مرحلة لاحقة، في حين ان الانشاء والابداع لايعني (بالضرورة) وجود مرحلة سابقة، بل يمكن ان يكون نشوء من لاشئ. وهذا هو من اقوال نصف الحقيقة. ولذلك فليس غريبا ان العالم الاسلامي منذ ظهور الاسلام وحتى اليوم فهم الخلق على انه نشوء من لاشئ، ومحاولتك تجاهل هذه الحقيقة وتفاديها يطيل النقاش ويحوله الى مهاترات لامعنى لها. في ذات الوقت ان اختيار الله لتعبير " الخلق" المثير للابهام والالتباس عمل غير موفق، بدليل ان النتائج التي حصل عليها من سهوه، " خلقت" الكثير من سوء الفهم واوقعتنا في مطبات فكرية وفلسفية كبيرة واضاعت ( ولازالت تضيع) الكثير من الوقت والجهد، وهو امر يفترض ان يكون الله قادر على تفاديه، خصوصا وانه يعلم بما سيقع من سوء صياغاته..

4- نعم انت لم تقل ان الارض "خلقت من كتلة تخصها وحدها"، ولكنك قلت ( خلق الارض " ارضه وسماءه" من كتلة واحدة، وان سماء هذه الارض كانت دخان)، وهذا ايضا غير صحيح. من جهة الارض لم يخلقها (بمعنى لم ينشأها ويبدعها) وانما تطورت عن الكتل التي كانت قبلها الى جانب اغلب كواكب واقمار المجموعة الشمسية الاخرى. وهي ذات الكتل التي نشأت وتطورت عنها اغلب بقية الكواكب والاقمار..
وسماءها التي يدعي انه خلقها في حقبتين زمنيتين (على ذمتك) نشأت وتكونت ولازالت تتكون وستبقى في حالة تكوين الى يوم تختفي الارض، وبالتالي (ليس صحيحا انه خلقها في يومين او في حقبتين او بأي فترة زمنية اخرى محدودة، مهما كانت الوحدة الزمنية التي ستدعي انه استخدمها، ومهما كانت قدرات المنهج القرآني على التلاعب بالتعابير والمعاني وتبديل الايات ببعضها) لذلك ادعوك من جديد لاعادة التمعن في آيات القرآن لاختراع معانى جديد لتعابيره، لربما يمكنك في هذا المجال الاستفادة من خبرات الزميل الدكتور ابراهيم بن جعدون، " ابراهيم بن نبي" الباهرة.
اتمنى لكم التوفيق في الخروج من الورطة

للاسف ليس لدي الوقت لتناول جميع النقاط المطروحة
09-09-2009, 10:33 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
باحث عن الحقيقة غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 183
الانضمام: Jul 2007
مشاركة: #19
RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
اقتباس:هذه المعلومة ببلاش لا فائدة منها لانها خاطئة تماما
تأكد من معلوماتك وهذا أسلوب غير علمي في النقاش فهذه المعلومة صحيحة الا اذا تريد أن تفسر العلم على مزاجك مثلما تعمل مع القرآن فظاهرة انكسار الضوء وانعكاسه ظاهرة معروفة وما رؤيتنا لقبة السماء الزرقاء الا زيغ بصري ناجم عن هذه الظاهرة وامتصاص بعض أطياف الضوء المريء القادم من الشمس وهذا ما جعل القدماء ومن هم محمد يتوهمون أن السماء سقف
أنا عندما تحدثت كنت أتكلم عن الضوء المرئي " لأنني أتحدث عن ضوء النجوم " فلا تحيد الى الى غير ذلك وتحشر أشياء ليس علاقة بالموضوع لكي تظهر للقارئ بأنك مطلع على العلم مثلما يعمل شيوخ الدين باقحام أمور علمية هم لا يفهمونها
اقتباس:The Hubble Space Telescope can also observe ultraviolet and infrared light that is blocked by the atmosphere.
للأسف يبدو أنك لا تفهم ما تقرأ طبعا أنت أجتزأت الكلام " وهذه ليست أمانة علمية " وأوردت جزء مكمل لكلام سابق فالمقال يقول : can also أي تلسكوب هابل يستطيع أيضا - فأين الكلام السابق
تحياتي
09-10-2009, 04:47 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #20
RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
اقتباس:عزيزي الصفي
على الدوام تتفادي الاسئلة التي لاتروق لك وتركز على مايروق لك، كما تسرد " نصف الحقيقة"، كما سيأتي ذكره لاحقا.
1- من من المسلمين الاوائل، بما فيهم محمد صلى الله عليه وسلم، او من لحقهم ، فهم الايات كما تفسرها لنا انت،

و لماذا يا عزيز اتفادى الاسئلة فانا ليس لدي ما اخشاه او اكنسه تحت السجاد حتى لا اراه . سؤال واحد و هو الذي كررته عن فهم المسلمين الاوائل للفهم الذي فهمته و هو سؤال لا يستحق التوقف عنده كثيرا فالقدماء يفهمون المعنى العام للاية و لا يدخلون في التفاصيل التي نخوض فيها اليوم لان العلوم الكونية في زمانهم لم تكن متقدمة و القران نفسه اخبرهم بانهم لم يأتو من العلم الا قليلا و اخبرهم بان معرفة طبيعة الانسان و طبيعة الكون معرفة مستقبلية و ليس لزمانهم ( سنريهم اياتنا في الافاق و في انفسهم) و أخبرهم بانه يجب ان يمر بعض الوقت ليعرف الناس حقيقة القران ( و لتعلمن نبأه بعد حين).

اقتباس: ام ان فهم القرآن من خلال منهج تفسير القرآن بالقرآن، بالطريقة السحرية التي تقدمها، لم ينتبه احد اليها الا انت؟ كيف حدث ان الله نسي الاشارة الى ضرورة فهم القرآن من خلال " منهج" وليس من خلال اللغة المباشرة، على الرغم من ان الايات نزلت منفصلة وفي معاني كاملة؟

يا زميلي لا داع للتهكم فان طريقتي ليست سحرية و انما هي اتباع للمنهج النبوي نفسه و الذي يفسر القران بالقران كما شرحت لك سابقا. و لقد اجبتك بانه منهج لغوي بحت, و كل استشهاداتي اما من القران مباشرة او من معاجم اللغة.


اقتباس:2- وعندما نتكلم عن اليوم ، فإن ارى انك تحشر آيات اخرى لها سياقات اخرى لفرض المعنى اللغوي " الغائي" على تعبير جاء بالمعنى الاصطلاحي، مستغلا مجرد تشابه الكلمتين لغويا، بغض النظر عن المعنى الذي جاءت في سياقه الكلمة المطلوب التلاعب بمعناها، لتجعل القارئ يسقط المعنى اللغوي في الاية المحشورة على معنى الاية الاصطلاحية المعنى بكل وضوح، مع عدم التذكير بالاية المعنية لابهام المقارنة، وهذا الرقص الاراجوزي على الايات ، والذي تتقنه بحذاقة،


سامحك الله مرة طريقة سحرية او مرة رقص اراجوزي لماذا كل هذا هل لانني لم اترك لك ثغرة لتطعن بها في القران؟
استدلالي امامك و موثق , اضع الايات بجانب بعضها ليقتنع اي متوهم بان ما فهمه غير صحيح فانتم الذين تفهمون جميع الايات بفهم واحد لمجرد تشابه الكلمات مع انكم تعرفون بان للكلمة في اللغة العربية اكثر من استخدام .

اقتباس:هو الذي تسميه " منهج تفسير القرآن بالقرآن"، والذي لم يرى احد معاني القرآن من خلاله غيرك، وبالتالي فهو اتهام بقصور القرآن في التبليغ والافهام، على إعتبار انه نجح فقط في خلق الالتباسات وسوء الفهم على مدى 1400 سنة وحتى قدوم الصفي المخلص. فهل الامر كذلك حقا؟

نفس كلامك هذا هو ما ظل الجميع يردده و قد افضت في الرد عليه و من غرائب فهمكم لكلامي هو انكم لا تلقون بالا لما اقوله : قلت لكم اكثر من مرة العرب لم يكونوا بحاجة للخوض في ما افصله لكم لانهم و بسليقتهم اللغوية يفهمون الفرق بين كلمة سماء في الاية ( و انزلنا من السماء) و السماء في الاية ( و زينا السماء) و لكن لم يكن لهم ان يعرفوا الا ما تبديه ظاهر اللغة , مع ذلك فقد اشتهر بينهم مؤلون كابن عباس و عبد الله بن مسعود و لم نسمع بمن يقولون لهم رقص اراجوزي او هل فهم محمد فهمكم هذا , و امامك مئات المراجع التي تورد عن ابن عباس او مجاهد و لا تورد شيئا عن النبي(ص) فهل هذا يعني بانهم فهموا و النبي لم يفهم؟

اقتباس:انت تحاول تحطيم معنى اليوم حسب طرحي له على انه وحدة زمنية اصطلاحية، في حين تتناسى انك " خلقت" له معنى جديد غير مطروق سابقا على الاطلاق عندما ادعيت ان المقصود به هو "حقبة زمنية " (تحديدا). من جهة الحقبة الزمنية هي ايضا معنى اصطلاحي، في حين مداخلتك الاخيرة تنفي المعنى الاصطلاحي لمجرد محاولة تخطئتي، في حين انك تعطيها معنى اصطلاحي ولكن بالتعابير الغائية التي فصلتها خصيصا لها، حتى تسقط في الموقع الذي فصلته لها مسبقا، بدون اي دعم من الايات لمعنى " الحقبة الزمنية"، على اساس منهجك. وعندما اسألك عن الدعم القرآني لتفسيرك تبدأ بخلط الاوراق يمنة ويسرى وتبدأ تتكلم عن معاني " اليوم" الاخرى.

لا اسع لتخطئتك و لا تخطئة غيرك و ليس اكبر همي ان انتصر لنفسي كل ما فعلته هو انني وضعت لك من المعاجم المعنى اللغوي لكلمة يوم و بالذات ( زمن) :

ويستعمل بمعنى مطلق الزمان(تاج العروس) ، ثم يستعيرونه في الأمر العظيم ( معجم مقاييس اللغة).


اقتباس:في قاموس المحيط لم اجد فيه ان اليوم بمعنى " الكون"

كما ان اليوم بمعنى الكون ليس موجودا في اي قاموس عربي اخر،
يعني هل تظنني اكذب و لماذا؟
اليك اليوم بمعنى الكون في معجم من معاجم اللغة بل اشهرها و هو ( العين) للخليل بن احمد الفراهيدي الجزء الثاني:
يوم:
اليوم: مقدارُه من طُلوع الشمس إلى غروبها، والأيّام جَمْعُه.
واليوم: الكَوْن، يُقال: نعم الأخ فلان في اليوم، أي: في الكائنة من الكَوْن إذا نزلت،

اقتباس: ولكن هناك فعلا معاني عديدة لكلمة "اليوم" تخضع لسياق الجملة التي تأتي فيها الكلمة ولا تستخرج معانيها من سياق جملة اخرى وتسقط على الجملة المعنية كما تفعل انت في منهجك السحري. ان القواميس تضع " جملة كاملة" لفهم المعنى المقصود للكلمة، ولايستقطع معنى الكلمة من جملة ليصبح معناها في كل جملة اخرى لمجرد ورود الكلمة، هذا يسمى " منهج التشويش"، ومثل هكذا منهج ليس له بداية او نهاية.


لا املك تجاه تهجمك الا ان اقول حسبي الله و نعم الوكيل و لكني اطالبك بان تقتبس كلامي و لا تتهمني بدون دليل انا استشهد بالمعجم و ليس ببنات افكاري فابحث عن استشهادي هل هو موجود في المعجم أم لا؟ اما التفافك حول المعجم نفسه بحجة ( استقطاع كلمة من جملة) فلا معنى له , فطالما لم اخترع المعنى من نفسي و انما اخذته من المعجم فلا حجة لك.


اقتباس:3- ان يعني " الخلق" الانشاء والابداع ، يبقى انه لايعني النشوء والتطور، إذ ان النشوء والتطور هو انتقال من مرحلة سابقة الى مرحلة لاحقة، في حين ان الانشاء والابداع لايعني (بالضرورة) وجود مرحلة سابقة، بل يمكن ان يكون نشوء من لاشئ. وهذا هو من اقوال نصف الحقيقة. ولذلك فليس غريبا ان العالم الاسلامي منذ ظهور الاسلام وحتى اليوم فهم الخلق على انه نشوء من لاشئ، ومحاولتك تجاهل هذه الحقيقة وتفاديها يطيل النقاش ويحوله الى مهاترات لامعنى لها.


انت تعرف بانني لا اهاتر احدا و انما اتلقى كل ما تفيضون به علي من اتهامات باحتساب امري لله . أنت الذي تستخدم الكلمة و لا تعرف معناها تقول بان هناك فرق بين كلمة نشأة و نشوء فهلا تفضلت و ابرزت لنا ادلتك اولا على الفرق بينهما ثم ثانيا دليلك على ان الكلمة في وصف تشكيل الارض ( نشوء) و ليست ( نشأة). و حتى اوفر وقت المتصفح الكريم فاقول منذ الان بانه لا فرق بين نشأ و نشوء فالاولى فعل و الثاني اسم الفعل:


نشَأَ الشيءُ ينشَأُ ونَشُؤَ ينشُؤُ نَشْأً ونُشُوْءًا ونَشَاءً ونَشْأَةً ونَشَاءَةً حيي وحدث وتجدَّد. والطفل رَبَى وشبَّ. وحقيقتهُ ارتفع عن حدّ الصبا وقرب من الإدراك.
يقال نشأْت في بني فلانٍ أي ربيت فيهم وشببت. [color]والاسم النُشْؤُ[/color]. ( لسان العر لابن منظور).

و أن يكن العالم الاسلامي قد فهم الخلق على انه نشوء من لا شئ فهذا زعمك وحدك لان المسلمين فهموا ايضا ان النشأة تعني تبديل ما هو موجود , حسب كلام القران الكريم:

(عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ) (الواقعة:61)
و ايضا يعرف اي قارئ للقران بان النشأة الاخرى للانسان تكون مما لم تنقصه الارض منه:
(قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ) (قّ:4)
(وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ) (الواقعة:62)
(قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (العنكبوت:20)
(وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى) (لنجم:47)

اقتباس: في ذات الوقت ان اختيار الله لتعبير " الخلق" المثير للابهام والالتباس عمل غير موفق، بدليل ان النتائج التي حصل عليها من سهوه، " خلقت" الكثير من سوء الفهم واوقعتنا في مطبات فكرية وفلسفية كبيرة واضاعت ( ولازالت تضيع) الكثير من الوقت والجهد، وهو امر يفترض ان يكون الله قادر على تفاديه، خصوصا وانه يعلم بما سيقع من سوء صياغاته..

الله تعالى اختار الكلمة التي يعرفها اهل العربية الذين نزل القران بلغتهم و ها هي المعاجم لم تقصر معكم و لكن الرغبة العارمة في الطعن في القران باي ثمن تفعل فعلها فتتجاهلون معينات التدبر في القران لتخلصوا الى هذه النتيجة العجيبة ( سوء فهم , مطبات فكرية) قل لي اذن كيف لم يحدث لنا سوء الفهم او نواجه هذه المطبات الفكرية؟

اقتباس:4- نعم انت لم تقل ان الارض "خلقت من كتلة تخصها وحدها"، ولكنك قلت ( خلق الارض " ارضه وسماءه" من كتلة واحدة، وان سماء هذه الارض كانت دخان)، وهذا ايضا غير صحيح. من جهة الارض لم يخلقها (بمعنى لم ينشأها ويبدعها) وانما تطورت عن الكتل التي كانت قبلها الى جانب اغلب كواكب واقمار المجموعة الشمسية الاخرى. وهي ذات الكتل التي نشأت وتطورت عنها اغلب بقية الكواكب والاقمار..

لماذا لا توضح لنا ماهية هذه الكتل؟ فانت تتحدث بدون اي مرجع او دليل و كما قلت لك تقفز فوق ملايين السنين و تدخل في مرحلة وجود كتل صلبة . ألا تعرف بانه لم تكن هناك كتل صلبة في البداية ؟ ما كانت طبيعة الوجود لحظة الانفجار العظيم و ماذا نشأ عن هذا الانفجار؟ كتل أم سحابة غاز مكونة من الهيدروجين و الهليوم؟

As a dense, hot globule of gas, containing nothing but hydrogen and a small amount of helium, it began expanding rapidly outward

http://www.infoplease.com/ipa/A0004428.html

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/co...nsion2.png

اقتباس:وسماءها التي يدعي انه خلقها في حقبتين زمنيتين (على ذمتك) نشأت وتكونت ولازالت تتكون وستبقى في حالة تكوين الى يوم تختفي الارض، وبالتالي (ليس صحيحا انه خلقها في يومين او في حقبتين او بأي فترة زمنية اخرى محدودة، مهما كانت الوحدة الزمنية التي ستدعي انه استخدمها، ومهما كانت قدرات المنهج القرآني على التلاعب بالتعابير والمعاني وتبديل الايات ببعضها) لذلك ادعوك من جديد لاعادة التمعن في آيات القرآن لاختراع معانى جديد لتعابيره، لربما يمكنك في هذا المجال الاستفادة من خبرات الزميل الدكتور ابراهيم بن جعدون، " ابراهيم بن نبي" الباهرة.
اتمنى لكم التوفيق في الخروج من الورطة

انت فعلا لا تقرا جيدا ما يُكتب , ألم اجيبك على مسالة خلق السماء هذه و وضعت لك الايات الثلاث التي اجتزءتها واضعا كلمتين اوثلاث لتوضح بان كلمة سماء في الايات الثلاث هي نفسها, و اريتك الفرق بينها؟
و في كل ردودك لا نرى تفنيدا منطقيا لما اكتبه لك بل تكرار و اعادة لنفس الكلام الانشائي . أنا الذي أدعوك لاعادة التمعن في ايات القران وفقا لقواعد فهم القران التي ذكرتها لك اكثر من مرة و اعيدها حتى لا تاتي و تقول لي ما هي:
(1) القران يفسر بالقران.
(2) القران يفسر بالحديث النبوي الصحيح.
(3) القران يفسر باللغة العربية.
اقتباس:للاسف ليس لدي الوقت لتناول جميع النقاط المطروحة
ارجو اذا اردت ان تعود لتناولها ان يكون تناولك موضوعيا و بعيد عن التهكم و السخرية و اتهامي بالكذب فانا لا اكتب كلمة الا بعد ان اراجعها و اتاكد من صحتها و صحة استدلالي.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-10-2009, 09:03 PM بواسطة الصفي.)
09-10-2009, 08:48 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  انهيار نظرية داروين أمام العلم علماني 87 10 3,318 09-29-2011, 12:49 AM
آخر رد: fancyhoney
  الرد على فديو حقيقة الخلق وانهيار نظرية التطور من وحي خيال هارون يحيى أنا لبرالي 5 3,395 06-18-2011, 05:47 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  لماذا لا تدرس نظرية التطور في مدارس الدول الاسلامية؟ shosh 9 3,988 01-18-2011, 04:36 PM
آخر رد: Narina
  نظرية داروين,,, Illusions 17 5,181 12-21-2010, 10:11 PM
آخر رد: ... ثوابت ...
  سؤال لكل دارسي نظرية التطوو و الأبيوجنيس قلب فارس 8 1,707 11-30-2010, 10:34 PM
آخر رد: خالد

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS