لكن الصح هو الإستمرار فى الطريق الضيق حتى يعطينا الله المكافأة ويرفع الإبتلاء عنا آمين


تكرم اخ قطقط
الاديان لا تتصارع لان رسالتها واحدة
لكن المتاجرين بالدين هم البلية

انا مسلم لكن ارى ان الفتوحات عمل حربي عسكري لا علاقة له بالاسلام
ولذلك فانا لدي اسلامي الذي اراه في
صبر بلال
وهجرة المسلمين الى الحبشة
والمؤاخاة بين المهاجرين والانصار
والتعاون والتعاضد في مجتمع المدينة
وعفو الرسول (ص) على أهل مكة يوم الفتح
وزهد ابو ذر الغفاري
وحكمة الامام علي
وثورة الامام الحسين
وحياة التصوف لابراهيم بن أدهم وسعيد بن المسيب والتستري والجنيد وابي مدين شعيب وعبد القادر الجيلاني ................

أرى الاسلام في زوايا التربية الفاضلة وحفظ القرآن
في الايثار وحب الخير للناس ....

أمّا الجهاد فهو جهاد النفس
والقدوة أقوى من حدّ السيف

أنا في مسجدي وانت في كنيستك يا اخ قطقط
رسالتنا واحدة
تسلم يا نبيل

(07-22-2009, 12:20 PM)Hameeduddin كتب:  لكن الصح هو الإستمرار فى الطريق الضيق حتى يعطينا الله المكافأة ويرفع الإبتلاء عنا آمين
تكرم اخ قطقط
الاديان لا تتصارع لان رسالتها واحدة
لكن المتاجرين بالدين هم البلية
انا مسلم لكن ارى ان الفتوحات عمل حربي عسكري لا علاقة له بالاسلام
ولذلك فانا لدي اسلامي الذي اراه في
صبر بلال
وهجرة المسلمين الى الحبشة
والمؤاخاة بين المهاجرين والانصار
والتعاون والتعاضد في مجتمع المدينة
وعفو الرسول (ص) على أهل مكة يوم الفتح
وزهد ابو ذر الغفاري
وحكمة الامام علي
وثورة الامام الحسين
وحياة التصوف لابراهيم بن أدهم وسعيد بن المسيب والتستري والجنيد وابي مدين شعيب وعبد القادر الجيلاني ................

أرى الاسلام في زوايا التربية الفاضلة وحفظ القرآن
في الايثار وحب الخير للناس ....

أمّا الجهاد فهو جهاد النفس
والقدوة أقوى من حدّ السيف

أنا في مسجدي وانت في كنيستك يا اخ قطقط
رسالتنا واحدة
تسلم يا نبيل

سلام
دى فكرة بعض الناس
لكن معروف إرتباط الإسلام بالجهاد ، وإنه مبنى على الجهاد

-------------------------

الأرض الزراعية هى أصل الحياة ، ولايمكن إستمرار الحياة بدون الأرض الزراعية ، ومصر كواحة وسط الصحراء يرويها النيل ويخصب أرضها مع إعتدال الطقس فأدى هذا لكثافة الزراعة وكثرة الطيور والحيوانات ، وكثرة الغذاء بالتالى ، وتوفر الغذاء مع إعتدال الجو جعل الحياة ميسورة وسهلة


لكن المدارس لاتريد أن تعترف أن ثروتنا ووجودنا ينبع من الأرض الزراعية والطيور والحيوانات ، لكن يريدوا أن نعرف أن سعادتنا ورخائنا مربوطين بثقافة الغزاة وحدها ، فهى فقط ( أى ثقافة الغزاة ) القادرة على تقديم حياة ممتازة بدون تعب ولا عمل ، وبالتالى مطلوب من أولاد المدارس مواصلة سيرة حياة الغزاة وجهادهم وتكميل أهدافهم بالسيطرة على العالم كله

أولاد المدارس عندهم 3 مشاكل :

- التظاهر بالأوربة شكلاً وإستهلاكاً وبالعلم النظرى ، لكن حقيقة المجتمع الأوربى غير موجودة إطلاقاً من حيث علاقاته الإجتماعيةأو الثقافية أو العملية أو الإقتصادية أو السياسية أو الدينية أوالروحية ، فمجتمعنا مازال هو هو مجتمع القرون الوسطى فى علاقاته ومفاهيمه السياسية والعملية والدينية

- التظاهر بالعمل ، فإسمهم " العاملين فى الدولة " لكن حقيقتهم " الجالسين فى تكية الدولة "

- التظاهر بحب مصر ، وهو حب كلامى ، وربما يكون مشاعرى نتيجة لما يحصلوا عليه من إمتيازات دون مقابل ، فى حين أن عملهم الأساسى هو إستنزاف مصر إقتصادياً

موضوع أولاد المدارس هو أعجب موضوع فى الدنيا ، وهو تحويل أمة من الفلاحين العاملين إلى أمة من الموظفين الكسالى

كل يوم نسمع عن تحقيق رقم جديد فى السباحة أو الجرى ، وأبطال عديدين للتنس ، ولانسمع أبداً إسم واحد من المنطقة ، وأولاد المدارس عادى مافيش مشكلة ، لاهمة ، ولاغيرة ، ولاحركة ، ولاحياة ولا أى شىء .. سكون مطبق ، بس التعليم والثانوية والتجنيد والتعيين والمنحة والعلاوة والمعاش

فى الإنترنيت كل شوية نسمع عن موقع جديد يقدم خدمة جديدة ونشاط جديد ، وإحنا سكوت تام ، وإسترخاء عجيب ، وراضيين بالذيلية والعدمية

مافيش طموح ولاقلق ولامحاولات للتغيير والتقدم

بطولات الرياضة تحتاج لتدريب ساعات طويلة ، ومجتمع أولاد المدارس منتجع بشكل دائم وكسل وإسترخاء ونوم ، وبالتالى ما الذى يدفع واحد لتجاهل التراخى والراحة ليتعب فى التدريب ليل نهار ليكون بطلاً

والتفكير ممنوع بشكل عام ومنع التفكير يؤدى إلى العقم الإنتاجى والذهنى

حقيقة يا قطقط أنا أشاركك تقديرك العالي للزراعة و "نزرع فيأكلون و يزرعون فنحصد" حيث أن الزراعة و سواحل الانهار كانت بداية و مهد الحضارات. أضف الى ذلك ان علاقة الانسان بالارض كعلاقة انتاجية تلعب دورا في الوقاية من مشاعر الاغتراب و تدعم الاحساس بالانتماء و بلورة الهوية. و لا بد أنك شاهدت الفيلم الرائع للمخرج الكبير و الراحل "يوسف شاهين" الذي أتمتع بكل لحظة وحين مشاهدته. لكن هل هم أولاد المدارس الذين خربوا القطاع الزراعي و تأوربوا (يمموا وجوههم الثقافية صوب أوربا)؟ أم أن الحكومات هي التي دفعت لذلك بسياساتها الاقتصادية و السياسية؟ خذ مثلا في فلسطين فالاحتلال يجرف الاراضي الزراعية و يصادرها و يحكم الخناق على المنتوج الزراعي حتى لا يجد المستهلك الا المنتج الاسرائيلي في السوق. و عندكم حين يتيح الانفتاح استيراد سلعة بتكلفة أقل من تكلفة مثيلتها المحلية فان المستهلك سيدير ظهره للمنتج الوطني و يشتري المستورد فتكسد المحاصيل المنتجة محليا. و في لبنان حين تصدر له سوريا المجاورة منتجاتها بأقل من المنتج اللبناني فان الأخير سينتهي سيفسد .. هكذا سياسات هي التي سببت للقطاعات الزراعية شللا و عجزا فادحين. أضف الى ذلك أسباب أخرى مصدرها الحكومات أيضا كالتقاعس في دعم القطاع الزراعي و المزارعين و حماية مصالحهم و انتاجهم.
و أولاد المدارس لو وجدوا دعما حكوميا مناسبا و مرتبات مجزية في القطاع الزراعي لما هجروه.. مهو ما حدش غاوي فقر.

اذن السوسة في الحكومة و سياساتها و زبانيتها و ما أولاد المدارس الا عبد المأمور و الضحية ... و الناس عاوزة تعيش يا قطقط.

(08-02-2009, 09:44 PM)wahidkamel كتب:  الزميل قطقط .. تحياتى

المسيحية هى الحل ؟ قول يتشابه مع الاسلام هو الحل ، لكن الاشكالية الكبيرة اىّ مسيحية سوف تكون هى الحل ؟ هل هى مسيحية المسيح ام مسيحية بولس الرسول ؟ ام مسيحية الكنيسة ؟ ام مسيحية البابا ؟ ايا كان اسمه

مسيحية المسيح مسيحية علمانية فصلت بين الدين والدولة "اعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله" ، مسيحية المسيح مسيحية اهتمت بالانسان الفرد ، ولم تتكلم عن الحشد او المجموع ، لان الحشد يخضع لقيصر اى للسلطة السياسية

لا حل لمشكلات البشر الا بالمذهب الانسانى والتنوير ، المذهب الانسانى قائم على حرية الضمير والفكر وكرامة الانسان ، والتنوير يفصل بين ما هو نسبى وما هو مطلق ، فيجعل المطلق فى نطاقه بحيث لا يحوّل هذا المطلق النسبى الى مطلق

الإنسان منه قايين ( شرير ) وهابيل ( بار ) ، فيه هتلر والأم تريزا ، والدين المسيحى يعمل على خلق الإنسان الملاك ، بدل ما الإنسان ينحدر فى الخطية حتى يصل للتوحش أو الشيطنة ، فالمسيحية تعمل على خلق الإنسان الكامل أو الملاك ، بمعنى أن الإنسان خامة تقبل الخير أوالشر

---

(08-02-2009, 10:14 PM)هاله كتب:  حقيقة يا قطقط أنا أشاركك تقديرك العالي للزراعة و "نزرع فيأكلون و يزرعون فنحصد" حيث أن الزراعة و سواحل الانهار كانت بداية و مهد الحضارات. أضف الى ذلك ان علاقة الانسان بالارض كعلاقة انتاجية تلعب دورا في الوقاية من مشاعر الاغتراب و تدعم الاحساس بالانتماء و بلورة الهوية. و لا بد أنك شاهدت الفيلم الرائع للمخرج الكبير و الراحل "يوسف شاهين" الذي أتمتع بكل لحظة وحين مشاهدته. لكن هل هم أولاد المدارس الذين خربوا القطاع الزراعي و تأوربوا (يمموا وجوههم الثقافية صوب أوربا)؟ أم أن الحكومات هي التي دفعت لذلك بسياساتها الاقتصادية و السياسية؟ خذ مثلا في فلسطين فالاحتلال يجرف الاراضي الزراعية و يصادرها و يحكم الخناق على المنتوج الزراعي حتى لا يجد المستهلك الا المنتج الاسرائيلي في السوق. و عندكم حين يتيح الانفتاح استيراد سلعة بتكلفة أقل من تكلفة مثيلتها المحلية فان المستهلك سيدير ظهره للمنتج الوطني و يشتري المستورد فتكسد المحاصيل المنتجة محليا. و في لبنان حين تصدر له سوريا المجاورة منتجاتها بأقل من المنتج اللبناني فان الأخير سينتهي سيفسد .. هكذا سياسات هي التي سببت للقطاعات الزراعية شللا و عجزا فادحين. أضف الى ذلك أسباب أخرى مصدرها الحكومات أيضا كالتقاعس في دعم القطاع الزراعي و المزارعين و حماية مصالحهم و انتاجهم.
و أولاد المدارس لو وجدوا دعما حكوميا مناسبا و مرتبات مجزية في القطاع الزراعي لما هجروه.. مهو ما حدش غاوي فقر.

اذن السوسة في الحكومة و سياساتها و زبانيتها و ما أولاد المدارس الا عبد المأمور و الضحية ... و الناس عاوزة تعيش يا قطقط.

الموضوع مش الزراعة ، الموضوع هو إحتقار أولاد المدارس للزراعة والفلاح .. على أساس أن الفلاح لايعيش بالحرب ، لأن التاريخ فى المدارس وكل الإهتمام فى مناهج المدارس هو بالمحاربين والمقاتلين ودراسة تراث المحاربين وحياتهم

بالتأكيد أن الحكومة هى السبب فى كل التغيير الذى يحدث فى المجتمع لأن عبد الناصر صادر معظم وسائل الإنتاج ووظف أعداد هائلة من اولاد المدارس فى أشغال صورية على أساس يحصل منهم على التأييد السياسى

---

قلت إن أولاد المدارس هم ورثة الغزاة ، لكن فيه فرق بين الغزاة الحقيقيين وأولاد المدارس
الغزاة الحقيقيين قاموا بالغزو فعلاً ، وأولاد المدارس لم يقوموا بغزو فعلى
والغزاة كانوا أجانب ، وأولاد المدارس هم من أولاد البلد
والغزاة كانوا شرقيين ، وأولاد المدارس يظهروا بشكل الأوربيين
والغزاة كانت أعدادهم محدودة ، لكن أولاد المدارس أعدادهم هائلة
إذن الغزاة الحقيقيين كانوا أجانب وشرقيين وعددهم صغير وقاموا بالغزو فعلاً
وأولاد المدارس من أهل البلد ويظهروا انهم أوربيين وأعدادهم كبيرة ، ولم بقوموا بالغزو الفعلى

---

هل التعليم المدرسى يعرفنا بإسم فلاح واحد ، أو بإسم قرية واحدة ؟

شوفت كتاب عن الطبخ ، وفى الغلاف الخلفى كتب المؤلف سيرته .. إنه كان يعمل " passboy " فى مطبخ فندق ( يعنى يناول حاجات ) ، وبعدين بقى طباخ وأستاذ طبخ وعمل كتاب عن الطبخ
فأولاد المدارس كل عملهم هو " passboy " .. أستاذ الجامعة يسافر بره ويستورد علوم يدرسها لطلبة الجامعة ، وطالب الجامعة يأخذ العلوم ويبقى مدرس إعدادى أو ثانوى ويدرس هذه العلوم لطلبة المدارس ، وناس تنقل سلع وآلات ، وافكار إلخ ، فهذا هو كل مايفعلوه .. نقل السلع والعلوم جاهزة التصنيع وإستعمالها فى المجتمع المحلى والإرتزاق من هذه السلع ، أى أن حياتهم هى سمسرة بين الطرف المنتج والطرف المستهلك

أولاد المدارس هم مجرد وسطاء ينقلوا العلوم الأوربية ومظاهر الحياة والحضارة الأوربية للمجتمع المحلى
وهم يحتقروا المصدر الذى أخذوا منه كل شىء وهو الغرب ، ويحتقروا المجتمع المحلى ( إذا كان قرية مثلاً )
ولايعظموا إلا أنفسهم والغزاة
بعنى لو واحد راح كلية الطب وأخذ العلم الطبى الأوربى ، وإتعين فى قرية لينقل لهم العلم الأوربى فهو يحتقر أيضاً أهل القرية بسبب عملهم اليدوى فى الأرض ، وبسبب عدم تفرغهم للعمل العقلى والكتابى
وكان من الواجب أن يعظم أهل المدارس طرفى العلاقة ( أى الغرب الذى يأخذوا منه العلوم ، والقرية التى يعيشوا على مالها وطعامها ) ويعتبروا أنفسهم الطرف الأقل شأناً من الإثنين لأنهم مجرد وسطاء

انا شايف يا قطقط ان تكرار كتابتك عن المدارس

خلت الواحد يكره اليوم اللي دخل فيها مدرسة

ما رأيك لو تم اقفال المدارس واعادة العمل بنظام الكتاتيب

مش الكتاتيب افضل

شوف بقى يا ابونا قطقط كيف يخيرك زميلنا بين التفوئيد والكوليرا بعيد عن الجميع

يا زميل فودكا ما تكتر من مشروبك ونحنا بالصيف
الاتنين وباء بعيد عنك
مدرسة المناهج والمقررات الثورية والكتّاب بل هما وجهان لعملة واحدة

والواقع ان مدارس الثورة والقومجية هي كتّاب زي شيخ الازهر اللي كان معمم واصبح بالبدلة الافرنجي والكرافتة

ابونا قطقط تحية وياريت كل الابّهات في الكنايس متلك