الزميل البيرتو :
موضوع جميل , و لفت نظرى لقضية مهمة جدا و سابحث عنها دينيا و احاول ان اجيب من منطلق دينى ان شاء الله .
بس فى هذه المداخلة دعنى اطرح رايى و مشاهداتى الحياتية الشخصية .
شوف يا عزيزى
المراة عادة شخصية غير مفهومة لانها متقلبة اكثر من الطقس فى شمال اوروبا و يرجع ذلك لحساسيتها الانثوية
فالمراة مثلا يعجبها كل شئ و فى نفس الوقت لا يعجبها شئ .
هى نفسها لا تفهم ما الذى تريده و مترددة جدا فى اتخاذ القرار .
المراة تعتقد ان الرجل القوى مع شئ من الفظاظة الرجولية غير المفرطة سئ و دمه تقيل
اما الرجل الرقيق الناعم فى تعامله فهو اسوء و اتقل على قلبها من الاول
و فى نفس الوقت هى تحلم بفارس قوى رجولى رقيق ناعم فى تعامله معها .
حالات الضرب للنساء منتشرة فى الغرب اكثر من الشرق
و السبب ببساطة هو اعتراف الشرق بحق الرجل فى السيطرة على الاسرة و لنقلها بصراحة سيطرته على المراة .
هذه غريزة الرجل بل غريزة الذكر .
المراة النشاز او التى تخرج عن طاعة زوجها او شريكها لنكون اكثر تعميما فهى تتسبب بطعنة دامية لطبيعة العلاقة بين الطرفين و يشعر الرجل بفقدانه حق من حقوقه و انتقاص لكرامته الرجولية و الادهى من ذلك و الاخطر ان كان الرجل يحبها بشدة فهو يشعر بانه يفقدها .
فى الواقع هذه مقدمة لاطرح وجهة نظرى
عندما تبدا المراة بالخروج عن طاعة الرجل او تتسبب فى مشاكل هو يرفضها فان القران قدم ثلاثة حلول كما هو معلوم : العظة , الهجران فى المضاجع , الضرب الرمزى (لا اوافق على انه ضرب غير مبرح فالروايات التفسيرية اثبتت انه ضرب رمزى اى اقل من الغير مبرح)
اذكر باننى اطرح رايى الشخصى ليس الا
المراة الطبيعية الانثوية لن تحتاج لاكثر من الحلين الاول و الثانى
و اعتقد ان الهجران فى المضجع اقسى على المراة من الحل الثالث و هو الضرب الرمزى .
(بصراحة اذا الهجران لم ينفع بدها ضرب ههه)
الرجل الخايب الذى لم تستجب المراة معه لعملية الهجران فانها تؤدى به الى مفعول عكسى و هو شعور الرجل بالانتقاص الكامل و انه بالفعل فقد تاثيره و وضعه الطبيعى (قد لا تتفق معه ان هذا وضعه الطبيعى و لكن هذا شعوره النفسى و الغريزى ) و عند ذلك لم يبق للرجل لاعادة الاتزان للعلاقة الا الضرب فهو اى الرجل دون وازع دينى يتنامى لديه شعور بضرورة ضرب المراة لاحداث توازن فى العلاقة لانه لا يستطيع الاستمرار فى علاقته مع المراة ان كان هناك مجال للاستمرار و قد تلقى اهانة فى رجولته و وضعه الطبيعى الذى تحدده غريزته , فلابد ان يضرب مشان يطلعوا متعادلين و يمكن عندها اعادة العلاقة الى ما كانت عليه .
اعتقد و اكرر انه رايى الشخصى ان الاسلام حصر هذا التصرف الذكورى الطبيعى الناتج عن الغريزة الذكورية الى اقل نسبة ممكنة و هى الضرب الرمزى للخايب لضبط هذه الغريزة منعا لانفلاتها المطلق اذ ان منعها المطلق لن يمنعها من الافلات و لكن ضبطها سيضمن بنسبة اكبر السيطرة عليها .
الواقع العملى يؤيد كلامى
ففى الغرب و اوروبا نجد ان ضرب الزوجات منتشر اكثر من الشرق و على الاخص بلاد المسلمين بالرغم من منعه بشدة و صرامة.
من ناحية اخرى
نجد ان حالات الضرب عند المسلمين يندر ان تنتهى الى المستشفى و احداث اصابات جسدية
اما فى الغرب
فان حالات ضرب النساء او الزوجات تنتهى فى المستشفيات و اصابات خطيرة و اسالوا الدكتور نيوترال .
و اخيرا :
للفكاهة فقط و لا يعبر هذا عن رايى
فقد قال احد المسنين الحكماء:
اضرب المراة مرتين يوميا , مرة صباحا و مرة مساء
فان كنت تعلم لماذا ضربتها كان بها
و ان لم تعلم لماذا ضربتها , فهى تعلم

و طبعا ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب
و نحن نحبهن بالزوق بالعافية لن نتخل عنهن