تواضع قليلاً يا فضيلة الشيخ
محمد الباز
لم أكن في حاجة إلي قراءة المزيد من الحوارات والتصريحات للشيخ خالد الجندي حتي أتأكد من الصورة التي رسمتها له مبكرا جدا، ربما منذ أكثر من سبع سنوات، وقتها لم يكن في هذه الشهرة العريضة ولم يكن في هذا الثراء الفاحش، ولم يكن يمتلك كل هذا النفوذ الذي تشعر به من رائحة كلماته.
من أول جلسة أدركت أن الغرور يتمكن منه، فهو يتعالي علي الجميع وتحديدا الدعاة الجدد الذين كان يعتبر واحداً منهم، سخر من «لدغة» عمرو خالد ووصف ما يقدمه بأنه إسلام دايت، وسخر من أداء الحبيب الجفري، وأعتبر أن نظراته وطريقة تعبيره لا تدل علي خشوع أو تقوي، بقدر ما تدل علي حالة من حالات التشنج العصبي.
كان خالد الجندي كلما نظر في المرآة لا يجد إلا نفسه فيقدم لها طقوس الولاء والطاعة كل صباح، لكن كان هناك ما يحول بينه وبين أن يظهر غروره وغطرسته، فأيامها، كان مغمورا إلي حد بعيد، إن الرجل الذي يعتز بأزهريته الآن ويفخر بها، كان يرتضي أن يصنف نفسه شكلا ومضمونا ضمن الدعاة الجدد الذين كان علي رأسهم عمرو خالد، وقتها كانت الموضة موضتهم والطريق طريقهم، والساحة متسعة أمامهم، لكن لم يكن الجندي في أول الصف بل كان يحاول.
الآن لم تعد الموضة موضة الدعاة الجدد، فما كان من خالد الجندي إلا أن خلع أزياءه الأوروبية الفاخرة وارتدي الزي الأزهري ليعلن أنه من علماء الأزهر الشريف، بل إنه أعلن بجرأة شديدة:أنا من أكبر علماء الأزهر، خالد يقول ذلك لأن الموضة القادمة ستكون موضة الأزهر ورجاله، أو هو الذي يريد أن تكون هذه الموضة القادمة، ولذلك فإنه يتصدرها ويعمل من أجلها حتي يحصد خيرها كله.
خلال السنوات الماضية عمل خالد الجندي باستراتيجية جهنمية، عرف كيف يربح منها جيدا، كان الرجل معروفا لدي رجال الأعمال، حيث كان يحيي لياليهم بالوعظ والدعاء وقراءة القرآن وهو ما عاد عليه بالخير الكثير، ولأنه أراد أن يصبح نجما، فقد ولي وجهه شطر القنوات الفضائية، لم يحقق الانتشار في البداية لأن البرامج التي قدمها كانت تقليدية شكلا ومضمونا، حتي جاءته الفرصة ليظهر إلي جوار عمرو أديب علي شاشة أوربت.
كان من المفروض أن يهذب خالد الجندي أسلوب وطريقة عمرو أديب الفظة والخشنة في الكلام عن كل وأي شئ، لكن الجندي أدرك أنه لو فعلها فسوف يخسر عمرو، وخسارة عمرو لا تعوض، فتخلي عن دوره، وبدأ يجاري عمرو في إفيهاته وإلقاء النكات خلال الفقرة الدينية، وكان طبيعيا أن يقول الجندي عن نفسه بعدها إنه داعية روش طحن.
انتهت هذه المرحلة، حصل منها الجندي علي كل ما يريده أصبح نجما ومنافسا للدعاة الكبار، ففكر في طريق جديد، إن في أوراقه القديمة شهادة أزهرية، صحيح أنها شهادة متواضعة لا تتجاوز الليسانس، لكنها شهادة أزهرية والسلام، كان الاستغلال الأمثل لها أن يفصل منها زيا أزهريا شكلا ومضمونا، وبالفعل فعلها ووجد من يساعده علي ذلك، وأصبح خالد ضيفا علي برنامج «البيت بيتك»، بعد أن كان الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية هو الضيف الدائم في هذا البرنامج، وكان منطقيا أن يربط البعض ما يحدث بعضه ببعض وتكون النتيجة أن هناك حالة من الإعداد لخالد الجندي، حتي إذا ما خلا منصب شيخ الأزهر، يصعد علي جمعة إلي المشيخة ويتم تصعيد خالد الجندي إلي دار الإفتاء.
وأعتقد أن هذا التفسير الذي تعامل معه البعض علي أنه حقيقة واقعة ولا راد لها، كان وراء تحرك بعض خصوم خالد الجندي لحرقه وتشويه صورته، برسائل تحمل أسراره وإطلاق سيدة عليه تلطمه أمام التليفزيون وتكسر نظارته، كل ذلك ليقطعوا الطريق عليه إلي دار الإفتاء، فليس معقولا أن يتولي المنصب رجل عليه كل هذه العلامات الغامضة، خاصة أنه يجعل حياته الخاصة مشاعا وذلك من خلال زيجاته المتعددة التي تسعي الصحف وراءها، ليس بوصفه شخصية عامة، ولكنه بوصفه نجم مثير للجدل في عالم الدعوة الإسلامية.
كان مقصد خصوم خالد الجندي مما فعلوه أن يقللوا نفوذه، إنه قوي وهو رجل فرد، فما بالك لو أصبح مؤسسة ضخمة هي دار الإفتاء، ساعتها لن يقدر عليه أحد، ويبدو أنهم يعرفون خالد أكثر من الآخرين، فسعوا إلي تعطيله بأي طريقة.حاول خالد أن يتخلص من آثار هذه الضربات، وبالفعل كاد يمحي أثرها، خاصة بعد أن نجح في امتلاك قناة أزهري، وضم عدداً كبيراً من علماء الأزهر إليه يعملون تحت جناحه ويحصلون منه علي آلاف الجنيهات شهريا، وهو ما سيفتح أمامه الطريق أسرع وأسرع للصعود والنمو.
كان يمكن أن يستغل خالد الجندي هذه الفرصة، ويبدأ بالفعل في غسيل كل ما لحق بتاريخه، لكنه أهدر الفرصة كالعادة، فهو كثيرا ما تغلب عليه شقوته فيخسر كل شئ، إنه رجل معجب بنفسه، ولا يقدر أنه شخصية عامة ولذلك فإنه من السهل أن يخطئ.
الخطأ هذا المرة كشف شخصية خالد الجندي كاملة، رفع عنها الستار، لن أكشف شيئاً مخفيا، فقط سأعتمد علي حوارين أجراهما خالد الجندي خلال أقل من أسبوع واحد، الأول أجراه معه الزميل صبري عبد الحفيظ في مجلة الإذاعة والتليفزيون، والثاني أجرته معه الزميلة دينا عبد العليم في جريدة اليوم السابع، وهما حواران دون أن يغضب خالد يصلان إلي درجة الفضيحة الكاملة.
دع عنك أن الحوار مع مجلة الإذاعة والتليفزيون كان صاخبا وحافلا بالشتائم التي عف لسان صبري عبد الحفيظ عن أن يذكرها رغم أن الشيخ الجليل قالها، ودع عنك أن خالد الجندي ظهر كأي رجل في الشارع وتحديدا من فئة الحرفيين النجارين والسباكين والنقاشين وسائقي الكارو عندما قال في حوار الإذاعة والتليفزيون :علي الطلاق بالتلاتة أنا سايب ملايين وطيارة خاصة علشان مصر.
إنني فقط سأضع أمامكم بعض ما قاله الجندي في جمل محددة ولنري فيها رأينا بعد ذلك.
في حوار الإذاعة والتليفزيون قال عن قناة أزهري:والله ما دامت تحت قيادة رجل أزهري مثل خالد الجندي، فلن يتسرب إليها عنكبوت ولن يصل إليها أي صرصار من صراصير الفكر المنحرف.
وعندما قال له المحرر:عرف عنك أنك داعية مثير للجدل، فرد عليه:مثير لجدل الجهلاء وليس جدل العلماء، فالعلماء يعرفون من هو الشيخ خالد الجندي.
طرح المحرر عليه اتهامه بأنه واحد من الدعاة الذين جعلوا من الدعوة تجارة حيث بدأ بتأسيس شركة للنشر والاستيراد والتصدير ومشروع الهاتف الإسلامي ثم رحلات الحج، فيصرخ خالد فيه، لا تكرر هذا الكلام في وجهي، أرجو أن تحترم أنك تجلس مع عالم، بل من أكبر علماء الأزهر وهذا الكلام لا يردده إلا القوادون الذين يريدون أن تكون الساحة الفكرية دعارة ولا يصح أن تشتم عالما، وتقول له إنك تتربح.
ومن بين ما قاله للمحرر أيضا:أنت تجلس مع عالم مثل الشيخ خالد الجندي ، ويجب أن تعلم كم الكتب التي قرأها ليكون خالد الجندي، كم المناظرات التي خاضها من أجل الإسلام ومصر.
وفي حواره مع جريدة اليوم السابع قال:جمال البنا رجل سييء الأدب ويشتم ويسب رجال الأزهر، وأنا في حقيقة الأمر متردد بشأن صلاحيته للظهور في قناة أزهري والتحاور معه، وإن كنت أعتقد أنه لا يصلح لأن ما يقوله ليس فكرا وإنما فكر مراحيض، لكن إن أراد الناس ذلك فلن أتردد في استضافته بناء علي رغبة الناس، لكني بشكل شخصي لا أود محاورته، وإن استمر في تطاوله فسيسمع ما لا يسره.
وضعت يدي علي هذه الكلمات فقط، رغم أن هناك الكثير الذي يسئ للجندي ويدينه، لأن هناك ما يقال عن هذه الكلمات التي قالها وبالنص، وعلي حد علمي أن الجندي لم يرسل لا للمجلة ولا للجريدة تكذيبا أو تصحيحا أو نفيا لما نشر علي لسانه، والمعني أن هذا كلامه وهذه أخلاقه في الحديث عن نفسه وعن الآخرين.
لقد انتفخ خالد الجندي بطريقة لا يمكن أن يتصورها أحد، كان فيما مضي يمتلك روحا رياضية يقبل النقد ويحوله إلي سخرية وينتهي الأمر، أما الآن وفي حالة النيولوك الجديد الذي يسوق نفسه به فإنه لم يعد يقبل كلمة نقد واحدة، إنه يريد أن ينظر إليه الناس علي أنه واحد من كبار علماء الأزهر، ولا أدري من أين أتت لخالد الجرأة علي أن يصف نفسه أنه من أكبر علماء الأزهر، هل يقصد بالسن، أعلم أنه في في مرحلة الخمسينات من عمره، فهو ليس كبيرا، هل يقصد العلم؟إن ما لدي خالد الجندي لا يجعله يطلق علي نفسه هذا التوصيف، خاصة أن هناك من رجال الأزهر الحقيقيين من يرون بضاعته هزيلة وبلا قيمة، وليراجع ما قاله الدكتور عبد المعطي بيومي في حقه.
ثم ما هذه اللهجة الجديدة التي يتكلم بها خالد؟، يقسم بالطلاق أنه سايب ملايين وطيارة علشان مصر، ثم إنه دخل مناظرات كثيرة علشان مصر والإسلام، هل تمن علي مصر يا شيخ خالد وعلي الإسلام ما تفعله؟أنت حر بشرط أن يكون هذا حقيقيا، وإذا كنت تري أنك تضحي برفض الملايين والطائرة من أجل مصر، فإن هناك كثيرين من أهل مصر يقولون لك، يا سيدي لا تضحي من أجلنا، إذهب بعيدا عنا وانعم بالملايين والطائرة، لا تتردد فنحن لا نستحقك، فمن حقك أن نسبح بحمدك ليل نهار لكن ولأننا قساة القلوب ننكر الجميل ولا نقدر ما فعلته من أجلنا لا نفعل ذلك.
إن غرور خالد الجندي سول له أن يتحدث عن جمال البنا بما لا يليق، لكن يبدو أن الجندي اختار اللغة التي يجيدها ويحسنها ويركن إليها، وهي لغة السباكين، إنه يصف فكر جمال البنا بأنه فكر مراحيض، فهل هذا كلام يليق، قد يختلف الجندي مع البنا، لكن ليس بهذه الصورة المتدنية، ثم إن خالد يقول إنه لنعرف خالد الجندي يجب أن نعرف كم قرأ من الكتب حتي نعرف من هو، وهو كلام ينطبق عليه أيضا، فحتي يعرف من هو جمال البنا، فيجب أن يعرف كم قرأ البنا من كتب، إن الكتب التي قرأها البنا تتجاوز ما قرأه الجندي آلاف المرات، وأنا أعرف ما أقول، فالجندي ليس إلا ظاهرة صوتية، برنامج يومه وسفره وعمله وسهراته وجلساته مع أصدقائه، لا تمكنه من أن يقرأ بدأب أو بتركيز، قد يفعل ذلك علي عجل، ولذلك فهو رجل أقرب إلي الشو مان من أن يكون عالما راسخ العلم.
من حق خالد الجندي أن يختار الطريقة التي يعيش بها، ومن حقه بالطبع أن يري نفسه بالطريقة التي يريدها، لكنه ليس من حقه أن يتجاوز، لا في كلامه ولا في سلوكه، فإذا تجاوز في كلامه فكما له لسان فإن للناس ألسنة، وإذا تجاوز في سلوكه فإن الأعين التي ترصد ما يقوم به كثيرة، لأنه عالم والمفروض أن يكون العالم قدوة، في كل شئ، وعندما تزل قدمه فسيجد من يحاصره ويقف له بالمرصاد.
لقد قضي خالد الجندي سنوات طويلة في مسيرة الدعوة الإسلامية، مرت عليه سنوات من الضيق والضنك، وجاءته سنوات عرف فيها معني اليسر ومعني أن يفتح الله عليه بالخير الوفير، وجد نفسه في أوقات كثيرة مغمورا لا يلتفت إليه أحد، ثم فجأة يتحول إلي نجم ملء السمع والبصر، عاني من مطاردات عديدة من رجال أعمال ومن سيدات تقاطعن مع حياته في أوقات سابقة، لكنه في كل مرة كان يخرج من أزمته دون عناء.
كان من المفروض أن تمنح هذه الحياة الصاخبة خالد الجندي تواضعا نادرا، خاصة أنه يحمل علي كتفيه علما وقرآنا والمفروض أنه يجهد نفسه في العبادة والطاعة، فعلم الرجل ليس دليل تقواه، لكن يبدو أن نمط الحياة الذي يعيشه خالد الجندي والفئات والطبقات التي يعرفها، والطموح الجارف الذي يحمله بين جنبيه، كل ذلك حال دون أن يكون الرجل متواضعا وأن يخفض جناحه للآخرين فرأينا هذه الحالة الطاووسية التي بدا عليها، وكأنه لا داعية غيره ولا عالم غيره ولا أزهري غيره.
لقد استطاع خالد الجندي ولفترات طويلة أن يكتسب معجبين ومريدين بأسلوبه اللطيف الظريف الذي لا يخلو من تنكيت حتي هو يتحدث عن القرآن وذات الله سبحانه وتعالي، لكن يبدو أنه قرر التحلي عن روح المرح، وارتداء قناع الجدية وتصوير نفسه علي أنه رجل مقدس ليس من حق أحد الاقتراب منه، وهي صورة تقتضي أن يكون مغرورا، لا ينزل من عليائه لأحد ولا يقبل كلمة من أحد، وهو ما يمكن أن يورده موارد التهلكة وهي كثيرة جدا لو يدري فضيلة الشيخ.
قد لا يخاف خالد الجندي من مستقبله، فهو الآن يمتلك كل أدوات الصعود إلي النجوم، هناك من يقتنع به ويموله ويمهد له الطريق، لكن أعتقد أن ما يخشاه خالد الجندي وبشدة هو الماضي، فالرجل الذي لا يريد أن ينظر إلي الوراء ولو من باب التذكرة ترك وراءه أبواب قبور مفتوحة كثيرة، وأمام كل باب يقف من يعرفهم خالد الجندي وهؤلاء مزعجون جدا، ومنهم تحديدا قد يأتيه الخطر الذي يمكن أن يدمر ويأخذ في طريقه كل شيء.
ويا عزيزي خالد الجندي مهما كانت قدراتك ومهما كان علمك، ومهما كانت ثروتك، ومهما كان نفوذك، ومهما كان من يقف وراءك، فإن كل ذلك لا يجعلك مغرورا وممتلئا إلي هذه الدرجة...تواضع قليلا يا فضيلة الشيخ ...تواضع.
http://www.elfagr.org/NewsDetails.aspx?nwsId=14233&secid=3388
========================
بعض تعليقات القراء المؤيدة للمقال :
حسين الانصارى
هل تعرف هذا الشخص
احب ان اوجه سؤال بسيط لفضيلة العالم العلامة فقية عصره سيدنا خالد الجندى السؤال هو هل تعرف فضيلتكم طالب فى نهائى اصول الدين بجامعة الازهر حصل على درجو 11 من 50 يعنى راسب ولجاء الى احد الدكاترة يقول له الجقنى انا ساقط فى مادة الفقة فاخذه الدكتور من يده ودخلوا الى غرفة الكنترول وجعل الطالب يعدل الدرجو من 11 الى 31 بخط يده ليصبح ناجح وياخد الشهادة ويقتى الناس على الفضائيات فضيلة العالم العلامة انا اعرف انك تعرف ذلك الشخص ولكن بالله عليك هل تستطيع ان تذكر اسمه لنا ولك تحياتى
أبو عبيدة
لست عالما يا شيييييييييييخ خخخخخخخخخخ
لست عالما طالما كنت تتلون كالحرباء لست عالما طالماتصنع من لسانك سوطا تلهب به ظهور مخالفيك لست عالما طالما أنك ترى نفسك فقط ، وترى عملك فقط ، وتتغافل عن عيوب نفسك قال تعالى : " يمنون عليك أن أسلموا بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين " . لست عالما لأن هذا التلون الذي نراه دليل على القلق النفسي وعدم الاستقرار الانفعالي ، وأن وراء الأكمة ما وراءها!!!!!!
سعيد الفقي باحث في حضاره ولغه مصر القديمه
حول استعلاء وتكبر هذا النجم التلفزيوني
بارك الله فيك ايها الكاتب الصادق الامين فقدشفيت صدور قوم مؤمنين ولا اضافه علي ما قلته سوي تذكير هذا النجم بان الاستعلااااااااء والتكبررررر وسب المختلف معهم مسلما كان او غير مسلم ليس من شيم الاسلااااام او اخلااااق المسلمييييين والسؤال هل هذا الشخص داعيه والي ما يدعوا ان باب التوبه مقتوح واني ادعوه اليها والي الاغتذار للامام المجدد جمال البنا برك الله فيه ومتعه بالصحه والعافيه ااااامين ااامين والسلام علي من اتبع الهدي
Khaled
we need more about old stories for Khaled Elgendy specialy from his perv. wifes and lovers, girls, he have to say the true. Thanks,