الزميل نيوترال :
بحجم الاعلام المصرى و الاعلام الجزائرى فان الحكومة الجزائرية فعلت الصواب
و ارجو ان تصبر و تفهمنى كويس
الهجوم الاعلامى من الطرفين كان حربى و ليس غلطة الحكومة الجزائرية انها اخذت التهديدات لمواطنيها و لاعبيها على محمل الجد و لا يمكن لاحد ان يتفهم موقف الحكومة الجزائرية لو تعرض لاعبوها لعلقة محترمة مرة اخرى فى السودان طبق الاصل كالتى حدثت فى القاهرة .
فقررت دعم لاعبيها و جماهيرها , بينما الحكومة المصرية لم تتعامل بجدية مع الموقف .
الجزائريون لم يوقعوا اصابات فى المصريين و هذا كرم اخلاق منهم لانه من الواضح ان طبقة الجماهير مختلفة فالمصريون بعثوا بالطبقة الفنانة و الطبقة المرفهة بينما الجزائريون فتحوا الباب لكل من هب و دب للوصول الى السودان و لكن مع عدم وقوع اصابات فى وسط المصريين فهذا يعنى انه كان هناك نوع من الانضباط .
و اكرر انه لو فئة المصريين البسطاء هى التى ذهبت الى السودان فاما ان الاصابات كانت ستصل الى حد لا يعلم قدره الا الله او اننا لم نسمع باى مشكلة ابدا و ان الجمهورين زى السمن على العسل .
باختصار :
تهويل الامور بسبب الاختلاف الطبقى بين المشجعين
و التهويل الاعلامى الرخيص و اللامسؤول
بالنسبة لجمال مبارك فاننى لا استطيع مقارنته مع عدى و قصى و هنيبعل

و مازالت الامور مبكرة للحكم عليه
المشكلة هو انهم يريدون ايجاد دور بطولى للحكومة بعيدا عن مواقع البطولة الحقيقية
و على الشعب ان يثبت انه لا يقبل هذا منهم
الشعب الذى قبل قيادته ان تكون الضباط الاحرار لا تقنعه بفريق كرة
الشعب الذى رؤساؤه يرسمون بطولاتهم العسكرية سواء صدقا او كذبا لاقناعه بشرعيتهم و ليكتسب شعبية لديهم لا يجب ان يتحول الى شعب تقنعه ببطولات بلطجية و هوليغانز فى الملاعب .
على القيادة فى البلدين ان تحترم شعوبها اكثر و تضع له قيمة اكبر
و هذا غير ممكن الا اذا ترفع الشعب عن السفائف و كانت مقاييسه للقيادة اكثر سموا و عظمة و بطولة .
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار