هناك نجوم تنفجر وهناك نجوم تحتضر ...وهناك نجوم تولد
نعم
فإن للنجوم قصة حياة تماما كالبشر ، وتولد وتبر تجريبيا لتصل إلى مرحلة الشباب والفتوه ثم تصير إلى الشيخوخة ثم يصيبها الموت .
تولد النجوم داخل سحب جبارة من الغاز والغبار الذي ينتشر في أنحاء كثيرة من مجراتنا بل وفى جميع المجرات الأخرى وتعرف بالسحب البين نجمية .
والنجوم الوليدة تتميز بلمعان شديد يميل إلى الزرقة ، كما أن النجم يكون متغيرا في تلك المرحلة إلى أن يتعود على الاستقرار والهدوء .
ولكن الموت مصيرها ... فكل شيء هالك الا الله تعالى
وكل هذه الاشياء وغيرها خلقها الله لاجل ان يؤمن الانسان بالخالق وبوجوده ومن دون ان يرى الخالق بل بمجرد رؤية الاثار التي تدل عليه وعلى وجوده
ولقد زخر القرآن بأنباء الكون وأسراره ، وعلوم الفضاء ، وأشار القران إلى أسفار الفضاء ، وذكر أن أجرام السماء تظل تسبح على الدوام إلى ما شاء الله ، حيث لا يوجد في الفضاء الكوني ما يعوق حركتها أو يغير من سرعتها مصداقا لقوله تعالى "وهو الذي خلق الليل و النهار و الشمس والقمر كل في فلك يسبحون" (الأنبياء/اية33).
وليس عجيبا ان يذكر القران الذي انزله علام الغيوب أن أسفار الفضاء كلها على إنها تتم في مسارات منحنية تعرجية وليست مستقيمة "فظلوا فيه يعرجون" .
النسيج الكونيالذي يقول به العلم قال به القرآن :- حيث تطابق ما وصل إليه العلماء مؤخرا أن النسيج الكوني نسيج ذي خيوط متشابكة ومربوطة ببعضها ، وهو ما ورد في قوله تعالي "والسماء ذات الحبك" (الذاريات/آية7) .
كما أن الكون لا يمكن أن يكون ساكنا ؛ وأظهرت أرصاد (هابل) أن كل شيء في الكون يتحرك بعيدا عن كل شيء فيه ، وبالتالي فالكون يتمدد بانتظام وتؤدة .
والعجيب أننا لا نكاد نجد بحثا حديثا يتناول البناء الكوني ،إلا ونجدهم يتحدثون فيه عن توسع الكون!! وهذا ما فعله القرآن تماما في هذه الآية العظيمة عندما تحدث عن بنية الكون (بنيناها) وعن توسع الكون (لموسعون) . ويقول الله تعالى "والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون" (الذاريات/آية47).
وعلوم الفضاء وأنباء الكون والنجوم والكواكب تتجلى في عصر الاكتشافات "لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون" (الأنعام /أية 68).
القرآن هو أول كتاب ربط بين الكون وتوسعه
والقواميس الكونية ليست قائمة بذاتها فالله هو المسير للكون والمتحكم في قوانينه
والكون بناء محكم
وحدث القرآن الكريم عن ظلمة الكون وتعدد الشموس والأقمار ، ودورة حياة النجوم ،وعن النجم الطارق الثاقب ، وعن الخُنس ، الجوار الكُنس ، وعن صناعة الفلك المشحون
لذلك نجد البيان الإلهي يقول لهم : "سنريهم آياتنا في الآفاق وقي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك انه على كل شيء شهيد" (فصلت/آية53)
القرآن ذكر حقيقة البناء الكوني الذي اكتشفه العلماء حديثا ، وذكر حقيقة الجاذبية الأرضية وفائدتها وأهميتها في استقرار البشر ، وهي أمر لم يكتشف إلا في العصر الحديث
(09-24-2010, 08:36 PM)عاشق الكنائس كتب: وطبعا قصة آدم وحواء والتفاحة موجودة بنفس التفاصيل عند المسيحين والمسلمين واليهود على ماأظن (متواترة)
هي ليست تفاحة
الكلام القراني يتحدث عن شجرة
(ولا تقربا هذه الشجرة)
وقد ابهم الله ذكرها وتعيينها ولو كان في ذكرها مصلحة تعود الينا لعينها لنا.
(ولا تقربا هذه الشجرة) نوع من انواع شجر الجنة الله اعلم بها.
وعن قوله (ولا تقربا من هذه الشجرة) .. قال الامام العلامة ابو جعفر بن جرير رحمه الله : والصواب في ذلك ان يقال ان الله عز ثناؤه نهى ادم وزوجته عن اكل شجرة بعينها من اشجار الجنة دون سائر اشجارها فاكلا منها ولا علم عندنا باي شجرة كانت على التعيين لان الله لم يضع لعباده دليلا على ذلك في القران ولا من السنة الصحيحة وكذلك رجح الابهام الرازي في تفسيره وغيره وهو الصواب" .
اقتباس:لاأدري ماهذه الأهمية لهذه البحصة الصغيرة اقصد لهذا الكوكب عند الله ليختارنا لعمارته من دون كل هذا الكون الشاسع الذي يحوي مليارات المجرات والنجوم والكواكب العملاقة !!!!
ولله في خلقه شؤون
وقد ذكرنا في المداخلة السابقة عن : لماذا كل الكون الشاسع الذي يحوي مليارات المجرات والنجوم والكواكب العملاقة
فكل هذه الاشياء وغيرها خلقها الله لاجل ان يؤمن الانسان بالخالق وبوجوده ومن دون ان يرى الخالق بل بمجرد رؤية الاثار التي تدل عليه وعلى وجوده