عدرا ايها الصديق حامد علوان يبدوا ان هنالك خطئا ما ليس هدا هو الرد الدي اردت اضافته وساعيد كتابته كما كان من المفترض ان يكون بما في دلك ما تراه في الاعلى و هاهو.
وعلى فكرة فعدما قلت التجريح لقد عممت و لم اقصدك بالدات و اقدم اعتداري مرة اخرى. ولديك الحق في ان تضب و اتمنى ان لا تكون متسرعا في الحكم. وانا بصراحة قد صدمت عندما عدت لاتفقد لأجد ردي بدلك الشكل. وأعلم انك قرأته.
شكرا صديق IMMORTEL ان الصديق حامد علوان ارتكب خطئا فادح بذكره لمسألة خلق الإنسان من طين و هي من الإعجاز العلمي للقرآن ونقطة لصالحنا، لكن أفضل تأجيلها إلى حين الفصل في نقطة البرزخ الفاصل بين البحور.
وشكرا لك أخ احمد عبد الحميد على مشاركتك، فأنت تعلم أن كلامهم وتجريحهم فينا أو في ديننا لن ينقص منا أو يضرنا في شيء، وإنما أردت فقط أن أنبههم إلى أنهم يخالفون أقوالهم. وأردت أن أنبههم أيضا انه يجب يكونوا منصفين في استخدامهم لعقولهم. وان تعصبهم و معارضتهم الشديدة ضد الديانات السماوية على رأسها الإسلام لا يؤكد لنا الا وجود القوة التي تحركهم وتتحكم بتفكيرهم دون أن يشعروا. فلو استخدموا عقولهم جيدا للاحظوا أن هنالك بعض الأفكار التي تفرض نفسها علينا وليس نتاج عقولنا وهي دائما أفكار سوداء (و هدا طبعا لم يقله لي احد فلا تقحموه على الإسلام فهو تفكيري الخاص) رغم ان الإسلام طبعا يحذرنا دائما من وسوسة الشيطان. وان ما يدفعني لتواجدي هنا ليس حقدا أو تعصبا فانا لا ابتغي إلا المساعدة بما علمت، فنتحاور بسلم و تفتح حتى يتبين الصواب من الضلال. وقد يقول البعض فقط اتركونا و شئننا، و سـأقول نحن لا نكره أحدا و إنما نحاور من يريد دلك كدافع إنساني،وطلبا للأجر لنا طبعا وحتى نؤدي حقكم علينا في الدنيا لتكونوا شهداء على أنفسكم في الآخرة.
ولنرجع لموضوعنا الرئيسي، فوا عجبا
يا سيد حامد علوان إن قولك "تختلط تختلط" قد وردت في الآية التي أعطيتك إياها في الفيديو الذي شرحها بوضوح اكتر، فهل الشمس ساطعة سطوعا تعمى فيه الأبصار.
فهاهي الآية
"مرج البحرين يلتقيان* بينهما برزخ لا يبغيان* فبأي آلاء ربكما تكذبان" (19،20,21 سورة الرحمن)
فإليك الشرح مرة أخرى
أولا "مرج" تعني الاختلاط والاضطراب الذهاب و الإياب و بدلك فالبحرين يختلطان. ولكن الإعجاز العلمي يأتي فيما يلي
و هو "بينهما برزخ لا يبغيان" فالبرزخ و هو الحاجز تم رصده بالتصوير الحراري بالأقمار الاصطناعية و 'لا يبغيان' و التي تعني لا يطغى احدهما على الآخر فكلاهما موجود وهو ما أتبته العلم فالبحار تلتقي لكن كل من البحار تحتفظ بخصائصها من درجة حرارة و ملوحة و كثافة وإلا لكان هنالك بحر واحد لان جميع المحيطات تلتقي و إذا اختلطت كليا نتج عنه بحر واحد.
بل حتى ذكر بحرين يلتقيان يبدو بالنسبة لي إعجاز كيف له ان يعلم (لو كان قول بشر) أن البحر الذي يبدوا بحرا واحدا هو بحرين مختلفين.
وتأتي بعد الآيتين "فبأي آلاء ربكما تكذبان" فكيف لك أن تكذب كل هذا الحق الذي جاء في القرآن.
ولكي تتأكد من ذكر علم المحيطات لهده الحواجز تفقد هدا الرابط.
http:/en.wikipedia.org/wiki/Subtropical_Front
وهنا شرح لكثير من أنواع الحواجز.
http://www.incois.gov.in/Tutor/ShelfCoas...ter09.html
واتمنى ان يكون شرحي واضحا لك. و السلام عليكم.