اقتباس: كتبDr.xXxXx ألأخ
وللزملاء الملحدين ان قرر احدكم التكرم والاشتراك فارجو ان يتم النقاش بناءاً على افتراض ان هذه الاية تصف حدثاً قد تم فعلاً دون التطرق الى الكيفية
-1حتى من باب الإفتراض فهذا الحدث غير ممكن افتراضه وبأي منطق؟ ما دمت تتكلم عن المنطق أنت والأخ صاد.
.وكيف تطلب من الملحد الذي يتبنى المنهج العلمي أن يناقش موضوعا يتعارض مع العقل والمنطق؟.
وبالمناسبة أنا لست ملحدا ولكن أنا لا أعرف المنطق الذي تم عليه هذا الحدث الذي تتكلم عنه هذه الآية
<إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا
وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً >
ففي نظري المتواضع أن هذه الآية تحمل في طياتها إشكاليات تتناقض مع العقل والمنطق للأسباب التالية
-فالله سبحانه وتعالى وضع سننا في خلقه وكما قال "سنة الله في خلقه ولن تجد لسنته تبديلا"
وهكذا خلق الإنسان عاقل ومكنه من النطق والتفكير وأعطاه الآليات التي تمكنه من استخدام هذه الوظائف.
وخلق الجماد ولم يمكنه من وظيفة النطق والعقل ولو شاء الله للجماد ان ينطق ويعقل لوهبه الآليات اللازمة لذلك.
فإذا كان الإنسان حيوان ناطق وعاقل
والسماوات والأرض والجبال جماد وغير عقلاء
فكيف يوجه الله العاقل سؤال بهذه الأهمية لجماد غير عاقل؟وكيف حدث هذا؟ وبأي منطق؟ وإذا كان الجواب بنعم فيمكن ان نقول :
انه لا فرق بين الإنسان والجماد بحيث يصبح الإنسان حيوان ناطق والجماد كائن ناطق.
وا افترضنا جدلا أن هذا الحوار حدث فعلا يمكن ان نخلص أن
السماوات والأرض والجبال كانوا أكثر وعيا وثقافة وحتى إدراكا من الإنسان وهذا غير معقول إطلاقا.
ومن يرى العكس فليتفضل مشكورا بتوضيح هذه الإشكالية.
-2إذا كان الإنسان ضعيفا وظلوما وجهولا فالله هو الذي خلقه هكذا وكانت هذه هي إرادته فعلى ماذا يلوماله الإنسان وهو الدي خلقه كما هو ضعيف وظلوم وجهول؟ومن هو المسؤول؟ هل هو الخالق ام المخلوق؟كيف؟وعلى اي اساس؟ وبأي منطق؟
وشكرا.