{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مصر إلى أين ؟
أحاه غير متصل
الخوط خليفة الخط
****

المشاركات: 419
الانضمام: May 2009
مشاركة: #11
الرد على: مصر إلى أين ؟
لكن هناك أمرين منسيين :

1- ان الأخوان المسلمين قد جرى تجريبهم بالفعل فى البرلمان المصرى ولم يفعلوا أى شئ يذكر , لدرجة أن حتى لم يعلنوا عن اى استراتيجية عامة او خطة تنمية شاملة او اى شئ من هذا القبيل. فقد ابقوا على خط المعارضة الشفوية , بل سبق ومدح احد ابنائهم فى البرلمان السيد وزير الداخلية حبيب العادلى. من وجهة نظرى , ان جماهير الشعب المصرية ترى فى جماعة الأخوان المسلمين جزء لا يتجزأ من النظام السياسى الحالى المصرى , وانهم كادوا ان يعقدوا صفقة مع النظام من اجل توريث الحكم لجيمى. ضف على ذلك , خروجهم المتأخر جدا - بعد المظاهرات بثلاثة ايام كاملة - ولم يرفعوا أى شعارات سياسية او من نوعية الاسلام هو الحل.

الشعب المصرى بطبيعته هو شعب وسطى لا يحب التشدد او الأنفلات , ومساندة البعض للاخوان المسلمين كان بيرجع لسبب رئيسى هو الأحباط السياسى او المعاندة فى النظام. ولكن لتبقى محاولة مناورة للاخوان بأن انتخابهم سيصلح البلد و و و و و , لكن ننسى جميعاً ان شعب فلسطين الذى اعطى صوته لجماعة حماس , سحب صوته فى الانتخابات التالية واعطه لفتح , لكن حماس رفضت نتائج الانتخابات وانقلبت على السلطة.

2- مؤسسة الجيش والشرطة فى مصر يكاد يكون بينها وبين الأسلاميين حالة من التأر والعداء. فالشرطى يعامل الأسلامى معاملة من قتل أخاه او ابن عمه , فجرائم الاسلاميين ضد نظام الداخلية هى أقسى من أن تمحى هكذا فى يوم وليلة. وبنوع من الاسقاط , يسقط الشرطى هذه الحالة على الأخوانجى وان اختلفت الحدة. أما عن الجيش , فعقدة الجيش تقوم بشكل رئيسى على تخيل الحالة الايرانية والباكستانية وحماس أمامها وما حدث عندما سيطرت قوى رايديكالية عليها , فلم تكن لديهم مشكلة من الاشتباك مع حماس او حتى الحرس الايرانى الثورى , لأن هؤلاء بالنسبة لهم مجرد أعداء النظام.

لهذه الاسباب لن تقع مصر فى فخ الراديكاليين
01-31-2011, 10:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
the special one غير متصل
......
*****

المشاركات: 1,945
الانضمام: Feb 2008
مشاركة: #12
RE: مصر إلى أين ؟
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم .. لقد قلنا ان على الشعوب العربية ان تستفيد من ماخبرته شعوب العالم المتحضر
وتستخلص العبر دون المرور بنفس الجحيم اللذي مرت به تلك الامم , لكن يبدو ان المسلمين مصرين على
الخيار الانتحاري والمرور بنفس طريق الالام ..

العفيف الأخضر : إيران 30 عاما من الثورة: 30% من الملحدين!

اقتباس:منذ الآن، على مؤرخي صعود وأفول الإسلام السياسي أن يتخذوا من إيران مختبراً لتحليل ورصد مصائر الإسلام السياسي الذي جعل من أساسيات مشروعه الديني- السياسي استئصال الحداثة الغربية من أرض الإسلام ليزرع على أنقاضها "الحداثة الإسلامية" بما هي "إعادة الخلافة والتطبيق الكامل للشريعة".
الثورة الإيرانية، كأول ثورة ظافرة في تاريخ الإسلام السياسي الحديث، نموذجية في محاربتها المدروسة للحداثة. فقد هيأت جميع التدابير واتخذت جميع الاحتياطات الضرورية لاجتثاث الحداثة الغربية بسد المنافذ التي يمكن أن تتسلل منها إلى وعي الإيرانيين وأسلوب حياتهم. بما أن المؤسسة المدرسية هي وسيلة أساسية لإعادة صياغة وعي الأجيال الجديدة، فقد بادرت القيادة الإسلامية إلى إغلاقها لمدة سنتين لأسلمة المناهج والكادر المدرسي لتأثيث الوعي الجمعي بالأحكام الشرعية والرؤية الإسلامية للعالم. طردت حوالي 40 ألف مدرس وجامعي من المشكوك في ولائهم للمشروع الإسلامي، أوقفت إرسال البعثات للجامعات الغربية ومنعت الطلبة من الالتحاق بها. و"حرصاً على الفضيلة"، ألغت الاختلاط بين الجنسين في المدارس والجامعات. كما شكلت ميليشيات رجالية ونسائية لفرض السلوك الإسلامي في الشارع، وحظرت السفور : يعاقب القانون الإسلامي من "تسيء ارتداء الحجاب" بـ 15 يوماً سجناً أو75 جلدة، وفرضت على النساء اللون الأسود كحداد دائم على الأئمة، وعلى غيبة الإمام الـ 12، ورجمت حوالي ألفي امرأة…
بالمثل تمت أسلمة الإعلام، هذه الجامعة بلا جدران الضرورية لإعادة صياغة الشعور واللاشعور الجمعيين. منعت الصحافة الغربية وكذلك الدِش (الأطباق اللاقطة) لمنع مشاهدة الفضائيات العالمية، وحظرت استيراد الأفلام الأجنبية….
حقيقة واحدة فاتت قيادات الإسلام السياسي، سواء في السودان حيث يقضي القانون الإسلامي بالجلد على كل امرأة لا ترتدي الزي الإسلامي، أو في غزة حيث أصدرت الشهر الماضي قانوناً إسلامياً يعطي للشرطة – دائماً حرصاً على الفضيلة – الحق في "تفقد الأماكن الخاصة والعامة لمنع الاختلاط والسفور الفاضح" وعرض المناظر المثيرة للشهوات مثل العرائس البلاستيكية، وفرض الحجاب على المحاميات... أو في إيران، حيث كل تعبير حر عن غرائز الحياة يُعاقب بالسجن والجلد والرجم، هي حقيقة "روح الحقبة" التي تعلو ولا يُعلى عليها. الحداثة التي حاولوا سد منافذها بالحدود الشرعية الفتاكة، تسللت إليهم من حيث لا يحتسبون. المحامية السودانية المهددة بـ 40 جلدة رفضت عفو الرئيس السوداني عنها وهي مصرّة على حضور المحكمة بالبنطلون الذي يجرمه القانون الإسلامي ودعت السودانيين إلى مشاهدة حفلة جلدها بعد صدور الحكم عليها... مطلبها الوحيد هو إلغاء هذا القانون الإسلامي. نقابة المحامين ولجنة حقوق الإنسان والإعلاميون والمثقفون في غزة أدانوا قانون حماس الاسلامي التفتيشي. أما في إيران فحدث عن مقاومة الشريعة ولا حرج. قبل منع الاختلاط في المدارس والجامعات كان الشباب المدرسي والجامعي لا يمارس الجنس إلا بعد 3 شهور من التعارف في المتوسط. أما بعد منع الاختلاط فأصبح يمارسه منذ اللقاء الأول. في عهد الشاه كان معدل البغاء في إيران أقل بكثير من المعدلات العالمية. أما بعد فرض الحدود الشرعية العتيقة فقد تحولت إيران، بشهادة صحافتها، إلى ماخور بلا جدران تُمارس فيه كل ألوان "الرذيلة" تحت سمع وبصر ميلشيات "الفضيلة"! يرفض سائقو التاكسي التوقف لنقل رجال الدين، ومنذ السنوات 1990 لم يعد اسما علي والحسين شائعين بين المواليد الجدد. فقد عُوضا باسمين وثنيين : داريوش [اسم لملوك الأسرة الإخمينية] وأراش [البطل الأسطوري الذي رسم حدود إيران بأربع حجرات رماها في الاتجاهات الأربعة]. محاربة لهذه العودة إلى الأسماء ما قبل الإسلامية، أصدرت الجمهورية الإسلامية قانوناً يمنع تسجيل الأسماء غير الإسلامية! تركت غالبية المؤمنين خاصة في المدن شعائر الإسلام. الجامع الذي كان يصلى فيه، في عهد الشاه، بين 3 و5 آلاف مصل لم يعد يصلي فيه إلا 15 صلاة الصبح و25 صلاة الظهر. ولأول مرة عرفت إيران ظاهرة الجوامع والمساجد الفارغة من المصلين. سنة 2000 كشف نائب رئيس بلدية طهران، حجة الإسلام علي زم، في تقرير البلدية السنوي أن 75% من الشعب و 86% من الطلبة تركوا الصلاة. رداً على هذا الترك الجماعي لـ"عماد الدين" رصدت الجمهورية الإسلامية شهر أكتوبر من كل عام للحث على الصلاة. في ختام ولايته، اعترف الرئيس خاتمي للسفير الألماني بأن نسبة من يصومون رمضان هي 2% فقط وكانت في عهد الشاه أكثر من 80%. في مارس الماضي، أجرت المستشرقة الفرنسية ، مارتين غوزلان، تحقيقاً عن الثورة الإسلامية نشرته الأسبوعية الفرنسية "ماريان" عنوانه الفرعي "30 عاماً من الثورة الإسلامية: 30% من الملحدين"! النسبة هائلة في مجتمع إسلامي شبه تقليدي خاصة، إذا علمنا أن 25% فقط من الأوربيين يقولون أنهم لا دين لهم و6% فقط يقولون أنهم "ملحدون مقتنعون". ألا يحق لرئيس "اتحاد الملحدين بفرنسا" أن يصرخ مبتهجاً: "مرحباً بالثورة الإسلامية حتى في فرنسا" حيث نسبة الملحدين أقل بكثير منها في الجمهورية الإسلامية!
فمن الذي هزم مشروع الإسلام السياسي؟ ليس قطعاً المخابرات البريطانية ولا المخابرات الأميركية بل هو "الجنرال" حداثة أبو السلاح الضارب، ثورة الاتصالات، التي قضت على قابلية المجتمعات المغلقة للحياة. الإسلام السياسي بمشروعه المضاد للحداثة، لا يملك مجتمعاً بديلاً لمجتمعه الإسلامي المغلق تعريفاً إلا إذا غير طبيعته، أي تخلى عن الشريعة بما هي الولاء والبراء أي كراهية الكفار ومن يتحالف معهم من المسلمين، و"الجهاد إلى قيام الساعة" وتطبيق للحدود الشرعية...، كما فعل حزب العدالة والتنمية التركي الذي لم يعد من الممكن سياسياً وسوسيولوجياً تصنيفه في الإسلام السياسي الذي تجاوزه بتحقيق 3 انتقالات حاسمة: انتقال من الشريعة إلى القانون الوضعي بإلغاء عقوبة الإعدام والزنا وإعطاء المسلم الحق في تغيير دينه؛ والانتقال من الجهاد، لتحرير فلسطين، إلى فاعل متحمس للسلام العربي الإسرائيلي؛ وأخيراً الانتقال من وسواس وحدة الأمة بما هي"جسد واحد" إلى بداية اعتراف واعدة بالأقليات بدءاً بالأقلية الكردية بإنشاء تليفزيون يبث بالكردية وتعليم اللغة والأدب الكرديين لأول مرة في الجامعة. وهكذا انتقل حزب أوردوغان من الإسلام السياسي، المتموقع في أقصى يمين المسرح السياسي، إلى وسط اليمين، الوحيد المقبول اليوم سياسياً. مثلما انتقلت أنظمة ومنظمات أقصى اليسار الأمريكية اللاتينية إلى وسط اليسار الوحيد القابل للحياة سياسياً. ومنذ الآن غدا انتقال حزب العدالة والتنمية إلي وسط اليمين مقياساً لانتقال أنظمة وتنظيمات الإسلام السياسي الأخرى إلى ذات الموقع إذا وعت ضرورة إنقاذ نفسها من السقوط بحروب داخلية أوخارجية أو بقائها كتنظيمات على الهامش.
ثورة الاتصالات تحمل لشباب ونساء مجتمعات الإسلام السياسي المغلقة تثقيفاً ذاتياً مضاداً للثقافة الشرعية المفروضة عليهم، وإعلاماً مضاداً للإعلام الإسلامي الرسمي الفاقد للمصداقية. وهكذا أطاحت بالتعليم والإعلام اللذين أراد بهما الإسلام السياسي تطويع الوعي الجمعي لسيطرته الإيديولوجية. ثورة الاتصالات جعلت بكل بساطة بقاء المجتمعات المغلقة على الحداثة وتيارات العولمة استحالة في القرن الحادي والعشرين. إذ انها جعلت البشرية تعيش في بيت من زجاج لا تخفي فيه خافية عن عين قناة سي إن إن والانترنت ... ثورة الاتصالات تقدم للشعوب التي يحكمها الإسلام السياسي صورة عن الحقبة التاريخية التي تعيش فيها تختلف راديكالياً عن نظام الإسلام السياسي التي ترزح تحته : عالم النقاش الحر والمتعارض بلا محرمات، عالم علماني يتعايش فيه الفردي، الخاص والكوني في سلام، عالم النسبية والشك اللذين لا يتساكنان تحت سقف واحد مع هذيان الحقيقة المطلقة واليقين الأعمى الملازمين لفقه الإسلام السياسي، عالم الفرد، الصانع لقيمه والمقرر لمصيره في الحياة اليومية بنفسه، والمتصرف بحرية في جسده بما هو كلٌ لا انفصام له، بين جسم بشري خبيث وروح إلهي طاهر، كما هو في شرائع الإسلام السياسي؛ عالم الفرد المالك لرأسه يفكر به كيف شاء، والمالك لفرجه يستمتع به على هواه بضابط واحد وحيد: التعاقد الحر بين الراشدين الراضين. هذا المفهوم المعاصر للجسد الذي استرد وحدته واعتباره واستقلاله وقيمته كف عن كونه موضوعاً لحقوق الله، أي حدوده الشرعية البدنية، كما كف عن كونه ملكاً للعائلة أو للعشيرة أو للأمة يُعاقب بأشد العقوبات البدنية بشاعة كالجلد والرجم إذا حاول الفرد تحريره من هذه المصادرة التي تفرضها شريعة الإسلام السياسي. مفهوم الجسد المستقل والحر والفردي الذي عممته ثورة الاتصالات في العالم كله أصاب في مقتل مفهوم الجسد المصادر من ميلشيات الإسلام السياسي ونظامها الأخلاقي الشرعي المتقادم. من هنا التمرد على اللباس المفروض على المرأة في إيران والسودان وغزة؛ كما على الزواج الإجباري وعلي الجلد والرجم حتى الموت، المرادفة جميعاً في وعي البشرية المعاصرة الجمعي للعودة قروناً إلى ما قبل الحضارة.
عالم الفضائيات والانترنت والمحمول والتليفون هو عالم تمازج وتلاقح القيم والعادات والثقافات والديانات مما يجعل الحدود بينها مفتوحة مثل موضة رقص المحجبات على أنغام الموسيقى الراقصة – وكل من الرقص والموسيقى محرمان شرعاً – في جامعة الأزهر، أو تناول المحجبات للخمور في مقاهي القاهرة أو تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال تبادلاً رمزياً للأدوار الذي يقض مضاجع فقهاء الإسلام السياسي؛ هو عالم التنوع الثقافي حيث تتعايش سلمياً تيارات اللامبالاة الدينية والإلحاد والتدين الانتقائي والإيمان الفردي والطقوس الوثنية التي يمارسها 56% من ساكنة العالم.
ثقافة الكراهية لـ "الشيطان الأكبر" وتصدير الثورة والجهاد التي نشرها وصدّرها الإسلام السياسي الإيراني ماتت في وعي الشعب الإيراني، الذي يتطلع إلى ظهور حكومة رشيدة تقيم علاقات ودية مع دول الجوار والغرب، وتشجع الحوار والتبادل الثقافي والتجاري والتنمية الاقتصادية والاستقرار. الكراهية في إيران غيرت معسكرها فلم تعد للغرب بل غدت لحزب الله وحماس وميليشيات العراق المتهمة جميعاً بأنها "تأكل خبز الإيرانيين". مثلما أن الدعاء بالموت لم يعد لـ "أمريكا" بل لـ "الديكتاتور" أحمدي نجاد!
رداً على مجتمع الإسلام السياسي الايراني المغلق الذي فرضته "حكومة الله" كما سماها الإمام خميني، ردت غالبية الإيرانيين بتحويل مساكنهم إلى مجتمعات مصغرة مفتوحة تباح فيها جميع محرمات المجتمع الإسلامي المغلق، من الكحول إلى الجنس مروراً بالرقص والموسيقي والأغاني والتبرج والأزياء والعادات الغربية التي تحرمها وتجرمها شريعة "حكومة الله"؛ وينزع النساء الحجاب والثياب السوداء التي أرغمن، تحت طائلة الجلد، على ارتدائها حداداًً على الأئمة ... ويلبسن الألوان الباسمة...
يسود اليوم في الجمهورية الإسلامية مناخ علماني لم تعرفه إيران قط في أوساط الطلبة والمثقفين والنساء والطبقات الشعبية الحضرية. في جنوب طهران الفقير يرفض الناس الاستماع إلى دعاة "مجاهدي خلق" المعارضة قائلين لهم : "أنتم أيضاً متدينون مثلهم"! طلبة مدرسة قم المتخصصة في تكوين الملالي، لا يرون مستقبلاُ للجمهورية الإسلامية خارج العلمانية! كيف نفهم هذه الظاهرة المحيرة : كلما كانت الحكومة إسلامية كلما قل اهتمام المسلمين بالإسلام، فيتركون شعائره ويستخفون بمحرماته ومقدساته. بل ويضعون ثوابته موضع تساؤل وشك؟
وظيفة الدين الأساسية هي أن يكون ملاذاً عندما ينسد كل ملاذ دنيوي. تحت كل راشد طفل لابدٌ تحركه رغبات الطفولة اللاهبة في الأمن الذي يؤمنه أب حام عطوف. الرب هو الرمز لهذا الأب الذي يشكو إليه الابن ضُرّه كلما عدت عليه العوادي. في ظل "حكومة الله" يفقد الله قيمته كملاذ. والفقهاء الذين غادروا المساجد إلى الإدارات والوزارات يضيعون وظيفتهم الرمزية كملاذ وتتآكل شرعيتهم الدينية. سقوط هيبتهم الروحية ينعكس سلباً على الإسلام الذي ينطقون ويفتكون باسمه. 5 سنوات بعد الثورة الإسلامية، عاد الكاتب المصري المعروف عادل جندي إلى إيران. سأل صديقه الإيراني: كيف ترى الوضع اليوم في إيران؟ أجابه: "في عهد الشاه كنا نشكو الشاه إلى الله، والآن لا ندري لمن نشكو الله" في ظل حكومة الله ! لعل هذا ما وعاه أخيراً منير شفيق، سيد قطب الإسلام السياسي المعاصر، عندما نصح قادة الإسلام السياسي بالبقاء الدائم في المعارضة تجنباً لمخاطر تولي مقاليد الحكم، فقد عاين أن ظهور الحكومة الإسلامية يتزامن مع اختفاء الملاذ الديني وانفتاح باب الخروج من الدين على مصراعيه!
نداء إلى قرائي
منذ 6 شهور لم أكتب لكم إلا 3 مقالات. لماذا ؟ لأني عاجز عن الكتابة وفقري لا يسمح لي بتوظيف سكرتير. هذا المقال تطوع لكتابته الصديق د. أنور مغيث، أستاذ الفلسفة بجامعة حلوان. ولست أدري من سيتطوع لكتابة المقال الرابع ولا متى؟

هذا الكام قد يفتقر للدقة لكنني شخصيا تعرفت على الكثير من الايرانيين خارج وطنهم الام ومعظمهم يتنقلون بين المهجر وايران , الملفت للنظر هو ان عقليتهم تكاد تكون مختلفة 180 درجة عما يروجه الاعلام وهم بغاية الانفتاح والعلمانية و يكاد يكون الدين هامشي للغاية بحياتهم العائلية بل انهم لايلتزمون لابصلاة ولاصوم ويحتفلون بالكريسماس وعيد الام اكثر من الاعياد الاسلامية ...
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-31-2011, 10:31 PM بواسطة the special one.)
01-31-2011, 10:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
لواء الدعوة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 946
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #13
RE: الرد على: مصر إلى أين ؟
قال مرة سيد قطب متحدثاً عن التيارات الإسلامية التي أخطأت مقاصد الشريعة الإسلامية وإنحرفت في فهم أصولها فتطرفت وتشددت ففسقت وربما كفرت جماعة الإخوان المسلمين " دعو هؤلاء فسينتهون من حيث بدأ الإخوان " ، وأنا أبشر الأعزاء من مروجي الديكور الغربي المغشوش " اللا دينية والمتعارف عليها بالعلمانية " بأن أمانيهم في نهاية المطاف ستنتهي بمجرد جلسة مع الإخوان ، فستنتهون من حيث بدأ الإخوان .

الشعب المصري الذي فجر الثورة ، وعرف كيف يسقط النظام ، يمتلك الوعي الكافي لإختيار من يريد ، ولا أحد يستطيع مصادرة حق الشعوب في تقرير مصيرها وحقها في الإنتخاب ، والوسيلة التي يطرحها الزميل " أندروبووف " هي عبارة عن ديكتاتورية هدفها شبه ديمقراطي ، وبما أن الدعوة التي طرحها الزميل أندروبووف بدأت من الديكتاتورية ووضعت أول لبنة في بنائها مستعملة هذا اللبنة ، فإن البناء كله سيكون معتمداً على هذا الأساس وهو " الشمولية والإستبدادية " فسنعود من بعدها للمربع الأول ، فعبد الناصر ومن بعده السادات ومن بعدهم حتى حسني نفسه ، كلهم يدعون الديمقراطية وتطبيقها ، وكلهم يدعون الإنفتاح والتنوير ، وكلهم " وياللمقارقة " رمز من رموز الإستبدادية والشمولية وربما الخيانة .
ربما يريد الزميل أندروبووف من الجيش أن يقضي على الإسلاميين وأن يجتث جذورهم ويقتلع أصولهم ، كما أراد أن يفعل حسني مبارك ، حينما أشعل نظام الطوارئ لمدة ثلاثين سنة !

متى ستفهمون وتدركون بأن الإسلاميين عنصر أساسي وفعال من أنسجة الوطن العربي والإسلامي ؟ ومتى ستعون بأن الإسلاميين هم أكثر منكم تشبثا وتمسكاً بأوطانهم ؟ ومتى ستدركون بأن الإسلاميين تاريخهم أكثر منكم نضارة ووضاءة ووطنية ؟ ومتى ستفهمون بأن الإسلاميين هم الإمتداد الطبيعي لهذه الأمة منذ أن قادت معالم الحضارة والإنسانية ؟

الآن يريد الزميل أندروبووف إقتلاع جماعة مثل جماعة الإخوان المسلمين لها أكر من 80 سنة تشكل نسيجاً ورافداً مهماً من روافد المجتمع المصري ، وشاركت هذا المجتمع كل أتراحه وأحزانه طيلة هذه المدة ولم تستطع كل وسائل الإقتلاع والإجتثاث من القضاء عليها ، تريدون القضاء عليها بهذه البساطة ؟
قلت لكم بأن دعاة الديكور الغربي الوافد " اللا دينية " هم أكثر الناس ديكتاتورية وأكثر الناس شمولية والمصيبة أن سجلهم مليئ بالخيانة والقتل والإجرام .

عموماً مهما تحدثتم وقلتم ونظرتم حول الجيش وطريقة الحكم ومن سيصل إليه وكيفية القضاء على الإسلامية ، فصدقوني ، لن تستطيعوا ، لن تستطيعوا ، لن تستطيعوا 23

(01-31-2011, 10:17 PM)أحاه كتب:  لكن هناك أمرين منسيين :

1- ان الأخوان المسلمين قد جرى تجريبهم بالفعل فى البرلمان المصرى ولم يفعلوا أى شئ يذكر , لدرجة أن حتى لم يعلنوا عن اى استراتيجية عامة او خطة تنمية شاملة او اى شئ من هذا القبيل. فقد ابقوا على خط المعارضة الشفوية , بل سبق ومدح احد ابنائهم فى البرلمان السيد وزير الداخلية حبيب العادلى. من وجهة نظرى , ان جماهير الشعب المصرية ترى فى جماعة الأخوان المسلمين جزء لا يتجزأ من النظام السياسى الحالى المصرى , وانهم كادوا ان يعقدوا صفقة مع النظام من اجل توريث الحكم لجيمى. ضف على ذلك , خروجهم المتأخر جدا - بعد المظاهرات بثلاثة ايام كاملة - ولم يرفعوا أى شعارات سياسية او من نوعية الاسلام هو الحل.

الشعب المصرى بطبيعته هو شعب وسطى لا يحب التشدد او الأنفلات , ومساندة البعض للاخوان المسلمين كان بيرجع لسبب رئيسى هو الأحباط السياسى او المعاندة فى النظام. ولكن لتبقى محاولة مناورة للاخوان بأن انتخابهم سيصلح البلد و و و و و , لكن ننسى جميعاً ان شعب فلسطين الذى اعطى صوته لجماعة حماس , سحب صوته فى الانتخابات التالية واعطه لفتح , لكن حماس رفضت نتائج الانتخابات وانقلبت على السلطة.

2- مؤسسة الجيش والشرطة فى مصر يكاد يكون بينها وبين الأسلاميين حالة من التأر والعداء. فالشرطى يعامل الأسلامى معاملة من قتل أخاه او ابن عمه , فجرائم الاسلاميين ضد نظام الداخلية هى أقسى من أن تمحى هكذا فى يوم وليلة. وبنوع من الاسقاط , يسقط الشرطى هذه الحالة على الأخوانجى وان اختلفت الحدة. أما عن الجيش , فعقدة الجيش تقوم بشكل رئيسى على تخيل الحالة الايرانية والباكستانية وحماس أمامها وما حدث عندما سيطرت قوى رايديكالية عليها , فلم تكن لديهم مشكلة من الاشتباك مع حماس او حتى الحرس الايرانى الثورى , لأن هؤلاء بالنسبة لهم مجرد أعداء النظام.

لهذه الاسباب لن تقع مصر فى فخ الراديكاليين

أولاً : الإخوان المسلمين تم تهميشهم في النظام المصري ، ولم يتم تجريبهم ، ومن يسمعك يا سيد " أحاه " يعتقد بان النظام ينتظر من الإخوان خطة تنمية بفارغ الصبر حتى يشرع في تطبيقها يا جدع" محنا عارفين البير وغطاه " .
ثانياً : بما أنكم ترون أن الشعب يرى في الإخوان " جزء من النظام المصري " فهذا يعني أن الشعب يمتلك الوعي الكافي لمعرفة من ينتخب ، فلماذا تخافون من الإنتخابات وتخافون من ترشيح الإخوان لأنفسهم ؟
ثالثاً : تمتلك نقصاً في معلوماتك حول فتح حماس ، فالإنتخابات لم تجري إلا مرة واحدة وأعطى فيها الشعب صوته لحماس ، فمتى حصلت الإنتخابات الثانية وأعطى فيها الشعب صوته لفتح ؟
رابعاً : مؤسسة الجيش أو المؤسسة العسكرية ، إن بقيت تحمل العداء المتأصل للإسلاميين وبالأخص جماعة الإخوان المسلمين ، وفعلت افعالها إذا وصلو للحكم بطريقة ديمقراطية لا تشوبها شائبة ، فهي لن تختلف عن الجيش التركي ، وسيتم التعامل معها كذلك ، إلا أن تحيد رغماً عن أنفها كما يحصل وسيحصل الآن في تركيا .

(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-31-2011, 11:11 PM بواسطة لواء الدعوة.)
01-31-2011, 11:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحكيم الرائى غير متصل
Black Man
*****

المشاركات: 6,559
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #14
RE: مصر إلى أين ؟
بص يالواء
انت وانا وكلنا تربية أنظمة ديكتاتورية وايدلوجيات أكتر ديكتاتورية من الأنظمة
الأخوان مثلهم الشيوعيين مثل القوميين مثل السلفيين ديكتاتوريين حتى النخاع
الأخوان ابتداوا حكمهم فى غزة بتصفيات دموية ليس ضد الفتح فقط بل ضد جماعات اسلامية أخرى
لاتستطيع بأى شكل من الاشكال لأ نظريا على مستوى الفكرة ولا عمليا على مستوى التنفيذ أن تنكر ان حماس جماعة اقصائية ديكتاتورية
الشعب المصرى لا ينتظر استبدال ديكتاتور بديكتاتور ولا أرهاب الدولة بأرهاب الجماعة ولا كلاب أمن الدولة بكلاب القوة التنفيذية
الشعب المصرى لم يخرج مطالبا بتطبيق الشريعة الاسلامية ولا بحياة مرشد الأخوان
الشعب خرج يصرخ
حرية
عدالة
كرامة أنسانية
فهمت
شكرا
01-31-2011, 11:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
لواء الدعوة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 946
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #15
RE: مصر إلى أين ؟
(01-31-2011, 11:39 PM)الحكيم الرائى كتب:  بص يالواء
انت وانا وكلنا تربية أنظمة ديكتاتورية وايدلوجيات أكتر ديكتاتورية من الأنظمة
الأخوان مثلهم الشيوعيين مثل القوميين مثل السلفيين ديكتاتوريين حتى النخاع
الأخوان ابتداوا حكمهم فى غزة بتصفيات دموية ليس ضد الفتح فقط بل ضد جماعات اسلامية أخرى
لاتستطيع بأى شكل من الاشكال لأ نظريا على مستوى الفكرة ولا عمليا على مستوى التنفيذ أن تنكر ان حماس جماعة اقصائية ديكتاتورية
الشعب المصرى لا ينتظر استبدال ديكتاتور بديكتاتور ولا أرهاب الدولة بأرهاب الجماعة ولا كلاب أمن الدولة بكلاب القوة التنفيذية
الشعب المصرى لم يخرج مطالبا بتطبيق الشريعة الاسلامية ولا بحياة مرشد الأخوان
الشعب خرج يصرخ
حرية
عدالة
كرامة أنسانية
فهمت
شكرا

نحن نحكم على التجربة ، والإخوان " كمنهج أصلي لم يصلوا لسدة الحكم إلا في فلسطين فقط " ولا تأتي لي بجماعات متأثرة بالإخوان المسلمين مثل الجماعات الإسلامية في السودان ، لأنك في هذه الحالة وجب أن تذكر أيضاً جماعات مماثلة متأثرة أيضاً بالإخوان المسلمين مثل حزب الرفاه وحزب العدالة والتنمية التركيين ، وبما أن الإخوان في مصر لم يصلوا لسدة الحكم فحينها لن نستطيع الحكم والتجربة ، ولاحظ أن الإتهامات التي يكيلها أعداء وخصوم الإخوان بالطن هي مثل الإتهامات التي يكيلها حزب الشعب التركي العلماني لحزب العدالة والتنمية ، فما أشطرنا في توزيع الإتهامات .

بخصوص التجربة في فلسطين ، فهي تجربة تستحق موضوعاً لوحدها ، بعيداً عن الكلام الديماغوجي الغير مستند لأي دليل ، فأول من بدأ بالتصفيات ضد الآخر هي فتح قبل دخول الإنتخابات ، وبعد دخولها كان أول شهيد أو قتيل يصفى ويغتال بدم بارد هو وصفي شهوان من أبناء حماس والجهاز العسكري ، وأول من بدأ بعمليات الإختطاف والملاحقة والتعذيب والتنكيل هو الطرف الآخر ، وكل ما فعلته حماس أنها حمت نفسها وحمت مشروعها وتجربتها الديمقراطية ، هناك كتابين صدرا عن مركز الزيتونة للدراسة يتحدث بشكل موثق عن التطورات الأمنية داخل فلسطين ، وكتاب آخر إسمه " الإنقلاب على الشرعية الفلسطينية " وهذه الكتب صدرت عن أشخاص مستقلين لا ناقة لهم ولا جمل بالحركة ، فأنصحك بقرائتهما والتمعن فيهما جيداً ، بدل الحديث الغير مستند لأي دليل .

أما حديثك عن الحرية والكرامة والعدل فأنا معك فيه قلباً وقالباً ، وأي حزب سيصل لسدة الحكم عن طريق الإنتخابات يتوجب عليه تحقيق هذه المطالب سواء كان الإخوان أو غيرهم ، ونتمنى من العقلاء أن ينصحوا زملائهم بعدم إستفزاز المشاعر بهذه الطريقة الفجة والدعوة لملاحقة الإخوان والإسلاميين ، فمثل هذه الدعوات لم تحقق لأصحابها إلا السوء ، ولكم فيما حصل في فلسطين عبرة وآية ، وإذا كان لكم يوم فلنا أيام ، وإن كان لكم صولة فلنا صولات .

02-01-2011, 12:00 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
لواء الدعوة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 946
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #16
الرد على: مصر إلى أين ؟
ما بين نادي الفكر العربي ومنتديات بعض السلفيين ضاعت الحقيقة وأحتكر الصواب ، فهنا تحذير من الإخوان الفاشيين المستبدين الثيوقراطيين ، وهناك تحذير من الإخوان الديمقراطيين الكافرين الفاسقين ..!
الكل يحذر من الآخر ، والكل ينفي الآخر ، والكل يحارب الآخر والكل على نقيض الآخر ، ولكن الكل يتفق على محاربة ومهاجمة الإخوان ..!
ماذا يفعل الإخوان حتى يرضوا هذا ويرضو ذاك ؟ أيفتكون بالعلمانيين والقوميين ليرضوا المتطرفين ؟ أم يفتكوا بالسلفيين وباقي الإسلاميين لكي يرضوا العلمانيين ؟

إنها حياة ، بمخاضها وألامها ، وأحزانها وأتراحها ، سنخوضها ، ونشق لأنفسنا ولأمتنا مجداً سنصنعه ، مهما أرجف المرجفون ، فنحن ولدنا لكي نسود وحتى نقود ، فإن كان علينا يوم فسنصبر ، وإن كانت لنا أيام فسنشكر ، وسيجزي الله الشاكرين .
02-01-2011, 12:49 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحكيم الرائى غير متصل
Black Man
*****

المشاركات: 6,559
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #17
RE: مصر إلى أين ؟
مفيش حقيقة تائهة
السلفيون يقيمون الأخوان بشكل عقائدى فج فى قضايا مثل الاسماء والصفات والنقاب والترشح فى الأنتخابات أنت تعلم أن السلفيون يعيشون بغيبوبة عقلية يعنى عالم ميئوس منها.
أنا موقفى من الأخوان سياسى لاتعنينى عقيدتهم الدينية ولا يعنينى وجهة نظرهم من اللحية والنقاب فى شئ,أنا لا أريد تبديل ديكتاتورية الرئيس بديكتاتورية المرشد ,ولا أجرام أمن الدولة بأجرام القوة التنفيذية أو النظام الخاص,والشعب الذى خرج من أجل حرية عدالة كرامة أنسانية لن يسلم رقبته لمن يريد سلب أنسانيته بأسم الدين.
أنا تحت يدى مثل الجميع كل أدبيات الأخوان ولا أرى فيها ماينبأ بمجتمع حرية عدالة كرامة أنسانية بل مجتمع مثل مجتمع غزة والسودان وأيران وأفغانستان,وهذه ليست أحلامى أنها كوابيسى ,
02-01-2011, 01:03 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أحاه غير متصل
الخوط خليفة الخط
****

المشاركات: 419
الانضمام: May 2009
مشاركة: #18
RE: الرد على: مصر إلى أين ؟
(02-01-2011, 12:49 AM)لواء الدعوة كتب:  [align=justify]
ماذا يفعل الإخوان حتى يرضوا هذا ويرضو ذاك ؟ أيفتكون بالعلمانيين والقوميين ليرضوا المتطرفين ؟ أم يفتكوا بالسلفيين وباقي الإسلاميين لكي يرضوا العلمانيين ؟

يا زميل لواء , لا احد يحيد الاخوان عن كونهم شريك فى صنع ما حدث, ولا احد يقول ان يجب وأد الأخوان والتجمع عليهم وقتلهم. لو الاخوان يقبلوا بقواعد اللعبة الديمقراطية وان الاتفاق على دولة مدنية بتشريعات مدنية , يطبق فيها القانون على الجميع بدون غسل دماغ او استخدام للجوامع او القنوات الدينية فى تشكيل تحالف بين السياسة والدين , يبقى مفيش مشكلة. وانشاء الله يكسبوا الانتخابات ويحكموا البلد , لكن يحكموها على اساس سياسى وليس كجماعة دينية ...

انظر حتى لمفرادات اللغوية التى اتت فى لغة حضرتك :

اقتباس:فنحن ولدنا لكي نسود وحتى نقود
دى مصطلحات فاشية ولا علاقة ليها بدولة مدنية او حتى استعداد للاعتراف باى هزيمة مستقبلاً سياسياً ...
02-01-2011, 01:16 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحكيم الرائى غير متصل
Black Man
*****

المشاركات: 6,559
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #19
الرد على: مصر إلى أين ؟
لواء الدعوة متهيأ له الأخوان وصلوا للحكم فى مصر ,بص يالواء هقولك على سر بلغه للأخوة فى القوة التنفيذية ,الخاسر الأكبر مما يحدث فى مصر الأن ليس نظام مبارك فقط بل الأخوان أيضا...ربما تبدو العبارة غامضة الأن لكن صدقنى ستفهم فى وقت ما معناها .
02-01-2011, 01:22 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
لواء الدعوة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 946
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #20
RE: مصر إلى أين ؟
(02-01-2011, 01:03 AM)الحكيم الرائى كتب:  مفيش حقيقة تائهة
السلفيون يقيمون الأخوان بشكل عقائدى فج فى قضايا مثل الاسماء والصفات والنقاب والترشح فى الأنتخابات أنت تعلم أن السلفيون يعيشون بغيبوبة عقلية يعنى عالم ميئوس منها.
أنا موقفى من الأخوان سياسى لاتعنينى عقيدتهم الدينية ولا يعنينى وجهة نظرهم من اللحية والنقاب فى شئ,أنا لا أريد تبديل ديكتاتورية الرئيس بديكتاتورية المرشد ,ولا أجرام أمن الدولة بأجرام القوة التنفيذية أو النظام الخاص,والشعب الذى خرج من أجل حرية عدالة كرامة أنسانية لن يسلم رقبته لمن يريد سلب أنسانيته بأسم الدين.
أنا تحت يدى مثل الجميع كل أدبيات الأخوان ولا أرى فيها ماينبأ بمجتمع حرية عدالة كرامة أنسانية بل مجتمع مثل مجتمع غزة والسودان وأيران وأفغانستان,وهذه ليست أحلامى أنها كوابيسى ,

السلفيين والجهاديين والكثير من خصوم الإخوان يقيمون الإخوان من ناحية عقائدية مثل " الديمقراطية والنظرة إليها وهذه هي أهم نقاط الإختلاف " ويقيمونهم من ناحية سياسية " العلاقة مع غير الأحزاب الإسلامية " ويتهمونهم بمهادنة العلمانيين والتزلف والتملق إليهم في كل مناسبة ، وعلى الجهة المقابلة تجد عكس هذه الإتهامات موجهة من قبل العلمانيين والقوميين إلى الإخوان وأنت تدرك ذلك جيداً .

الإخوان متفتحين جداً على الجميع ويشهد بذلك فلسطين وتركيا والصومال والجزائر والمغرب وغيرها ، ففي غزة مثلاً ، تسامح حماس مع بعض الجماعات الإسلامية فهم خطأً من قبل هذه الجماعات فبدأت تضع نفسها نداً لحماس وتريد فصل القطاع لشطرين ، فقسمتها حماس قبل أن تقسم القطاع ، وبعد فوزها في الإنتخابات مباشرة إجتمعت مع كافة الفصائل وأولها فتح لتشكيل حكومة وحدة وطنية ، ولكن الأخيرة رفضت رفضاً قاطعاً " على إعتبار أن حماس ستسقط بعد أشهر ولن تستطيع المواصلة " وكذلك رفضت الجبهة الشعبية وكل الفصائل ، وتركت حماس لوحدها في مواجهة أعتى وأشرس هجمة دوليةضد الشعب الفلسطيني ، وبعد أن ثبتت حماس حكمها ، بدأ التزلف وبدأت المطالبات بالوحدة الوطنية والمشاركة في الحكومة ، ورغم كون حماس هي الفائز في هذه الإنتخابات وهي المكلفة بشكيل الحكومة تخلت عن كل الوزارات السياسية في حكومة الوحدة " الداخلية والمالية والخارجية " وأسندتها لمستقلين ، وأعطت فتح نسبة مساوية لها ، ورغم ذلك عرقل الإتفاق وحاول العلمانيين إسقاط الحركة والإنقلاب عليها ولكنهم فشلوا فشلاً ريعاً ومنيت فتح في أسرع هزيمة عسكرية وسياسية في تاريخها .
وفي الصومال ، وقفوا على الحياد " بين شيخ شريف من جهة والشباب المجاهدين من جهة أخرى " ورفضوا الدخول في أي حرب أهلية ، ولذلك حاربهم الجميع " شيخ شريف والشباب وسياد بري " ، وفي الجزائر حصل معهم نفس الأمر ، والآن يتم تكرير نفس السيناريو كذلك .

أنا أتفهم موقفك من الإخوان ، وأتفهم خوفك كذلك من منهج الإخوان ، وأتفهم كل هذه الأمور لو بقيت في سياقها الطبيعي ، ولكن ما لا أتفهمه هو الدعوة لإحتثاث الإخوان من قبل دعاة التنوير والإنفتاح والحرية ، والدعوة لإقصاء هذا المنهج الذي أثبت قوته لمدة 80 سنة ، فماذا تريد مني أن أفعل ؟ أصمت و " أبلع ريقي " أم انتظر حبك مؤامرة أخرى ضد الإخوان مثل كل مرة ؟

لا أريد الدعاية للإخوان ، وليس أصلاً هذا محل الدعايات ، ولكن عندما أرى البعض يدعوا مثل هذه الدعوات الفجة ، من حقي الدفاع عن موقف الإخوان ألف مرة ، واالإستماتة في الدفاع عن الجماعة ، وهذا حقي .

وتحياتي .
02-01-2011, 01:25 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS