ابزرفر :
بالنسبة للموضوع منذ بدايته مستفز , فودكا يتكلم عن مدرسة اطفال القوا بعفوية طفولية القران .
طيب يا فودكا
الاولى بك قبل انتقاد ذلك ان تنتقد حملة الصليب على صدور العاهرات و قطاع الطرق و تجار المخدرات و الكل يعلم كيف رجال المافيا الايطالية كانوا متدينين و ياخذون البركة من الكنيسة قبل تنفيذ اجرامهم , و الاولى ان تنتقد الفاتيكان الذى كان يحوى مغتصبى اطفال و يتستر عليهم .
http://www.youtube.com/watch?v=MJ8Z3Dg-7HU
http://www.youtube.com/watch?v=95HxKwclHUQ&feature=related
اما بالنسبة لقطع الطرق :
فقريش سلبت من المسلمين اموالهم و ممتلكاتهم و فى حالات اخرى سلبت انفسهم و منعت الكثير منهم من السفر و ابقته سجينا او عبدا فى قريش يرى يوميا العذاب .
المسلمون صارت لهم دولة و طالبوا بحقوقهم , فرفضت قريش منحهم ممتلكاتهم فقط لانهم مسلمين , و لم تسجل خلال 13 سنة قضاها المسلمون فى مكة اى حالة اعتداء من المسلمين على الكفار بالرغم من اعتداءات الكفار المتكررة و اليومية .
اعلنت قريش العداء لدولة الاسلام , و بهذا الاعلان جعلت قريش من نفسها عدوا للمسلمين , و امر الرسول الاعظم كحاكم لدولة الاسلام بمصادرة قوافل قريش التى تمر فى حدود المدينة , و هو امر تفعله اى دولة اذا كانت فى حالة عداء مع دولة اخرى , و خصوصا اذا كانت لهذه الدولة حقوق مادية ترفض الدولة الاخرى منحها هذه الحقوق .
لو مرت الان قافلة لايران او حزب الله فى الاراضى التى تسيطر عليها الكيان الصهيونى فانه سيتم مصادرتها بالرغم من ان الكيان الصهيونى ليس له حقوق مادية عند الطرفين , و لكن عمله هذا مبرر دوليا لانه فى حالة عداء معلن .
قطع الطرق و البلطجة هو مهاجمة قوافل او غيرها فى مناطق امنة لا تعاديك , اما فى حالة اعلان الحرب فبالطبع من حقك ضرب اقتصاد عدوك و التاثير عليه لاضعافه و فرض شروطك عليه و خصوصا اذا كان هو البادئ بهذا الاعتداء و انت قد صبرت عليه 13 سنة .
تفضلت بالقول ان المسيح عليه السلام سامح اعداءه , متى تم ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما اعرفه ان المسامحة تكون عند المقدرة و ليس فى لحظات الضعف , المسيح لم يسيطر على الامبراطورية الرومانية و لا على السلطة اليهودية , فبماذا سيسامحهم و كيف سيعفو عنهم ؟؟؟؟
مع ايمانى بان السيد المسيح عليه السلام سيعفو و يسامح ان تمكن من القوم .
اما الرسول الاعظم فانه بعد ان تمكن من اعدائه عفى عنهم بكلمته المشهورة : اذهبوا فانتم الطلقاء.
حتى قادة اليهود الذين قتلهم الرسول الاعظم فانه فى الواقع كان قد عفا عنهم ثلاث مرات قبل قتلهم , و فى كل مرة كانوا يعودون و يتامرون عليه و يتمكن منهم و يعفو عنهم , الى ان ثبت انه لا فائدة منهم و انهم سيظلون يضعون العراقيل فى طريق الدعوة و يعملون على تضليل الناس فامر بقتلهم.
و بالفعل بعد قتلهم لم تظهر اى مؤامرة خطيرة على الاسلام و لم يجتمع الكفار على محاربة الرسول بعد ذلك , مما يعنى ان جمع الكفار العرب كان بمؤامرة من زعماء اليهود الذين عفا عنهم الرسول الاعظم ثلاث مرات .
ملاحظة اخيرة
بحيرة الراهب لا يوجد اى اثبات تاريخى على وجوده , و رواية بحيرة الراهب لا يعتد بها , و الرسول الاعظم لم يلتق به الا ما ندر بنص الرواية الغير صحيحة .
مكة كانت مدينة صغيرة , و الناس شاهدة و تعرف بعضها بعضا جيدا , و لم يكن الرسول الاعظم يختلف الى الراهب , كما انه من الاولى ان كان الامر كذلك ان يقدم الراهب بحيرة نفسه , فلماذا ينسب امرا مزيفا كا تدعون فيه المجد لشخص اخر لا يمت له باى صلة قرابة و لا ينسب النبوة و الرسالة لنفسه ؟؟؟؟
كما الرسول الاعظم كان معروفا بالصدق و الامانة و ليس له اى معلم .
بس يا ابزرفر
نصحتكم سابقا قبل ان تتهموا الاسلام و رسول الاسلام وجهوا التهمة لانفسكم و انظروا هل ما تتهمون به الاخرين تهمة بحد ذاته ؟؟؟؟؟؟؟
ساوضح
انت تتهم الرسول الاعظم انه تعلم من راهب واحد و هوبحيرة
المسيح الذى تدعون الوهيته نشا فى بيئة كلها رهبان و علماء اليهود و الفريسيون و الكتبة , فمن الاولى بالاتهام من الاخر , الذى قابل راهبا بشكل نادر , ام الذى عاش فى وسط كله رهبان , و بشهادة المسيح معظمهم كانوا مهرطقين و ظالمين و منحرفين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان كان اللقاء براهب تهمة تشكك فى النبوة فمن الاولى بالاتهام , الذى عاش فى وسط كله رهبان و قابلهم يوميا , ام الذى التقى راهبا لقاء عابرا ؟؟؟؟؟؟؟
طبعا انا لا اتهم المسيح عليه السلام
و لكن ان دعوت الى منطق او فكرة فعليك بتعميم تطبيقها , لا ان تطبقها على خصمك فقط و من لا ترتضيه نفسك .