{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 4 صوت - 2.25 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #11
RE: هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998
سرقت عن الواشنطن بوست 73...أردت إفهامك يا زوربا 2talk بأنه لاداع لفتح نفس الموضوع بطريقة غير مباشرة ...الظاهر فهمك محدود ولازم أقولها لك مباشرة ...قال سرق قال ....يخرب بيتك صحيح ما بتتعاشر ....


103103103
الحرامي يلي بدو يدعي الفهم فيقص ويلزق دون ذكر المصدر
http://www.trtarabic.com/trtworld/Canli/...=TRTARABIC&dil=ar
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-28-2011, 08:11 PM بواسطة بسام الخوري.)
04-28-2011, 08:07 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو نواس غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,485
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #12
RE: هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998

هل تصدق إني لا أفتح صفحة بدأتها أنت لأني قرفت من القص واللصق الذي تمارسه بشكل مرضي ؟.. وأنني لم أفتح موضوعك هذا إلا بعد نشر موضوعي حين لاحظت أنه في السياق ذاته ؟

ما أكذبك !.. تذكرني بالدكتور باسيل دحدوح الذي عرفته أيام دراسته في الجزائر وكان يتراقص، مثلك، "معارضا" لنظام البعث، وحين عاد إلى سوريا وصار نائبا عن الحزب القومي كان أول من نهض في مجلس الشعب "منافحا" عن منح صفقة الخليوي لرامي نخلوف.

سأكون سخيفا، مثلك، إن وجهت لك بعد اليوم كلمة واحدة أو علقت على ما تكتب.

(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-29-2011, 03:51 AM بواسطة أبو نواس.)
04-29-2011, 03:49 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #13
الرد على: هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998
وفد رسمي تركي في دمشق لـ«توجيه» الأسد نحو «التغييرات الديمقراطية»

غل: بدأنا مطالبة الرئيس السوري بالإصلاح منذ «ثورة تونس».. ومن يلعب مع الوقت يتجاوزه
بيروت: ثائر عباس لندن: «الشرق الأوسط»
يبدأ اليوم وفد تركي رسمي، يمثل رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، زيارة رسمية إلى دمشق، التي وصلها مساء أمس بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي التركي بحث خلاله «الملف السوري» بحضور السفير التركي في دمشق عمر أونهون، الذي وضع القيادة الأمنية – السياسية لتركيا في أجواء الوضع القائم في سورية منذ اندلاع الاضطرابات ونتائج لقاءاته المسؤولين السوريين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء عادل سفر، الذي نقل عنه السفير التركي أنه سيتم إعداد سلسلة من الإصلاحات وعرضها على الأحزاب السياسية والحكومات المحلية للموافقة عليها في الأيام المقبلة.

وقالت مصادر دبلوماسية تركية إن زيارة الوفد هي «جزء من جهد يرمي إلى المساهمة في عملية إصلاح الإدارة السورية لتوجيه الرئيس بشار الأسد نحو التغييرات الديمقراطية». ويضم الوفد مسؤولين رفيعي المستوى بالإضافة إلى خبراء سياسيين واقتصاديين من أجل تقديم تجربة الإصلاح في تركيا للسوريين، لا سيما في مجال الإدارة العامة. وأوضحت المصادر أن الوفد يتضمن مسؤولين أمنيين سيضعون خبرتهم بتصرف السوريين في مجال «حفظ الأمن والتعامل مع التظاهرات بما يضمن أمن الجمهور ويمكن - في الوقت نفسه - الشعب السوري من التعبير».

وأشارت المصادر التركية إلى أن أنقرة لن تذهب إلى حد «المطالبة بتغيير النظام في سورية.. على الرغم من خيبة الأمل جراء بطء السلطات السورية واعتمادها (لعبة الوقت) لبدء عملية الإصلاح»، موضحة أن «أنقرة تفضل إعطاء فرصة لنظام الأسد، بدلا من المطالبة بتغيير النظام».

وقال مصدر دبلوماسي تركي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية، إن وفدا يقوده مبعوث خاص لأردوغان سيقوم بعد الاجتماع بالتوجه إلى العاصمة السورية. وقال مصدر رسمي إن المبعوث التركي إلى دمشق سيضغط على حكومة الأسد من أجل إطلاق إصلاحات، فضلا عن «نقل نصائح ومقترحات» في هذا الإطار.

وأضاف المصدر أن «هناك مشاكل مؤسساتية حقيقية في سورية ويجب التغلب عليها»، مشيرا إلى أن الرسالة التي سيتم نقلها تدعو على وجه الخصوص إلى وضع نهاية لاستخدام العنف من قبل القوات السورية ضد المتظاهرين وتنفيذ إصلاحات اقتصادية وسياسية فورية.

وكشف الرئيس التركي عبد الله غل أن بلاده قد بدأت في الضغط على الأسد للشروع في الإصلاحات بعد تنحي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي. وقال لصحيفة «حريات» التركية على هامش زيارته إلى النمسا «البعض لا يقبل التغيير.. وهؤلاء لا فرصة لديهم على الإطلاق.
04-29-2011, 05:55 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #14
الرد على: هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998
تحولات تركية تجاه الثورات العربية 30/04/2011

محمد عادل عقل-أنقرة

تباينت آراء مراقبين حول السياسة الخارجية التركية تجاه الثورات التي تشهدها دول عربية حاليا حيث أشاد بعضها بهذه السياسة النشطة في حين رأى آخرون أنها ربما تأثرت سلبا بكون العلاقات التركية بالوطن العربي تفتقد للتجربة بسبب الانقطاع الطويل بين الجانبين.

ويعتقد مدير مركز القدس الأردني للدراسات، عريب الرنتاوي أن الحضور النشط للسياسة الخارجية التركية ساعدها في التعاطي الإيجابي مع مختلف ملفات المنطقة وأزماتها القائمة.

وأضاف في تصريحات للجزيرة نت، أن محاور مثل "تصفير الخلافات" و"التوازن بين الأمن وحقوق الإنسان" و"العدالة والتنمية للجميع"، إضافة إلى استقلالية القرار الوطني وترك المنطقة تعالج شؤونها أولا، كلها ساهمت في تعزيز مكانة تركيا، وتحديدا حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، عند مختلف التيارات السياسية والفكرية، خصوصا الحركات الإسلامية المدنية.

لكن مؤسس منظمة المفكرين الشباب التركية، مصطفى غوفانتش يرى في المقابل أن العلاقات التركية بالوطن العربي حديثة عهد وتفتقد للتجربة بسبب الانقطاع الطويل بين العرب والأتراك مما انعكس سلبا على بعض الملفات المستحدثة مثل الملفين الليبي والسوري.

اختلاف
واستدرك غوفانتش في حديثه للجزيرة نت ليؤكد أن الموقف الشعبي التركي يختلف كثيرا عن الموقف الحكومي في هذين الملفين.

لكن الرنتاوي يعتقد بدوره أن تركيا العدالة والتنمية ما زالت تحظى بثقة واحترام مختلف التيارات السياسية والفكرية العربية، باستثناء الحركات السلفية الأكثر تشددا، الأمر الذي يجعل منها نموذجا يمكن الاستفادة من تجاربه ودروسه من قبل الجميع.

خطأ تركي
ويعتقد غوفانتش أن تركيا أخطأت في حق الشعب الليبي الذي يعاني القتل والترويع من قبل كتائب القذافي، مشيرا إلى أن المصالح التركية يجب أن لا تكون حائلا بيننا وبين الإخوة الليبيين في صراعهم ضد الطاغية.

وأشار غوفانتش إلى أن ليبيا هي الدولة العربية التي وقفت مع تركيا في حربها اليونانيين في جزيرة قبرص عام 1974 وأمدتنا بالمال والسلاح لكن هذا لا يمنع من الوقوف إلى جانب الشعب الليبي في ثورته ضد الديكتاتورية.

وحاولت الجزيرة نت الحصول على تعليق حول الموقف التركي الرسمي إزاء ما يحدث في ليبيا وسوريا لكن رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية، مراد مرجان رفض ذلك معللا بأن هذه المواضيع لا تطرح على الهواء مباشرة.

تأييد جزائري
ولقيت السياسة الخارجية التركية إشادة من عضو لجنة الدفاع الوطني بالبرلمان الجزائري فيلالي غويني، خصوصا فيما يتعلق بإنهاء ملفات التوتر مع الجوار العربي، موضحا أن الموقفين الرسميين التركي والجزائري يتفقان في المسألة الليبية.

ويشير غويني في هذا الصدد إلى أن الجزائر تخشى من وصول السلاح إلى التنظيمات المتطرفة وإيجاد حالة من عدم الاستقرار في الجوار الجزائري خاصة مالي والنيجر وانعكاس ذلك بشكل كبير على الوضع الجزائري الداخلي.

ويرفض غويني بل يستنكر توجيه انتقاد للموقف التركي من الأحداث العربية، متسائلا في الوقت نفسه عما قدمه العرب لتركيا خلال كثير من المحطات المفصلية التي كانت تحتاج فيها تركيا لمن يقف إلى جانبها.

في الوقت نفسه، يعتقد غوفانتش، العائد للتو من زيارة خاصة لسوريا، والشاهد على بعض الاحتجاجات هناك، أن الموقف التركي من أحداث سوريا يختلف كثيرا عن الموقف تجاه ليبيا، مؤكدا أن العلاقات السورية التركية تمتاز بعلاقات جوار وملفات ساخنة مشتركة مثل قضية الأكراد والعرب الأتراك والعلويين وأهل السنة وملفات المياه وتأثر كل دولة بالأخرى.

أضاعها الأسد
واعتبر غوفانتش أن الموقف التركي تجاه سوريا تقدم كثيرا، وكان مبررا فالحالة السورية لا تزال في طور الاحتجاجات السلمية ولم تصل إلى مرحلة الاقتتال المسلح.

وأثنى غوفانتش على موقف حكومته قائلا إنها أعطت بشار الأسد فرصة تاريخية لكنه أضاعها ولم يستثمرها جيدا، خاصة بعد أن أخذ في تسليح عناصر حزب البعث والمؤيدين للنظام من العلويين وما يعرف بـ"الشبيحة".

وعليه، فإن الموقف التركي كما يقول غوفانتش، "بدأ الانحياز التدريجي للشعب السوري وحريته في تقرير مصيره، والتخلي عن سياسته المتوازنة تجاه النظام العلوي الحاكم".
أحداث سوريا وسياسة تركيا الخارجية 30/04/2011

وشكك شتايلباخ بقدرة الجهود التركية الحالية في سوريا على تهدئة الأوضاع هناك "بعدما استنفد بشار الأسد فرصا عديدة أتيحت له، بإصراره علي اعتماد سياسة القمع الدموي كخيار وحيد في مواجهة احتجاجات شعبه المتزيدة ".



وأضاف "تحولت الاضطرابات الدائرة في سوريا إلى معضلة قوية للسياسة الخارجية لحكومة أردوغان، الذي نصح الرئيس السوري بالاستماع لرغبة شعبه".



واستبعد شتايلباخ وجود تأثيرات تذكر لثورة السوريين ضد نظام الأسد على السياسة الداخلية في تركيا التي ستشهد انتخابات عامة في يونيو/ حزيران المقبل، وأشار إلى أن قيام أردوغان بلعب دور العراب في دمج نظام الأسد بالمجتمع الدولي أكسب رئيس الوزراء التركي تأييد شعبيا داخل بلاده، ونبه إلى أن القواعد الشعبية التركية المؤيدة لحزب العدالة والتنمية الحاكم، دعمت سياسة أردوغان تجاه سوريا والعالم العربي بعكس النخب العلمانية التي راهنت دائما على العلاقة مع تل أبيب.



تدفق اللاجئين

ولفت البروفسور شتاينباخ إلى أن أنقرة تتخوف بشكل رئيسي من أن تؤدي الاضطرابات الحالية في جارتها العربية، لتدفق طوفان من اللاجئين السوريين إلى الأراضي التركية خاصة مناطقها الحدودية.



وأوضح أن استمرار الوضع الحالي في سوريا على ما هو عليه، يحمل في طياته مخاطر نزوح أعداد كبيرة من المسيحيين إلى تركيا، بشكل يماثل ما جرى في العراق بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين.



وتوقع الأكاديمي الألماني أن تؤثر الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في سوريا بشكل محدود على العلاقات الاقتصادية المتميزة لهذا البلد مع جارته تركيا، وأكد أن أي نظام ديمقراطي جديد سينشأ في دمشق سيضع تنمية العلاقات الاقتصادية مع أنقرة في صدارة أولوياته.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-01-2011, 01:18 AM بواسطة بسام الخوري.)
05-01-2011, 01:14 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو إبراهيم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #15
RE: هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998
رسالة تركية - أميركية شديدة اللهجة إلى الأسد وتركيا قد تتدخل عسكرياً في حال صدور قرار دولي

خاص – بيروت أوبزرفر



كشفت مصادر خاصة لبيروت أوبزرفر أن الوفد التركي برئاسة رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان والذي التقى الرئيس السوري بشار الأسد مؤخراً، حمل معه رسالة شديدة اللهجة من الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى الأسد، يحثانه فيها على إجراء إصلاحات جدية وفتح حوار مع المعارضة السورية والوقوف عند جميع مطالبها والكف عن التعاطي مع المتظاهرين بعنف

وحذر فيدان الأسد بإن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي حيال الأحداث والإبادة العرقية التي يرتكبها النظام وعصاباته بحق المواطنين الأبرياء العزل، لا بل ستتدخل عسكرياً إذا أخذ مجلس الأمن قراراً بذلك

وقالت المصادر أن الوفد كان بحوزته وثائق ومشاهد من الأقمار الإصطناعية تبين تصرفات العناصر الأمنية التابعة للنظام بإرتكاب جرائم بحق المواطنين العزل، وأعطى الأسد فترة 48 ساعة لسحب جنوده من القرى والمدن التي تشهد إضطرابات.

http://beirutobserver.com/index.php?option=com_content&view=article&id=53163%3Aassad&catid=39%3Afeatures
05-02-2011, 02:56 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #16
الرد على: هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998
وهي مضى 48 ساعة فشو عمل الخروات الأتراك ...دليل توتر العلاقات سانا لم تذكر اللقاء ولا الصحف السورية
05-02-2011, 04:46 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #17
الرد على: هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998
أنقرة - دانيال عبدالفتاح

أعلن الرئيس التركي عبدالله غول، الاثنين 2-5-2011، أنه في حالة اتصال دائم مع السلطات السورية ويحاول أن يسهم بشكل بناء في تحقيق الإصلاح والاستجابة للمطالب المشروعة للشعب السوري.

وأكد غول أن تركيا على أتم الاستعداد لأسوأ السيناريوهات التي من الوارد أن تحدث في سوريا، متمنياً أن تتم عمليات الإصلاح والتغيير من دون سفك لدماء السوريين ويتم تأسيس نظام حزبي تعددي ديمقراطي يعبر عن إرادة الشعب السوري بشكل حقيقي.

أما رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان فقد أكد أن تركيا لا ترغب في أي انفصال أو تقسيم لسوريا، وقال إنه لا يجب أن تسمح دمشق بأي محاولات تمهد الطريق لذلك، محذراً الرئيس بشار الأسد من عواقب الاستمرار في قتل المدنيين. وقال لا يجب أن تشهد سوريا مجزرة أخرى مثل التي وقعت في حماة عام 1982، داعياً الرئيس السوري لأن يبدي أقصى درجات الحساسية لهذا الأمر.

وحذر أردوغان من أن سوريا لن تتمكن من مواجهة توابع وقوع مثل هذه المجزرة مرة أخرى؛ لأن رد الفعل من جانب المجتمع الدولي سيكون حاداً وستكون تركيا مضطرة لأن تنهض بمسؤولياتها تجاه مثل هذا الموقف.

ودعا أردوغان الرئيس السوري إلى أن يصغي لمطالب الشعب السوري الطامح إلى الحرية. وأشار إلى أن الأسد أعلن أنه سيتم إلغاء العمل بقانون الطوارئ، لكنه لم يتخذ الخطوات الجادة لتحقيق ذلك، وهو ما أوصل سوريا إلى النقطة التي وصلت إليها الآن.
05-02-2011, 07:38 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #18
RE: الرد على: هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998
(05-02-2011, 07:38 PM)بسام الخوري كتب:  أنقرة - دانيال عبدالفتاح

أعلن الرئيس التركي عبدالله غول، الاثنين 2-5-2011، أنه في حالة اتصال دائم مع السلطات السورية ويحاول أن يسهم بشكل بناء في تحقيق الإصلاح والاستجابة للمطالب المشروعة للشعب السوري.

وأكد غول أن تركيا على أتم الاستعداد لأسوأ السيناريوهات التي من الوارد أن تحدث في سوريا، متمنياً أن تتم عمليات الإصلاح والتغيير من دون سفك لدماء السوريين ويتم تأسيس نظام حزبي تعددي ديمقراطي يعبر عن إرادة الشعب السوري بشكل حقيقي.

أما رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان فقد أكد أن تركيا لا ترغب في أي انفصال أو تقسيم لسوريا، وقال إنه لا يجب أن تسمح دمشق بأي محاولات تمهد الطريق لذلك، محذراً الرئيس بشار الأسد من عواقب الاستمرار في قتل المدنيين. وقال لا يجب أن تشهد سوريا مجزرة أخرى مثل التي وقعت في حماة عام 1982، داعياً الرئيس السوري لأن يبدي أقصى درجات الحساسية لهذا الأمر.

وحذر أردوغان من أن سوريا لن تتمكن من مواجهة توابع وقوع مثل هذه المجزرة مرة أخرى؛ لأن رد الفعل من جانب المجتمع الدولي سيكون حاداً وستكون تركيا مضطرة لأن تنهض بمسؤولياتها تجاه مثل هذا الموقف.

ودعا أردوغان الرئيس السوري إلى أن يصغي لمطالب الشعب السوري الطامح إلى الحرية. وأشار إلى أن الأسد أعلن أنه سيتم إلغاء العمل بقانون الطوارئ، لكنه لم يتخذ الخطوات الجادة لتحقيق ذلك، وهو ما أوصل سوريا إلى النقطة التي وصلت إليها الآن.

http://www.youtube.com/watch?v=093R9uy5wHc

about that

2141521
05-02-2011, 11:08 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #19
الرد على: هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998
هل من جديد في السياسة التركية إزاء التغييرات الحاصلة في الشرق الأوسط؟
أنقرة تطلب من الأسد إصلاحات «تغيّر وجه النظام» ومحاورة «الإخوان المسلمين»

اردوغان والاسد في صورة من الارشيف (م. ع. م.)


مارلين خليفة
طوّرت تركيا، منذ صعود «حزب العدالة والتنمية» الى السلطة، علاقاتها مع جيرانها في هذه المنطقة الواقعة في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسّط في سبيل خلق إطار إقليمي مستقر يشكل منفذاً اقتصادياً حيوياً لها أولاً، ويحصن أمنها الإقليمي ثانياً وخصوصاً في المسألة الكردية التي كادت تؤدي الى حرب بينها وبين سوريا في نهاية عقد التسعينيات المنصرم.
مستوحية تجربة الاتحاد الأوروبي في سياسة الجوار، استقطبت تركيا جارتها سوريا، فبنت مع نظامها علاقة صداقة متنتها ببضع اتفاقيات منها ما يتعلق بالنقل، فحرصت كلّ من تركيا وسوريا على تطوير دورها كقنوات برية رئيسية لنقل إنتاج الخليج من النفط والغاز الى شرق البحر الأبيض المتوسط وأوروبا. كذلك تقوم تركيا وجيرانها العرب بتوسيع الطرق وخطوط السكك الحديدية لتعزيز العلاقات التجارية والسياحية والاقتصادية، وقد بدأ مشروع سكة الحديد السريعة لربط اسطنبول بمكة عبر سوريا والأردن، ومن المقرر أن يكتمل بحلول سنة 2012. كذلك قامت سوريا وتركيا بإزالة القيود المفروضة على التنقل عبر الحدود بين البلدين.
لكن إبان الأحداث السورية المستمرة منذ ثلاثة أسابيع، تبيّن أن مداميك هذه العلاقة ليست مبنية على «صخر». فما إن لفحت رياح التغيير ضدّ النظام السوري، حتى بدأت تركيا ممارسة ضغوط على الرئيس بشار الأسد لدفعه الى القيام بإصلاحات جذرية في نظامه، ما أثار حفيظة الرئيس السوري بشار الأسد، المعروف عنه بأنه لا يحب الضغوط حتى لو جاءت من أصدقاء. إزداد الأمر سوءا حين سمحت تركيا لمرشد «الإخوان المسلمين» في سوريا بتنظيم مؤتمر صحافي يخاطب فيه «الثورة السورية»، ثم أتاحت اجتماعات للمعارضة السورية وتظاهرات رافقتها تصريحات لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان عن أهمية الإصلاحات.
هذه الوقائع المستجدّة في العلاقات، توجب طرح الأسئلة الآتية: هل من ما جديد في السياسة التركية إزاء التغييرات الحاصلة في الشرق الأوسط، وخصوصاً ازاء ما يجري في سوريا؟ وإذا كان الاستقرار في المنطقة و«تصفير النزاعات»، وهي نظرية وزير الخارجية أحمد داود أوغلو، أموراً تصب في المصلحة التركية فهل يضمن اي نظام جديد في سوريا هذا الاستقرار؟ وهل نظرية «صفر مشاكل» كانت قائمة مع الأنظمة من دون الشعوب؟
مزيد من الضغط على دمشق
رأت تركيا أنه من الطبيعي أن تمر علاقتها مع شعوب المنطقة عبر الأنظمة القائمة، ويقول محلل سياسي تركي مقرب من دوائر السلطة في أنقرة لـ«السفير»: «طالما تحدثت تركيا عن دولة المؤسسات والديموقراطية ولم تتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، لكن فجأة وبعد اندلاع ثورتي تونس ومصر اكتشفنا أموراً لم نكن نتوقعها، تتمثل في وجود قوى شعبية يصعب قمعها أو محوها، كما فعل السوريون في الماضي حين سحقوا حركات احتجاجية عدّة، وهذا الأمر لم يعد متاحاً اليوم بعد أن انوجدت في الجغرافيا العربية موجة متصاعدة لصالح الديموقراطية والشعوب ولا تصب في مصلحة الأنظمة الديكتاتورية. هذه الموجة العربية لم تفرز في سوريا معارضة واضحة المعالم يمكن اتخاذها كمحاور وهنا تكمن الصعوبة».
هذا التوصيف التركي لما يحدث سيؤدي بالحكم في أنقرة الى ممارسة مزيد من الضغوط على حكم الرئيس الأسد في حال عمد الى استعمال القوة المفرطة لقمع الحركات الشعبية «ولا يمكن لتركيا إلا أن تتعاون مع المجتمع الدولي».
يردّ الأتراك هذا الموقف الجديد مع سوريا والمتناقض مع موقفهم المتراخي إزاء الثورة الليبية الى مصالحهم الحيوية في الحالة الثانية بحيث يعمل في ليبيا 25 ألف تركي، وثمة استثمارات تصل الى 30 مليار دولار أميركي وخصوصا في مجال البناء. تعتمد تركيا إذن ميزان صائغ الذهب الدقيق في مقارباتها للتطورات الجارية في الشارع العربي ولو تسبب لها ذلك بنقد عن ردود فعلها المتفاوتة.
ضرورة الإصغاء لمطالب «الإخوان»
الإصلاحات المنشودة التي تتكرر على لسان المسؤولين الأتراك تتعلق بحسب المحلل السياسي التركي «بالديموقراطية وإتاحة المجال للعمل الحزبي المتعدد وتنظيم انتخابات شفافة وحرة تقيم توازناً مع سلطة حزب البعث، وإتاحة المجال للعمل المعارض والسماح بحرية التجمع والتعبير والصحافة»، يضيف: إن هذه الإصلاحات وفي مقدمتها القيام بانتخابات حرة ونزيهة في مهلة زمنية قصيرة تقدم خيارات متعددة لوجه النظام المقبل».
هذه الإصلاحات، التي تلح عليها تركيا، لا يبدو أنها تثير حماسة كبرى لدى النظام في سوريا بل تسبب حساسية، وخصوصاً أنها تأتي من قبل حكومة أردوغان التي ترسل وفداً تلو الآخر للتشديد عليها، ما شكل صدمة للمسؤولين السوريين من التغيير المفاجئ في موقف تركيا. يقول المحلل التركي: «ما نقوم به هو بأسلوب الصداقة، أردوغان والأسد يتكلمان بصراحة في هذه الشؤون، والوزير داود أوغلو دائم الحضور في دمشق ويجتمع بنظيره السوري متشاوراً في هذه المواضيع كلها شارحاً المشاعر التركية وردود فعلنا التي تريد مصلحة النظام لكي يستمر ولا ينتهي، لكن استمراره مرهون باتخاذه خطوات ديموقراطية تمنح الناس أملاً معيناً. أما النقد الموجه لسماح تركيا بعقد اجتماعات لمعارضين سوريين فهي طريقة لإعطاء النظام نموذجاً لوجود أساليب أخرى تتمثل ببدء الحوار مع القوى الرئيسية للمعارضة، علماً بأن تركيا لم تنظم الاجتماعات بل سمحت بها فحسب، ونحن لا يمكننا منعها لأننا نريد أن يتحول المجتمع السوري لمصلحة الشعب، وإذا لم يعمد النظام السوري الى البدء بإصلاحات فإن النتائج ستكون سلبية على تركيا وعلى لبنان أيضاً وخصوصاً اقتصادياً من جراء موجات النازحين السوريين، وستنشأ سيناريوهات عدّة لا يمكن توقعها مسبقاً».
وعن الشرط الذي تردد بأن الأتراك وضعوه حول ضرورة أن يبدأ النظام السوري إصلاحاته بالحوار مع جماعة «الإخوان المسلمين»، قال المحلل السياسي التركي: «من الضروري الإصغاء الى «الإخوان المسلمين» وتجنّب قمعهم أو وضعهم تحت الأرض، هؤلاء هم عناصر من الشعب السوري وجزء من المجتمع وبالتالي يجب سماع ما يقولونه والإصغاء الى مطالبهم وإمكان تمثيلهم في نظام سياسي أكثر ديموقراطية. لقد عاشت تركيا تجربة الحزب الواحد في أربعينيات القرن الماضي، لكنها بدأت في التعددية الحزبية وهذا يحتاج الى وقت لكن يجب البدء من مكان ما».
وعما تردّد عن نشوء محور أميركي تركي قطري هدفه الضغط على سوريا لفك تحالفها مع إيران، قال المحلل السياسي التركي بأنّ هذا القول «مبالغ فيه، وتركيا لا تريد فكّ التحالف السوري الإيراني وخصوصاً أن إيران هي دولة صديقة لتركيا، ونحن نريد استقرار سوريا ونؤمن بأنه لا يجب التدخل في النظام السوري بطريقة سلبية إنما عبر التشجيع على القيام بإصلاحات، لا محور من هذا النوع لكن تركيا تنسق حركتها مع الولايات المتحدة الأميركية وقد اتصل أردوغان بالرئيس باراك أوباما، ويمكن القول بأن الولايات المتحدة الأميركية تعقد آمالا على الرئيس الأسد ولا خطط أميركية لقلب النظام السوري. أما بالنسبة الى إسرائيل فإن موقفها غير ملموس لكن لديها مصلحة في الحفاظ على نظام الأسد كما هو لأن الوضع في الجولان يصب في مصلحتها».
وفيما تردد أن موفداً ايرانياً يمثل الإمام علي الخامنئي زار تركيا قبل نحو أسبوع وسلم رسالة سياسية لرئيس الوزراء التركي جدي تشدد على أولوية استقرار سوريا، فيما ينتظر وصول الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الى تركيا في الأسبوع المقبل للمشاركة في مؤتمر إنمائي دولي، يقول المحلل التركي نفسه إن تركيا صاحبة مصلحة في أن تكون سوريا دولة مستقرة داخلياً، كما هي مصلحتنا مع العراق، «ونحن لا يناسبنا أي اهتزاز في أوضاع دول الجوار، ولذلك كان حرصنا على أن تبادر القيادة السورية الى اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تكفل تطوير النظام واستيعاب كل شرائح المجتمع السوري».
اتخذت تركيا إجراءات على حدودها الشمالية مع سوريا الممتدة على طول 800 كيلومتر، وناقش مجلس الأمن القومي في اجتماعه الأخير في الأسبوع الماضي تدابير احترازية، منها بعث رسائل الى النظام السوري لمنع النزوح الى الشمال التركي، وقد بدأت تركيا بتشكيل خلايا أزمة ووضعت محطات مراقبة على طول الحدود المشتركة لضبط الأمن وأيضاً النزوح الى الأراضي التركية، وهي تزمع في حال زيادة النزوح وضع مخيمات لجمع الناس ومساعدتهم.
وفي ظل التطورات العربية المتصاعدة منذ ثورتي تونس ومصر، تزمع تركيا مواصلة سياستها «صفر مشاكل» لكن هذه المرة مع أنظمة جديدة، «سنعاود صداقاتنا مع الجميع، بدءاً من مصر، حيث حجم التبادل التجاري التركي المصري يصل الى 5 مليارات دولار، وسياسة «صفر مشاكل» تعني إقامة وضع مثالي مع محيطنا وسنبذل جهدنا لتصفير هذه المشاكل».
لبنان من المنظار التركي
يختم المحلل السياسي التركي بالتوقف عند علاقة تركيا بلبنان ونظرتها الى واقعه الراهن ويقول إن « لبنان هو محط اهتمام رئيسي تركي على الرغم من أنه بقي على هامش مع ما يحصل من تطورات عاصفة في العالم العربي، وذلك لأن فيه نوعاً من الديموقراطية والحرية والصحافة الحرة والأحزاب وتداول السلطة، لكن المشاكل اللبنانية تأتي من طبيعة النظام الطائفي الجامد الذي لا يتجاوب مع متطلبات المجتمع اللبناني. لقد أقر اتفاق الطائف سلة إصلاحات لم تطبّق منذ أكثر من 30 عاماً، والعلاج للمسألة اللبنانية يكمن اليوم في تحسين النظام السياسي اللبناني وإيجاد حلول وعدم البقاء أسرى الهيكليات القديمة».

http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1837&articleId=209&ChannelId=43227&Author=%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%84%D9%8A%D9%86%20%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%A9
05-04-2011, 08:32 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #20
الرد على: هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998
05-06-2011, 01:57 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عفوا...تركيا ...... انت دولة شمال ولا يمين ؟!! رحمة العاملي 12 884 10-10-2014, 12:17 PM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  الوهابية وإخوان من طاع الله وداعش.. هل أعاد التاريخ نفسه؟ jafar_ali60 3 418 08-26-2014, 01:11 AM
آخر رد: ابن فلسطين
  الوهابية وإخوان من طاع الله وداعش.. هل أعاد التاريخ نفسه؟ jafar_ali60 3 446 08-21-2014, 02:22 AM
آخر رد: jafar_ali60
  أوساخ أدوات تركيا-السعودية- قطر أوساخ الفورة العميلة Rfik_kamel 42 2,354 04-06-2014, 04:34 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  في التاريخ لا تُقاس التجارب بالدوافع بل بالنتائج فارس اللواء 0 364 01-19-2014, 11:12 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 5 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS