{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست
Anunnaki
المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
|
RE: الرد على: نظرة جديدة للثورات العربية .
(05-10-2011, 07:00 PM)بهجت كتب: (05-08-2011, 08:41 PM)طريف سردست كتب: ولهذا السبب اردد على ان الثورات العربية (على عمومها) تخدم كمدرسة لازالة الخوف وادخال عامل الجماهير في حسابات السلطة، على الرغم من ان غالبية هذه الثورات قد لن تعني خطوة الى الامام سياسيا او اقتصاديا بل ولربما اجتماعيا ايضا.
ان الثورات العربية اشعار بعمق المأزق الذي وصلت اليه نماذج الحكم العربية، غير انه لااحد منهم يملك بديل (حتى الان)، وهذا يجعل المستقبل يبشر بالمزيد من الثورات والفوضى، خصوصا مع نشوء منظومات ستجد نفسها في صدام متواصل مع العالم الخارجي ولن تتمكن من حل مشكلة استيعاب المشاكل الداخلية وعلى الاخص ازدياد عدد السكان الانفجاري وانعدام الموارد..
والحل سيأتي فقط مع زرع قيم المجتمع المدني والمشاركة السياسية والقدرة على التعبير الحر والحق بالتفكير الحر.. فهل تقدم الانظمة الجديدة الامكانيات لنشوء هذه المعايير؟
اتمنى ان لانسقط في ورطة الدجاجة اولا ام البيضة.. عزيزي سردست .
أراك تشارك صديقنا العزيز جعفر علي في أنكما لا تتوقعان نتائجا طيبة من الحالة الثورية العربية الآن ، هذا الشعور أراه يتزايد على ضوء الإنجازات المتواضعة و الملتبسة لتلك الثورات .
أتفق معكما في البعض ،و لكني أرى أيضا أنه لا يمكن التنبؤ الآن و لو على درجة من التقريب بنتائج الحالة الثورية التي تجتاح بعض مجتمعات الوطن العربي الآن . نحن لا نمتلك أي ثورات شعبية في مرحلة مابعد التحرر الوطني ،و بالتالي فلا توجد تجارب ثورية عربية يمكن أن نقيس عليها ، لهذا تجدنا نقيس على تجارب – غير عربية - نراها قريبة تاريخيا ، و لكننا ندرك أيضا وجود عناصر كثيرة تجعل القياس غير دقيق ، أهمها من وجهة نظري ظاهرة " الأصولية الإسلامية " ، التي تهدد و بوحشية إمكانية تأسيس ديمقراطيات عربية حقيقية . أتفق مع صديقنا ابن نجد أن التجارب التاريخية لا تتطابق ،و أن الخلافات ليست فقط بيننا و بين التجارب الخارجية ، بل بين التجارب العربية أيضا .
سبق أن تحدثت أكثر من مرة عن عناصر أساسية أدت إلى نجاح الموجة الديمقراطية في أوروبا الشرقية ، أهم تلك العناصر هي وجود قيادات محلية بديلة مستعدة لتسلم السلطة بمجرد سقوط النظام الديكتاتوري نتيجة الثورة الشعبية ، هذه القيادات تشكلت و نضجت خلال فترة طويلة من الكفاح ضد الديكتاتورية الشيوعية في تلك الدول ، بل من المدهش أن بعضها تكون في رحم الأحزاب الشيوعية ذاتها !، أيضا وجود قاعدة قاعدة تكنولوجية و تعليمية قوية يمكن البناء عليها مباشرة بدون أي توقف ، ثم تطويرها لاحقا كما حدث بالفعل ، هناك أيضا وجود شريحة من المثقفين عملت على تحقيق نوعا من التواصل من المجتمعات المتقدمة في الغرب ، في المقابل لم تعاني تلك المجتمعات من وجود أحزاب او جماعات دينية او عرقية متعصبة ، تسعى لإستغلال الحالة الثورية لصالح مشروعها الغيبي المدمر .
هذه العناصر كلها غير متوفرة في التجارب العربية و المصرية تحديدا ، نعم هناك تأثر بروح الحرية التي تنشرها العولمة الثقافية في العالم كله ،و هي بالفعل التي كانت خلف ثورة الشباب في البداية ،و لكن مع تحقيق الأهداف المباشرة باسقاط رأس النظام و دائرته القريبة ، توقفت الإندفاعة الثورية ،وراحت تتخبط و ترتجل أهدافا بعضها أشبه بالكوميديا السوداء ، و تحولت التظاهرة المليونية إلى ألفية و عشرية رغم أنها مازالت تحمل نفس الإسم " مظاهرة مليونية " ، اما الأهداف فحدث ولا حرج ، آخرها مظاهرات مليونية من أجل حرق الكنائس تحت شعار " عايز أختي وفاء قسطنطين أو كاميليا شحاتة أو عبير أو مريم لوقا " ماشاء الله لا يشغل المصريين مثل الجنس المشترك بين المسلمين و أخواتهم المتحولات بشبق عنيف إلى الإسلام !.
و لكن الموقف ليس بالغ السواد ، فهناك أيضا الوجه الآخر . هناك إحساس الشعب بقوته و قدرته و أنه لم يعد مجرد كومبارس صامت ، هناك حراك مدني متنامي رغم أنه مازال في بدايته ، ربما أبرزه مؤتمر مصر الأول الذي نظمه د.ممدوح حمزة وحضره حوالي 4500 شخص من كافة التيارات السياسية إقامة ، قرر المؤتمر إعداد قائمة موحدة لخوض انتخابات الشعب القادمة تضم القوي المؤمنة بالدولة المدنية الديمقراطية وعلي رأسها شباب ثورة 25 يناير ، كما اتفق الحاضرون علي تبني وضع مشروع دستور جديد بمشاركة لجنة من خبراء القانون يهدف لتحقيق شعار الثورة "كرامة - حرية- عدالة اجتماعية".بالتوازي مع ذلك هناك مرشحون للرئاسة يتحدثون عن دولة مدنية ديمقراطية ، يجوبون البلاد عارضين برامجهم طلبا للتأييد . الجميع يعبر عن أفكاره و مطالبه بكل حرية وبلا قيود ، باختصار هي مشاكل الحياة المؤلمة ،و ذلك أراه أفضل من الموت الهادئ .
عزيزي بهجت
على الاطلاق ليس صحيحا انني لااتوقع شيئا طيبا من الحالة الثورية، إذ بالذات اشرت الى عامل ذوبان الخوف من السلطة، وهذا لوحده امر رائع. إضافة الى نشوء وعي على ان السلطة هي الشعب وليس حفنة من الموظفين.
غير ان ذلك وحده ليس كافيا، على المدى القصير، لنشوء بديل يتوازى وتحديات العصر. بل وليس ضمانا لعدم عودة المجتمعات العربية في مستنقع السلطة الشمولية من جديد. ولاينفي على الاطلاق إمكانية الانكفاء بما فيه على المدى القصير في قسم من الدول العربية بما فيه مصر وتونس حيث انتصرت الخطوة الاولى من الثورة.
المصيبة ان الجماهير لاتملك اي وضوح عن الخطوة الثانية، وبالتالي ليست قادرة على انجاز الثورة الامر الذي يعطي فرصة للغربان في الاستيلاء عليها تماما كما حصل في ايران.
بالتأكيد توجد " جزر" من المثقفين، ولكن هل ذلك يكفي في صحراء من التخلف المتجذر! هذا هو السؤال الذي انتظر للحصول على جوابه..
ويبقى ان الحركة بركة على كل حال وهذا امر لايمكن نفيه
|
|
05-14-2011, 07:24 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
نظام الملك
عضو رائد
المشاركات: 1,265
الانضمام: Apr 2011
|
RE: الرد على: نظرة جديدة للثورات العربية .
اولا اتقدم بالتحية الى الاستاذ بهجت على جهوده وأفكاره التى يقدمها لنا وخالص التقدير على هذا الجهد الكبير.
(05-14-2011, 07:24 PM)طريف سردست كتب: عزيزي بهجت
على الاطلاق ليس صحيحا انني لااتوقع شيئا طيبا من الحالة الثورية، إذ بالذات اشرت الى عامل ذوبان الخوف من السلطة، وهذا لوحده امر رائع. إضافة الى نشوء وعي على ان السلطة هي الشعب وليس حفنة من الموظفين.
غير ان ذلك وحده ليس كافيا، على المدى القصير، لنشوء بديل يتوازى وتحديات العصر. بل وليس ضمانا لعدم عودة المجتمعات العربية في مستنقع السلطة الشمولية من جديد. ولاينفي على الاطلاق إمكانية الانكفاء بما فيه على المدى القصير في قسم من الدول العربية بما فيه مصر وتونس حيث انتصرت الخطوة الاولى من الثورة.
المصيبة ان الجماهير لاتملك اي وضوح عن الخطوة الثانية، وبالتالي ليست قادرة على انجاز الثورة الامر الذي يعطي فرصة للغربان في الاستيلاء عليها تماما كما حصل في ايران.
بالتأكيد توجد " جزر" من المثقفين، ولكن هل ذلك يكفي في صحراء من التخلف المتجذر! هذا هو السؤال الذي انتظر للحصول على جوابه..
ويبقى ان الحركة بركة على كل حال وهذا امر لايمكن نفيه
الزميل طريف
أشترك معك فى الرؤية وإننى اخشى فعلا من ذوبان الخوف من السلطة ، فهو رغم روعته المنعكسة على العلاقة بين المواطن والدولة ولكن إن لم يتم نشأة الخوف من القانون بدلا من الخوف من السلطة فستنزلق الدولة الى حالة من الفوضى وقد رأيتها بعينى فى عملى عندما هاجم المواطنون بعض الأماكن الحكومية.
وفى هذه الحالة سيكون مطلب جماهيرى مُلح أن يخرج ديكتاتور قوى يعيد الأستقرار مهما أراق من دماء. وهذا ما أخشاه.
مطلوب حزم وعدل سريع وصارم ولكن هل الأمور مهيأة له؟
لا اعرف
|
|
05-14-2011, 08:31 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
مؤمن مصلح
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,905
الانضمام: Apr 2008
|
الرد على: نظرة جديدة للثورات العربية .
|
|
05-15-2011, 10:24 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
مؤمن مصلح
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,905
الانضمام: Apr 2008
|
الرد على: نظرة جديدة للثورات العربية .
معلومات خطيرة
قد ربما إحتمال يسببون عمليا محاولة تفقيرالشعب السوري للأخر وربما إحتمال قد يصل الأمر لتجويع حوالي 18 مليون إنسان سوري
الغرب يريد بالقوة والحيلة نفط الجزيرة السورية ورغم أن كمية إنتاج النفط في سوريا تعتبر نسبيا دون الوسط وهي حوالي تقريبا 400 ألف برميل في اليوم ومع ذلك طمعوا بها ، يا حرام يا شعب سوريا ، أنتم لستم في العراق وتعلمون ماحصل في العراق ، والثروات الطبيعية دون الوسط نسبيا في سوريا ومع ذلك يريدون بالقوة والحيلة نهبها
لو فعل الغرب ذلك لأرتكب خطئا كبيرا فقد يضرب إستقرار المنطقة كلها ولمدة ربما إحتمال ليست قصيرة وقد إحتمال يخلق جيش من الجائعين وقد إحتمال تكثر المناداة بالقوة الإسلامية أو غيرها للتغيير بعد أن تكتشف اللعبة ، يعني قد ربما إحتمال تحصل قصة كبيرة من أجل كمية نسبيا دون الوسط من النفط
من يرغب راجع هذا الرابط
http://www.syriatruth.info/content/view/2221/36/
--------------------------------------------------
|
|
05-15-2011, 06:58 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}