اقتباس:الزميل غسان أولاً ابتعد عن اللغة الديماغوجية في الخطاب والحوار أفضل لنا ولك ، حتى يسير الحوار والنقاش في مسار حسن دون أن يصبح مجرد مناطحة يستعرض فيها كلاً من الطرفين مقدرته الكلامية والإستفزازية فقط ، حتى لو لم يقتنع أي منا برأي الآخر ، المهم هو حسن الحوار والبعد عن السفسطائية .
bla bla bla bla
اقتباس:النسخ والمنسوخ اقتصر على آيات قليلة جداً وهو في الجزئيات لا في الكليات
يا حبيبي اي ايات قليلة هذه هو قرانك كله بعد ما تحذف منه الايات المكررة كم اية بطلع كله على بعضه !
وجود الناسخ والمنسوخ دليل على بشرية القران !
الاله الحقيقي عالما الغيب فقوانينه ووصاياه ثابتة ولا مبدل لها ولا ناسخ لها .
فالإله الذي يسمح بنسخ ونسيا آيات علي حساب آخري ليس الها لأنه لو كان الها حقيقيا لعرف الغيب وما انتظر ان يبدل كلماته بالفاسخ و الفسوخ .
الناسخ والمنسوخ والذي هو تعبير مخفف بدلاً من ( الناقض والمنقوض ) اليس اختلافاً ..؟!
اختلاف القراءات القرانية المتضاربة اليست اختلاف ..؟
اقتباس:أما آية السلم " فإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله ، وإن أرادو أن يخدعوك فإن حسبك هو الله " فهي لم تنسخ بالمطلق ، وما قيل في نخسها هو قول ضعيف لم يرقى لدرجة القول المعتبر عند العلماء ، إنما هو قول قال به آحاد من العلماء ورد عليه باقي العلماء .
هل قرأتم قلة الادب المحمدية !
هو مين الي ضحك علي يا مسلم ؟!
هذه كتبكم وهؤلاء الكذابين هم المسلمين !
الايه منسوخة باية التوبة 29 .. اي ملغية .. اي منتهي الصلاحية .. سواء ردها علماء اخرون او لم يردوها وتفضل حجة الغاء هذه الاية وانتهاء صلاحيتها حجة رغما عن انفك بشهادة من اقر بالغائها من العلماء !
فلا يوجد عندكم شي واحد لم يختلف فيه علمائكم حتى القران فلا تتفلسف وتقول لي ردها علماء اخرون وبطيخ ..!
هنالك علماء يقولون ان القران يثبت بالاحاد وانه حجة على القران ومن يقول غير هذا هو صاحب بدعه واخرون يقولون القران لا يثبت بالاحاد ..
هؤلاء يضعون الادله والبراهين على ان القران يثبت بالاحاد وهؤلاء يقولون لهم بلوها واشرب مائها !
علماء يقولون ان الامة اجتمعت ان البخاري ومسلم اصح الكتب بعد القران واخرون خرجوا لنا يطعنون بالبخاري ومسلم ويشككون فيهم ..!
علماء يصححون احاديث واخرون يضعفون ذات الاحاديث !
علماء يقبلون راوي واخرون يطعنون فيه ويلعنون سلسفيل اهله !
حتى تفاسير القران اول ما تجد تقرأ واختلف العلماء !
حتى الناسخ والمنسوخ هنالك من يقبلها بالدليل والحجة واخرون اليوم وجدوها تقلل من شأن الله فرفضوها !
ربك يحلل الزنى تحت مسمى ظريف : نكاح المتعة ....ثم يتراجع عنه ...
ثم يعود ويحلله ثم يتراجع ...
يعود ويتراجع ...
يحلل ويحرم ..
يثبت ثم ينسخ ...
وهكذا .. وبحسب هوى اتباعه .. مرات كثيرة ..
الخ الخ الخ ..!
يا رجل انتم في كل شي مختلفون وعمركم في حياتكم ما اتفقتم على شي وتاتي وتتفلسف ايضا !
ثم ليست هذه الايه الوحيدة التي تم الغائها بكل ايات السلم في القران التغت وجاء مكانها ايات الذبح والنحر بعد ما استوقى محمد واول من فتك بهم ابناء بلده !
اقتباس:مكة لم تتميز بالتعددية ولا ما يحزنون ، فلم يكن فيها لا ديانة مسيحية ولا ديانة يهودية ، وهذه الديانات لم تكن في مكة بل كانت في باقي الجزيرة العربية ، مكة بطبيعة الحال كانت مقر الحجيج وفيها أسواق كثيرة ، ولذلك من الطبيعي أن تكون قبلة الكثير من الشعراء والرحلات التجارية وغيرها ، فالتعددية كانت تعددية قبلية قائمة على عبادة الأصنام ، هذه التعددية خلقتها الحالة التجارية السائدة أنذاك ، ولذلك عندما ظهر الإسلام حورب بكل قوة وبدون أدنى رحمة ، فعن أي تعددية تتحدث ؟ لقد حورب الإسلام في مهده كما حورب عيسى عليه السلام في بداية الدعوته وكما حورب سيدنا موسى كذلك .
يا حبيب قلبي العرب قبل الإسلام عرفوا التعددية ومارسوها بأفضل الطرق فمكة قبل ظهور الاسلام كانت تعج بالاديان والثقافات وكانت كلها متجانسة بلا حروب او صراعات ، فالكعبة وحدها كانت تحوي مئات الالهة لعشرات الاديان الوثنية ، عدى الاديان الاخرى كالنصرانية و اليهودية و الصابئة التي كان تعيش ايضا في وئام داخل هذا المجتمع المتحضر بدون أي ضغوط او إظطهاد ..
والامر لم يقتصر على هذا فقط فأشراف قريش كانوا يحسنون معاملة اصحاب هذه الاديان وكانت في ايام الحج تذبح لهم الاضاحي ويكرمون أفضل تكريم ،و يمكن القول ان ايام الحج كانت أبرز مثال على التعايش السلمي بين الاديان و أكبر تطبيق حرفي للتعددية التي ربما لم تصلها حتى ارقي المجتمعات المتحضرة اليوم ..!
لقد ساهمت هذه التعدّدية أيضا في جعل أشراق قريش اصحاب حنكة سياسية رفيعة وحس إقتصادي مرهف فهم في ظلها لم يهتموا بالجوانب الايدلوجية في سياساتهم في إدارة الامور بقدر ما كان يهمهم الجانب الاقتصادي فأشراف قريش لم يركزوا على دين الانسان بقدر ما ركّزوا على مستواه الاقتصادي وهذا ما وصلت اليه النخب السياسية في العالم الان حديثا ..
النخب السياسية الان التي تقود المجتمعات المتحضرة اصبحت تركز على العامل الاقتصادي اكثر من تركيزها عن الجوانب الاخرى فما يهم اليوم هو التنمية ، إرتفاع مستوى المعيشة ، تقليص نسب الفقر و الامية وهذا ما كان اشراف قريش يقومون به ..
فأشراف قريش إستعلموا التعددية من أجل تطوير مكة وتحسين احوال القاطنين فيها ولم يعن لهم الدين أي شيء ، ولهذا كانت مكة من أكثر المدن جلبا لما نسميهم اليوم (المستثمرين) واقصد التجار ، بمعنى ان مكة كانت ستقارن اليوم بأي عاصمة إقتصادية كبيرة ك هون كونغ او نيويروك أي انها كانت في قمة القمة ..
كلها هذا حتى جاء الاسلام ويهدم كل شيء فأول شيء قام به الاسلام بعد الانقلاب على هذا النظام المتطور هو تحويل النظام التعددي الى نظام شمولي أحادي إستبدادي ، حيث كان اول ما قام به الغوغاء الاسلامية هو تحطيم الاوثان و تدمير رمز التعايش السلمي بين الأديان وهو الكعبة وبعث كعبة جديدة احادية للمسلمين فقط لاغير ..
هذا بالاضافة الى امور البشعة الاخرى كمحاربة المخافين و التمييز العنصري بسبب الدين ..
بعد ان كان كل صاحب دين يمكنه ان يتعبد و ان يدعوا لدينه امام الكعبة بكل حرية و الذين من ظمنهم محمد الذي دعى للاسلام في الكعبة بكل حرية لسنوات اصبح القتل والتنكيل مصير كل من تسول له نفسه أن يعارض هذه الشمولية الجديدة ولو بكلمة ..!
بعد كل ذلك الثراث الثقافي والديني والتعايش السلمي المتحضر عاد الاسلام بمكة قرونا الى الوراء الى الاحادية و الشمولية و المناخ الثقافي الاجوف ، فيما كان اشراف قريش يذبحون الاضاحي لاصاحب الاديان ، اصبح الاسلام يقبض عليهم الجزية وفيما كانت مكة تعج بالاديان اصبح اتباع تلك الاديان مهددين بالقتل و السبي ولم ينجوا من هذه الشمولية الى بعض الافراد الذين خضعوا تماما وسلموا بالذل و المهانة لهيمنة شمولية الاسلام وطبعا كان كل هذا تحت وطأة السيوف والجنازير التي كانت تفصل رقابهم عن اجسادهم لو على صوتهم قليلا على ما حدده لهم الاسلام وهو الصمت التام ..
بعد اكثر من 1400 عام لا يزال الاسلام يدمر ويفتك بكل منطقة يسيطر عليها ، مانعا اي تعايش سلمي و اي تنمية او امن ، جاعلا تلك المناطق من اكثر المناطق الغير ملائمة للعيش عدى ان تكون مناطق جادبة للاستثمار والتمنية و قابلة للرقي بالانسان و إنتاج الثقافة ، ونحن نرى الان بكل وضوح ما يحصل للمناطق التي لا يزال للاسلام فيها نفوذ ، فاكثر المجتمعات عرضة للتفكك بسبب الدين هي المجتمعات التي يسطر عليها الاسلام ، فأقل اختلاف عقائدي فيها قد ينتهي بأنهار من الدماء و جبال من الجماجم ولا داعي حتى لتعديد الأمثلة ، فأمثلة الحية عنها كثيرة و وحده الجاحد من ينكرها ، وايضا حيثما سيطر الاسلام إلا وتدنّة نسب الاسهامات الحضارية و الانتاج الابداعي الثقافي والفني والادبي ، إن لم نقل أنه حيث من سيطر الاسلام الى كان مصنعا لانتاج الانتحاريين و الارهابين الذي يإدون كل بادرة امل قد تظهر في مستنقع الوحل الذي أفرزته سيطرة الاسلام .
اقتباس:القرآن لا يوجد فيه خطأ لغوي أو نحوي واحد
يحوي اخطاء لغوية رغما عن انفك بشهادة الصحابة وعلى راسهم الصحابي الكبير عبدالله بن مسعود ..!
قرانك هذا لم ينزل مكتوب بخط الله ليصبح نصا منزها وانما دونة طاقم السكرتارية الخاصة برسولك كل واحد بحسب ما يسمع لهذا لا يوجد قرانيين اثنين متفقين على رسم واحد للكلمة (على فرض انها مصاحف الصحابه اليوم ) دليل ان قرانك هذا من تدوين البشر وليس الله !
اقتباس:أن علوم النحو والبلاغة قامت على القرآن الكريم وعلى أساليبه ويأتي الشعر العربي الفصيح في المرتبة الثانية ، فكيف ستنقض القرأن بعلم النحو الذي بني على اساليب القرآن ؟ هل يعقل أن تنقض نظرية الجاذبية رأي نيوتن في الجاذبية ؟ أو هل تنقض النسبية رأي انشتاين بها ؟
هههههههه
لا اعرف بصراحة كيف نقيم القرآن بلغة اُخترعت قواعدها على القرآن نفسه ؟
هل يجوز أن نقيم مدرس الفيزياء في امتحان من وضعه هو ؟
ثم تخيلوا لو فشل في امتحان من وضعه ماذا يكون إلا غبي ؟
والظريف أن اعجاز القرآن في لغة تم اختراع قواعدها على القرآن على يد ابن سيبويه وهو من أكبر المفربكين في اللغة !
لو كان القرآن هو مصدر النحو واللغة والقواعد ... فكيف نستعمل نفس هذه القواعد لنحكم على القرآن بالاعجاز اللغوي ؟!
فأيهما يحكم على الآخر ... اللغة تحكم على القرآن بأنه معجز لغويا أم أن القرآن يحكم على اللغة ويصبح مصدر قواعدها ..؟!
لا يصح الإثنان ... فهذا ما يسمى بالمنطق الدائري (البيضة أم الفرخة) ..!
فلو قلت ان القرآن معجز لغويا ، هذا يعني أن قواعد اللغة تسبق القرآن وأن القرآن بهذه المقاييس السابقة معجز لغويا ... ويصبح القرآن مخطئا في قواعد النحو والبلاغة لأنها تحكم عليه ، وتحكم بخطئه .!
ولو قلت أن القرآن هو مصدر قواعد اللغة ... فلا يصح أن يكون معجزا لغويا لأنه هو الذي اخترعها من الأساس ، فلا يصح أن أضع قواعد للجمال أو الذكاء مثلا ، ثم استعمل هذه القواعد التي وضعتها لأثبت أنني أجمل الجميع أو أذكى الجميع
إما أن يكون القرآن معجز لغويا وفاشل نحويا
أو أن يكون لا هذا ولا ذاك لأنه مخترع قواعد اللغة العربية .
اقتباس:قد تحدى النبي صلى الله عليه وسلم أهل البلاغة والفصاحة بأن يأتوا بمثل القرآن فصاحة وبلاغة فعجزوا
كذب .. لا يوجد نص قراني واحد اشترط نوعية التحدي بالبلاغة والفصاحة ولا محمد تجرأ ان يتحدى احد بالبلاغة والفصاحة لانهم كاوا سيفرموه فرما ...!
ربك هو الذي تحدى وهو نفسه الذي يحدد نوعية هذا التحدي وليس انت !
اقتباس:وفي ذلك يقول الوليد بن المغير وهو أحد أكبر فصحاء العرب في وقته عن القرآن الكريم عندما سمع سورة فصلت من النبي " والله لقد سمعت من محمد آنفاً كلاماً ما هو من كلام الأنس ولامن كلام الجن أن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وأنه يعلو وما يعلى عليه " .
يأتينا بكلام وضعه المسلمين زوراً على فم احد صناديد قريش ممن دوخوا محمد بعلمهم وفصاحتهم ..
فالرواية عن الوليد والكلام المنسوب اليه عن حلاوة القران وطلاوته وان اعلاه مثمر واسفله مغدق وما بعرف بطيخه شو ...
لهي رواية منكرة غير صحيحة ...!!!!
فيا عزيزي ( يا من تكذب لنصرة دينك ) :
تعيبون وانتم تكذبون بأننا نقتبس احاديث ضعيفة ( وهذا كذب اسلامي مفضوح لاننا لا نستشهد الا بما هو الصحيح عندكم ) ..
ولكن لا تعيبون انفسكم بأنكم تخدعون القراء باكاذيبكم وباستشهادكم بمرويات كاذبة او ضعيفة او شاذة او مرسلة لا اساس لها من الصحة !!!
يا حلااااااااااااااااااااوة ( كما يقول مظهر ابو النجا )
تريد ان تظهر بأن رأي العرب في القرآن كان كرأي ( الوليد بن المغيرة ) الذي نسبتم اليه زوراً كلاماً لم يقله !!!
بينما القرآن قد صرح مراراً بان العرب اعتبروا القرآن:
{ قول بشر }
و{ اساطير الأولين أكتتبها }
اقتباس:بل جائهم بكثير من الآيات كما أن الله عزوجل أيده بمعجزات تخصه هو
كذاب ومخزي ايضا فلم ياتي محمد باي معجزة نهائيا ولا اي ايه نهائيا وبأمكاني ان اصفعك صفك بكل ايات التحدى التي تحدى فيها المشركين محمد بان ياتي لهم باي معجزة او اية وعجز واحنى راسه ولم يقدم لهم حتى القران الذي كان بين يدية ليكفوا عن تحديه دليل ان حتى القران لم يكن معجزة و لا تحدى فيها محمد احد والا لكفوا عن تحديه والضحك عليه وعلى قرانه !
هل تعرف بما وصف المشركين محمد وقرانه ام اخرج لك النصوص من القران نفسه يا بتاع المغيره !
اقتباس:ولقد خير الله عزوجل النبي بين أن يريهم هذه المعجزات ولكن ان لم يؤمنوا
كذب لا اصل له في القران ..
محمد لم ياتي باي اية ولا معجزة في القران نهائيا لكي يؤمنوا فيها ولو اتى لهم محمد بمعجزة او ايى ورفضوا كان سينزل فيهم ربك العقاب فاما تكون انت الكذاب او ربك هو الكذاب فايهما تختار ؟!
اقتباس:التحدي الموجود هو تحدي عامل وشامل ، تحدي بأن يأتي كفار مكة بقرآن مثله لغة أو هدياً ، والآية معروفة بسياقها فلا تحاول أن تحملها ما لا تحتمل .
مش على مزاجك !
التحدي الوحيد والمحدد الذي حدده القرآن للاتيان بمثله هو في ناحية واحدة وهي : ( الهدى ) لا غير ..!!! ( سورة القصص : 49) !
ربك هو الذي تحدى وهو الذي حدد نوعيه التحدى فاذن تغلق فمك هذا ولا تتفلسف !
وحتى قرانك هذا يوجد مثله باعتراف ربك :
{ قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به
وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله } ( الاحقاف :10)
ثم لو كان القرآن هو من جنس ما برع فيه قومه من فصاحة وبلاغة كما تريد ان تكذب ..
وانه معجز لهم ..
فلماذا اذن اختلف اهل القرآن اختلافاً عظيماً في اثبات " وجه " اعجازه ...؟!
وتضاربوا في " نوعية " هذا الاعجاز ..!
فلو كان ما برع فيه قومه وهو الفصاحة والبلاغة , هو التي اتى بها القرآن بشكل اعجازي ..
لكان المسلمين قد اجمعوا على هذا الوجه والنوع ..
ولكن هذا لم يحدث ... بل اختلفوا !!!!
لنقرأ هذا الفصل من كتاب :
( الاتقان في علوم القران - للسيوطي - النوع الرابع والستون- في اعجاز القران )
لنرى فيه تضاربات و اختلافات المسلمين وعلماءهم لمعرفة وجه الاعجاز المزعوم :
قال :
"لمّا ثبت كون القرآن معجزة نبيّنا ص ، وجب الاهتمام بمعرفة وجه الاعجاز . وقد خاض الناس في ذلك كثيرا ، فبين محسن ومسئ .
1 – "فزعم قوم أن التحدّي وقع بالكلام القديم الذي هو صفة الذات .
2 – "ثم زعم النظام أنه بالصرفة – أي أن الله صرف الناس عن معارضته ، وكان ذلك مقدورا لهم
3 – "وقال قوم : وجه إعجازه ما فيه من الإخبار عن الغيوب المستقبلة .
4 – "وقال آخرون : ما تضمّنه من الأخبار عن قصص الأولين وسائر المتقدمين حكاية من شاهدها وحضرها .
5 – "وقال آخرون : ما تضمنه من الإخبار عن الضمائر ، من غير أن يظهر ذلك منهم بقول أو فعل " .
6 – "وقال القاضي أبو بكر (الباقلاني) : وجه اعجازه ما فيه من النظم والتأليف والترصيف ؛ وأنه خارج عن جميع وجوه النظم المعتادة في كلام العرب ، ومباين لأساليب خطاباتهم .
7 – "وقال الإمام فخر الدين (الرازي) : وجه الاعجاز الفصاحة ، وغرابة الاسلوب ، والسلامة من جميع العيوب .
8 – "وقال الزملكاني : وجه الاعجاز راجع الى التأليف الخاص به ، لا مطلق التأليف ، كل فنّ في مرتبته العليا في اللفظ والمعنى .
9 – "وقال ابن عطية : والذي عليه الجمهور والحذّاق في وجه اعجازه أنه بنظمه وصحة معانيه ، وتوالي فصاحة الفاظه ... فبهذا جاء نظم القرآن في الغاية القصوى من الفصاحة .
10– "وقال حازم : وجه الاعجاز في القرآن من حيث استمرت الفصاحة والبلاغة فيه من جميع أنحائها ، في جميعه ، استمرارًا لا يوجد له فترة .
11– "وقال المراكشي : الجهة المعجزة في القرآن تُعرف بالتفكير في علم البيان ... لأن جهة اعجازه ليست مفردات الفاظه ، والاّ كانت قبل نزوله معجزة ؛ ولا مجرّد تأليفها ، وإلاّ كان كل تأليف معجزا ؛ ولا بالصرف عن معارضتهم . إنه في أحوال تركيبه . فعلى اعجازه دليل إجمالي وهو أن العرب عجزت عنه وهو بلسانها .
12– "وقال الأصفهاني : إن اعجاز القرآن ذكر من وجهين : احدهما اعجاز متعلق بنفسه ، والثاني بصرف الناس عن معارضته . فالأول يتعلق بالنظم المخصوص ، وهذا النظم مخالف لنظم ما عداه ؛ والقرآن جامع لمحاسن جميع أنواع الكلام ، على نظم غير نظم شئ منها : لا يصح أن يُقال له رسالة أو خطابة ، أو شعر أو سجع . والثاني عجزت كافة البلغاء عن معارضته ، مصروفة في الباطن عنها .
13– "وقال السكاكي : اعجاز القرآن يُدرك ولا يمكن وصفه !
14– "وقال أبو حيّان التوحيدي : القرآن لا يُشار الى شئ منه إلاّ وكان ذلك المعنى آية ، لذلك حارت العقول وتاهت البصائر عنده .
15– "وقال الخطابي : إن القرآن إنما صار معجزا لأنه جاء بأفصح الألفاظ ، في أحسن نظام وتأليف ، مضمّنا أصح المعاني ، جامعًا في ذلك الدليل والمدلول عليه . وقد قلت في اعجاز القرآن وجهًا ذهب عنه الناس ، وهو صنيعه في القلوب ، وتأثيره في النفوس .
16– "وقال ابن سراقة : ذكروا في اعجازه وجوهًا كثيرة كلها حكمة وصواب : الايجاز مع البلاغة ، البيان والفصاحة ، الوصف والنظم ، خروجه عن جنس كلام العرب من النظم والنثر والخطب والشعر ، قارئه لا يكل وسامعه لا يمل .
17– "وقال الزركشي : الاعجاز وقع بجميع ما سبق من الكلام ، لا يكل واحد على انفراد ، مع روعته وجمعه بين صفتي الجزالة العذوبة ، وكونه آخر الكتب غنيًّا عنها ، وهي ترجع اليه .
18– "وقال الرماني : وجوه اعجاز القرآن تظهر من جهات : ترك المعارضة ، والتحدّي للكافة ، والصرفة ، والبلاغة ، والإخبار عن الأمور المستقبلة ، ونقض العادة , وقياسه بكل معجزة .
19– "وقال القاضي عياض في (الشفاء) : إن القرآن منطو على وجوه من الاعجاز كثيرة . وتحصيلها من جهة ضبط أنواعها أربعة : الأول حسن تأليفه والتئام كَلِمِه وفصاحته ووجوه ايجازه ، وبلاغته الخارقة عادة العرب . الثاني صورة نظمه العجيب ، والاسلوب الغريب المخالف لأساليب كلام العرب ، ومنها نظمها ونثرها . الثالث ما انطوى عليه من الإخبار بالمغيِّبات . الرابع ما أنبأ به من أخبار القرون السالفة".
___________
يا ترى ..
هل هذه معجزة ؟؟!!!
وهل كل هذه الاراء والتخيلات التي حامت حولها .. تدل على وضوحها وبيان حجتها على العالمين !!؟؟
لو كان محمد قد اعتبر بأن " بلاغة وفصاحة " القران هو معجزته .. لما اختلف علماء المسلمين في معرفة " وجه " ونوع اعجازه ..؟!
ان كان هذا حال العرب المسلمين ( من علماء الاسلام ) .. فماذا عن باقي البشر من غير العرب وغير المسلمين ؟؟!!!
ان كان اهل القرآن يختلفون في وجه اعجازه ... فكيف بباقي الشعوب , الذي هو مجرد طلاسم بالنسبة اليهم !!!
يكفيك هذا .