من رأيي .... كفاية هالوقت كله على بشار . فلتكن هناك انتخابات رئاسية و بإشراف دول عدة (معادية صوريا أو متحالفة صوريا) من دون بشار أو حتى أقربائه ممن كانوا في السلطة . ثانيا المعارضة بإمكانها كسب المتحالفين مع النظام بكلمة بسيطة ... الحفاظ على خط المقاومة للعدو الصهيوني .

(07-21-2011, 03:38 AM)SH4EVER كتب:  من رأيي .... كفاية هالوقت كله على بشار . فلتكن هناك انتخابات رئاسية و بإشراف دول عدة (معادية صوريا أو متحالفة صوريا) من دون بشار أو حتى أقربائه ممن كانوا في السلطة . ثانيا المعارضة بإمكانها كسب المتحالفين مع النظام بكلمة بسيطة ... الحفاظ على خط المقاومة للعدو الصهيوني .

يا زميلي الفاضل .
1- من سيفرض على النظام السوري الرقابة بل الإشراف الدولي ؟.
2-من سيفرض على النظام استثناء بشار الأسد و أعوانه من السباق الرئاسي ؟.
3-لو أمكن تحقيق الشرطين السابقين فلن تكون هناك مشكلة ، لأن هذا سيعني تغيير النظام ،و هذا ما يريده الشعب السوري ، فالشعب لم يطالب بانتخابات جديدة ، فمطالبه واضحة " تغيير النظام ".
4-هل حقا المتحالفون مع النظام يفعلون ذلك على خط المقاومة مع العدو الصهيوني ؟. حسنا أين تلك المقاومة ، بينما يتحدث أقطاب النظام عن ارتباط الإستقرار الإسرائيلي ببقاء النظام السوري .

(07-21-2011, 02:18 AM)بهجت كتب:  الأخوة ثندر و الزملاء المشاركون .
سبق أن أبديت وجهة نظري المتواضعة حول النظام السوري ، وقلت بوضوح ما أعتقده بأن النظام غير قابل للإصلاح نهائيا حتى لو توفرت حسن النوايا لدى البعض . فالنظام السوري مثل نظام البعث العراقي و النظام الشيوعي لكوريا الشمالية ، نظام لا مثيل له ولا يمكن تصنيفه ، بل هو نظام خاص جدا و لا يمتلك أية آلية للتغيير .
1- النظام ليس حزبيا بعثيا ، فحزب البعث لا نفوذ له بل لا وجود حقيقي له ، حيث نجح حافظ الأسد في القضاء على الأجنحة المختلفة داخل الحزب وقام بتدجينه ، و بالتالي فأجهزة الحزب غير قادرة على إصلاح النظام ولو نسبيا ، على نفس النسق الإصلاحي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي ، هكذا نجد أنه لا توجد أية قوة تنظيمية قادرة على فرض أدنى نوع من الإصلاح بشكل شرعي و منهجي .
2- النظام أيضا ليس عسكريا بحيث يمكن لقيادات الجيش التدخل و فرض الإصلاحات ، كما كان يحدث في دول أمريكا الجنوبية ، فالجيش السوري مسيطر عليه كلية بواسطة النظام ،و قياداته المؤثرة علوية و تدين بالولاء التام لأسرة الأسد .
3- لا يمكن حتى تصنيف النظام ليكون علويا ، فالطائفة العلوية هي طائفة دينية بلا أي مشروع سياسي خاص ،ولا نعرف دورا و لا تأثيرا لقيادات الطائفة الدينية على النظام السوري .
4- النظام السوري في النهاية هو نظام أسري مغلق لا يمكن إصلاحه دون تفكيكه كلية ،و تلك هي المشكلة ، نظام لا يمكن إصلاحه لأنه بلا آلية للتغيير ، أشبه بحيوان تستثنيه الطبيعة من الخضوع لآلية التطور ، فكيف يستقيم القرد على قدمين بلا تطور ؟ .

تكلمت عن كثير مما يدور في ذهني و أنوي التحدث به
تقبل تحياتي

---

(07-21-2011, 03:38 AM)SH4EVER كتب:  من رأيي .... كفاية هالوقت كله على بشار . فلتكن هناك انتخابات رئاسية و بإشراف دول عدة (معادية صوريا أو متحالفة صوريا) من دون بشار أو حتى أقربائه ممن كانوا في السلطة . ثانيا المعارضة بإمكانها كسب المتحالفين مع النظام بكلمة بسيطة ... الحفاظ على خط المقاومة للعدو الصهيوني .

متفائل جداً يا SH4EVER و هل حقاً تعتقد أن هذا هو السبب وراء تأييد المؤييدين للنظام؟ إنها أسباب تتعلق بأحقاد و مخاوف طائفية إضافة لمصالح مالية و اقتصادية و لا علاقة للمقاومة بكل هذه الحثالة

شيعى للابد :
.................
ثانيا المعارضة بإمكانها كسب المتحالفين مع النظام بكلمة بسيطة ... الحفاظ على خط المقاومة للعدو الصهيوني .
....................
الجواب:
نعم بهذه العبارة سيكسبون المتحالفين مع النظام و لكنهم سيخسرون حلفاءهم و ممولينهم و الغطاء السياسى , و ساعتها السفير الامريكى لن يذهب الى حماة و لا غيرها
و اتوقع الثورة تنتهى بهذه الكلمة البسيطة خلال ليلة واحدة .

طيب يا علي انا عندي اقتراح اخر هو تكملة للاقتراح السابق
ان يهتف الثوار بحياة الخامنئي ونجاد وحسن نصر الله
وبما ان ايران لديها ادوات الحل فيمكنها التخلي عن بشار وايجاد المقاومة البديلة ( بما ان النظام علماني كما تقول دائماً )
ايش رايك

يا أخ علي .
لا أعتقد أنك نفسك تصدق ما تدعيه من ارتباط إنتفاضة الحرية في سوريا بالسفير الأمريكي . كلنا يتابع بالفخر و الحماس نضال الشعب السوري ضد حكامه الطغاه ،و كلنا يعلم و يتألم كم هو وحيد هذا الشعب النبيل ،و أنه يقوم بثورته ضد مصالح الجميع سوى الشعب السوري ، وضد إرادة الجميع سوى إرادة الشعب السوري .
لا يمكن أن ندين الشعوب لأنها تثور على حكامها الطغاة . أن يتواجد السفراء في حماة لحمايتها من بطش طغاة دمشق ، إدانة لهؤلاء الطغاة و ليس إدانة لشعب أعزل مقاوم يحظى باحترام و تعاطف كل شعوب العالم .
ربما أفهم ان تدعم حلفائكم في دمشق ضد الأنظمة العربية المخالفة ،و لكني لا أفهم كيف تدعمون هؤلاء الحلفاء ضد شعوبهم ؟.

(07-21-2011, 02:18 AM)بهجت كتب:  1- النظام ليس حزبيا بعثيا ، فحزب البعث لا نفوذ له بل لا وجود حقيقي له ، حيث نجح حافظ الأسد في القضاء على الأجنحة المختلفة داخل الحزب وقام بتدجينه ، و بالتالي فأجهزة الحزب غير قادرة على إصلاح النظام ولو نسبيا ، على نفس النسق الإصلاحي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي ، هكذا نجد أنه لا توجد أية قوة تنظيمية قادرة على فرض أدنى نوع من الإصلاح بشكل شرعي و منهجي .
2- النظام أيضا ليس عسكريا بحيث يمكن لقيادات الجيش التدخل و فرض الإصلاحات ، كما كان يحدث في دول أمريكا الجنوبية ، فالجيش السوري مسيطر عليه كلية بواسطة النظام ،و قياداته المؤثرة علوية و تدين بالولاء التام لأسرة الأسد .
3- لا يمكن حتى تصنيف النظام ليكون علويا ، فالطائفة العلوية هي طائفة دينية بلا أي مشروع سياسي خاص ،ولا نعرف دورا و لا تأثيرا لقيادات الطائفة الدينية على النظام السوري .
4- النظام السوري في النهاية هو نظام أسري مغلق لا يمكن إصلاحه دون تفكيكه كلية ،و تلك هي المشكلة ، نظام لا يمكن إصلاحه لأنه بلا آلية للتغيير ، أشبه بحيوان تستثنيه الطبيعة من الخضوع لآلية التطور ، فكيف يستقيم القرد على قدمين بلا تطور ؟ .

كلام في العمق

أتفق معه كلية باستثناء البند الثالث ربما ، فتحالفات النظام الأمنية هي على أسس طائفية ، هذا لا يعني تجريم كل أبناء الطائفة العلوية لكنها حقيقة فالنظام يلعب لعبة تخويف فئات المجتمع الطائفية من بعضها البعض ، فبدون تحالفات واسعة ترتكز على رابط مصالح قوي لا يمكن لبشار أن يحكم ويحصل على ولاء مطلق ، جزء لا بأس به من الطائفة يشعر أن زوال النظام هو تهديد أمني حقيقي له.

عبادة الشايب :
...................
طيب يا علي انا عندي اقتراح اخر هو تكملة للاقتراح السابق
ان يهتف الثوار بحياة الخامنئي ونجاد وحسن نصر الله
وبما ان ايران لديها ادوات الحل فيمكنها التخلي عن بشار وايجاد المقاومة البديلة ( بما ان النظام علماني كما تقول دائماً )
ايش رايك
......................
الجواب: من ناحيتى مافيش مانع اؤيد بقوة

اخى بهجت :
....................
يا أخ علي .
لا أعتقد أنك نفسك تصدق ما تدعيه من ارتباط إنتفاضة الحرية في سوريا بالسفير الأمريكي . كلنا يتابع بالفخر و الحماس نضال الشعب السوري ضد حكامه الطغاه ،و كلنا يعلم و يتألم كم هو وحيد هذا الشعب النبيل ،و أنه يقوم بثورته ضد مصالح الجميع سوى الشعب السوري ، وضد إرادة الجميع سوى إرادة الشعب السوري .
لا يمكن أن ندين الشعوب لأنها تثور على حكامها الطغاة . أن يتواجد السفراء في حماة لحمايتها من بطش طغاة دمشق ، إدانة لهؤلاء الطغاة و ليس إدانة لشعب أعزل مقاوم يحظى باحترام و تعاطف كل شعوب العالم .
ربما أفهم ان تدعم حلفائكم في دمشق ضد الأنظمة العربية المخالفة ،و لكني لا أفهم كيف تدعمون هؤلاء الحلفاء ضد شعوبهم ؟
......................
الجواب:
لا يمكن ان اكون ضد اى شعب فى العالم فما بالك بشعب عظيم مقاوم و مساند للمقاومة و مضياف كالشعب السورى , بس يا بهجت تم استباق ثورة الشعب السورى باشعال ثورة و توجيهها من قيادة لها حسابات خارجية طائفية .
انا لا الوم ثوار حماة على وجود السفير الامريكى فمن شاء بامكانه ان يتواجد , انا الوم و اشكك بقيادة الثورة لما يتم استقبال السفير الامريكى بالورود , و حينها يبرز سؤال :
لماذا فقط هذه الثورة تدخل السفير الامريكى و سارع الى زيارة تاييدية للثورة ؟؟؟؟؟؟
لى صديق صحفى روسى بمجرد ان راى السفير الامريكى فى حماة قال :الان كل شئ واضح .
طيب لماذا بالنسبة له كل شئ صار واضح , و بالنسبة لكم غير واضح بالرغم من اننا نحن اكثر من يعلم الاسلوب و التعامل السياسى الامريكى ؟؟؟؟؟؟؟؟

هاي حمص يا بشر

ما راح عليها ولا سفير

حمص تذبح لأنها هي الدينمو،

حمص التي ضربت بعرض الحائط أمر زواج أسماء الأخرس من بشار، ونظرت أول الناظرين إلى شقيقاتها ودرعا أولاهن، فانتفضت ناصرة لهم

حمص العديّة انتفضت لنصرة درعا واللاذقية والبيضا وبانياس والرستن وحماة وغيرها

تذبح اليوم لأنه ما من سفير فيها

حمص التي يتعانق مسلمها ومسيحيها منذ القديم، المدينة التي نجت من تيمورلنك لم تنج من نظام المافيا المتسلط على سوريا

طيب يا علي وسائر المؤاومين، هلا تفضل سفير إيران الممانعة إلى حمص لحمايتها من بطش نظام المافيات المتسلط على سوريا؟

وساعتها حطوا بعيني بصلة وقرن حر وكمشة كاري حامي.... وشوية زعفران من إيران كمان

عزيزي شيعي للأبد؛
المشكلة أنك تعتقد أنه ثمة خلاف سوري / سوري حول المقاومة والعدو الصهيوني. هذه بسوريا ليست مشكلتنا، ومن هو ضد الثورة فهو ضدها عقائدياً .. لم يرفع أي ثوري أو معارض داخلي ولو حتى شعار مصالحة إسرائيل .. وهذه أصلاً ليست مشكلتنا في سوريا
ربما قصدك كسب حزب الله، وبصراحة نحن حزب الله لم نعد نريد كسبه، ولفظناه بعدما كشف أقنعته، ولن يكون له في سوريا المستقبل أي علاقة ودية مع السوريين. يمكن اعتبار حزب الله في خبر كان ومنذ الآن، القضية قضية وقت فقط، وهو وقت سقوط النظام السوري.

بالنسبة للزملاء الذين ما زال لديهم "جلادة" للحوار مع مستشرسي حزب الله وعملاء إيران، فلا تتعبوا أنفسكم، هؤلاء يقومون بصراع وجود، وهو صار فعلاً صراع وجود، لأنه لن نسمح بوجودهم بعد .. وسوريا المستقبل ستلفظهم وستقصيهم بكل قوتها. ومن وقف ضدنا اليوم سيدفع الثمن مستقبلاً.
لكن مشكلتهم أنهم لا يقرؤون التاريخ، وليس لديهم رؤية عامة وتاريخية للصراع، فالنظام سقط فعلاً، هو الآن ينازع ويقاوم مقاومة الدجاجة وهي تُذبح. وغداً سيذبحون وسيعرفون ذات المصير.

تحياتي