{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
حول مشروعية التدخل العسكري الخارجي في سوريا
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #11
الرد على: حول مشروعية التدخل العسكري الخارجي في سوريا
#

*
Schreibe einen Kommentar ...

#
Khaled Issa
الى من يراهن على دماءشباب الشارع وفقط الدماء نقول :كفى تخنثا ومواربة..وخاصة ان دمائكم مستثناة واولادكم كذلك...كلمة سلمية لفوها جيدا وادخلوها تحميلة كل من ينادي بها بعد اليوم,,,,,,,,,,,,وسألنا الشيخ قال مابتفطر ........الا ان شعرت بلذة اثناء ادخالها
نعم للتدخل الخارجي.....................
نعم لضربات جوية لا تبقي ولا تذرموجهة للقطعات البربرية اللتي تحاصر المدن
نعم للتكاتف مع الغرب وخاصة الامريكان للاطاحة بنظام اللاشرف وتليقنه درس في الشرف
نعم لدفع فاتورة التدخل من المال السوري المسروق من هذه العصابة واللذي يكفي لعشرات التدخلات ..ولن يشعر المواطن بالفرق
نعم لمصادرة القرار الوطني لانه اساسا مصادر وسوريا دمية بيد اسرائيل اللتي قايضتها بالجولان مقابل حكم العائلة {الطائفة}
...نعم لدخول الجيوش الغربية اللتي تحمل من الشرف والرحمة ماتفتقده العصابة الحاكمة
نعم للاحتلال الخارجي بكل مساوءه لدحرعصابة لم تسمع حتى اليوم ان هناك الها للبشر يدعى الله وان المساجد اللتي تقصف هي بيوته
نعم للجندي الامريكي اللذي ان اهديته وردة يبتسم ويكفيك شره..ولا لجندي اسدي اهديه مثلها فيتبول عليها ويقتلع اظافر ولدي المدلل
هل...............................علي فرزات ..................مسلح؟ايها التتار

facebook

http://www.facebook.com/home.php#!/group...193563123/
08-25-2011, 06:25 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #12
الرد على: حول مشروعية التدخل العسكري الخارجي في سوريا
08-25-2011, 09:15 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #13
RE: حول مشروعية التدخل العسكري الخارجي في سوريا
لم تعد فى السياسة الدولية القائمة سيادة الدولة على مواطنيها سيادة كاملة لا من حيث الاعلام ولا الاقتصاد والاهم ان سيادتها تتوقف عندما تبدا بقتل مواطنيها
سيحدث تدخلا تصاعديا و متدرجا تجاه سوريا قد يصل فى مرحلة ما للقيام بعمليات عسكرية

على كل حال هذه الانظمة سيقانها من خشب تبعبع كثيرا وتهدد كثيرا لكن فى لحظة مفاجئة تتدحرج الامور بسرعة وتصل لمرحلة الكتلة الحرجة وتسقط الانظمة دفعة واحدة وبطريقة غير متوقعة
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-26-2011, 04:37 PM بواسطة فضل.)
08-26-2011, 04:36 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 623
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #14
RE: حول مشروعية التدخل العسكري الخارجي في سوريا

(08-26-2011, 04:36 PM)فضل كتب:  سيحدث تدخلا تصاعديا و متدرجا تجاه سوريا قد يصل فى مرحلة ما للقيام بعمليات عسكرية

كنت اظن ان الزميل فضل اعقل من ان يقول كلاما كهذا, و لكن اعنقد ان العدوى اصابته ايضا من كثر القراءة و المتابعة و التحليل للسياسة.

ماذاا جرى للعقول؟ ابن هو التفكير السليم؟

هل مشاهد الدماء و القتل اثرت في عقولكم حتى بدأتم تتعطشون لدماء اكثر؟

لا ادري كيف اصف شخصا يطلب قصف بيته؟ لا اعلم كيف يسال احدهم و يتوسل بان تهطل الصواريخ على داره؟

لعل خدمات الاطباء النفسيين اصبحت ملحة الان...

08-26-2011, 11:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #15
RE: حول مشروعية التدخل العسكري الخارجي في سوريا
(08-26-2011, 11:17 PM)لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة كتب:  
(08-26-2011, 04:36 PM)فضل كتب:  سيحدث تدخلا تصاعديا و متدرجا تجاه سوريا قد يصل فى مرحلة ما للقيام بعمليات عسكرية

كنت اظن ان الزميل فضل اعقل من ان يقول كلاما كهذا, و لكن اعنقد ان العدوى اصابته ايضا من كثر القراءة و المتابعة و التحليل للسياسة.

ماذاا جرى للعقول؟ ابن هو التفكير السليم؟

هل مشاهد الدماء و القتل اثرت في عقولكم حتى بدأتم تتعطشون لدماء اكثر؟

لا ادري كيف اصف شخصا يطلب قصف بيته؟ لا اعلم كيف يسال احدهم و يتوسل بان تهطل الصواريخ على داره؟

لعل خدمات الاطباء النفسيين اصبحت ملحة الان...

قمت بوصف الوضع القائم والسيناريوهات المتوقعة ... لم اطلب اى شىء ولم اكتب رغباتى .. بل حاولت توصيف الموقف
08-27-2011, 01:49 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو نواس غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,485
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #16
RE: حول مشروعية التدخل العسكري الخارجي في سوريا

النظام، باعتماده على القمع لإخضاع الشعب، يقود البلاد نحو هاوية حرب أهلية مدمرة.

المنطق بقول إنه لا يمكن للشعب السكوت طويلا على الجرائم التي يرتكبها النظام يحقه، وليس من المستبعد أن يقابل العنف المفرط للنظام بعنف مماثل. عندئذ سيستباح البلد للقوى الخارجية.






08-27-2011, 02:11 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #17
RE: حول مشروعية التدخل العسكري الخارجي في سوريا
في مسألة التدخّل
تاريخ النشر: السبت 27/8/2011م الساعة 08:30ص



حازم صاغية
ليس التدخل الأجنبي بالحل الأمثل للمشكلات، أو الحل المفضَّل، ولا هو أصلاً مطروح على السوريين، أكان بالمعنى العراقي أم بالمعنى الليبي.

لكن الأصوات العربية الكثيرة التي تردّد رفضها للتدخل كيفما كان، وفي أي وقت، وبكثير من التشنج، تتغافل عن حقيقة بالغة الأهمية، هي أن بعض المجتمعات عاجزة عن حسم الصراع على السلطة مع أنظمتها.

وهذا ما لا علاقة له بالشجاعة والتضحية والإقدام، مما ضرب المثلَ فيه ملايين من السوريين والليبيين. إنه، في المقابل، نتاج التعادل الذي أنتجه التفتت الاجتماعي المعزز بسلوك رسمي منهجي ومديد. والذين يتحدثون عن القبائل في ليبيا، وعن ثلاثية طرابلس وبنغازي وفزان، أو عن الموقف العلوي–المسيحي في سورية، وعن خصوصيات دمشق وحلب، لا يقولون إلا ذلك بكلمات أخرى،

وهذا ليس من الشيم الحصرية للعرب: فتونس ومصر، العربيتان أيضاً، تمكنتا من إنجاز انتفاضتيهما من دون تدخل خارجي، لأن أوضاعهما لا تصح فيها المواصفات الليبية والسورية (والعراقية واللبنانية...). في المقابل، فإن يوغوسلافيا السابقة، غير العربية، لم تستطع جماعاتها أن تحسم صراعاتها من دون تدخل خارجي، وذلك بالضبط ناجم عن مواصفات فيها تشبه تلك الليبية والسورية.

في هذه الحال، ماذا يعني التمسك بمبدأ عدم التدخل والتشدق فيه؟ إنه يعني استمرار القتل والعنف بلا حدود، واحتمالاً أرفع لتمكين النظام الاستبدادي من استعادة أنفاسه وفرض سلطته مجدداً. في مقابل ذلك، نكون قد أرضينا نرجسية قومية ودينية جريحاً، و «مُتنا واقفين ولم نركع».

نصرف النظر عن تناقضات كثيرة تتخلل هذا المنطق، في رأسها مناشدة الغرب «أن يفعل شيئاً»، والتهديد بـ «فضح دعاواه الإنسانية» حين «لا يفعل شيئاً»، ثم الجهر بالعداء له، بمجرد أن «يفعل شيئاً». والمثال العراقي لا يمكن هنا إلا أن يحضر بقوة: نفس القوى التي ناشدت الولايات المتحدة أن تطيح صدام، الذي يحكم هو وحزبه منذ 1968، سارعت إلى التنصل من الأميركيين ومن عملهم الإنقاذي بُعيد إتمام المهمة. وكان مقتدى الصدر الذي رفع الاميركيون السكين عن رقاب عائلته، التجسيدَ الألمع لهذه «الشنفخة» المحلية.

أما الحجة البليدة التي تتحدث عن المصالح، فلا تردِّد إلا محفوظات غبية ومضجرة، ذاك أن «الغرب» ليس بالطبع جمعية بر وإحسان، وهو بالتأكيد يبحث عن مصالحه. إلا أن تلك المصالح قد تتقاطع مع مصالح الشعوب مثلما تقاطعت مع مصالح الحكام السابقين. وغني عن القول إن هذه المسألة يشوب طرحَها تبسيط هائل: ذاك أن القذافي كان، أقله منذ 2004، يقدم للغرب كل ما يريده الغرب وأكثر، وهو ما كان صدام من قبله، مستعداً لتقديم أضعافِه مقابل البقاء في السلطة.

وإذا كان العراق يُطرح حجة على مخاطر التدخل، فإن أخطاء التدخل فيه، وهي كبيرة، لا تلغي «الخطأ» الأكبر الناجم عن الحقائق العراقية كما تجلت بعد إزاحة صدام، فليس الأميركيون هم الذين اخترعوا طوائف العراق ثم كبتوها وعززوها في العتم لتنفجر على النحو الذي نعرفه. ولنا في الصومال ولبنان تجربتان غنيتان، ولو متفاوتتان، عن مأساة الشعوب التي يفشل فيها التدخل: لقد طردت المكونات الأهلية الهائجة للبلدين «القوات المتعددة الجنسية» من لبنان والقوات الأميركية من الصومال، وتُرك البلدان لمصائر لا يشتهيها المرء لأعدائه.

أما التناقض، فيبلغ ذروته حين تلتقي في صوت واحد دعوة للغرب أن يلبي دفتر شروط نضعه نحن، ودعوة له أن يعمل لرفع الذبح عن المذبوح الذي يضع دفتر شروط!

وهذا، على العموم، من نتائج تمجيد للذات لا تملك الذات ما يسوِّغه إطلاقاً، هذا إذا ما قرأناها على حقيقتها بعيداً من «الشنفخة» والانتفاخ، فكيف وأن هذا توأم الفكر العتيق الذي هو فكر الأنظمة المتساقطة نفسه.

* عن 'الحياة' اللندنية


08-27-2011, 01:58 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #18
الرد على: حول مشروعية التدخل العسكري الخارجي في سوريا
http://globalpublicsquare.blogs.cnn.com/...-in-syria/
العالم يحاصر النظام السوري
منذر خدام
السبـت 27 رمضـان 1432 هـ 27 اغسطس 2011 العدد 11960
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: الــــــرأي

لقد وضع النظام السوري نفسه، وكذلك سوريا، في وضعية لا يحسد عليها، من جراء سياساته الرعناء تجاه شعبه، الأمر الذي حذرنا منه مرارا وتكرارا، كما حذرت منه قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية، وممثلو الحراك الشعبي في الشارع، لكنه بدلا من أن ينصت لصوت العقل، ركب رأسه الأمني.

في حقيقة الأمر لم يكن نهجه هذا غير متوقع، بل كان المسار المفضي إلى هذه الوضعية واضح المعالم منذ الرصاصة الأولى التي أطلقها على شعبه، بل قبل ذلك، لأن الطغمة الأمنية المالية التي تتحكم بسوريا لم تتعامل يوما مع الشعب السوري، ولا مع سوريا الكيان السياسي إلا من منطلق الملكية الخاصة والحصرية. وللأسف الشديد كان الوضع العربي والدولي بصورة عامة يجاري قادة النظام في سياساته هذه التي هي أقرب إلى سياسات المزرعة، حرصا على جملة من المصالح التي يرعاها لهم، بصورة مباشرة، أو بصورة موضوعية، أو خوفا من الفوضى التي كان يلوح بها دائما في حال تعرض لضغوط دولية جدية، خصوصا من قبل الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا.

ولم يكن يضير هذه الدول، وهي العارفة ببواطن الأمور، أن يمارس النظام نهجه هذا تحت غطاء من الممانعة والمقاومة الزائف. هل ثمة دليل أبلغ من أن تكون إسرائيل من أكثر الدول حرصا على بقاء النظام، الذي يحمي حدودها الشمالية الشرقية، بحسب تصريحات العديد من قادتها، وأن يربط رامي مخلوف أمن إسرائيل بأمن النظام السوري في تصريح شهير له لصحيفة أميركية شهيرة، كاشفا بذلك عن موقعه في النظام السوري، وعن دوره في إنتاج السياسات السورية، كما فعل ذلك قبله اللواء في الأمن في حينه بهجت سليمان في عام 2002؟!

يعرف السوريون جيدا أنه لم تطلق رصاصة واحدة من الجبهة السورية على إسرائيل التي تحتل الجولان السوري، بل لم يرد النظام السوري، بما يعيد الاعتبار للكرامة السورية، على كل التعديات الإسرائيلية على الأراضي السورية، التي أفقدها النظام حرمتها، من جراء سياسات الفساد والنهب والرشوة، والتي شملت تحليق طيرانه فوق أحد قصور الرئاسة، بالإضافة إلى اغتيال اللبناني عماد مغنية في عقر دار أجهزته الأمنية. غير أن انتفاضة الشعب السوري الباسلة في سبيل كرامته وحريته، وإصراره على المضي بها بكل عزيمة وتصميم، محافظا على سلميتها في الغالب الأعم، جعلت أغلبية دول العالم تخرج عن صمتها، وترفع الصوت عاليا في وجه النظام وقادته، مطالبة إياه بالتنحي عن السلطة كي يستطيع الشعب السوري أن ينجز ثورته ويحقق مطالبه العادلة والمتمثلة في نيله حريته وبناء نظامه السياسي المدني الديمقراطي.

لقد أمهل العالم النظام مدة تقارب خمسة أشهر، وهي مدة أكثر من كافية، بل لم تمنح لغيره من الأنظمة الاستبدادية في المنطقة التي ثارت شعوبها ضدها، وبدلا من أن يستفيد منها في إجراء إصلاحات حقيقية وجدية تؤدي إلى تفكيك النظام الأمني وتؤسس لبناء نظام ديمقراطي، فقد حرك قواته الأمنية، مدعومة بشبيحته، وبعض وحدات الجيش لتقمع المحتجين الذين غصت بهم شوارع المدن السورية، مما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين والعسكريين، وإلى اعتقال عشرات الآلاف وزجهم في السجون التي ضاقت بهم، فاستخدم الملاعب والصالات الرياضية لهذا الغرض.

تصور النظام أنه باستقدام مزيد من قوات الجيش والأمن والشبيحة يمكنه أن يجعل الشعب السوري يتوقف عن المطالبة بالتغيير الجذري والحقيقي ويمتنع عن الخروج إلى الشوارع. لكنه خاب أمله، فالسوريون لم يتركوا ساحاتهم وشوارعهم ولن يتركوها حتى تتحقق مطالبهم. أمام هذا الوضع لجأ النظام إلى مناورة مكشوفة، بأن أخبر رئيسه الأمين العام للأمم المتحدة بأنه قد أوقف قمع المتظاهرين وهو بصدد سحب الجيش وقواته الأمنية من المدن والبلدات السورية. غير أن حقيقة الوضع كانت غير ذلك واستمر سقوط الضحايا في الشوارع السورية، وفي جمعة «بشائر النصر» وحدها سقط أكثر من أربعين شهيدا.

أمام هذا الوضع المعقد الذي أوصل النظام سوريا إليه، لا يزال السؤال حول الوجهة التي يقود البلد والمنطقة برمتها إليها له ما يبرره. وفي ذات السياق هل يستطيع الوضع الدولي، الذي يضيق أكثر فأكثر حول النظام، أن يلجمه عن مساره الجهنمي هذا؟ وما هو موقف المعارضة الوطنية الديمقراطية والحراك الشعبي عموما من التدخل الخارجي في شؤون سوريا؟

جوابا عن السؤال الأول، كنا في مؤتمر «سميراميس» للمعارضين المستقلين وغير الحزبيين، قد أكدنا على أنه لا مسار ثالث أمام سوريا للخروج من الأزمة التي تسبب فيها النظام.. فإما مسار آمن سلمي يفضي إلى انتقال سوريا من وضعية الاستبداد إلى وضعية الديمقراطية، وفي هذا المسار إنقاذ لسوريا، ووضعها على طريق التطور الحضاري، وقد أعلنا مع شعبنا انحيازنا لهذا المسار. وإما مسار يفضي إلى الدمار والخراب. وقد صار واضحا للجميع، بعد شهرين من انعقاد مؤتمر «سميراميس»، أن النظام يسير بعناد وإصرار نحو المسار الثاني. وبناء عليه فقد صار من العبث البحث عن إصلاحيين جديين في داخل النظام. مع ذلك من موقع السياسة لا يجوز أن نفقد الأمل، فمصير سوريا وشعبها على المحك، بأن تنعش الضغوط الدولية السياسية والدبلوماسية المتصاعدة ضد النظام بقايا من الإحساس بالمسؤولية، إذا كان لا يزال يوجد شيء منها، فيبادر إلى إيقاف حمام الدم تجاه شعبه ويطلق سراح جميع الموقوفين السياسيين، ويسمح للشعب بالتظاهر السلمي لكي يفرز من داخله قياداته التي تعبر عن مطالبه، ليمكن التداول عندئذ بأفضل الحلول للوضع القائم في سوريا، والمخارج من الأزمة التي تسبب فيها النظام.

أما بالنسبة إلى موقف المعارضة الوطنية الديمقراطية التي رفضت في السابق - وهي على حق - جميع أشكال التدخل الخارجي في الشأن السوري، مراعاة لحساسية شعبنا السوري وطبيعته، ولقناعتها بأن التدخل الخارجي لن يكون في مصلحة سوريا الكيان السياسي، ولا في مصلحة الشعب السوري وخياراته السياسية، فهي (أي المعارضة) لا تزال تؤكد على مواقفها السابقة، رغم أن بعض أوساطها بدأت تبدي ليونة تجاه كل ما يمكن أن يوقف حمام الدم في سوريا، حتى ولو جاء من الخارج على ألا يرقى إلى مستوى التدخل العسكري، أو الحصار الاقتصادي الذي يمكن أن ينعكس سلبا على الشعب السوري وعلى معيشته. وهذا هو، في الغالب الأعم، موقف الحراك الشعبي، الذي عبرت عنه تنسيقيات الثورة السورية.

وعموما الذي يستدعي التدخل الخارجي الذي حذرنا منه مرارا هو النظام السوري، ولذلك فهو يتحمل كامل المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في سوريا، ليس بسبب كونه سبب الأزمة الراهنة، بل لأنه المتحكم في مقدرات البلد، ولديه مفتاح المبادرة بالحل سواء بتقديم إصلاحات حقيقية وجدية صارت معروفة، أو بالرحيل، وقد يكون الخيار الأخير هو المتبقي له.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-27-2011, 02:08 PM بواسطة بسام الخوري.)
08-27-2011, 02:05 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #19
الرد على: حول مشروعية التدخل العسكري الخارجي في سوريا
تصويت على موقع الجزيرة : هل تؤيد تدخلاً دوليا في سوريا ؟

http://www.aljazeera.net/PORTAL/KService...oteID=3486
08-27-2011, 02:37 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #20
RE: حول مشروعية التدخل العسكري الخارجي في سوريا
تلفزيون: أمير قطر طلب مساعدة إيرانية لتجنيب سوريا خطر التدخل الأجنبي
تاريخ النشر: السبت 27/8/2011م الساعة 22:39م



أكدت مصادر دبلوماسية لـمحطة OTV اللبنانية أن 'أمير قطر طلب من كبار مسؤولين إيرانيين مساعدته لتجنيب سوريا خطر التدخل الأجنبي بعد قرار دولي لا رجوع عنه بهذا الشأن'، مشيرة إلى أنه 'قد أعلن قدرته على المساعدة لمنع حدوث ذلك من خلال تسوية'.

وكشفت المصادر أن 'الجواب الإيراني جاء بأن إيران ترى في سوريا رأس حربة الأمة الإسلامية بمواجهة إسرائيل وبالتالي فإن التعرض لسوريا سيفرض على كل مسلم أن يبقى إلى جانبها وهذا ما ستفعله إيران'.
08-28-2011, 02:13 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  رجم إمرأة سوريا بتهمة الزنى ..رجم لأمنا سوريا Rfik_kamel 2 458 07-19-2014, 09:55 PM
آخر رد: JOHN DECA
  مرحلة خسارات الإرهاب في سوريا -إنكفاء النشاط العسكري تدريجيا Rfik_kamel 52 5,974 03-26-2014, 10:13 AM
آخر رد: على نور الله
  التدخل العسكري ضد سوريا Guru 67 9,619 09-01-2013, 06:57 AM
آخر رد: هــزيــز
  لا للعدوان على سوريا ... لا لتدمير سوريا وذبح شعبها لا والف لا . زحل بن شمسين 1 873 08-27-2013, 10:38 AM
آخر رد: مصطفى علي الخوري
  المنحبكجية والبوط العسكري - قصة حب لا تنتهي ((الراعي)) 111 16,144 06-23-2013, 10:43 PM
آخر رد: الإبستمولوجي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS