(12-19-2011, 07:34 PM)جمال الحر كتب:  السلام عليكم .

عليكم السلام

(12-19-2011, 07:34 PM)جمال الحر كتب:  الأحاديث ظنية الثبوت ظنية الدلالة .

متى صح الحديث يعمل به :- قاعدة إسلامية بحتة

(12-19-2011, 07:34 PM)جمال الحر كتب:  و ليس كل ما جاء في الصحيحين صحيح .

إتفقت الأمة الإسلامية على أن كل ما جاء فى البخارى ومسلم صحيح
ومن يعترض على شئ فيهما
عليه بتقديم دليل قوى على ما يدعيه

(12-19-2011, 07:34 PM)جمال الحر كتب:  أما الأحاديث التي ترى منها أنها تنفي العدوى .فهذا فهمك أنت .

لا يا عزيزى بل أنت من لم يرى ولم يقرأ ولم يفهم
نحن لا ندعى شيئا
هذا ما هو مكتوب فى الحديث

الحديث الأول :-
========
صحيح البخارى

حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا عدوى ‏ ‏ولا ‏ ‏صفر ‏ ‏ولا ‏ ‏هامة ‏ ‏فقال أعرابي يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فيجربها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فمن أعدى الأول


الحديث يقول :- لا عدوى

وتأتى حضرتك وتقول من فهمى
إذن فما المراد من لا عدوى هنا ؟؟؟؟

(12-19-2011, 07:34 PM)جمال الحر كتب:  و جدلا لو فرضنا صحة الأحاديث هذه

الأحاديث فى أعلى درجات الصحة

(12-19-2011, 07:34 PM)جمال الحر كتب:  و هو أن العدوى قد لا تصيب الناس عن بكرة أبيهم

ممكن حضرتك تستخرج لى هذه العبارة التى توضحها من هذا الحديث :-
========================================
حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا عدوى ‏ ‏ولا ‏ ‏صفر ‏ ‏ولا ‏ ‏هامة فقال أعرابي يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فيجربها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏فمن أعدى الأول

(12-19-2011, 07:34 PM)جمال الحر كتب:  .فقد يسلم منها أناس لخصوصية في أجسامهم و في مأكلهم و مشربهم .

ممكن حضرتك تستخرج لى هذه العبارة التى توضحها من هذا الحديث :-
========================================
حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا عدوى ‏ ‏ولا ‏ ‏صفر ‏ ‏ولا ‏ ‏هامة فقال أعرابي يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فيجربها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏فمن أعدى الأول

(12-19-2011, 07:34 PM)جمال الحر كتب:  و المشكلة دائما في تسرع القوم .

والمشكلة أيضا تكون فى هالة القداسة التى تكسب الأمور أكثر من نفسها

(12-19-2011, 07:34 PM)جمال الحر كتب:  الحمد لله على نعمة التريث قبل إصدار الأحكام .

نحن لا نحكم
نحن نضع الحديث أمام الجميع
وهم من يحكمون

(12-19-2011, 07:34 PM)جمال الحر كتب:  شكرا.

العفو

السلام عليكم .

كتب الأخ أحمد : (( إتفقت الأمة الإسلامية على أن كل ما جاء فى البخارى ومسلم صحيح)).

ما هذا القول يا صديقي العزيز؟!!!!!!

مثل هذه الأقوال سنها بعض الشيوخ ليتمكنوا من سوق المسلمين كقطعان أمامهم .و هو كلام باطل لا دليل عليه .ب الدليل على عكسه .فانظر كتابات العلماء منذ القديم و الحديث في بيان بطلان بعض الأحاديث التي وردت في البخاري و مسلم .

باقي الحديث سيكون تكرارا فقط .

شكرا .

يا عزيزى من أى منطلق طائفة حضرتك تتحدث ؟؟؟؟

أنا أتحدث بناءا على من يوافق على البخارى ومسلم

ويطلقون عليهما أصح كتابان بعد كتاب الله

من يريد تضعيف الحديث

فليقدم لى دليل على هذا القول

وليس الدليل أن تقول لى أنه من المستحيل أن تتناقض الأقوال

لا يا عزيزى هذا ليس بدليل

هذا مجرد دفاع

ولا يمكن تضعيف حديث صحيح بناءا على أحاديث أخرى صحيحة

بحجة أنهما متناقضان ولا يمكن للرسول أن يقول أنهما متناقضان

هذا إيمان تؤمن به أنت وحدك أن محمد كان رسول ولا يتناقض

أما بالنسبة لى ولغيرى ومن ينظرون بعين النقد

يرون بالفعل أن هذا تناقض كالعادة !!!

السلام عليكم .
أعرف أن الحوار يحلو لكم مع الذين يؤمنون بصحة البخاري و يؤمنون بالنسخ في القرآن .

شكرا .

حسنا إن كنت لا توافق على البخارى ومسلم

فلا داعى لوجودك هنا

أنا أتحدث بناءا على من يؤمن بتلك الأحاديث فقط

لذلك لا تجد شيعى يناقش معنا فى هذا الموضوع

شكرا على تواجدك على أية حال

من الخطأ الشائع استخدام كلمة ( عدوى) لوصف أو تسمية ( الامراض السارية) و التي هي هي طائفة واسعة من الامراض وتصيب مختلف اعضاء الجسم وتسببها مختلف العضويات الدقيقة(جراثيم وفيروسات وفطريات وطفيليات).
هذه الامراض السارية اي التي تسير من صحيح الى مريض تسمى الأخماج infections . و من هذه الامراض الخمجية ما ينتقل عن طريق التماس الفيزيائي المباشر و من هنا أتت التمسية contagious diseases و بالطبع هناك مجموعة امراض خمجية تنتقل بطرق أخرى غير التماس المباشر و تسمى non- contagious و فيها لا بد من وجود ناقل vector و أصل كلمة contagious هو الكلمة اللاتينية contingere و التي تعني : يلمس.
الكلمة العربية ( عدوى) و تعني الفساد , تفيد انتقال الفساد ( المرض)من تلقاء نفسه بدون واسطة vector أو تلامس ( مثل قولهم الضحك معدي) و هو ما يفهم بصورة مباشرة في قول النبي الكريم : فمن أعدى الأول.
الاجابة المنطقية البسيطة ان المرض الخمجي لا ينتقل من تلقاء نفسه و انما لا بد من وجود مسبب ( كالبكتريا و الفيروسات و الفطريات) التي تنقله من مريض الى صحيح.
الخلاصة أن ترجمة اسم الامراض الخمجية infections أو المنقولة transmitable الى ( أمراض معدية) خطأ لغوي كبير , لأن كلمة معدي معناها في اللغة غير.

عدنا مرة أخرى لمبدأ التمحل حول الكلمات
=======================

يا عزيزى كلمة عدوى فى الحديث تعنى إنتقال المرض وتأمل قول الأعرابى :-
==========================================

‏ ‏فقال أعرابي يا رسول الله
((( فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فيجربها )))

يتحدث عن أن البعير الأجرب يجرب الآخر
فهنا عدوى تعنى :- إنتقال المرض من المريض إلى الصحيح ليحمله بما فيه

الأمر واضح جدا

وهذه العبارة التى صرح بها الأعرابى متسائلا
كانت بعد عبارة :- ( ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا عدوى ‏ ‏ولا ‏ ‏صفر ‏ ‏ولا ‏ ‏هامة )

وبعدها تم التسائل من الأعرابى

فلا داعى للتدليس والتمحل حول الكلمات
فكلمة ((( عدوى ))) فى الحديث معلوم مغزاها جيدا

========================================

ثانيا :-
=====

مرض الجرب :-
=========

عند الحيوانات ( الإبل )
=============

ينتقل المرض من حيوان لأخر بالملامسة بين الإبل
أو عن طريق تبادل الأمتعة المحمولة بواسطة الإبل المصابة وأخرى سليمة

فبالفعل مرض الجرب هو مرض معدى
لإنه يسمح بإنتقال المرض من المريض به إلى الصحيح

عند الإنسان :-

=======
يصاب الانسان بالجرب حال التلامس الجلدي مع الشخص المصاب
وقد تكون هذه الملامسة بسيطة جداً كالمصافحة مثلاً
وهو على الأغلب يلتقط من الاطفال
وفي بعض الاحيان ينتقل جنسياً
وفي أحيان أخرى ينتقل عبر ملابس النوم أو الاثاث حيث يمكن للعثة العيش بها لبعض ايام بعيداً
عن مضيفها الانساني .

فبالفعل مرض الجرب هو مرض معدى
لإنه يسمح بإنتقال المرض من المريض به إلى الصحيح

================================================

التساؤل :-
=======

فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم :- ‏فمن أعدى الأول !!!

حقيقة هذا التساؤل ينم عن جهل مفرط جدا
لشخص المفترض أنه رسول
ولا ينطق عن الهوى
ويعلم عن الله ( خالق الكون ) ما لا يعلمه أحدا
أن يسأل تساؤل كهذا

(01-02-2012, 10:54 PM)ahmed ibrahim كتب:  عدنا مرة أخرى لمبدأ التمحل حول الكلمات
=======================

يا عزيزى كلمة عدوى فى الحديث تعنى إنتقال المرض وتأمل قول الأعرابى :-
==========================================

لو اصغيت لما اقوله لعرفت هل انا اتمحل الكلمات ام انكم تسيئون فهم الكلمات.
كلمة ( عدوى) بمعناها العربي القديم , كما قصدها الاعرابي تعني انتقال المرض من المريض الى الصحيح بدون واسطة اي بدون ناقل vector و هو تصور خاطئ , و في مداخلتي السابقة وضحت لك ان خطأ ترجمة infection الى العربية بكلمة ( عدوى) هو المسؤول عن هذا اللبس. اليوم تستخدم كلمة خمج و يقال الامراض الخمجية أو السارية . و من الخطأ لغويا القول ( أمراض معدية) لأن كلمة ( عدوى) العربية ذات مدلول مختلف.
استخدام النبي العربي لكمة ( عدوى) استخدام في محله. انما نحن الذين نسئ استخدام الكلمة .
عدوى تعني فساد و لا يحدث الفساد من تلقاء نفسه بل لا بد من ناقل له مثل الجراثيم و الطفيليات.

(01-02-2012, 10:54 PM)ahmed ibrahim كتب:  ‏ ‏فقال أعرابي يا رسول الله
((( فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فيجربها )))

يتحدث عن أن البعير الأجرب يجرب الآخر
فهنا عدوى تعنى :- إنتقال المرض من المريض إلى الصحيح ليحمله بما فيه

الأمر واضح جدا

الامر ليس واضح بالنسبة لك , فالعربي يريد أن يقول أن المرض ينتقل من المريض الى الصحيح من تلقاء نفسه. لهذا افحمه النبي (ص) بان قال له : فمن أعدى الأول, يعني بالعربي البسيط : لو كان ان المرض ينتقل من المريض الى الصحيح من تلقاء نفسه , فكيف مرض أول بعير أجرب؟ المنطق يقول أن هناك وسيط ينقل المرض و هو ما يسميه الطب vector أما ان يعدي المريض الصحيح فهذه خرافة( أرجو أن تنتبه ثانية لمعنى عدوى كما يقصده العرب و ليس بمعناها المعاصر).

(01-02-2012, 10:54 PM)ahmed ibrahim كتب:  وهذه العبارة التى صرح بها الأعرابى متسائلا
كانت بعد عبارة :- ( ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا عدوى ‏ ‏ولا ‏ ‏صفر ‏ ‏ولا ‏ ‏هامة )

وبعدها تم التسائل من الأعرابى

فلا داعى للتدليس والتمحل حول الكلمات
فكلمة ((( عدوى ))) فى الحديث معلوم مغزاها جيدا

هل تسمي ايضاح الحقائق تدليسا يا رجل؟
انت مغيب تماما عن معنى عدوى و هو يعني انتقال المرض من تلقاء نفسه و ضربت لك مثلا بقولهم( الضحك معدي) فهل تعرف طفيلا أو ميكروبا ينقل الضحك؟
النبي يقول ان ما يؤمن به العرب من الاشياء الثلاثة المذكورة في الحديثة لا وجود لها , و لكنه لم ينف انتقال المرض من المريض الى السليم . هو فقط يقول بان المرض لا ينتقل من تلقاء نفسه من المريض الى السليم .لهذا منع الدخول أو الخروج من منطقة الطاعون و قال فر من المجذوم فهو يقول ان المرض قد يمرض السليم و لكنه ينفي ان ينتقل المرض من تلقاء نفسه ( عدوى= عدوان).

========================================

(01-02-2012, 10:54 PM)ahmed ibrahim كتب:  ثانيا :-
=====

مرض الجرب :-
=========

عند الحيوانات ( الإبل )
=============

ينتقل المرض من حيوان لأخر بالملامسة بين الإبل
أو عن طريق تبادل الأمتعة المحمولة بواسطة الإبل المصابة وأخرى سليمة

فبالفعل مرض الجرب هو مرض معدى
لإنه يسمح بإنتقال المرض من المريض به إلى الصحيح

الجرب يسببه طفيل يسمى ساركوبتيس سكابيي Sarcoptes scabiei, في الانسان , و في الحيوان يسببهاsarcoptic mange.
فالملامسة في حد نفسها ليست سبب المرض و لكن السبب هو انتقال الطفيل ( العثة) من المريض الى السليم و كلمة ( عدوى) لا تفيد هذا المعنى. اذ انها تفيد عدوان المرض من تلقاء نفسه ( تذكر الضحك معدي).

(01-02-2012, 10:54 PM)ahmed ibrahim كتب:  فبالفعل مرض الجرب هو مرض معدى
لإنه يسمح بإنتقال المرض من المريض به إلى الصحيح

المرض ينتقل لأن الطفيل mite انتقل من المريض الى السليم و ليس لأنه تعدى المرض الى السليم من تلقاء نفسه.

(01-02-2012, 10:54 PM)ahmed ibrahim كتب:  التساؤل :-
=======

فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم :- ‏فمن أعدى الأول !!!

حقيقة هذا التساؤل ينم عن جهل مفرط جدا
لشخص المفترض أنه رسول
ولا ينطق عن الهوى
ويعلم عن الله ( خالق الكون ) ما لا يعلمه أحدا
أن يسأل تساؤل كهذا

التساؤل في محله و لكنك اعجمي لا تعرف ما معنى عدوى في اصلها العربي.
الاعرابي يقول أن الجرب ( تعدى ) من المريض للسليم. و لو كان ذلك كذلك فالسؤال المنطقي: ما دام المرض ( يتعدى) من مريض الى سليم, فكيف مرض أول مريض به؟
المنطق يا رجل يقول: ان المرض ينتقل بواسطة ناقل. هذا الناقل قد يكون جرثومة أو فطر أو فيروس.
لهذا نقول بان أول انسان أو حيوان ظهر عليه المرض كان نتيجة لاصابته بالجرثومة أو الطفيل أو الفيروس و ليس لان المرض ( تعدى) اليه من تلقاء نفسه ( لأن هذا معنى عدوى في اصلها العربي القديم).

أولا :-
====
هذا الكلام عار من الصحة
لإن الأعرابى بالفعل قد حدد الناقل لهذه العدى بقوله :- ( فيخالطها البعير الأجرب فيجربها )
وبالفعل ( الإختلاط ) هو أحد أسباب إنتقال العدوى
فلا تقل أن الأعرابى كان يقصد إنتقال المرض بدون ناقل له


ثانيا :-
====
لو قمنا بالكشف عن معنى كلمة :- ( عدوى ) فى قواميس اللغة
والتى يقصد بها إنتقال المرض
ستجدها مثلما بين لك تماما

مقاييس اللغة :-
===========
والعَدْوَى ما يقال إِنّه يُعدِي، من جَرَبٍ أو داء .
وفي الحديث: "لا عَدْوَى ولا يُعدِي شيء شيئاً".

لسان العرب :-
==========
والعَدْوى أن يكون ببعير جَرَب مثلاً فتُتَّقى مُخالَطَتُه بإبل أُخرى
حِذار أَن يَتعَدى ما به من الجَرَب إليها فيصيبَها ما أَصابَه،

فقد أَبطَله الإِسلامُ لأَنهم كانوا يظُنُّون أَن المرض بنفسه يتَعَدَّى،
فأَعْلَمَهم النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، أَن الأَمر ليس كذلك،
وإنما الله تعالى هو الذي يُمرض ويُنْزلُ الداءَ،

هذا ما أردت أنت تبيانه لى ولكنك مخطأ
لأن محمد لم يقل ناقل ولا يحزنون
محمد نسب إنتقال الأمراض لله
وكان العرب على حق حيث هناك بعد الأمراض تكون مسببة لإنتقال العدوى عند الإختلاط
لا أدرى لماذا لم يحدثهم محمد عن :- الجراثيم والكائنات الدقيقة !!!

العَدْوَى :- أَن يكون ببعير جَرَبٌ أَو بإنسان جُذام أَو بَرَصٌ فتَتَّقيَ مخالطتَه أَو مؤاكلته حِذار أَن يَعْدُوَه ما به إِليك أَي يُجاوِزه فيُصيبك مثلُ ما أَصابه.

العَدْوى، أَن يُورِدَ مُصِحٌّ على مُجْرِب لئلا يصيب الصِّحاحَ الجَرَبُ فيحقق صاحبُها العَدْوَى.


الصحاح فى اللغة :-
==============
والعَدْوى : ما يُعْدي من جَربٍ أو غيره،
وهو مجاوزتُهُ مَن صاحَبه إلى غيره.
يقال: أعْدى فلانٌ فلاناً من خُلُقِهِ، أو من عِلَّة به أو جربٍ.

القاموس المحيط :-
=============
والعَدْوَى: ما يُعْدِي من جَرَبٍ أو غيرِهِ
وهو مُجاوَزَتُه من صاحِبِه إلى غيرِهِ.


لم أصادف أنهم كانوا يظنون أن العدوى تكون بلا ناقل
بل كانوا يمنعون الإختلاط والملامسة حتى لا ينتقل المرض من المريض إلى الصحيح


ثالثا :-
=====
المرض فعلا هو من يحدد إنتقال العدوى من عدمها
وهذا معلوم عند الجميع
فهناك أمراض كثيرة لا يحدث بها إنتقال للعدوى
مثل :- آلام العمود الفقرى و غيرها
وهناك أمراض كثيرة يحدث بها إنتقال للعدوى
مثل :- الجرب والأنفلونزا بأنواعها وغيرها


رابعا :-
=====
مرض الجرب يحدث بدخول حشرة دقيقة جداً إلى الجسم ثم تتكاثر داخل الجلد
وبعد مرور شهر من الإصابة تظهر الأعراض

وينتقل المرض بأكثر من وسيلة
عن طريق التلامس لفترات طويلة من "فراش السرير أو الملابس أو الفوط"،
وتنتقل الجراثيم مباشرة من شخص لآخر عن طريق المصافحة والإختلاط
وتنتقل أيضاً عن طريق المعاشرة الجنسية

لقد صدعنا دعاة الاعجاز العلمي ..عن اعجاز كلام القران و محمد .. في العلم والطب ..! ولكن هذه المرة لنعرض نحن على الجميع احدى روائع اعجازات محمد الطبية ..!فاليكم هذا الاعجاز او العجز ..
اذ قال محمد : لا يوجد ” عدوى ” للامراض !!!!!!!!!

لنقرأ :صحيح مسلم
لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء ولا غول حدثني ‏ ‏أبو الطاهر ‏ ‏وحرملة بن يحيى ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي الطاهر ‏ ‏قالا أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏قال ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏فحدثني ‏ ‏أبو سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏حين ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا عدوى ‏ ‏ولا ‏ ‏صفر ‏ ‏ولا ‏ ‏هامة ‏ ‏فقال أعرابي يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيجيء البعير الأجرب فيدخل فيها فيجربها كلها. قال فمن أعدى الأول ؟

ففي هذا الحوار الذي دار بين محمد وبين الاعاربي .. على خلفية قول محمد بأنه لا توجد ” عدوى ” للأمراض لنا هنا اعتراضات : فالجميع يعلم ان ” العدوى ” هي انتقال مرض من مريض الى شخص صحيح سليم ..وهو بفعل الجراثيم والفيروسات ..فكيف يقول محمد : ” لا عدوى ” ؟؟؟؟؟

فليجرب ان يعطس مصاب بالانفلونزا في وجه شخص سليم .. ولنرى ماذا سيجري ؟؟!! فكلام محمد هنا ساقط علمياً وبامتياز ..! ولذا قال الاعرابي لمحمد :” ان البعير الجرب يدخل بين البعران فيجربها وينقل العدوى اليها .. فكيف تقول انه لا توجد عدوى ”

فاجابه محمد بجواب ضعيف ركيك قائلاً : ان ذلك ” قدر ” من الله ..! مع انه لا تعارض بين ما يفعله الله وبين الاسباب الطبيعية التي خلق الرب نواميسها ..فكل شيء هو باذنه وسماحه ولكنه هيأ الاسباب الطبيعية لذلك ..وليت محمد اكتفى بهذا الجواب ( مع ضعفه ) ..!بل زاد الطين بلة .. عندما قال للاعرابي : ” فمن أعدى الاول ” ..!!!

مع ان هذا الجواب قد شكك في نبوة محمد الى حد كبير ..فنرى ان الاعرابي لم يجب ..( او على الاقل راوي الحديث لم يضع له جواباً حتى لو كان قد اجاب ) ..فهو بتقديري كان سيجيب محمداً بالقول :” ان للمرض اسباباً كثيرة .. منها العدوى .. او الاسباب الطبيعية من مناخ وتغذية ..!! فمرض .. وعندما مرض قد اعدى غيره “.

يعني بأي شكل قلبت كلام محمد ستجده مخالفاً للعلم والواقع ..!! لا بل ايضاً ستجده متناقضاً مع كلام آخر له ..وهو عن الطاعون .. اذ امر محمد بالفرار من اي مكان فيه طاعون ..!!!صحيح البخاري – الطب – ما يذكر في الطاعون

حدثنا ‏ ‏حفص بن عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏حبيب بن أبي ثابت ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏يحدث ‏ ‏سعدا ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ أنه قال ‏ ‏إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها ‏ فقلت أنت سمعته ‏ ‏يحدث ‏ ‏سعدا ‏ ‏ولا ينكره قال نعم

اذن كلام محمد هنا صريح بالاعتراف بوجود عدوى للطاعون ..وهذا ينقض كلامه القائل : ” لا عدوى ” ..!فلو كان المرض فقط قضاء وقدر دون ” عدوى ” ..اذن لماذا يأمر محمد المصحين بالفرار من ارض الطاعون وعدم اقترابهم اليها ..والمصابون بالطاعون ان لا يفروا الى غيرهم ..؟؟!!!ا

اليس هو من علم انه لا ” عدوى ” ..؟؟؟ وان المرض مجرد ” قضاء وقدر ” ..؟؟؟!!!

والحديث صحيح !!ا قرأوا.. واضحكوا على تناقضات اكبر رواة الاحاديث اي ” ابو هريرة ” ..!!وما يزيد الطين بللاً .. التالي :فقد روى البخاري حديثاً آخر ويحوي الفضيحة .. وهو :

صحيح البخاري -الطب – لا هامة حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا عدوى ‏ ‏ولا ‏ ‏صفر ‏ ‏ولا ‏ ‏هامة ‏ ‏فقال أعرابي يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فيجربها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فمن أعدى الأول‏ وعن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏سمع ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏بعد ‏ ‏يقول ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏: ‏لا ‏ ‏يوردن ‏ ‏ممرض على مصح وأنكر ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏حديث الأول قلنا ألم تحدث أنه لا عدوى فرطن بالحبشية قال ‏ ‏أبو سلمة ‏ ‏فما رأيته نسي حديثا غيره .

اذن أمامنا حديث آخر يتناقض مع الأول .. وكلا الحديثين من راو واحد وهو ابي هريرة الثقة الصدوق العدل ..!

فحديث محمد : ” لا يوردن ممرض على مصح ” يدل على وجود ” عدوى ” تنتقل من مريض الى شخص سليم ..! وعندما روى ابو هريرة حديث محمد هذا .. تذكر احد المسلمين حديث محمد الصحيح بأنه لا يوجد شيء اسمه ” عدوى ” للامراض ..وعندما واجه به ابي هريرة .. تلعثم ابي هريرة و قام بالانكار ..!!!!!!!

و هذا يثبت تعارض الاحكام الاسلامية والاحاديث ..!لا بل يثبت ” كذب ” رواتها , حتى العدول منهم مثل ابي هريرة !كما قالوا : ” ‏فما رأيته نسي حديثا غيره ” !!! طبعاً .. ” فالكداب نساي ”

نسأل :هل يوجد ” عدوى ” .. ام لا يوجد !!!؟؟؟؟

وان كان مرض المريض بسبب ” قضاء وقدر ” الله ..فلماذا منع محمد ان لا يورد مريض على مصح ..؟!اي لا يذهب مريض الى شخص صحيح لكي لا يمرضه ..؟وكيف يستوي هذا مع قوله : ” لا عدوى ” ..!!؟؟؟ وجوابه على الاعرابي ؟؟ وان تعلل المسلمين بشتى الحجج للتوفيق بين هذين الحديثين المتناقضين ..فالرد المجلجل هو ان صاحب الحديثين قد انكر احدهما ..وهو الصحابي الكبير ” ابو هريرة ” صاحب أكبر روايات الحديث !!!!!

نقرأ :صحيح البخاري -الطب -لا هامة وعن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏سمع ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏بعد ‏ ‏يقول ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا ‏ ‏يوردن ‏ ‏ ممرض على مصح وأنكر ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏حديثه الأول قلنا ألم تحدث أنه لا عدوى فرطن بالحبشية قال ‏ ‏أبو سلمة ‏ ‏فما رأيته نسي حديثا غيره

وايضاً … لنقرأ :صحيح مسلم بشرح النووي قوله صلى الله عليه وسلم من رواية أبي هريرة : ( لا عدوى , ولا صفر ولا هامة فقال أعرابي : يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء , فيجيء البعير الأجرب , فيدخل فيها , فيجربها كلها ؟ قال : ( فمن أعدى الأول ) وفي رواية : ( لا عدوى , ولا طيرة , ولا صفر , ولا هامة ) وفي رواية ( أن أبا هريرة كان يحدث بحديث ( لا عدوى ) ويحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضا أنه قال : ( لا يورد ممرض على مصح ) ثم إن أبا هريرة اقتصر على رواية حديث ( لا يورد ممرض على مصح ) وأمسك عن حديث ( لا عدوى ) فراجعوه فيه , وقالوا له : إنا سمعناك تحدثه , فأبى أن يعترف به .اذن المسألة هي ” بمزاج ” أبي هريرة !!!

فابي هريرة قد سحب حديث ” لا عدوى ” عندما روى حديث :” لا يورد ممرض على مصح ” ..!بعد ان فضحه سماعيه كاشفين تناقضه ..فاعجزته لغته ولسانه العربي من ان ينطق بكلمة تشفع له تناقضه.. فأخذ يهرف ويخرف بالحبشية ..!!

فهل كذب محمد ام كذب ابي هريرة …؟؟؟!!!

فلو كذب محمد فتسقط نبوته ..!! ولو كذب ابو هريرة .. لسقطت ” عدالته ” وصدقه في رواية الاحاديث الصحيحة ..ويصبح اي حديث صحيح له مدعاة للشك والريبة ..لا سيما ان البخاري ومسلم قد اعتمداه بشكل كبير ..!!!!!

وهذا يطرح الشكوك على البخاري ( أصدق كتاب بعد القرآن ) ومسلم ( ثالث اصدق كتاب بعد القرآن ) ..؟!ومن هذه الكتب يأخذ المسلمون السنة أكثر شرائع دينهم !! فحقاً .. يا لها من واقعة !!!! ويالها من ورطة وزنقة وحفرة علي راي القذافي ههههههههههه..!!

منقول