(10-31-2011, 04:01 PM)jafar_ali60 كتب:  سؤال للاخوة الذين يرون انه لا بديل عن اسقاط النظام بالضربة القاضية ، ما هية الالية الفعلية دون الاعتماد على المثالية ، ودون وضع طوباوية ان الخير ينتصر على الشر دائما

الزميل جعفر، وبعد السلام

النظام سقط، فعلا، في 15 آذار 2011 حين سقط الخوف وانطلقت صرخة تقول : حرية.

ما بقي هو الاتفاق حول التفاصيل التي تبني الدولة السورية لكل مواطنيها.
وهذا يتطلب المزيد من الوقت.

تحيتي لك، ولغيرتك على أخوتك السوريين.

(10-31-2011, 04:58 PM)أبو نواس كتب:  [



الزميل جعفر، وبعد السلام

النظام سقط، فعلا، في 15 آذار 2011 حين سقط الخوف وانطلقت صرخة تقول : حرية.

ما بقي هو الاتفاق حول التفاصيل التي تبني الدولة السورية لكل مواطنيها.
وهذا يتطلب المزيد من الوقت.

تحيتي لك، ولغيرتك على أخوتك السوريين.

تحياتي يا عزيزي ابو النواس

لا اخفيك ، ان كل الخوف على سوريا هو في " التفاصيل"

مع بالغ تمنياتي لسوريا بالخير

على رأي طنطاوي: القدرة علي طرح الاسئلة لايعني بالضرورة وجود اجابات نهائية عليها... يعني نحن لانقول بان الحوار مع النظام من الكبائر والمحرمات لكن
بالمنطق هل تعتقد ان العصبة الحاكمة لديها القدرة على التنازل للشعب و التخلي عن بعض مكتسباتها ؟
كما انك يجب ان تاخذ بالحسبان ان الثورة السورية ليست خاضعه لشخص ما ولا تأتمر من جهة معينة لكي يتوقف الناس عن النزول للشارع , ماذا عن خمسة الاف قتيل
ومفقود وعشرات الالاف من المهجرين والمساجين اللذين يتعرضون للتعذيب ويتم حقنهم بالكراهية بشكل يومي ,
امهات الشهداء وعائلاتهم كيف سنقنع كل هؤلاء ان يبوسوا شواربالنظام وينتظروا اصلاحات ؟
طيب لنفترض ان النظام اجتمع بالمعارضة واتفقوا على خطة للخروج من الوضع الحالي .. من يضمن هكذا نظام يديره مجموعه من ضباط
الامن واكابر عشيرة الاسد ومقربيه ؟ ببساطة النظام وقع وهو بالع الموس على الحالتين وشانه كشان بن علي ومبارك وغيرهم : ان اوقف القتل وسمح للناس
بالنزول للشارع فسوف تمتلىء الساحات بالناس وان لم يوقفه فهو في ضيق اشد ومصيبة اكبر ..
بالنسبة للجيش الطائفي فهذه اوفقك فيها .. وكل سوريا تعرف ذلك لكننا وصلنا لمرحلة نريد بها فقأ الدملة والانتهاء منها مرة واحدة والى الابد ولو بقي
الناس خائفين من الحرس الجمهوري العلوي لربما استمر هذا الكابوس لحافظ التاسع عشر .. ومن يخاف على انبعاج شعور الاقليات فهو اما مستفيد كتجار الشام
وحلب (وحلفهم الشهير مع جوز امهم ولو كانت اسرائيل ) او جبان يتحجج بمسوغات ليقنع نفسه ان انسان وطني رغم انه مجرد رعديد لا اكثر..

تحياتي

(10-31-2011, 06:06 PM)the special one كتب:  على رأي طنطاوي: القدرة علي طرح الاسئلة لايعني بالضرورة وجود اجابات نهائية عليها... يعني نحن لانقول بان الحوار مع النظام من الكبائر والمحرمات لكن
بالمنطق هل تعتقد ان العصبة الحاكمة لديها القدرة على التنازل للشعب و التخلي عن بعض مكتسباتها ؟
كما انك يجب ان تاخذ بالحسبان ان الثورة السورية ليست خاضعه لشخص ما ولا تأتمر من جهة معينة لكي يتوقف الناس عن النزول للشارع , ماذا عن خمسة الاف قتيل
ومفقود وعشرات الالاف من المهجرين والمساجين اللذين يتعرضون للتعذيب ويتم حقنهم بالكراهية بشكل يومي ,
امهات الشهداء وعائلاتهم كيف سنقنع كل هؤلاء ان يبوسوا شواربالنظام وينتظروا اصلاحات ؟
طيب لنفترض ان النظام اجتمع بالمعارضة واتفقوا على خطة للخروج من الوضع الحالي .. من يضمن هكذا نظام يديره مجموعه من ضباط
الامن واكابر عشيرة الاسد ومقربيه ؟ ببساطة النظام وقع وهو بالع الموس على الحالتين وشانه كشان بن علي ومبارك وغيرهم : ان اوقف القتل وسمح للناس
بالنزول للشارع فسوف تمتلىء الساحات بالناس وان لم يوقفه فهو في ضيق اشد ومصيبة اكبر ..
بالنسبة للجيش الطائفي فهذه اوفقك فيها .. وكل سوريا تعرف ذلك لكننا وصلنا لمرحلة نريد بها فقأ الدملة والانتهاء منها مرة واحدة والى الابد ولو بقي
الناس خائفين من الحرس الجمهوري العلوي لربما استمر هذا الكابوس لحافظ التاسع عشر .. ومن يخاف على انبعاج شعور الاقليات فهو اما مستفيد كتجار الشام
وحلب (وحلفهم الشهير مع جوز امهم ولو كانت اسرائيل ) او جبان يتحجج بمسوغات ليقنع نفسه ان انسان وطني رغم انه مجرد رعديد لا اكثر..

تحياتي

وكما قال أحدهم فإن القليل من الفكاهة لا يفسد للود قضية .

صفة "رعديد"، الواردة أعلاه، كانت تتكرر عند المحدثين عن شيبوب، شقيق عنترة بن شداد من أمه زبيبة، فيقال إنه كان "جبانا رعديدا". حين يرى تكاثر الأعداء على عنترة في ساحة القتال كان يطلق ساقيه للريح فلا يلحق به غزال ولا كلب سلوقي.

فكان جبانا رعديدا ...
وكان أسرع عداء عرفته العرب!!

(وهناك من يتخذ شيبوب مثالا للحصول على بطولة الجمهورية في الماراتون!. )

شكرا للزملاء

على كل، هي كانت وجهة نظر" بسيطة" كما هو العنوان لموضوع شائك ،

مع بقاء قناعتي الشخصية الغير ملزمة لأحد انه لا سبيل الا بالحوار

لن اتصور بشار مشنوقا كصدام على ايدي الامريكان

لن اتصور بشار يهرب كزيد العابدين

ولن اتصوره يتنحى كما فعل مبارك

ولن اتصوره نصف مشوي كما علي عبدالله صالح

ولن يكون كالقذافي ممدا وخشبة في " إسته"

وهذا تصوري الشخصي ، ربما يستمر الوضع سنوات عدة يستباح فيها كل شئ من كل الاطراف ، واخيرا يفعلوا كما فعل اللبنانيون بعد 15 عام ومئات الالاف من القتلى يجلسون في طائف ما

مع التحية

عن ابراهيم الأمين
صديق سوري من حلب، بعث بهذه الرسالة:
«التقيت مع معارضين لا شك في وطنيتهم أبداً، منهم من استدعي «للتحقيق» الذي تبين في نهاية المطاف أنه أحد أساليب السلطة في الحوار، وسألتهم عن آخر الأحوال. شَكَوا وشَكَوا وشَكَوا. قالوا: السلطة هي اللي بدأ.
قلت: المشكلة ليست في من بدأ. أنا على استعداد لأن أتحمل شخصياً مسؤولية المشكلة من أيام مملكة ماري وإيبلا أيضاً. لكن هناك مشكلة والمطلوب حل.
قال أحدهم: السلطة هي التي تركض خلف الحل، لا نحن!
قلت: هل سعي السلطة إلى حل المشكلة تهمة؟

لا جواب
قلت: يعني أفهم أنكم تريدون من السلطة ان تسلمكم البلد فقط وببساطة. يمكن عاقلاً أن يقبل بهذا لو كانت قواتكم على بوابات قصر المهاجرين، لكنكم بعيدون عن هذا بعد السماء عن الأرض. يا ناس، الدولة عم بتتحلل والنهاية كارثة على الجميع والاحتمال الأقوى إعادة تقسيم المنطقة.
قالوا: ليس صحيحاً، نحن لا نؤمن بوجود مؤامرة! منظمات المجتمع المدني الأوروبية وشخصيات عالمية حذرتنا من أن سوريا والمنطقة تسير في طريق التقسيم، لكننا أبلغناهم بعدم وجود إمكانية كهذه.
قلت: لو أعلن الرئيس استعداده لعقد اتفاقية مع إسرائيل، كيف يكون رد فعل أميركا؟
قالوا: أميركا داعمة النظام والرئيس.
قلت: كيف... بالعقوبات الاقتصادية ومطالبته بالتنحي وطرح مشاريع تدخل في مجلس الأمن.. نوّروني وأفهموني حتى اكون واحداً منكم؟
قالوا: سوريا لم تحرك الجولان.
قلت: جيد، لكن هل طرحتم في أي من بياناتكم مسألة الجولان وفلسطين؟ هل تطالبون بتحرير الجولان؟ هل تطالبون بمحاربة إسرائيل؟ طيب ما هو رأيكم في كيفية حل الروس مشكلة الشيشان وحل الصين مشكلة الأقلية المسلمة هناك، وحل الهند مشكلة كشمير؟ وحل تركيا، صديقتكم مشكلتها مع العرب والأكراد والعلويين هناك؟
صمت.
قلت: غداً لو قررت أميركا شن غارات على مواقع عسكرية سورية من دون قرار مجلس الأمن كما فعلت في يوغوسلافيا بهدف إشاعة الفوضى في البلاد، كيف يكون رد فعلكم؟
قالوا: أعوذ بالله. أميركا تريد بقاء النظام وتريد بقاء الأسد.
قلت: كيف تعتقدون ذلك؟ هل يقدمون له المساعدات الاقتصادية والعسكرية؟ هل تقود اميركا جبهة في مجلس الامن لمنع الادانة ومنع التدخل؟
صمت
قلت: طيب، لنعد الى المشكلة الاساسية، هل تفكرون بالحوار والحل مع السلطة بعيداً عن اميركا وتركيا ودول الخليج؟
قالوا: السلطة تبحث عن حل، لسنا نحن من يفعل ذلك.
..........................................

من الصعب يا اخ جعفر هذه الايام ان تجد فسحة من الحوار مع ثوار المنتدى حتى لو كنت تسلم لهم بالمبدأ بمشروعية الانتفاض والثورة على النظام
وغير الله ما بيقنعهم ان سوريا ذاهبة باتجاه التقسيم اذا استمر الحال عل ما هو عليه من تدخلات خارجية لا يقدمون فيها ولا يؤخرون كمعارضات هزيلة متفرقة لا تمثيل حقيقي لها في الداخل السوري

غير الله ما بيقنعهم ان عسكرة الثورة السورية انما اختاروها لاجل التعويض عن الهزال الداخلي للمعارضة بسبب عدم امتلاكهم الاكثرية الشعبية ولاثبات الوجود بالقوة والارهاب بالقتل والاعتداء على المواطنين والموظفين والممتلكات العامة والخاصة

للتلريخ كلمة يقولها؛

في العام 1974 اشترك أربعة حكام مستبدين في "عصابة مافيوزية" جديدة على العالم العربي سموها "جبهة الصمود والتصدي".

- حافظ الأسد
- صدام حسين
- علي صالح
- معمر القذافي

يقول التاريخ: أسماؤهم، لوحدها، تكفيكم عناء السؤال عن مصيرهم.

(10-31-2011, 08:09 PM)jafar_ali60 كتب:  وهذا تصوري الشخصي ، ربما يستمر الوضع سنوات عدة يستباح فيها كل شئ من كل الاطراف ، واخيرا يفعلوا كما فعل اللبنانيون بعد 15 عام ومئات الالاف من القتلى يجلسون في طائف ما

(10-31-2011, 09:08 PM)بسام الخوري كتب:  

(10-31-2011, 08:09 PM)jafar_ali60 كتب:  وهذا تصوري الشخصي ، ربما يستمر الوضع سنوات عدة يستباح فيها كل شئ من كل الاطراف ، واخيرا يفعلوا كما فعل اللبنانيون بعد 15 عام ومئات الالاف من القتلى يجلسون في طائف ما

صرتم تضربون بالمندل على أيام الشعب السوري.

اتركوا التاريخ يأخذ مجراه، والشعب السوري يصنع نفسه، ولا داعي للفلسفات في زمن الثورات.

(10-31-2011, 09:03 PM)أبو نواس كتب:  للتلريخ كلمة يقولها؛

في العام 1974 اشترك أربعة حكام مستبدين في "عصابة مافيوزية" جديدة على العالم العربي سموها "جبهة الصمود والتصدي".

- حافظ الأسد
- صدام حسين
- علي صالح
- معمر القذافي

يقول التاريخ: أسماؤهم، لوحدها، تكفيكم عناء السؤال عن مصيرهم.

جبهة الصمود و تصدي تشكلت أعقاب زيارة السادات سنة 77
ضمت وقتها سوريا و الجزائر و ليبيا و اليمن الجنوبية و ليبيا و منظمة التحرير "على مضض"

و علي صالح لم يكن موجود وقتها حتى في اليمن الشمالي و قد استلم سنة 78
هدفها كان عزل مصر و كان كل من الأسد و صدام و القذافي يفكر في القفز على مكان مصر العربي
أكثر من حقثقة التصدي و الصمود

-----------------------------------------

سيد جعفر
النظام لن يحاور مهما حصل
فما الحل؟!