{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
آية اللطف
Banned
المشاركات: 16
الانضمام: Jul 2008
|
هل الموسيقى والغناء حرام
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه المسألة مختلف في حكمها ما بين متشدد وآخذ بظاهر النص وما بين متساهل وناظر لعلة النص
وسأنقل لكم ما نقله الدكتور وهبة الزحيلي في كتابه الفقه الإسلامي وأدلته في مسألة السماع
يقول الدكتور جزاه الله خيرا :
وأما الآلات فيحرم في المشهور من المذاهب الأربعة استعمال الآلات التي تطرب كالعود والطنبور والمعزفة والطبل والمزمار والرباب وغيرها من ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها فمن أدام استماعها ردت شهادته
وهذه الآلات تطرب وتدعو إلى الصد عن ذكر الله تعالى وعن الصلاة وإلى إتلاف المال فحرمت كالخمر
ويكره عند الشافعية والحنابلة القضيب الذي يزيد الغناء طربا ولا يطرب إذا انفرد لأنه تابع للغناء فكان حكمه حكم الغناء أي أنه مكروه إذا انضم إليه محرم أو مكروه كالتصفيق والغناء والرقص وإن خلا عن ذلك لم يكره لأنه ليس بآلة ولا يطرب ولا يسمع منفردا بخلاف الملاهي
وأباح مالك و الظاهرية وجماعة من الصوفية السماع ولو مع العود واليراع وهو رأي جماعة من الصحابة ( ابن عمر وعبد الله بن جعفر وعبد الله بن الزبير ومعاوية وعمرو بن العاص وغيرهم ) وجماعة من التابعين كسعيد بن المسيب
وتحرم الأغاني المهيجة للشرور المشتملة على وصف الجمال والفجور ومعاقرة الخمور في الزفاف وغيره ويحرم كل الملاهي المحرمة
وحكى الروياني عن القفال أن مذهب الإمام مالك بن أنس إباحة الغناء بالمعازف وهو مذهب الظاهرية ولا خلاف بين أهل المدينة في إباحة العود وبه قال بعض الشافعية ودليلهم على الإباحة أنه لم تصح عندهم أحاديث المنع قال الفاكهاني : لم أعلم في كتاب الله ولا في السنة حديثا صحيحا صريحا في تحريم الملاهي وإنما هي ظواهر وعمومات يتأنس بها لا أدلة قطعية
وأقول ( القول هنا للدكتور وهبة الزحيلي ) : إن الأغاني الوطنية أو الداعية إلى الفضيلة أو الجهاد لا مانع منها بشرط عدم الاختلاط وستر أجزاء المرأة ما عدا الوجه والكفين وأما الأغاني المحرضة على الرذيلة فلا شك في حرمتها حتى عند القائلين بإباحة الغناء وعلى التخصيص منكرات الإذاعة والتلفاز الكثيرة في وقتنا الحاضر
ولا شك بأن الامتناع عن السماع في الوقت الحاضر أولى لأن في ذلك شبهة والمؤمنون وقافون عند الشبهات كما صرح به الحديث الصحيح ومن ترك الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ولا سيما إذا كان مشتملا على ذكر القدود والخدود والجمال والدلال والهجر والوصال ومعاقرة الراح كما ذكر الشوكاني
ولا بأس بسماع الموسيقى لعلاج بعض الأمراض النفسانية والعصبية
انتهى كلام الدكتور جزاه الله خيرا
وقد سئل الدكتور سعيد البوطي حفظه الله هذا السؤال فأجاب :
ما حكم الشريعة الإسلامية في الاستماع إلى الموسيقى؟
فأجاب جزاه الله خيرا :
إن مسألة الموسيقى عموماً تدخل في باب: ((ما حُرّم من أجل غيره))..
عندما حُرِّمت الخمرة تحريماً كلِّيّاً بنصوصها القاطعة، كانت مجالس الخمرة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمعازف (والقيان) = المغنِّيات، من هنا فقد كان لا بدَّ من القضاء على الأجواء التي تذكِّر بالخمرة وتُثير الحنين إليها. ومن أبرزها وأهمِّها أجواء المعازف والموسيقى.
تلك هي باختصار علَّة تحريم الشارع للمعازف عزفاً عليها أو إصغاءً إليها. أي فالعلّة ليست ما قد تحدثه من طرب، بل ما قد تجرُّ إليه من مجالس الخمر والفسوق. ولذا كانت الآلات الموسيقية المحرَّمة، كل ما كان منها من دأب الفسَّاق وأهل المجون، أما غير ذلك فلا.
ومن مقتضيات هذه العلَّة للحكم ما قاله أكثر الفقهاء من أنَّ المحرَّم إنما هو حضور هذه المجالس، فإنها قلَّما تخلو من الفسوق وأسبابه. أما سماع هذه الآلات دون حضور مجالسها، كمن يصغي إليها من وراء جدار، أو كمن يسمعها من إذاعة أو آلة تسجيل، فليس الأمر ما يستدعي الحرمة. بسبب انفصاله عن العلَّة التي كانت مصدر التَّحريم. اللَّهم إلاّ أن يكون نوع اللَّحن الذي يصغي إليه مما يثير غرائز جانحة، (وهو شيء مختلف عن الطَّرب الحقيقي الذي تحدثه الآلات الموسيقية في النفس) فإن الإصغاء إلى مثل هذه الألحان يدخل في قائمة المحرَّمات، لأسباب أخرى لا تخفى على الباحث المنصف.
هذه إجابة وجيزة جدّاً، ولعلها تغني عن التفصيل والتطويل، فإن أصرَّ السائل على معرفة معلومات أشمل وأوفى فليقرأ ما كتبه الإمام الغزالي في باب السماع من كتابه (إحياء علوم الدِّين).
وبعد الرجوع لأقوال العلماء والفقهاء وأدلتهم يحق للمسلم اتباع الرأي الذي ارتاح قلبه له ما دام داخلا في عموم الفتوى [size=5]
ولكن شر البلية في وقتنا الحاضر أن يتمسك كل صاحب رأي برأيه ويسفه رأي مخالفه لأننا أصبحنا وللأسف دعاة نفوس وتركنا طريق سلفنا الصالح الذين كانوا دعاة للحق لا غير
وكم أتمنى أن تعود لنفوس المسلمين المرونة التي كانت عند سلفهم الصالح رضي الله عنهم وأرضاهم حيث لم يخطّئ أحد منهم أحدا مع اختلافهم في الرأي وإنما هي اجتهادات من أخطأ منهم فله أجر ومن أصاب فله أجران
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-14-2008, 01:09 PM بواسطة آية اللطف.)
|
|
08-14-2008, 01:00 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}