(12-20-2011, 04:14 PM)الحكيم الرائى كتب: بالفعل تحليل شيوعى تقليدى ولكن من قال أن كل التحاليل الشيوعية التقليدية خاطئة؟
ماقاله الرجل هو صحيح مائة بالمائة
نحن أمام جهاز دولة فاسد وطبقى متعسكر وذو طبيعة فاشية ,لذا فهو يبحث عن حلفاء من ذات الطينة .....................
نعم يجب اسقاط المجلس العسكرى وخططه الفاشية لتدمير الوطن سويا مع التيارات الفاشية الاسلامية.
يا حكيم .
الثعلب يتعلم الحكمة من رأس الذئب الطائر و نحن نتعلمها من التاريخ .
فشل الشيوعية في كل مكان في العالم يجعلنا نرجح خطأ تحليلاتها .
حسنا .. لم لا تجرب طريقتي في التفكير الآن ولو على سبيل الإستثناء و لمرة واحدة .
فلنحكم على سلامة الفكرة ليس خلال تأكيدها أو دحضها منطقيا بل خلال مستتبعاتها consequences .
لنر ما يترتب على طرح هذا الشاب ؟.
1- العمل العنيف ضد سلطات الدولة و قواتها المسلحة .
2- رفض نتائج الإنتخابات البرلمانية ،و بالتالي رفض العملية الديمقراطية برمتها .
3- التعويل على دعم الشعب باغلبيته الساحقه .
4- المراهنة على تفكك القوات المسلحة .
5- افتراض اننا نعيش في عالم منعزل بلا إسرائيل ولا امريكا ولا حاجة للعالم الخارجي .
6- اسقاط العامل الوطني الذي يربط الإنسان بالدولة و رمزها " التاريخ و العلم و النشيد و الأبطال و الذكريات ... الخ " من أجل مجتمع جديد غير محدد وبلا نظير مشابه سوى انظمة سقطت تاريخيا و اختفت كخطأ تاريخي كالديناصورات .
حسنا عندما نضع الأمور بهذا الشكل العقلاني لا أعتقد أني في حاجة للمزيد ، حسنآ لأن الواضح ليس واضحآ تماما أسأل .
1- هل سنضع الفائزين في الإنتخابات تحت الطاولة كي لا نراهم ولا يروننا ؟.
2- هل ننتظر من الأغلبية الإسلامية أن يكتفوا بخلع العمامة و الدعاء علينا أم سيكنسون السيدة على الظالم ؟.
3- أليس من المنطقي أن نفترض أن اللجوء إلى العنف سيؤدي إلى سيطرة الأكثر عنفا وهم السلفيون ، وهناك التجربة التي تؤكد أنهم بالفعل قادرون على أن يلبسوا هؤلاء الثوار العظام طرحآ مطرزة كما حدث في جمعة قندهار في التحرير .
4- هل الإستعانة بالبلطجية المأجورين او الثوار – معلهش – سيكفي لمواجهة قتلة محترفين مثل بعض الإسلاميين ، لو كنت تعيش في مصر لصحبتك إلى مناطق السلفيين لترى أنها تخلو تماما من البلطجية لأن السلفيين يقطعونهم و يسحلون جثثهم .
5- هل فكرت أن هذا المنطق الأجوف سيخيف الشعب و يجعله يبحث عن الأمان عند الإسلاميين و المتطرفين منهم على وجه الخصوص .
6- هل قرأت نتائج الإنتخابات التي لم تعط هؤلاء الثوار العظام اكثر من 2% من الأصوات ، بينما أعطت ما يفوق 70% للإسلاميين ، الم توحي لك تلك الأرقام من يكسب الشارع بالفعل .
7- ألم تلاحظ ان كل المجتمعات الإسلامية التي سقطت فيها الدولة كالصومال و أفغانستان تحولت إلى إمارات إسلامية و ليس دولآ ماركسية على سنة ماركس و لينين .
هذه التحليلات الطوباوية الساذجة صنعت ما يكفي من المآس ولا اعتقد ان العالم في حاجة من المزيد من التجارب الفاشلة .