(01-01-2012, 09:58 PM)هاله كتب:  أوافقك يا زميلنا بهجت على ما تفضلت به
بالفعل هناك من لا يريد اتفاق الأخوة السوريين الا اذا على اجندته الخاصة و اقصد بهم جماعة الحلف الثلاثي غير المقدس: الاخوان و البترودولار و الناتو.

أنا كتبت في صفحة زميلنا فارس لأني ضد حظر و مقاطعة الأعضاء لبعضهم. و لنبدأ السنة الجديدة بنفس أجدد برضه

هابي نيو يير

هابي نيو ير و رحمة الله و بركاته .

الزميلة المحترمة هالة .
و الله أحب أن أبدأ كل يوم و ليس كل سنة بنفس جديدة .
النبي محمد هو رسول المسلمين ،و هو أيضا أحد الحكماء الكبار ، قرأت أنه كان يقول : "لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئاً، فإني أُحب أن اخرج إليكم وأنا سليم الصدر" .
الأفكار لا الشخصيات الإعتبارية يجب أن تكون موضوعنا و إلا فالأولى أن نهتم بالأشخاص الحقيقيين في حياتنا اليومية ، فما جدوى ان نبدد مشاعرنا من أجل أسماء تعريفية !.. و لكن لو كان الناس حكماء كلهم فلم خلق الله الحماقة ؟.
لا أعرف الأخ فارس و لم أتابع له موضوعا من قبل لأنه كان مركزا على الشأن السوري ،ونحن مستغرقون في مناكفاتنا المصرية حتى الركب كما يقولون . و لكني لاحظت أسلوبه الحواري الراقي ،وهذا يعني لي كل شيء ، فالخلاف و الإتفاق طبيعي جدا ، المهم أن نحاور بتركيز فلا يشتت أحد إنتباهنا بمداخلات كيدية و احكام طفولية و شتائم لا معنى لها . أفضل محاورة متناقض معي و لكنه راقي الخلق عفيف الكلمة و ليس متفق صفيق .
ياللا قومي بحملة لتنقية الحوار و نحن معك جميعا .
بالمناسبة لو كان لك إهتمام بالشأن المصري " الضائع " الآن فمرحبا بك في أي شريط لي و اعتبري نفسك من تديريه .
أشعر أن سوريا مستهدفة ليس بمؤامرة لأن بشار بحماقته و عنفه هو من يتآمر ضد نفسه ،و لكني كلاعب شطرنج معتزل أقول أن هناك لاعبون مهرة يستغلون النقلات الخاطئة للعرب شعوبا و حكومات،و يبنون عليها هجمات ( شطرنجية ) عالية الكفائة بهدف تدميرهم . اتمنى ان نفكر في ذلك جيدا . هناك حوار في فلم قديم أتذكره دائما يقول فيه الضباط الإنجليزي الذي ساعد في هزيمة الجيش الإيطالي في أثيوبيا :" النصر ليس لمن يقوم بأفضل الأعمال بل من يرتكب أقل الأخطاء " ، فلنفكر كيف نرتكب أقل الأخطاء قبل ان نشرع في أي عمل .
تحية لك و لفارس صاحب الشريط و للجميع .

Happy New Year هالة ,بهجت وفارس ولجميع الزملاء الكرام

شكرا يا رفيق و هابي نيو يير لك أيضا

(01-01-2012, 09:07 PM)بهجت كتب:  كان لي منذ يومين تقريبا تعليق و ضعته في شريط ظهر انه شريط آخر . فلم ألاحظ من قبل ان هناك موضوعان منفصلان حول نفس الحدث ، فهل أصبح لدينا نادي الفكر الشمالي و الآخر الجنوبي كما حدث من قبل في كوريا الشمالية و الجنوبية و هكذا ... الخ .
كان التعليق هو ..
تعليق بسيط في حدث كبير .
1- هذه الخطوة هي خطوة جبارة و سيذكر التاريخ انها نقطة تغيير محورية في تاريخ سوريا الحديث .
2- سيوفر الإتفاق قيادة واحدة للمعارضة السورية و هذا سيعطيها مصداقية لدى الجميع .
3- الأهم أنها ستكون الضمان لعدم تحول المرحلة الإنتقالية بعد سقوط النظام إلى فوضى تجرد الثورة من إنجازاتها ، ببساطة تفادي الخطأ المصري ( غياب القيادة ) و الفوضى .
4- وجود قيادة شعبية متماسكة مضادة للصراع الطائفي ، وهذا أخطر ما يواجه سوريا سواء قبل أو بعد سقوط النظام .
5- الحفاظ على مؤسسات الدولة و خاصة القوات المسلحة ، فلا يمكن الإستغناء عن الجيش ، فقط إعادة هيكلة قياداته العليا ،و هذا ممكن جدا في ظل قيادة مدنية واحدة .
6- أتمنى ألا تسقط الثورة في خطئين يمكن أن يقلبا كل شيء ، الأول ألا تترك للنظام فرصة للخروج الآمن ، فما حدث في مصر جعل كل الأنظمة الحاكمة تقاتل حتى الموت و منع بالتالي سلمية الإنتقال إلى الديمقراطية .الثاني هو حظر تام لعمليات الإنتقام حتى تحت يافطة العدل . هناك تجربة مانديللا التصالحية أمام الجميع .
7- أتمنى ألا تسقط القيادة الجديدة في خطأ تبادل الأعداء و الأصدقاء ،و لكن أن تقف فقط مع مصالحها ، العلاقات مع إيران لم تكن الخطأ بل نوعية العلاقات .
...............................................
و لكن المدهش أني قرأت بعد ذلك أنه لا اتفاق هناك ولا يحزنون ،و يبدوا أن هناك من لايريد هذا الإتفاق بين السوريين انفسهم ، رغم مزاياه العديدة .
أرى أن أخطر ما يواجه سوريا ليس الآن و لكن عند رحيل النظام ،وهذا أراه حتمي مهما كانت مخاطر الفراغ الأمني ، فالإنسان تحت النيران لن يفكر في نيران أخرى حتى لو كانت أكثر خطورة . من هنا و على ضوء تجربة مصر الفوضوية التي انتهت بخراب اقتصادي و استيلاء الإسلاميين على البلد كلها بلا جهد كبير ، أتمنى ألا تسقط سوريا في نفس الخطأ ،وهذا لا يتحقق سوى بوجود قيادة موحدة قوية للإنتفاضة السورية تتسلم البلد و تمنع وجود الغراغ الأمني . قيادة كاريزمية قوية و حتى انفرادية ، حتى تعبر بسوريا إلى بر الأمان . قيادة تحظى بإجماع و ثقة الجميع بما في ذلك الأقليات و الجيش .

عزيزي بهجت، مع احترامي لما كتبت، فهو مجرد تنظير ولعبة شطرنج غير مدركة لما يحصل على الأرض...

لو كنت التقيت بشخص مثل هيثم مناع وسمعت كلامه لما كتبت كلمة مما كتبت أعلاه.

---

By مغسل ومشحم حمص الدولي للدبابات
Yamen A'Shami
بالمشرمحي || يا ولادين بلدي ..

كل شي فهمتوا بالثورة الا شغلي وحدي .. كرمال اللـــه مرقولي ياها ..

أنو كيف ثورة بالداخل بتختار ممثلين الها بالخارج .. أو حتى معارض صرلوا اربعاوعشرين مليون سني برا البلد ولا عرفان باب الدريب من النزهة من كفرنبل ..كيف !!
عنجد ما بعرف !!

اقسم بالله بوقتها اول ما اسمع واحد يقللي فلان لا تحكي عليه .. وهالتجمع اوعااا هادا شريف .. وهادا مدري شو .. اسكت .. قلت اسكوت يا ابني خلقة صوفتك حمرا ..

بس بقلبي .. عم حرقص .. انو كيف برا .. ما عم افهم .. جد غريب ..

ولحتى ما انلام .. ما عم احكي عن المغتربين .. هني بيعرفوا قديش غلاوتون و اهميتون ..

من البديهي يكون الموعارضين برا كل واحد راي .. لانه كل واحد بقرنة و بلد و تحت تأثير نفوذ فلان و علتان ..

يا ولادين بلدي .. لازم المعارضين اللي برا هني يختاروا مين بيمثلون جوا .. وحاج يلعوا قلبنا انون بيمثلوا الشعب ..

يا ولادين بلدي .. رح تجي الايام و تعرفوا .. انو الفنادق صوتها خافت و إن علي ... والشوارع صوتها بيلعلع .. وان خفت ...

يا ولادين بلدي .. اكره شي بالحياة السياسة و الاحزاب و التنظيمات ( هيك رايي طبعا ) و احلى شي انك تكون حر من اي التزام .. تحكي شو ما بدك بما يرضي الله .. وتقول للغلط غلط ..

يا ولادين بلدي .. عم نموت .. عم نبرد .. عم نجوع .. .. وانتو عنجد غريبين يا هالمعارضة ..

يا ولادين بلدي ... الثورات ما بتعرف سياسة .. يمكن السياسة بتلزم .. بس بعدين ..

يا ولادين بلدي .. في عالم صدقوني بدها تخليكن تترحموا ع أيام الفراعنة ما بس ايام النظام ..

يا ولادين بلدي ... الخونة ما بس يللي حكوا العدو .. و قتلوا الشعب او غلطوا بحقو.. الخونة هوي كل واحد بدو يستفيد من هالازمة لصالحو ...ع حسابنا ..

يا ولادين بلدي .. هاي البلد والله مليانة عالم والله ...

يا ولادين بلدي .. معي حق ؟

يا ولادين بلدي .. نيالك علينا يا وطـــن

(01-02-2012, 03:45 AM)Rfik_kamel كتب:  Happy New Year هالة ,بهجت وفارس ولجميع الزملاء الكرام

كل سنة و أنت طيب و متألق كما عهدتك دائما .

(01-02-2012, 08:02 AM)أبو إبراهيم كتب:  ...........
عزيزي بهجت، مع احترامي لما كتبت، فهو مجرد تنظير ولعبة شطرنج غير مدركة لما يحصل على الأرض...

لو كنت التقيت بشخص مثل هيثم مناع وسمعت كلامه لما كتبت كلمة مما كتبت أعلاه.

---

.........

الكريم أبو إبراهيم .
كل عام و انت بخير .
معلوماتي عن الواقع السوري لا تذكر ، و لم أسمع باسم "هيثم مناع " سوى حديثا من القنوات الفضائية ، حتى د. برهان غليوم فلم أسمع به سوى من الزميل " الكندي " منذ سنوات عندما ذكره كليبرالي وحيد يعارض غزو أمريكا للعراق ، و هكذا بحثت عنه في الشبكة و بدأت أقرأ له كغيره من المفكرين العلمانيين العرب ، فكل معرفتي به كونه المفكر و الكاتب فقط ، لهذا فوجئت به سياسيا و على رأس أهم تجمعات المعارضة السورية ،وهذا داعب في خيالي فكرة " أرسطو " عن الملك الفيلسوف ،و وجدت فيه "فاتسلاف هافيل" عربي . أي معلومات أدبية و ليست سياسية .
نعم أقر بكل صدق أن معلوماتي عن تفاصيل الوقائع اليومية السورية تساوي صفرآ كبيرآ و إلى حد يدعو للخجل . إذا لم أدس أنفي في الشأن السوري طالما لا أعرف شيئا سوى بالكاد بعضا من الفلسفة و الأدب التشيكي و الشطرنج ؟.
هو بالقطع سؤال " وجيه " جدآ ، سوى فقط أنني بالفعل لا أدس أنفي في الشأن السوري ،و لكني أرى نفسي في هذه المداخلة أداة .. مجرد أداة لنقل الخبرة المصرية و كيف نستفيد بها في سوريا ، فأن يعاني شعب عربي و يتعثر لا يعني أن يقع الجميع في نفس المحنة .
أخطر ما وقع في مصر أن الإنتفاضة لم يكن لها قيادة و لهذا سقطت في الفوضى و الخراب الإقتصادي ، الدرس .. أن أخطر مرحلة هي ما بعد رحيل النظام ، الإعداد لتلك المرحلة بشكل صحيح و ملح سيكون هو مفتاح النجاح .. هو الكفيل بتحويل انتفاضة متعثرة إلى ثورة حقيقية .
أهم مبدأ في إدارة أي صراع هو وحدة القيادة ، لقد فوجئ المصريون بسقوط النظام في غمضة عين و لأنه لم تكن هناك قيادة و لا تصور سقطت البلاد في فوضى أشبه بانتحار جماعي ، في سوريا مشهد مشابه ،و لكن هناك ميزة هي "تعثر الإنتفاضة " ، نعم هي ميزة لأنها تعطي للمعارضة الفرصة لتشكيل السلطة البديلة . المهم وحدة القيادة مهما كان الثمن ، أما النظام فسيسقط لا محالة خلال 3-4 شهر ، هذه توقعات مستعد لتسجيلها الآن و العودة للسؤال عنها !. المهم ماذا سيكون عليه الوضع في اليوم ( ي +1 ) هل فراغ أمني و مليونيات لا تنتهي و اقتصاد متوقف و إفلاس و شيك ، أم حروب أهلية و ... أم " بريمر " جديد في عاصمة عربية يفكك الجيش و يشرد كوادره أم ... . أم سلطة قوية شعبية مستعدة ، و لديها كل الملفات و التفويض الشعبي ، و التفاف الجميع بما في ذلك الأقليات و الجيش و تجار حلب و بيروقراطيو دمشق و .. .
كل شيء يتوقف على ماذا نفعل الان من أجل اليوم القادم لا محالة ؟. هذا سؤال لا يخصني .. حسبي أن أوقد شمعة بدلآ من لعن الظلام .. اللهم فاشهد !.
أستودعكم الله فلدي في القضايا المصرية ما هو أكثر من الكفاية ..هناك أيضا لا يحبون الشطرنج ،و لكننا لا نتعلم شيئا من لعب الطاولة !.

عزيزي بهجت، أنت قلتها، برهان غليون هو الملك الفيلسوف، وكان بإمكانه أن يكون الفيلسوف الملك...

لا تعتقد أنني هاجمتك بكلامي، ولكن يزعجني أن يتحدث شخص مثلك عن حلول للمسألة السورية غير قابلة للتطبيق فيها.

لكل مسألة حل مختلف. فالمسألة المصرية تختلف عن المسألة السورية وبالتالي الحلان مختلفان.
قس على ذلك لعبة الشطرنج التي إن اختلف فيها موضع حجر اختلف الحل كلياً.

على كل حال، أنت تقول بأنك تفاجأت بما قرأت.... وستتفاجأ أكثر إن التقيت بهم ورأيت ما يتكلمون في الملأ أو آراءهم بعيداً عن شاشات التلفزة.....

العزيز أبو ابراهيم .
خصوصية كل انتفاضة عربية كانت تحديدا موضوعآ لحوار كبير أمس مع مجموعة من المهتمين بالشأن العام ( ما أكثرهم الآن في مصر ) . و كان ما كتبته هنا تحديدا أيضا هو بداية النقاش ،و سمعت نفس رأيك بل هو رأيي تماما الذي أؤكده عندما أقول لزملائنا في النادي أنه يجب عليكم ضبط الساعات أو تغيير الروزنامة ، فمصر تعيش مرحلة انتقالية على وشك الإنتهاء لصالح نظام ثيوقراطي واضح وسوريا تعيش انتفاضة متعثرة و لكنها مؤكدة النتيجة . لا أسقط في هذا التناقض بسهولة رغم ما يبدوا لأن التحديات المتغيرة تفرض دائما استجابات مختلفة ( أو من المفروض ذلك ) ، أجبت مستعينا بأطروحة ماركسية شهيرة عن القانون العام و القانون الخاص ، نعم لكل انتفاضة قانونها الخاص و لكن في إطار قانون عام لكل الإنتفاضات العربية ، دورنا أن نميز بين كلاهما عندما نتعرض لقضية بعينها .
لماذا تقرأ أني أتخذ موقفا داعما لإنسان لا أعرف عنه شيئا ؟. حديثي كله عن المبدأ نفسه " وحدة القيادة "و لذلك ثمن بالقطع . أصدقك القول أن هناك من يخشى أن يكون برهان غليون مجرد واجهة للمعارضة الإسلامية الأصولية القائمة منذ سنوات طويلة كما حدث في ليبيا ، و لهذا فهو باستياعبه لليبرالي الداخل سيدعم موقفه هو و خياره الليبرالي ، و سمعت من أحد محللي مصر _ أيضا ما أكثرهم – أنها ضربة معلم منه مقصودة ... الخ . فقط أحببت أن تكون الفكرة واضحة للجميع لا أكثر ، فلست طرفا صريحا في حوار سوري ولا حتى في مكان مغلق ،و لكني بالتاكيد طرف في أي حوار عام عن الإنتفاضات العربية ، أي "بلعب" في ساحة القانون العام فقط و ليس القوانين الخاصة المحلية ، هذا القانون العام يقول لي أن الفراغ الأمني سيولد نقيضه " الإمتلاء الأصولي العشوائي ". مازلت أتذكر مخاوف السلطة الفلسطينية من الإنسحاب الإسرائيلي أحادي الجانب من غزة وما تسببه من فراغ أمني و كيف تحققت !.
نعم فوجئت لأن هناك مثل هذا الصراع الحاد بين جماعات هي في النهاية ذات نفس الهدف ، و هذا يعكس اهتمامات أنانية لدى البعض تفوق الإهتمام بالمصلحة العليا للوطن ، خلف هذه الظاهرة كما أرى وجود مرجعية إسلامية قوية لدى شريحة هامة و مؤثرة تفوق المرجعية الوطنية ، هذه الظارهة موجودة في مصر و ليبيا أيضا ، ألا تدرك معي أن مساحة القانون العام أكبر مما تبدوا في البداية .
شخصيا لم أشعر أبدآ بأي هجوم ، هذا أقل من الحد الأدنى الذي أتوقعه من الحديث في شأن متفجر تسيل فيه الدماء كالشأن السوري . أعرف أن الأنسب في هذه الحالة هو حديث عاطفي عام يخدر ولا يوقظ ، و لكن البضاعة الرخيصة ترتد لصاحبها في النهاية ،و لهذا لا ألعب في التايواني ( تعبير مصري شعبي يعني ألا اعمل في البضاعة المقلدة ) .
إني أدرك تماما ما أقوله و أعرف لماذا لا يجب أن أصمت و أين ينتهي الكلام ، اما ردود الفعل فلم تكن مشكلتي يوما .
تحياتي .