شكرا للزميل TERMINATOR3
نعود مرة اخرى لبعض المهازل اللامذهبيه :
(11-28-2013, 01:59 PM)zaidgalal كتب: في الآية الثالثة يقول الله "تتخذون" .. إنه يسرد ما يقوم به هؤلاء ولم يأمرهم بذلك ولم يقل لهم "اتخذوا" أو "فاتخذوا"
القران يا حضرة الجاهل يأمر المسلمين بقوله "تتخدون" ولو كان يسرد لهم لكان قال لهم "يتخدون" اي انه كان يحدثهم ويسرد لهم ما كان يفعل هؤلاء .. فكلام ربك هو امر من المسلمين بالسكر والمتاجره حيث امرهم قائلا "تتخدون" وهذا ما كان يفعله المسلمين السكر بالخمر والمتاجرة به بحسب الامر الالهي في النحل 67 !
(11-29-2013, 06:56 AM)zaidgalal كتب: 1- التفاسير ليست دليلا قاطعا وإلا ماذا كان يفعل المسلمون قبل تفسير الطبري وهو أول تفسير للقرآن الكريم. (الإمام الطبري: ولد 838 - ت 923 ) ؟
طبعا هذا الكلام لا يخرج الا من شخص جاهل مفلس عديم الحيله يخترع الحجج للهروب !
قال ابن أبي حاتم الرازي :
( فأما أصحاب الرسول فهم الذين شهدوا الوحي والتنزيل وعرفوا التفسير والتأويل ، وهم الذين اختارهم الله عز وجل لصحبه نبيه ونصرته وإقامة دينه وإظهار حقه فرضيهم له صحابه ، وجعلهم لنا أعلاماً وقدوه فحفظوا عنه ما بلغهم عن الله عز وجل ، وما سن وشرع وحكم وقضى وندب وأمر ونهى وحظر وأدب ووعوه وأتقنوه ففقهوا في الدين وعلموا أمر الله ونهيه ومراده بمعاينه رسول الله ومشاهدتهم منه تفسير الكتاب وتأويله وتلقفهم منه واستنباطهم عنه ، فشرفهم الله عز وجل بما من عليهم وأكرمهم به من وضعه إياهم موضع القدوة فنفى عنهم الشك والكذب والغلط والريبة والغمز وسماهم عدول الأمة فقال عز ذكره في محكم كتابه : ﴿ وكذلك جعلناكم أمه وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ﴾ ففسر النبي عن الله عز ذكره قوله وسطاً قال : عدلاً فكانوا عدول الأمة وأئمة الهدى ، وحجج الدين ، ونقله الكتاب والسنة وندب الله عز وجل إلى التمسك بهديهم ، والجري على منهاجهم ، والسلوك لسبيلهم والاقتداء بهم فقال : ﴿ ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ﴾ الآية ، ووجدنا النبي قد حض على التبليغ عنه في أخبار كثيرة ، ووجدناه يخاطب أصحابه فيها منها :
أن دعا لهم فقال : " نضر الله امرأ سمع مقالتي فحفظها ووعاها حتى يبلغها غيره " وقال في خطبته : " فليبلغ الشاهد منكم الغائب " وقال : " بلغوا عني ولو آية وحدثوا عني ولا حرج " _ كذا قال وفي البخاري وحدثوا عن بني إسرائيل _ ثم تفرقت الصحابة رضي الله عنهم في النواحي والأمصار والثغور ، وفي فتوح البلدان والمغازي والإمارة والقضاء والأحكام فبث كل واحد منهم في ناحية وبالبلد الذي هو به ما وعاه وحفظه عن رسول ، وحكموا بحكم الله عز وجل وأمضوا الأمور على ما سن رسول الله وأفتوا فيما سئلوا عنه مما حضرهم من جواب رسول الله عن نظائرها من المسائل وجردوا أنفسهم مع تقدمه حسن النية والقربة إلى الله تقدس اسمه لتعليم الناس الفرائض والأحكام والسنن والحلال والحرام حتى قبضهم الله عز وجل رضوان الله ومغفرته ورحمته عليهم أجمعين ) مقدمة الجرح والتعديل ( 1 / 7 – 8 )
وطبعا هذا لان المدعو زيد جلال لا يعترف بالنص القراني الذي وضع اولي الامر في الطاعه مع الله والرسول :
(11-26-2013, 07:47 AM)zaidgalal كتب: الله لم يحل لهم الخمر لا في آية في القرآن ولا في حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم!
بينما النص القراني لم يقل الله والرسول فقط وانما قال الله والرسول واولي الامر :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } النساء : 59
وورد في تفسير القران :
إن إعطاء هذا الحق لكل من هب ودب من الناس، غير مقبول شرعًا ولا عقلاً، وإنما يجب أن يعطى هذا للثقات من أهل الاختصاص، وهم الذين جاء في مثلهم قوله تعالى: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) (النساء: 83).
وفي الحديث :
إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس . ولكن يقبض العلم بقبض العلماء . حتى إذا لم يترك عالما ، اتخذ الناس رؤوسا جهالا ، فسئلوا فأفتوا بغير علم . فضلوا وأضلوا
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2673
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ورسول الاسلام امر بطاعتهم حتى ولو كانوا فسقة :
قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر . فجاء الله بخير . فنحن فيه . فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ( نعم ) قلت : هل من وراء ذلك الشر خير ؟ قال ( نعم ) قلت : فهل من وراء ذلك الخير شر ؟ قال ( نعم ) قلت : كيف ؟ قال ( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ، ولا يستنون بسنتي . وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ) قال قلت : كيف أصنع ؟ يا رسول الله ! إن أدركت ذلك ؟ قال ( تسمع وتطيع للأمير . وإن ضرب ظهرك . وأخذ مالك . فاسمع وأطع ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1847
خلاصة حكم المحدث: صحيح