"يبدو أن الإخوان كانوا يحملون الكثير من الأدوات القاتلة."

يبدو أن حبك للشيء يعمي ويصم، وبغضك له أيضا.

يبدو أن الأدوات القاتلة كانت ابنة البلتاجي.

يبدو أن ما حصل في 30 يونيو لم يكن ثورة، إلا عند البعض.

يبدو أن 30 يونيو كان ثورة مضادة.

يبدو الكثير.. يبدو أن ما حصل في رابعة هي مجزرة بامتياز، بس لأنهم إخوان معليش، شو فرق دم الإخونجي عن الخروف؟

بس ساعتها، لما الداعشي، وهو البديل عن إقصاء حركات الإسلام السياسي، لما الداعشي يعتبر دم المخالف خروف، رح نعرف من وين جاب كلامه، فإن له أصلا في سلفه الصالح من العالمانيين العرب.

هاهاها، يبدو أنك فقدت بوصلتك يا خالد، فاصبحت تضع "الدواعش" مع العلمانيين !!
صحيح، ما الفرق بين "داعش" و"الإخوان" ؟
نفس الخطاب دون رتوش.
نفس الهدف: محاربة الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله . يبرره الهدف الأسمى : الوصول إلى الحور العين والغلمان المخلدين. وطبعاً هذا "وعد الله" الذي يمهل ولا يهمل ولا تدركه سنة ولا نوم ولا يجعل المؤمنين كالمجرمين ...
نفس القاعدة الشعبية التي تعتمد على المغيّبين والمتخلفين وآكلي لحوم البشر.
نفس القاعدة الفكرية في وضع "الإله" في مركز العالم وإقصاء الإنسان وحقوقه.
نفس قانون العقوبات الهمجي البربري.
الإعتماد على نفس النصوص الدينية والمضي بها إلى التوحّش.

"يا زلمه بيوتكو من قزاز، حاجي تراشق الناس بحجاره" ...

ردينا عليك بموضوعك هداك..

سقف بيتي حديد، ركن بيتي حجر.

الشفقة عليك، ما عندك بيت لا قزاز ولا حجر، مستعير بيت غيرك، وثوب العيرة ما بدفي ولا بيت العيرة بيستر.

بس بما انه الموضوع ينسجم،

فمع التجربة مع العالمانيين العرب في الانتخابات المصرية، ونظرا لرفضهم القاطع لكل نتيجة لا تتفق مع أهوائهم حتى لو كان أغلبية الناس معها، ونظرا لأنهم يستعدون القوة المسلحة الداخلية والخارجية لضرب الحركات الإسلامية التي تسعى للحكم عن طريق الأمة، أجد أن داعش هو المعادل الموضوعي المناسب للعالمانيين العرب.

ما دام كل صندوق انتخاب يرد عليه العالمانيون العرب بدبابة عسكرية، ننظر الجزائر ومصر مثالا، فالطبيعي أن يتحول الناس جميعا إلى دواعش.

طبعا داعش أعلم بالعالمانيين العرب من غيرهم، كيف لا وقياداتها من صلب النظام العراقي العالماني السابق، نظام صدام حسين، النظام الذي أباد الإسلاميين في الأسيد وقطع أوصالهم وغيبهم في السجون لمن كان منهم من المحظوظين.

يعني عالماني بيعرف على عالماني، ثنينهم ما بيعرفوا الله ولا بخافوا الله، كما قال ابن المسيب، ينتقم الله من ظالم بظالم.

عجبتني هاي أن ثورة 30 يونيو تجب ما قبلها،

يعني ثورة 12 كانون الأول عام 1978 في إيران تجب ما قبلها، وتعترف أنت بها ونتائجها، من قتل للعالمانيين الإيرانيين وتشريد لهم وملاحقتهم في كل مكان وتصفية كل من لا يؤمن بالولي الفقيه.

شلون بنصغر الصور قبل لا نحطها هون؟

(08-13-2014, 07:03 PM)العلماني كتب:  عندنا مشكلة بالتأكيد، فبالنسبة لي ثورة 30 يونيو "تجبّ ما قبلها" مثل ثورة 25 يناير بالضبط. فإن كانت ثورة يناير نزعت الشرعية عن نظام مبارك فإن ثورة 30 يونيو نزعت الشرعية عن "الإخونجية"،

الثورة لاتكون على رئيس منتخب لم يكمل سنه.

لا بتكون إذا كان من غير الفريق السياسي تبعنا،

لو كان مرسي من جماعة العلماني، رح تلاقيه فتح سرادق عزاء على الديمقراطية المنتهك عرضها..

شوف شلون فاتح سرادق عزاء على انتهاك حماس للديمقراطية في غزة، رغم أنها حكومة برلمانية... واعتبر أن ما صنعوه في غزة هو انقلاب.. ذنبهم مو أنهم منقلبون، ذنبهم أنهم الآخر.

(08-13-2014, 09:47 PM)خالد كتب:  عجبتني هاي أن ثورة 30 يونيو تجب ما قبلها،

يعني ثورة 12 كانون الأول عام 1978 في إيران تجب ما قبلها، وتعترف أنت بها ونتائجها، من قتل للعالمانيين الإيرانيين وتشريد لهم وملاحقتهم في كل مكان وتصفية كل من لا يؤمن بالولي الفقيه.

شو جاب "الطز" "للمرحبا" يا زلمه ؟!

هناك ثورة 25 يناير التي "جبّت" نظام مبارك والتي سرقها الإخونجية. تلتها ثورة 30 يونيو المجيدة بقيادة الرئيس المظفّر عبدالفتاح السيسي ، أطال الله في عمره ونصره على أعدائه و"فقأ حصرماً" في عيون مبغضيه. ثم "جبّت" ثورة 30 يونيو البلطجية المتخلفين الذين "أوقفوا حال البلد" .. على شو زعلان بالله إنت؟ مع الإخوانجية والإسلامويين لن تذهب مصر إلا إلى التهلكة، فالوجه الحضاري لمصر، في المئتي سنة الأخيرة، لم يتحقق إلا بالسير عكس الإسلامويين الظلاميين. شوف ها، بمن تفخر مصر في الـ 200 سنة الأخيرة؟ ومن هم رجالها الذين جعلوها قائدة في المنطقة وأعطوها وجهها الحضاري؟
عدّ معي لشوف:
المفكرون والقادة: الشيخ محمد عبده، أحمد لطفي السيد، قاسم أمين مصطفى كامل، سعد زغلول، سلامه موسى، طه حسين، إسماعيل مظهر، فرح أنطون .. إلخ وصولاً إلى "ماليء الدنيا وشاغل الناس" الخالد الراحل حبيب الملايين "جمال عبدالناصر".
الشعراء: البارودي، شوقي، حافظ، خليل مطران، مدرسة أبولو، مجموعة الديوان (العقاد والمازني ومن لف لفهما).
الأدباء واصحاب القلم: أحمد أمين، أحمد حسنين هيكل، نجيب محفوظ، السحّار، يوسف إدريس، إحسان عبدالقدوس .. إلخ.
الإعلاميون وأصحاب المشاريع النهضوية: يعقوب صنّوع، بشارة وسليم تقلا، يعقوب صرّوف، جرجي زيدان، ابراهيم اليازجي، فاطمه اليوسف، محمد التابعي إلخ.
الفنانون الكبار من عبده الحامولي حتى بليغ حمدي مروراً بعبدالوهاب والست وعبدالحليم والموجي إلخ .. ومن جورج أبيض ويوسف وهبي حتى أحمد عز وخالد سليم مروراً بالعظماء مثل نجيب الريحاني وفؤاد المهندس وليلى مراد وفاتن حمامة وعمر الشريف وسمير غانم وعادل إمام (وشو بدّي عدّلك لعدّلك).

هذا هو وجه "مصر الحضاري" وليس "حسن البنا الساعاتي وسيد قطب وخالد الإسلامبولي والحويني ومجدي غنيم و"أبو رجل مسلوخه" ومحمد مرسي وعصابته وقنوات "الناس" و"الرحمه" و"مش عارف شو" من أصحاب اللحى الطويلة والجلابيب القصيرة وفتاوى الدم.

فهل تستطيع مصر أن تعود كي تكون "مصر"، بجمالها وعظمتها وهالتها الحضارية مع "محمد مرسي والأربعين حرامي"؟ يا زلمه صلّي على النبي ...

طبعا، الإخوان يسرقون الثورات، بس العالمانيين يا حرام لا يسرقون شيئا..

روح يا زلمة، انت خصم وخصومتك غير ... ولا بلاش.

هلأ مرسي ضرب حدا على ايده لينتخبه؟

انتخبته الناس؟ والا ستي الله يرحمها هي يللي انتخبته؟

بأي حق بينقلب عليه صاحبك وحبيبك السيسي؟