Array
قناة المستقبل وتيار المستقبل صاير متل ما قال عنهن زياد الرحباني يا زياد، احكي اللي بدك ياه، وبعدين أضروب راسك بالحيط.
المشكلة كمان متل ما قال زياد، بنقلد الأمريكان بس بتطلع ثقيلة دم. لبنان مش أمريكا، وبالنهاية هنّي اللي رح يفوتوا بالحيط يا سيدي.
[/quote]

اشتقنالكم كتير بالمناسبة ..
:97:

لكن غريب رفع هذه الفقرات على "MEMRI" بالتحديد

عنّا وعن أميركا...

في ردود الفعل التي أبداها قادة 14 آذار اللبنانيّة على الاتّهام باستقدام المدمّرة الأميركيّة «كول» شيء صحيّ. فهم قالوا، على لسان فؤاد السنيورة، إنهم لم يستدعوها، لكنّهم، على لساني وليد جنبلاط وسمير جعجع، لم يمارسوا التبرّؤ والتنصّل والإدانة والمزاودة، جرياً على تقليد عربيّ عريق.

فالسائد والمعهود أن يظهر على شاشة تلفزيون، أو فوق منبر، مَن يتّهم خصومه بالقرب من أميركا، فيكون هذا أكثر من كافٍ لابتزاز الكون كلّه ووقوف المتَّهَمين بالصفّ يشهرون براءتهم واحداً بعد الآخر ويستجدون العطف والسماح. «إنها أميركا»... يقول رافعو الاتّهام ويسكتون مثلما يسكت المؤمنون عند ذكر الشيطان، فلا يعود هناك ما يوجب إرفاق الكلمة بوصف أو نعت.

وها هو ذاك المحرّم يتداعى إثر سقوط محرّم سابق عليه هو «المقاومة» و»قداستها» اللتان كانتا تحملان الجميع على إمساك شواربهم والتعهّد أمام الله والوطن بأننا «كلّنا مقاومون».

ومن هذا وذاك، ومن إعلان الولاء لـ»عروبة لبنان» و»وحدة المسارين» و»قيادة الرئيس الأسد»، تشكّل نظام طقسيّ كامل، مُرمّز ومُشفّر، يعرفه سائر الأنظمة الاستبداديّة المؤدلجة ومنه تُشتقّ معايير التشهير والتكفير، فضلاً عن التباري في الولاء للطواطم.

وكان ما ينحطّ باللعبة هذه الى تكاذُب تنكّريّ معلن أن منظّميها يغمضون أعينهم عن سياسات دمشقيّة لا تعبأ، من بعيد أو قريب، بمعايير تلك المكارثيّة الصارمة. فدمشق يجوز لها ما لا يجوز ربعه لغيرها في ما خصّ التكلّم مع «العدوّ» أو التضارب مع مصالح المقاومة أو غير ذلك.

والحال أن مطالبة الحكم اللبنانيّ بالتعاطي مع الولايات المتّحدة كأنّها «شيطان أكبر»، خارج نسبيّة السياسة ودواعي المصالح، مطالبة لا تسري على جميع فصائل المعارضة ومصادرها السياسيّة والايديولوجيّة، المحليّة أو العربيّة. فسوريّة سبق أن وجدت نفسها ذات مرّة ضمن تحالف عسكريّ دوليّ تقوده أميركا لتحرير الكويت، بعدما أقفلت برعاية أميركيّة جبهة الجولان. وإيران، قبل أن تنصر الحرب الأميركيّة في أفغانستان والعراق وتؤازرها وتفيد منها، كانت تورّطت في ما عُرف بـ»إيران-كونترا» أو «إيران غيت» الشهيرة. أما الفصائل المحليّة، فالعونيّون فيها أكثر المتورّطين، حسب ادّعاءاتهم هم، في التوصّل الى القرار 1559 المنسّق مع واشنطن. والقوميّون السوريّون عنهم حدّث ولا حرج واسترجعْ ما بين اغتيال عدنان المالكي ومحاولة الانقلاب في لبنان مما أُدرج في خانة «المؤامرات» الأنغلو-أميركيّة. وبدورهم، لا تزال صفحات الصراع الدمويّ بين القوميّة العربيّة الناصريّة وبين الشيوعيّة، فضلاً عن المراحل الأولى لانقلاب تموز (يوليو) 1952، شهادة على حجم التورّط غرباً، وهو ما يقال في التيّار الإسلاميّ السنّيّ الراديكاليّ إبّان نزاعه المرّ مع الناصريّة التي اتّهمت الإخوان بـ»العمالة لأميركا». وهذا قبل أن تظهر تجربة «الجهاد» الأفغانيّ برعاية واشنطن. ولا يشذّ بعثيّو الهوى العراقيّ الذين خاضت الولايات المتّحدة بهم حربها ضدّ إيران الخمينيّة في بدايات ثورتها وعهدها. وهذا كلّه جرى، ويجري، بعد قرون على مأساة الهنود الحمر الذين يعلن بعضنا، كلّما ذكروا أميركا، الرغبة في الانتقام لهم!

لقد بدأت تُكسر هذه التفاهة الموظّفة لأغراض ليست النصاعة المدّعاة من شيمها. فأميركا ربّما كانت سيّئة هنا جيّدة هناك، رديئة أمس صالحة اليوم، يُصار الى التعامل معها، لا تبعاً لمقدّمات طقسيّة مُصنّمة، بل بموجب ما تمليه مصلحة بلد بعينه. أما الإطلاقيّة والجوهرانيّة المعلّبتان «ثوابتَ» و»مقدّساتٍ» غير مقدّسة بتاتاً، فهذا ما شرعت تغادره كتل متعاظمة العدد تهجر السجن وتخرج الى الشمس والتفكير الحرّ، وأحياناً تذهب الى أبعد البعيد برَماً منها بهذه الخزعبلات القاتلة.

الحياة اللندنية /حازم صاغيّة

عنّا وعن أميركا...

في ردود الفعل التي أبداها قادة 14 آذار اللبنانيّة على الاتّهام باستقدام المدمّرة الأميركيّة «كول» شيء صحيّ. فهم قالوا، على لسان فؤاد السنيورة، إنهم لم يستدعوها، لكنّهم، على لساني وليد جنبلاط وسمير جعجع، لم يمارسوا التبرّؤ والتنصّل والإدانة والمزاودة، جرياً على تقليد عربيّ عريق.

فالسائد والمعهود أن يظهر على شاشة تلفزيون، أو فوق منبر، مَن يتّهم خصومه بالقرب من أميركا، فيكون هذا أكثر من كافٍ لابتزاز الكون كلّه ووقوف المتَّهَمين بالصفّ يشهرون براءتهم واحداً بعد الآخر ويستجدون العطف والسماح. «إنها أميركا»... يقول رافعو الاتّهام ويسكتون مثلما يسكت المؤمنون عند ذكر الشيطان، فلا يعود هناك ما يوجب إرفاق الكلمة بوصف أو نعت.

وها هو ذاك المحرّم يتداعى إثر سقوط محرّم سابق عليه هو «المقاومة» و»قداستها» اللتان كانتا تحملان الجميع على إمساك شواربهم والتعهّد أمام الله والوطن بأننا «كلّنا مقاومون».

ومن هذا وذاك، ومن إعلان الولاء لـ»عروبة لبنان» و»وحدة المسارين» و»قيادة الرئيس الأسد»، تشكّل نظام طقسيّ كامل، مُرمّز ومُشفّر، يعرفه سائر الأنظمة الاستبداديّة المؤدلجة ومنه تُشتقّ معايير التشهير والتكفير، فضلاً عن التباري في الولاء للطواطم.

وكان ما ينحطّ باللعبة هذه الى تكاذُب تنكّريّ معلن أن منظّميها يغمضون أعينهم عن سياسات دمشقيّة لا تعبأ، من بعيد أو قريب، بمعايير تلك المكارثيّة الصارمة. فدمشق يجوز لها ما لا يجوز ربعه لغيرها في ما خصّ التكلّم مع «العدوّ» أو التضارب مع مصالح المقاومة أو غير ذلك.

والحال أن مطالبة الحكم اللبنانيّ بالتعاطي مع الولايات المتّحدة كأنّها «شيطان أكبر»، خارج نسبيّة السياسة ودواعي المصالح، مطالبة لا تسري على جميع فصائل المعارضة ومصادرها السياسيّة والايديولوجيّة، المحليّة أو العربيّة. فسوريّة سبق أن وجدت نفسها ذات مرّة ضمن تحالف عسكريّ دوليّ تقوده أميركا لتحرير الكويت، بعدما أقفلت برعاية أميركيّة جبهة الجولان. وإيران، قبل أن تنصر الحرب الأميركيّة في أفغانستان والعراق وتؤازرها وتفيد منها، كانت تورّطت في ما عُرف بـ»إيران-كونترا» أو «إيران غيت» الشهيرة. أما الفصائل المحليّة، فالعونيّون فيها أكثر المتورّطين، حسب ادّعاءاتهم هم، في التوصّل الى القرار 1559 المنسّق مع واشنطن. والقوميّون السوريّون عنهم حدّث ولا حرج واسترجعْ ما بين اغتيال عدنان المالكي ومحاولة الانقلاب في لبنان مما أُدرج في خانة «المؤامرات» الأنغلو-أميركيّة. وبدورهم، لا تزال صفحات الصراع الدمويّ بين القوميّة العربيّة الناصريّة وبين الشيوعيّة، فضلاً عن المراحل الأولى لانقلاب تموز (يوليو) 1952، شهادة على حجم التورّط غرباً، وهو ما يقال في التيّار الإسلاميّ السنّيّ الراديكاليّ إبّان نزاعه المرّ مع الناصريّة التي اتّهمت الإخوان بـ»العمالة لأميركا». وهذا قبل أن تظهر تجربة «الجهاد» الأفغانيّ برعاية واشنطن. ولا يشذّ بعثيّو الهوى العراقيّ الذين خاضت الولايات المتّحدة بهم حربها ضدّ إيران الخمينيّة في بدايات ثورتها وعهدها. وهذا كلّه جرى، ويجري، بعد قرون على مأساة الهنود الحمر الذين يعلن بعضنا، كلّما ذكروا أميركا، الرغبة في الانتقام لهم!

لقد بدأت تُكسر هذه التفاهة الموظّفة لأغراض ليست النصاعة المدّعاة من شيمها. فأميركا ربّما كانت سيّئة هنا جيّدة هناك، رديئة أمس صالحة اليوم، يُصار الى التعامل معها، لا تبعاً لمقدّمات طقسيّة مُصنّمة، بل بموجب ما تمليه مصلحة بلد بعينه. أما الإطلاقيّة والجوهرانيّة المعلّبتان «ثوابتَ» و»مقدّساتٍ» غير مقدّسة بتاتاً، فهذا ما شرعت تغادره كتل متعاظمة العدد تهجر السجن وتخرج الى الشمس والتفكير الحرّ، وأحياناً تذهب الى أبعد البعيد برَماً منها بهذه الخزعبلات القاتلة.

الحياة اللندنية /حازم صاغيّة

Array
عنّا وعن أميركا...

. فأميركا ربّما كانت سيّئة هنا جيّدة هناك، رديئة أمس صالحة اليوم، .

الحياة اللندنية /حازم صاغيّة


[/quote]
:puzzled::puzzled: متى حدث هذا بالضبط ؟ متى كانت امريكا صالحة بالضبط؟ ومحدش يجيب سيرة البوسنة وسربنستا .
لعله في تدبير الانقلاب على محمد مصدق في ايران ؟ او لربما في حيك المؤامرات ضد جمال عبد الناصر؟ او في دعم اسرائيل في قتل اكبر عدد من الفلسطنيين؟ . او في غزو العراق والتدخل في امور لا تعنيها في امريكا الجنوبية.
عرفت, كانت صالحة مع ال سعود , نسيت ان تلك الجريدة التي يعمل فيها صاغية تتبع لهم. لهذا يجب ان يقبل صاغية طيز امريكا كل صباح ومساء.