مناظرة بين أوباما وهيلاري في تكساس

شارك كل من المتنافسين لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية في مناظرة تلفزيونية في تكساس.

وأتت هذه المناظرة التي تقابل فيها السناتور باراك أوباما والسناتور هيلاري كلينتون في إطار استعداداتهما للاقتراع الذي سيجريه الحزب الشهر القادم في تكساس لمعرفة أي المرشحين سيحظى بدعم مندوبي الحزب في الولاية الجنوبية.

وفي مناظرتهما التي جرت في جامعة تكساس في أوستن اتهمت هيلاري أوباما بانتحال آراءه السياسية وقالت إن التغيير الذي يمثله هو "مثل الطابعة زيروكس".

أما أوباما فقال: "ينبغي علينا أن نركز على تحسين وضع البلاد بدلا من أن نحط من قيمة بعضنا البعض".

وقال السناتور الديمقراطي الذي يمثل إلينوي في مجلس الشيوخ إن "الأفكار الجيدة تذهب إلى واشنطن لتمون لأن السياسيين يركزون على إحراز النقاط بدلا من حل خلافاتهم من أجل إنجاز ما تحتاجه الأمة".

بينما وعدت هيلاري، والتي تمثل ولاية نيويورك في مجلس الشيوخ، ناخبيها بأن تجلب التغيير لأمريكا.

ويحظى اقتراح الحزب الديمقراطي في تكساس بأهمية كبير في مسيرة المرشحين التي تشهد تنافسا شديدا على أصوات المندوبين الذين سيشتركون في المؤتمر العام القادم للحزب في أغسطي القادم.

ويعتبر أوباما الآن هو المرشح المفضل للحزب، خاصة بعد أن فاز بأصوات أعضاء الحزب الديمقراطي الذي يقيمون خارج الولايات المتحدة يوم الثلاثاء الماضي.

وتحظى مناظرة تكساس بأهمية خاصة في معسكر هيلاري كلينتون، خاصة وأنها تأتي بعد خسارتها في 11 ولاية أمريكية أمام أوباما.

وبالنسبة للسيدة الأولى السابقة فإن الفوز بولاية أوهايو وتكساس، الذي سيجري التصويت فيهما يوم الرابع من مارس القادم، ضروريا من أجل تعزيز فرص فوزها بترشيح الحزب في الانتخابات الرئاسية القادمة.

وتحتاج هيلاري الآن إلى الفوز ببقية أصوات مندبي الولايات المتبقية من أجل أن تهزم أوباما الذي يملك 1353 مندوبا على الأقل من أصل 2025 نمدوبا يحتاجهم من أجل تأمين الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي، بينما تملك هيلاري 1264 مندوبا.

za

مخاوف الأميركيين السود إزاء سلامة أوباما




نيويورك: قد يصح القول إن الكلام في السياسة والسباق المحموم إلى البيت الأبيض أصبح مثل الخبز اليومي للأميركيين وخاصة الأميركيين السود، إذ من الصعب عليهم تفادي الكلام في هذا الموضوع، الذي يعيد للأذهان مخاوف قديمة وسط آمال جديدة مشرقة.

فالأميركيين السود يتطلعون باندهاش وذهول إلى شخص السيناتور الأسود باراك أوباما ليصبح ربما أول رئيس أسود للولايات المتحدة الأميركية، متسائلين بين ذاتهم وبين أصدقائهم والمقربين منهم: هل هو في خطر؟ هل سيكون في أمان؟

طبعا لا إجابات شافية لهذه التساؤلات، إلا أن مقابلات جرت مع نخبة من الأميركيين السود في أرجاء الولايات المتحدة، أشارت إلى أن "الحماس والتصميم تفوقا على هذه المخاوف." وتقول إدنا ميدفورد، أستاذة تاريخ في جامعة هاوارد بواشنطن "يصعب ألا يكون واحدنا- ممن عاش مرحلة حركة الحقوق المدنية ويعرف بعضا من تاريخ الأميركيين الأفارقة في هذا البلد- قلقاً."

إلا أن ما يهم الأميركيين من أصول أفريقية هو حصول أوباما على فرصة القيام بأفضل ما يمكنه وفي "حال فوزه، فمعظمنا يرى أن البلاد ستعمل لأجله كما تعمل مع أي رئيس، وسيكون محميا كأي رئيس آخر."

من جهته قال كلايد باريت (66 عاما) امريكي أسود متقاعد من وزارة العمل ويقيم في تامبا بولاية فلوريدا، إنه يسمع باستمرار عبارات قلق حول سلامة السيناتور، لدرجة أن أحد أصدقائه صرح بأنه لن يصوت لأوباما خوفاً من تعريضه لمزيد من الخطر. إلا أن باريت قال "ليس لدي أي خوف .. علينا التحرك قدما والمثابرة."

أما مايلز التي تعمل في دائرة الصحة العقلية في فيرجينيا فقالت إنها شعرت بالقلق عندما استمعت لبرنامج إذاعي حيث وصفت فيه إحدى المستمعات المتصلات بالمحطة، أوباما "بالشيطان" مشددة وبشكل خاطئ بأنه مسلم. وقالت مايلز "أشخاص يفتقدون المعرفة من أمثالها، يثيرون مخاوفي، إنني سعيدة أن أوباما موجود في السباق ويحظى بنتائج طيبة، إلا أنني في نفس الوقت خائفة من أن يقوم شخص ما بأذيته."

ويشرح برايان مونرو من مجلة "إيبوني" التي تصدر في شيكاغو أن المخاوف التي يواجهها أوباما "موجودة في ذاكرة الناس" إلا أن مخاوفهم هذه تبطلها الإثارة باحتمال فوزه، وفق أسوشيتد برس. إلا أن السؤال الرئيسي الذي يجب طرحه وفق مونرو هو : "هل يمكن حصول ذلك في زمننا الراهن؟" في إشارة إلى وصول رئيس أسود لسدة الحكم.

من جهتها قالت إيفون سكروجس ليفتويش مسؤولة سابقة في منتدى لقيادة الأميركيين السود إن القادة السياسيين ومن أية أعراق جاؤوا يواجهون مخاطر في مجتمع تسوده أعمال عنف وإطلاق نار من قبل أشخاص مضطهدين أو مهاجمين مضطربين عقلياً. وقالت إن إقرار مثل هذه المخاوف مسألة مثيرة للقلق في هذه اللحظة، التي يقوم بها كل من أوباما والسيناتور هيلاري كلينتون بإظهار الفرص التاريخية المتاحة للسود والنساء على حد سواء.

يُشار إلى أن الرئيس الكوبي "المتقاعد" فيديل كاستر الذي تنازل عن السلطة، كان قد سخر من الانتخابات الممهدة للسباق الرئاسي الأميركي ومن المرشحين المتنافسين، وقال إنهم عملوا جاهدين كي لا يثيروا غضب أي ناخب من خلال إصرارهم جميعاً على انتقاد كوبا، كما انتقد تعبير "التغيير" المتداول بكثرة في الحملات الأميركية، مقراً بالحاجة إلى ذلك في واشنطن وليس في بلاده.






:Asmurf:

تعليق صغير.. لا يمكن أن تكون هيلاري تحب اليهود ببساطة لأن مونيكا لوينسكي كانت يهودية .. والذين سلطوها هم ..إحم إحم..

ما يغظيني من ناحية أوباما ومؤيديه هو انتفاخهم بكل فوز أو تقدم صغير يحرزه، لم أر هيلاري تتكلم أو تتصرف مثله حين تقدمت عليه في عدد المندوبين يوم الثلاثاء الكبير أو غيره، في حين أن منافسها يتبجح كأنه الفارس المغوار لأنه حين يتقدم على المرأة بأصوات قليلة وكذلك يفعل مؤيدوه، اضافة الى ما سبق ، منع ولايات معروف عنها دعمها وتأييدها للسيناتور هيلاري من التصويت فما دخل المواطن العادي في قرارات حاكم ولايته كي يعاقب بحرمانه من حقه الشرعي في التصويت الذي اكتسبه بدفعه للضرائب ومواطنته؟

There is a hushed worry on the minds of many supporters of Senator Barack Obama , echoing in conversations from state to state, rally to rally: Will he be safe

Array
تعليق صغير.. لا يمكن أن تكون هيلاري تحب اليهود ببساطة لأن مونيكا لوينسكي كانت يهودية .. والذين سلطوها هم ..إحم إحم..

ما يغظيني من ناحية أوباما ومؤيديه هو انتفاخهم بكل فوز أو تقدم صغير يحرزه، لم أر هيلاري تتكلم أو تتصرف مثله حين تقدمت عليه في عدد المندوبين يوم الثلاثاء الكبير أو غيره، في حين أن منافسها يتبجح كأنه الفارس المغوار لأنه حين يتقدم على المرأة بأصوات قليلة وكذلك يفعل مؤيدوه، اضافة الى ما سبق ، منع ولايات معروف عنها دعمها وتأييدها للسيناتور هيلاري من التصويت فما دخل المواطن العادي في قرارات حاكم ولايته كي يعاقب بحرمانه من حقه الشرعي في التصويت الذي اكتسبه بدفعه للضرائب ومواطنته؟
[/quote]
صار بيها فارس مغوار و مرأة .. !

هههههههههههههه

ايه حكايه والده اوباما مع المسلمين؟؟

عموما انا لست مع وجهه النظر المعروضه فى المقال الافتتاحى للموضوع.

فليس معنى فوز اوباما ان تبتعد امريكا عن السياسه الخارجيه وتنغلق على نفسها وتقلص دورها بنفسها وتترك العالم يضرب يقلب.

فليس معنى انسحابها من العراق ان المنطقه هتخرب, وان الانظمه العربيه شبه العلمانيه ستتساقط .

فامريكا رسميا لا تتدخل فى الشئون الداخليه لتلك الدول شبه العلمانيه ,( ربما ترسم لها سياساتها الخارجيه, اوربما تتبع تلك الدول سياسه خارجيه مواليه لها او متزنه خوفا منها) والملابسات والظروف الداخليه لتلك الدول لن تتاثر بفوز اوباما او كلينتون , ففى مصر مثلا ربما قامت غدا وقبل انتهاء ولايه بوش ثوره الجياع بسبب الغلاء الفاحش وارتفاع الاسعار, فان استطاعت تلك الثوره ان تسقط النظام بحجه انه لا يستطيع اداره الدوله , فما دخل اداره بوش هنا؟؟ وان استطاع النظام ان يقمع تلك الثوره ويخمدها بحجه انه تمرد وعصيان , فما دخل امريكا ايضا؟؟

سقوط الانظمه وبقاؤها يعتمد على الملابسات والظروف والاحوال السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه لكل دوله , ولا علاقه للاداره الامريكيه السابقه او الحاليه او القادمه بذلك , والا كانت منعت سقوط انظمه كثيره كانت مواليه لها.

انا مع الانسحاب الامريكى التدريجى من العراق , لان الاوضاع لم تهدا مع بقاء امريكا هناك, بل زاد الطين بله, ولكن انسحاب امريكا مع تعيين حكومه قويه تمثل كل فئات وطوائف الشعب العراقى والانسحاب التدريجى فى ظل وجودها والتمكين لها , على ان يكون وجود تلك الحكومه لفتره محدده ثم يتم اجراء انتخابات نزيهه لاختيار حكومه منتخبه وشرعيه.

انسحاب امريكا من العراق لا يعنى انها ستتجاهل جميع الملفات والقضايا واللتى تهدد مصالحها بالمنطقه , فسيطرتها على البحار ستستمر , وستكون دائما قريبه من موقع الحدث , واى حدث سوف يؤثر على مصالحها الاستراتيجيه فانها ستتدخل فورا.

كل ما نامله من فوز اوباما ان تتبع امريكا سياسه عادله بالمنطقه , فان كانت تخشى السلاح النووى الايرانى فعليها ان تعمل على تفتتيت السلاح النووى الاسرائيلى , والا فالبرنامج الايرانى فى طريقه الى نهايته سواء شاءت امريكا ام ابت .

اعتقد ان السياسه العادله بالمنطقه لن تضر ابدا بمصالح امريكا , بل على العكس هى فى صالحها , فبدلا من تحقيق مصالحها بالقوه الغاشمه اللتى جعلت صورتها سيئه فى العالم وجعلت المواطن الامريكى فى خطر اينما حل , يمكنها ان تحقق ذات المصالح بل وافضل منها بالصداقات والعلاقات الدوليه المبنيه على اساس الاحترام المتبادل .

تحياتى.

Array
تعليق صغير.. لا يمكن أن تكون هيلاري تحب اليهود ببساطة لأن مونيكا لوينسكي كانت يهودية .. والذين سلطوها هم ..إحم إحم..
[/quote]

يانهار اسود يا جدعان.....عك اكتر من كده مشفتش في حياتي...بقى هيلاري بتكره اليهود؟!! وعشان مونيكا يهوديه؟!! ولا عبدالباري عطوان في مجده يقول كده

Array

ما يغظيني من ناحية أوباما ومؤيديه هو انتفاخهم بكل فوز أو تقدم صغير يحرزه، لم أر هيلاري تتكلم أو تتصرف مثله حين تقدمت عليه في عدد المندوبين يوم الثلاثاء الكبير أو غيره، في حين أن منافسها يتبجح كأنه الفارس المغوار لأنه حين يتقدم على المرأة بأصوات قليلة وكذلك يفعل مؤيدوه، اضافة الى ما سبق ، منع ولايات معروف عنها دعمها وتأييدها للسيناتور هيلاري من التصويت فما دخل المواطن العادي في قرارات حاكم ولايته كي يعاقب بحرمانه من حقه الشرعي في التصويت الذي اكتسبه بدفعه للضرائب ومواطنته؟
[/quote]

فوز صغير؟ تقدم صغير؟ الرجل كان متاخر بعشرين نقطه الان اصبح متفوقا عليها...الرجل انتقل في شهور من مرشح لا فرصة له الى المرشح الاول....هل تعرفي كم هو نادر ان يحدث هذا؟
انت تعلقين على الاحداث من منظور انثوي غريب لم ار او اسمع مثله منذ ان بدات هذه الانتخابات وانا اتابعها بكثب من 13 شهر....هذا الكلام الذي تكتبيه يصلح في مسلسل عربي مثلا ....نصيحة غيري افكارك......بقى هيلاري بتكره اليهود واوباما يبتجح كالفارس المغوار لانه يتقدم على امراه؟؟؟ لا وايه باصوات قليله؟؟؟

قمة الانفصال عن الواقع....عنزه ولو طارت فعلا

وقال ايه الحزب الديمقراطي بيعادي هيلاري :lol22::lol22:

هل تعرفين ان هيلاري كانت متقدمة على اوباما منذ بداية السباق ومرورا بالثلاثاء الكبير فقط بالسوبر ديليجتز....يعني سبب تقدم هيلاري الوحيد كان مساندة القيادات و الاعضاء البارزين في الحزب الديمقراطي(السيناتورز وحكام الولايات) لهيلاري
فعلا منحازين لاوباما؟!!!

اقري شوية دخيلك

ضرطة هيلاري المدوية مباشرة على وسائل الاعلام اثناء المناظرة الرئاسية ستحسم المعركة لصالح أوباما .
الزلزال الذي احدثته الضرطة الديمقراطية لم يحسب حسابها أي من شبكة مساندي حملة هيلاري .

النفخة بتاعتكم وبتاعته بدأت قبل تقدمه الأخير عليها وحتى في الفترة الطويلة جدا التي كانت هي متقدمة فيها عليه، كلما حقق فوزا ما وان ظل متأخرا عنها في النقاط، ردودكم السابقة تثبت صحة ما ذكرته.. فلنتذكر هنا أنه فاز في انتخابات أول ولاية وكان متوقعا أن يفوز ثانية ولكنها كذبت تلك التوقعات وفازت، لا تستبعدوا إذن أن تكذب التوقعات مجددا، فوزه الأخير لم يكن ساحقا لأن الفرق بينهما لم بكن أبدا كالفرق بين مرشحي الحزب الجمهوري مثلا بل (فلكتويتنج)وحزب هيلاري يتعامل بواقعية ونضج مع هذه الحقيقة ولا يحاول تضخيم وتفخيم أي تقدم تحرزه هي مهما كان تافها أو متأخرا.. خطابات وطريقة كلام أوباما وحزبه مجرد مفرقعات وطبول فارغة مثل مداخلاتكم السابقة.