هذه الساحة مخصصة للحكيم فلا أعرف سبب تواجد أحذية المارينز هنا

جورج حبش : فراقك بطعم العلقم

بقلم زياد ابوشاويش

لا أعرف لماذا شعرت بالغصة وبخفقان شديد في قلبي حال سماعي خبر دخول الحكيم غرفة العناية الفائقة ، كنت قبلها بأقل من شهر قد طلبت من الرفيق سيف مرافقه وأحب الأبناء إليه أن يرسل له مقالي حول أربعينية الانطلاقة ، وتمنيت عليه أن تصل للحكيم وقد فعل سيف ما تمنيت عليه ، وها نحن اليوم نفقد أباً حانياً ورجلاً قل نظيره في تاريخ نضالنا الوطني والقومي ، فهل تكفي الدموع لرثاء رجل ملأ الدنيا سمعاً وبصراً ؟.

جورج حبش الكبير في اسمه ... الكبير في مكانته ... الكبير فيما قدم لوطنه وشعبه ... الكبير وصاحب القامة العالية بين أقرانه من الزعماء هل نوفيه اليوم ما أعطى لهذا الوطن الجريح من المحيط إلى الخليج ؟ عن ماذا نتحدث في جورج حبش ؟ هل نتحدث عن الخلق الرفيع أم القلب الصافي ؟ أم الوفاء للناس وللرفاق والأهل وكل الفقراء ؟

جورج حبش ما أحوج شعبك إليك الآن وهم شيع وأحزاب متناحرة . جورج حبش لم تركت رفاقك وهم يتلمسون الطريق نحو إعادة مجد جبهتهم التي هزت الدنيا بنضالها وملاحقتها للعدو في كل مكان ، لماذا وألف لماذا ونحن لم نودعك كما يليق بمقامك الرفيع بين أبنائك الذين أحبوك والذين تمنوا عليك أن تصمد .

أيها الراحل تمهل فوالله إن فراقك لهو أكثر مرارة من طعم العلقم . ومن للجبهة بعدك يا رفيقنا وقائدنا الذي وهب لكل من عايشه الإحساس بالكرامة كما الألفة والحب الذي كنت تظلل به كل من عايشت وعاشرت .

لم لا تتمهل وأنت تترجل عن حصانك الذي ما خذلك أبداً ، وكانت وجهته دوماً فلسطين بفقرائها الذين أحبوك .... آه يا رفيق جورج ... آه يا من كنت تحب أن ندعوك أباً لنا فكنت خير الأب والصديق والمعين وقت الشدائد .

لم يعرفك كل الناس كما عرفناك ، كنا نسمع بك ونقدرك ونعتز بك ، وعندما عشنا معك وعاشرناك سنوات طويلة عرفنا لماذا يحبك رفاقك ويحترموك ، فهمنا كيف يصنع أمثالك الحب والقناعة بالنصر وبالعدل والحق ليس لفلسطين بل لكل المظلومين في العالم .

الدكتور الكبير واللاجىء والمناضل والقائد والأب والرفيق والزعيم والغاضب وصاحب التجربة الكبيرة وصاحب التاريخ والمجد التليد يغادرنا من غير استئذان ، فهل يأذن لنا نحن بان نودعه كما يجب لرجل مثله الوداع .... أيها الحكيم الراحل عنا والباقي في قلوبنا دوماً لن نرثيك ولمثلك تكتب المرثيات .. بل سنقول لك نحبك ونبقى على العهد أوفياء لك ولكل قيمة رسختها في وجدان شعبك وكل من عرفك عن قرب أو حتى سمع بسيرتك العطرة .... ورغم علقم فراقك الذي لا يحتمل نقول لك ونحن الذين عرفناك جمل المحامل والصبور على المكاره والمبلسم لجراح شعبك وجبهتك ، نقول باق أنت في قلوبنا وعقولنا ، ولن ننتحب ، بل سنضع اسمك الكريم شمعة تضيء ليل الغارمين المتعبين وكل من آمن بفكرك ولن يغيب الرجل الذي قدم كل عمره لنا وعلمنا كيف نحمل الراية دون أن تهتز أيادينا . لك المجد يا شهيد فلسطين والأعز بين أبنائها ولشعبنا ولجبهتنا الشعبية العزاء والمجد للشهداء والى جنان الخلد يا أبا الميس ..... نحبك .

ليسَ وداعاً يا حكيمْ....!

بقلم: أيمن اللبدي

يا لفلسطينَ...

يا لفلسطينْ...

بينَ الألمِ والألمِ جرعةُ ألم ، وبينَ الوجعِ والوجعِ محطةُ وجع ، وبينَ الحزنِ والحزنِ موعدُ حزنْ...

هل نسابقُها أم تسابقُنا الفجيعةْ..؟

لا نكادُ نسلو جراحاً حتى تفاجئنا الجراحْ ...

هكذا أيامُها، وهكذا أيامُنا...

بالأمسِ شيَّعنا صليبنا التشرينيّ، واليومَ نشيِّعُ هلالنا الكانونيّ ، وبينهما بكينا عدة الشّهور...

هل ترمزُ هذه الإشاراتُ في الفقدانِ لمعنىً آخرْ...!

قيامةُ صليبِ فلسطينَ الشهيدِ الختيارِ من كانون إلى تشرينْ...

وقيامةُ هلالِ فلسطينَ الشهيدِ الحكيمِ من تشرينَ إلى كانونْ...

أيةُ تفاصيلَ قد تبقى، وأيُّ دلالاتٍ لم نستكشفها بعدُ ...

بالأمسِ القائدُ الرمزُ، واليومَ القائدُ الرسمُ ...

وبينهما شواهدُ طريقِ آلامنا...

ويسئلونكَ عن الأهلّةِ قل هيَ مواقيتُ الوحدةِ وعنوانُ الضميرْ...

صباحٌ حزين يا حكيمْ...

صباحٌ حزينٌ يا فلسطينْ...

**

اسمٌ من اسماءِ فلسطينْ...

وزاوية الوحدةِ العليا العاليةْ ، هذا ما قاله رفاقُ الدربِ وأخوةُ الترابِ والروحْ...

المعلِّمُ الذي كتبَ على نفسهِ الانحيازَ لحروفها الستة ، لا يفرِّق بينَ حرفٍ وحرفْ...

الضميرُ الذي كرَّس َ حياتهُ لبوصلةِ الطريقِ ، لا يقسِّمُ ولا يصنِّفُ بينَ نزفٍ ونزفْ...

النبيلُ الفارسُ الذي تقدَّمَ الصفوفَ في بلاغةِ الفداءِ والرجولةِ ، لا بلاغةِ النحوِ والصرفْ...

السنديانة العالية ْ، والزيتونةُ الضاربةِ في جذورِ الأرضِ منذُ مئتينِ وألفْ...

هذا بعضُ ما كنتهُ يا حكيمْ ، فكيفَ نجدُ طريقاً نختصرُ بها الصفاتْ...؟

لا أملكُ إلا واحدةً فقط، واحدةًهي لك ، أنت شامة فلسطين ْ...

شامةُ فلسطين أيها المعلمْ...

**

أهيَ المصادفةُ أم قد اخترتها أنتْ... ؟!

في هذا الموعدِ بالضبطِ ، وعينكَ على نحرِ الخيمةِ منَ الوريدِ إلى الوريدْ ...

في هذه الساعاتِ بالضبطِ، وقلبكَ على اختطافِ الخارطةِ وهروبِ الغيماتْ...

في هذه الساعةِ بالضبط، وروحُكَ معَ اضطرابِ القافلةِ بينَ غنائمَ زائفةٍ وغنمٍ شاردةْ...

أنبئنا يا حكيمْ...

وهل غيرُك من ضميرٍ قد ادَّخرناهُ على طولِ الطريقْ...!

وهل ينبؤكَ مثلُ ضميرْ ؟

لم تخفِ عنا يوماً سرّاً ولا علناً...

ولا تسلَّحتَ علينا بسفرِ أرضٍ ولا سفرِ سماءْ...

ولا كفّرتنا أولَ الليلِ ، ولا خوّنتنا آخرَ النّهار ، ولا شمتَ بنا في ضرآء...

كنتَ الدروسَ لكلِّ أطفالِ الدينِ والدنيا ، ومراهقي السياسةِ والوطنيةَ ، كنت الكبيرَ الكبيرْ...

كنّا إذا أخطأنا ننتظرُ صوتكَ العادلَ النبيَّ النقيَّ فينا ، وكأنا كنا مثلَ الذينَ يحبونَ أن يَسْمعوا فيحيدوا لِيُزجروا ويُنصحوا ويُأخذوا عندَ تصحيحهم أو توضيحهمْ بالأحضانِ النبيلةْ...

لم تكن أنتَ للرفاقِ وحدَهم ، كنتَ أنتَ كما كلّ مرّة ٍلكلِّ فلسطينيٍّ ولكلِّ فلسطينْ ...

لا تصمت الآن يا حكيمْ ...لا تصمتِ الآنَ يا حكيمْ ...

**

أبا الميساءْ

أكثرُ الدموعِ في قلوبِ الفقراءِ وعيونِ المخيّمْ...

أكثرُ البكاءِ منَ الماءِ للماءِ يا صوتَ القوميةِ المحصّنِ والمعظَّمْ...

أكثرُ الأسى في عروقِ الرِّفاقِ من الطينةِ السمراءِ إلى الطينةِ الحمراءْ...

أكبرُ الفجيعةِ في فلسطينْ...

علّمتنا كيفَ يكونُ الاختلافُ في ساحةِ البيتْ ...

وفي نفسِ الوقتِ علّمتنا أن لا بيتَ إلا البيتْ...

وعلّمتنا كيفَ نديرُ الخلافَ فنصيِّرهُ هامشاً أصغرْ...

وعلّمتنا أن العدوَ ينتظرُ فرصةً ،ملعونٌ من يعطيها لهُ في كلِّ محضرْ...

وعلَّمتنا أنكَ خصمُ البندقيةِ التي إلى صدرِ فلسطينيٍّ توجَّهُ مهما كانَ العذرُ والمعذرْ...

وعلَّمتنا كيفَ نكونُ تلامذةَ الجماهيرِ ولا ندّعي أننا الأكبرْ...

وليتكَ صبرتَ علينا اليومَ أكثرْ...

**

مثلُكَ لا يغادرُنا ...

مثلكَ لا يفارقُنا...

مثلكَ لا نبكيهِ إلا لنستعيدَهُ ونقومَ معهْ ...

مثلكَ زمنٌ يمضي لكيْ نستعيدَهُ في الحاضرِ والمستقبلْ ...

مثلكَ لا نقولُ لهُ وداعاً ، بل نقولُ لهُ معنا وإن طال المسيرْ ...

مثلكَ لا يحتسبُ خارجَ النِّصابِ وهوَ مشروعيةُ النِّصابْ...

مثلُكَ يُستقبلُ مرتين: مرّةً لفلسطينْ ، ومرَّةً للفلسطينيةِ في الإنسانيةِ والخلقِ والطهارةِ ترجحُ كلَّ الموازينْ ...

مثلكَ يا رفيقُ لا تتوانى عن فردِ أجنحتها لهُ العلياءُ والبطولةْ...

مثلكَ يا رفيقُ لا يموتْ...

لا يموتُ..لا يموتُ يا حكيمْ.

Array




.... انظر الى الثمرة... ماذا فعل؟

لاتزال تلك فلسطين محتلة ولاتزال تلك اسرائيل ! هل حرر هبش زيتونة؟ هل حرر نخلة؟ هل حرر حجراً؟ لم يفعل ! سوى انه اسس جبهة عنترية وراح يردح ويردح الاخوة حوله متباهين بحكمة الرجل الحكيم... افلاطون زمانه !

[/quote]

على الصعيد الفلسطيني ، الراحل جورج حبش من جيل المؤسسين الذين حولوا القضية الفلسطينية من مجموعة لاجئين في دول الجوار الى شعب مقاوم له هويته الوطنية ويسعى لتحقيق اماله الوطنية..

لولا نضالات حبش وابناء جيله من اللاجئين الفلسطينيين الذين اخذوا على عاتقهم حمل العبيء الفلسطيني لانتهت القضية منذ ذاك الوقت واندثرت

Array
على الصعيد الفلسطيني ، الراحل جورج حبش من جيل المؤسسين الذين حولوا القضية الفلسطينية من مجموعة لاجئين في دول الجوار الى شعب مقاوم له هويته الوطنية ويسعى لتحقيق اماله الوطنية..

لولا نضالات حبش وابناء جيله من اللاجئين الفلسطينيين الذين اخذوا على عاتقهم حمل العبيء الفلسطيني لانتهت القضية منذ ذاك الوقت واندثرت
[/quote]

من يسمع كلامك عن "القضية" يقول ان هبش انتصر بالقضية :lol22: اي انتهاء هذا الذي تتحدث عنه؟

قضية فلسطين من يومها ما كانت محتاجة محامي من يومها ومن بدايته هي قضية ناجحة ولكن يا لسوء حظ هذه الامة سقطت القضية بيد محامين خسرانين ! سقطت بيد دونكيشوتيين بعضهم يتغنى بالاسلام واخرين بعفلق والبقية بماركس !

ماذا كانت قضية فلسطين؟ بريطانيا اقترحت على العرب ان يحكمو هم فلسطين مقابل ان يسمحو لليهود بالسكن في فلسطين ... فرفضوا... ومن ثم رفضو قرار التقسيم الاول ومن ثم رفضو قرار التقسيم الثاني والان يرفضون قرار التقسيم الثالث... فاي قضية انتهت تتحدث عنها؟

نعم انتهت لان هؤلاء انهوها بشهواتهم الخبيثة.... القائد الحقيقي هو الذي يحقق مطالب شعبه مش يحقق نزواته الشخصية، يريد وطن قومي يروح يفعل وحده مش يتحكم بمصير الملايين.

نعم اين صوت القضية بالاعلام العالمي والذي اوصله هبش الى العالم؟ هل تستطيع ان تخبرني؟

اي قضية وما هي هذه القضية ومن كان المحامي فيها ومن المتهم وعن ماذا تتحدثون اصلاً؟

اجداد هبش الذي يدعو هو ليكونو حكام فلسطين من عرب الجزيرة جاؤا واحتلو فلسطين فهو محتل ويقاوم محتل ويريد ان يعيد احتلال باقي بلدان ما يسميه هبش الوطن العربي....اليس هذا مضحك؟ محتل استيطاني يريد ان يطرد محتل اخر :lol:

لك من *& اخت هيج زمن.

من جرائم الهبش الحكيم حسبما ما جاء على لسان الزميل كبلر:

Arrayمن جرائم السفاح المجرم جورج حبش وجبهتة الشعبية:-
1-تحويل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلي حزب ماركسي - لينينى.
2-أيلول 1970 خطف 4 طائرات أجنبية الى الأردن وتفجيرها أمام عدسات الكميرات.
3-خطف وزراء نفط منظمة اوبك كرهائن.
4-قتل 27 شخص بالرصاص في مطار اللد.
5-تفجير طائرة الخطوط الجوية السويسرية عام 1970 وقتل 47 شخص من ركابها.
6-كان من الد أعداء اتفاقيات السلام التي عقدت بين العرب وأسرائيل.
7-كان من كبار منظري ومؤسسي الفكر القومي العربي.

قال قائد تاريخي قال
قال مناضل قال
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم [/quote]

كما توقعت بالضبط، خطف ... تفجير...اغتيال ...قتل....فاشية....الخ

يا ترى هل تعتبرون قتل الابرياء والتفجير والقتل نضال من اجل الحرية؟

انا اسف ولكن انا خائن وعميل ونظري قصير وعندي كل الصفات الرديئة، ولكن هل النضال من اجل الحرية عندكم وما اسميتموه تعريف العالم "بالقضية" الفلسطينية يعني خطف طائرات وقتل 27 شخص والتنظير لحرب لا نصر فيها ولانهاية؟

هذا هو النضال من اجل الحرية عندكم... هكذا يكون؟

ومن يفضح هذه الرموز المقيتة تتهمونه بانه ليس ملحداً !

لا املك الا ان اقول:

تباً لقوم اريد لهم الحياة ويريدون لي الموت

Array



ومن يفضح هذه الرموز المقيتة تتهمونه بانه ليس ملحداً !


[/quote]

لا و انت الصادق نخشى ان يكون ملحدا و نشك انه يخاطبنا من شعبة التواصل في أمان او لانغلي
والله زياد وخم ارحم

Array
لا و انت الصادق نخشى ان يكون ملحدا و نشك انه يخاطبنا من شعبة التواصل في أمان او لانغلي
والله زياد وخم ارحم
[/quote]

لم افهم هل انت من جماعة الرمز الهبش الحكيم ام لا؟

الجماعة هنا صفقو له وطربو كما صفقو لصدام وطربو في شريط اخر ونقطة الاشتراك بين الرجلين هي القتل والتفجير والخطف وغيرها من اعمال اللصوص، وسواءاً كنت ملحداً او مؤمناً بخمسة وخمسين اله فانا كانسان لايشرفني ان اعتبر قاتل محترف ولص وخاطف ومفجر (يعني ارهابي بالمختصر) لا يشرفني ان اعتبر هذا رمز.

مستحيل

القضية لاعلاقة لها بالالحاد وانما بالانسانية وبحقوق الانسان وقد قلت لك انا من اكبر المؤمنين بالنظام الديموقراطي الذي تشكل فيه حقوق الانسان ركناً اساسياً.

عذراً لاني لا استطيع ان اساير القطيع في حبهم لمجرم، فمن يقتل البشر ويفجر ويدمر لايساوي عندي عفطة خنزير.

مليون وردة على قبر "حكيم الثورة"

(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)

Array
مليون وردة على قبر "حكيم الثورة"

(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)
[/quote]

كان الافضل لو وضعت ورود على قبور ضحاياه

كما اقول دائماً الشعب لايخطئ والابرياء المساكين الذين قتلهم هبش هم من يستحقون الورود.

انظر الى هذه الامة التي تعظم قاتلاً وتلعن مقتولاً. :D:

Array
كان الافضل لو وضعت ورود على قبور ضحاياه

كما اقول دائماً الشعب لايخطئ والابرياء المساكين الذين قتلهم هبش هم من يستحقون الورود.

انظر الى هذه الامة التي تعظم قاتلاً وتلعن مقتولاً. :D:
[/quote]

ضحاياه هم أعداء هذه الأمة من الصهاينة الذين سلبوا أرضاً وشردوا ونكلوا بشعب، وحلفائهم الرجعيين العرب
فلا ورود على قبور هؤلاء.
وإن قتل أبرياء فهذا ما يحدث بكل الحروب، ويتحمل وزرهم المعتدي والظالم.