Enki
عضو رائد
المشاركات: 1,490
الانضمام: Mar 2007
|
|
01-06-2008, 09:46 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ليلين
هجر النادي في 23 ـ 12 ـ 2009
المشاركات: 549
الانضمام: Jan 2002
|
من الذي كان يعلم محمد؟
على بغضي الشديد لنسخ المشاركات، فقط لولا خشيتي أن تختبئ التالية عن هذا الشريط و هي، أكثر شيء، منتمية إليه.
Array
في سياق متصل نوعاً بموضوع النقاش عن استلهام الصلاة المروية في السنة المحمدية، أجد الآية أعادت لذهني نسق الصلاة في اليهودية (تفلوت תפלות)؛ فهناك ثلاث صلوات يومية: صلاة الصبح (شخاريت שחרית) و ميقاتها من بدء بدء النهار إلى ثلاث ساعات فيه؛ صلاة العطية (مينخا מינחה) و ميقاتها من بعد منتصف النهار بنصف ساعة (يفضل قبل الغروب بساعتين و نصف) و حتى غروب الشمس؛ و صلاة الليل (معريب ערבית) و ميقاتها يمتد على طول الليل.
هناك أيضاً صلاة موسف يوم السبت (تفلوت موسَف תפילת מוסף) تعقد مع المينخا، و يوم كبور [=عاشوراء] (منها شمَعْ يسْرَئِل שמע ישראל) تعقد مع المعريب.
لو قمنا بمحاصصة الصلاة في الإسلام فسنجدها مطابقة في نصها القرآني لتلك المُستخدمة في اليهودية من جهة، و تكاد تكون متطابقة بشكل كبير في مواقيتها، بما في ذلك الحالات الخاصة للأعياد الأسبوعية و السنوية.
تفلوت شخاريت ← صلاة الفجر
تفلوت مينخا ← صلاة العصر
تفلوت معريب ← صلاة العشاء
تفلوت موسف ← صلاة الجمعة
صلوات الأعياد مثل يوم كبور و روش هشنه (ראש השנה) إلخ ← صلاة العيد
يحضرني هنا أيضاً الاهتمام الذي تناله صلاة العصر في الإسلام و الذي يشبه قيمة المينخا في اليهودية.
لكن تظل صلاتا الظهر و المغرب تحملان قدراً من الغرابة؛ فمن ناحية تملكان ميقاتاً قصيراً نسبياً، و من ناحية ترتبطان بوضع الأرض من الشمس بشكل مطلق [لو أخذنا المنطق الديني فسيكون الارتباط بمراحل الشمس من الشروق إلى الغروب.]
النقطة الثانية التي أطرحها هي الطقوس. بشكل عام فإن الصلاة تعني ترتيل كلمات التمجيد و الدعاء و الرهبة للإله، و هو ما ينطبق على كل الديانات إبراهيمية كانت أو غير إبراهيمية، و كذلك يتفق و المفهوم اللغوي للمصطلح الدال على الدعاء.
إذاً فلا مشكلة بخصوص تلاوة النص المقدس أو الأدعية الخاصة بالصلاة و التي لا تتبدل (قد تزيد بحسب الفرد في أوضاع معينة، لكن لا يمكن اختزالها)، و للمرة الثانية فلا شيء يميز الإسلام عن اليهودية في هذه النقطة.
بقيت الحركات الخاصة بطقس الصلاة نفسه من تكبير و ركوع و سجود، و هذه يمكن بسهولة إيجاد نظيراتها في الطقوس الوثنية العربية الدالة على الخضوع التام، مثل السجود لتماثيل الآلة و غيرها من الشواهد. و بطبيعة الحال فإن المقاربة لا تتوقف عند طقوس الصلاة فحسب، بل تشمل ـ من بين ما تشمل ـ الطواف، الحج، مكانة الحجر الأسود، الأشهر الحرم، و غيرها.
بشكل ما أحس أن نقاش هذه النقاط تتتاخم، على اختلاف الهدف، و شريط الزميل المناضل إنكي هنا.
[/quote]
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-08-2008, 07:37 PM بواسطة ليلين.)
|
|
01-08-2008, 07:36 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}