{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
تموز المديني
عضو جديد دائما
المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
|
دفتر الغياب اليومي
[أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين إن لم نجد مَنْ يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى]!
درويشنا العظيم محمود الفلسطيني .. محمود العربي و الزعتر و البرتقال ويوسف اصغر الاخوة
محمود يشاركنا في حفلة السمر من اجل حزيران الجديد بهذه القصيدة العظيمة
Array يوميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات
هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق، ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟ وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء؟
كم كَذَبنا حين قلنا: نحن استثناء!
أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب على غيرك! أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً مع مَنْ يحبّونَنا - تلك هي دُونيّة المُتعالي، وغطرسة الوضيع!
أيها الماضي! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك! أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟ وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف. أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل!
الهوية هي: ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما نتذكر. الهوية هي فَسادُ المرآة التي يجب أن نكسرها كُلَّما أعجبتنا الصورة! تَقَنَّع وتَشَجَّع، وقتل أمَّه.. لأنها هي ما تيسَّر له من الطرائد.. ولأنَّ جنديَّةً أوقفته وكشفتْ له عن نهديها قائلة: هل لأمِّك، مثلهما؟
لولا الحياء والظلام، لزرتُ غزة، دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد، ولا اسم النبي الجديد! ولولا أن محمداً هو خاتم الأنبياء، لصار لكل عصابةٍ نبيّ، ولكل صحابيّ ميليشيا! أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين إن لم نجد مَنْ يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى!
مهما نظرتَ في عينيّ.. فلن تجد نظرتي هناك. خَطَفَتْها فضيحة! قلبي ليس لي... ولا لأحد. لقد استقلَّ عني، دون أن يصبح حجراً. هل يعرفُ مَنْ يهتفُ على جثة ضحيّته - أخيه: «الله أكبر». أنه كافر إذ يرى الله على صورته هو: أصغرَ من كائنٍ بشريٍّ سويِّ التكوين؟
أخفى السجينُ، الطامحُ إلى وراثة السجن، ابتسامةَ النصر عن الكاميرا. لكنه لم يفلح في كبح السعادة السائلة من عينيه. رُبَّما لأن النصّ المتعجِّل كان أَقوى من المُمثِّل. ما حاجتنا للنرجس، ما دمنا فلسطينيين. وما دمنا لا نعرف الفرق بين الجامع والجامعة، لأنهما من جذر لغوي واحد، فما حاجتنا للدولة... ما دامت هي والأيام إلى مصير واحد؟.
لافتة كبيرة على باب نادٍ ليليٍّ: نرحب بالفلسطينيين العائدين من المعركة. الدخول مجاناً! وخمرتنا... لا تُسْكِر!. لا أستطيع الدفاع عن حقي في العمل، ماسحَ أحذيةٍ على الأرصفة. لأن من حقّ زبائني أن يعتبروني لصَّ أحذية ـ هكذا قال لي أستاذ جامعة!.
«أنا والغريب على ابن عمِّي. وأنا وابن عمِّي على أَخي. وأَنا وشيخي عليَّ». هذا هو الدرس الأول في التربية الوطنية الجديدة، في أقبية الظلام. من يدخل الجنة أولاً؟ مَنْ مات برصاص العدو، أم مَنْ مات برصاص الأخ؟ بعض الفقهاء يقول: رُبَّ عَدُوٍّ لك ولدته أمّك!. لا يغيظني الأصوليون، فهم مؤمنون على طريقتهم الخاصة. ولكن، يغيظني أنصارهم العلمانيون، وأَنصارهم الملحدون الذين لا يؤمنون إلاّ بدين وحيد: صورهم في التلفزيون!. سألني: هل يدافع حارس جائع عن دارٍ سافر صاحبها، لقضاء إجازته الصيفية في الريفيرا الفرنسية أو الايطالية... لا فرق؟ قُلْتُ: لا يدافع!. وسألني: هل أنا + أنا = اثنين؟ قلت: أنت وأنت أقلُّ من واحد!. لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف. ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون. أنت، منذ الآن، غيرك!.
محمود درويش
عن صحيفة الحياة
[/quote]
:redrose:لك
:rose:وللنكسة المستمرة
:wr:لكم
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-18-2007, 12:53 AM بواسطة تموز المديني.)
|
|
06-18-2007, 12:42 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
تموز المديني
عضو جديد دائما
المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
|
دفتر الغياب اليومي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
Arrayأيها الماضي! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك! أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟ وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف. أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل!
الهوية هي: ما نُورث لا ما نَرِث.ما نخترع لا ما نتذكر. الهوية هي فَسادُ المرآة التي يجب أن نكسرها كُلَّما أعجبتنا الصورة! تَقَنَّع وتَشَجَّع، وقتل أمَّه.. لأنها هي ما تيسَّر له من الطرائد.. ولأنَّ جنديَّةً أوقفته وكشفتْ له عن نهديها قائلة: هل لأمِّك، مثلهما؟[/quote]
متابعة في محاولة في تفكيك نص درويشي بامتياز
محاولة
2
على محور الزمان الذي يتصالب على محور الارض/المكان حيث يصلب الفلسطيني ليكون عبرة لكل من يشكك بفلسطينية عيسى بن مريم بنت عمران العذراء.. العذراء كما حقيقة الفلسطيني
على هذا المحور تتموضع مفاصل الوقت من ماضي وحاضر ومستقبل لنقيس بها مسافات جراحنا وما امتلأت به وعورة الطريق من وحل دمنا العربي الشهيد..الشهيد الابدي الشهيد الشماعة الشهيد الصورة الفاسدة في المرآة.. الشهيد ثقيل الظل و الدم
في اعلى قمة هذا الصليب الذي شبه لهم عليه الفلسطيني تعلق لوحة هوية لتدل عليه وعلى جراحه التي ترسم خارطة الوطن... هوية يجب تصحيحها لتستقيل من الماضي ومن تركة الاباء الثقيلة لتستقيل من الذاكرة الغارقة في غياهب الوراء,,, هوية جديدة تكتب خاناتها شعارتنا التي خنّاها على جدار متهالك في اطلال مخيمات غزة.. سقط عليه يوما طفلا مضرجا بظلال ابيه التي عانقت جسده الصغير
من منا لا يعرف الجندية الاسرائلية؟؟؟
من منا لايذكر نهديها؟؟؟
من منا لم يطلع .. على البلاي بوي او البينت هاوس يوما..؟؟؟
من لم يفعل فليشتر عن طريق امازون كوم او من كشك قريب العدد ما قبل الاخير لمجلة ماكسيم الامريكية حيث مولت الخارجية الاسرائيلية موضوعا مصورا لعراة من المجندات السابقات في جيش "الدفاع" الاسرائيلي تحت بند رفع و دعم صورة اسرائيل في المجتمع الامريكي .. هع
الام طريدة اوديبية اسهل منالا من نهد مجندة على حاجز امني او على صفحة مجلة جنسية...
شكرا للمتابعة
لنحاول ايضا
:wr:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-27-2007, 07:41 PM بواسطة تموز المديني.)
|
|
06-27-2007, 07:38 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|