Array
‏يعني نترك البخاري و المسلم لغيرهما حتى نرضيك؟

---------------------

الغريب يا سيد صفي ان الحديث أو الخبر كما تسميه الذي عرضته عليك من صحيح مسلم
و لكنك تفهمه بطريقة مخالفة لنصه .

برجاء مراجعته مرة أخرى .[/quote]

موضوعان مختلفان.
الاول استدللت فيه بغير البخاري و مسلم بان الصلاة الوسطى هي صلاة الصبح , مع ان نص مسلم يصرح بانها صلاة العصر , و نص البخاري يدل على انه العصر.
الحديث في صحيح مسلم يقول ( و الصلاة الوسطى وصلاة العصر) و قلت لك بان علة الحديث حرف الواو , فهو زائد لانه يجعل الصلوات ست و هذا باطل فالمعلوم من الصحيح بان الصلوات خمس و ليست ست. عليه فان حرف الواو زائد على النص فهو ( حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى صلاة العصر) و كما قلنا لك فان قول السيدة عائشة ليس من القران بل هي تبين بان الصلاة الوسطى هي العصر ( هكذا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم).

عزيزي الصفي

أهلين

Array
الحديث في صحيح مسلم يقول ( و الصلاة الوسطى وصلاة العصر) و قلت لك بان علة الحديث حرف الواو , فهو زائد لانه يجعل الصلوات ست و هذا باطل فالمعلوم من الصحيح بان الصلوات خمس و ليست ست.
[/quote]

الحديث لو معلول كما تقول لورد ذكر ذلك في تنويه عنه و لما جاء في الصحيح من كتب السنة و لكن ما المانع أن عدد الصلوات كان ستة و نسخ لخمسة للتخفيف على المؤمنين ؟؟؟؟؟

عبد المسيح

Arrayالحديث لو معلول كما تقول لورد ذكر ذلك في تنويه عنه و لما جاء في الصحيح من كتب السنة و لكن ما المانع أن عدد الصلوات كان ستة و نسخ لخمسة للتخفيف على المؤمنين ؟؟؟؟؟[/quote]
لسببين:
1) المتواتر ان الصلوات خمس و لم يرد بانها كانت ست ثم اصبحت خمس ( نسخ يعني نقل كما تعرف و ليس ازال).
2) حتى تكون هناك صلاة وسطى ( يعني تتوسط الصلوات الاخر) يجب ان يكون مجموع الصلوات خمسة , فالوسط الحسابي للعدد 5 هو 5+1/2=6/2=3.
و لو كانت لصلوات ست لن يكون هناك صلاة وسطى, لانه لا يوجد عدد صحيح يمثل الوسط الحسابي للعدد 6.

الاخوة الافاضل

عندما نراجع الآية التالية

( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (المائدة:69)

و نقارنها بتلك الآيات

( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة:62)

( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (الحج:17)

نجد تطابق تام بين الموقع الاعرابي لكلمة الصابئين في الثلاثة آيات و هي معطوف على اسم ان منصوب و لكن في الآية الاولى و هي المائدة 96 جاءت مرفوعة بدون أي معنى في خطأ اعرابي واضح و نفس الشئ نجده في الآية التالية :


( قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى) (طـه:63)

نفس الخطأ الاعرابي لكلمة ساحران حيث جاءت مرفوعة ومن المفترض أنها اسم أن منصوب فيكون صحيح الآية : قالوا ان هذين لساحرين

و الآية التالية :

( لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً) (النساء:162)

و الصحيح أعرابيا أن تقول الآية : و المقيمون الصلاة .

فهل هذا خطأ من النساخ الذين نسخوا القرآن و يؤكد على ذلك الاحاديث التالية عن السيدة عائشة :


أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبى داود وابن المنذر بسند صحيح عن عروة قال : سألت عائشة عن لحن القرآن {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) ، {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكِتاب ". الدر المنثور 2/246 تفسير الطبري 9/395 وايضا في 6/34 المصاحف لابن ابو داود ص 34 وزاد المسير لابن الجوزي 2/251 وتفسير الخازن 1/622 .وتفسير البغوي 1/498.


و التالي أيضا :

قال السيوطي في الإتقان : "إسناد صحيح على شرط الشيخين "الاتقان 1/182

وفي تاريخ المدينة للنميري : " حدثنا أحمد بن إبراهيم قال ، حدثنا علي بن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : سألت عائشة رضي الله عنها عن لحن القرآن {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، وقوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) وأشـبـاه ذلـك ، فقالت : أي بني إن الكتاب يخطئون ". تاريخ المدينة لابن شبة النميري 3/1013 .

طبعا الاخوة المسلمون لا يوجد لديهم أي نوع من المرونة فيما يخص هذه الاخطاء الواضحة في النسخ و يرفضون الاعتراف بها و الرد الجاهز هو أنهم يلصقونها بالله و يقولون : هذه نسخها الله و الله أعلم .

طبعا لكي يتفادوا الاعتراف بأخطاء النساخ رغم أن هذا التفكير غير منطقي و غير عملي و لكن نسلم ( جدلا ) أن هذا صحيح
و نسأل سؤال : لماذا نسخ الله صحيح أعراب كلمة ( الصابئون ) في المائدة 69 و كلمة ( ساحران ) في طه 63 و
كلمة ( المقيمون ) في النساء 162 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل هذا له علاقة بالتدرج في التعليم و ما علاقة ذلك بخطأ الاعراب ؟؟؟؟؟؟

عبد المسيح

الزميل عبد المسيح
مع الاحترام الشديد لحضرتك فأنت لا تفقه شيئاً في اللغة العربية... ما يغيظ في الموضوع أنكم بثقافتكم التي لا تمثل أكثر من 10% أو 5% أو أدنى من ذلك من ثقافة أهل مكة في العصر الذي نزل به القرآن تريدون أن تثبتوا بأن القرآن يحتوي على أخطاء لغوية... في حين أن أهل اللغة في ذلك العصر بحسب أقوالكم لم ينتبهوا إلى تلك الأخطاء الفاضحة وانتبهتم لها أنتم... هذا الكلام صار ممجوجاً ومبتذلاً أكثر من اللازم...
وبالنسبة للآية التي ذكرت فسنوضح لك وللقراء ولمن هم مثلك جهلك باللغة:
قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى (63)
إن هنا يا زميل حرف وليست إنّ الناسخة التي تنصب المبتدأ وترفع الخبر.... قارن بالآية التالية

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (6) البقرة

سلام

النتيجة
1 / 0 :10:
سلام

عزيزي غالي , الاخوة الافاضل

نفس الحجة البالية أياها التي تتهموننا بها : نحن لا نعرف العربية متناسين بذلك الاخطاء الاعرابية الفجة بالآيات المذكورة .

عموما يا عزيزي العلامة باللغة العربية أين ردك على باقي الآيات خاصة آية سورة المائدة 96 ؟؟؟

عبد المسيح

عزيزي غالي , الاخوة الافاضل

نراجع التالي من تفسير القرطبي للآية :

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...=20&nAya=63

قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ

قَرَأَ أَبُو عَمْر" إِنَّ هَذَيْنِ لَسَاحِرَانِ " . وَرُوِيَتْ عَنْ عُثْمَان وَعَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَغَيْرهمَا مِنْ الصَّحَابَة ; وَكَذَلِكَ قَرَأَ الْحَسَن وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ وَغَيْرهمْ مِنْ التَّابِعِينَ ; وَمِنْ الْقُرَّاء عِيسَى بْن عُمَر وَعَاصِم الْجَحْدَرِيّ ; فِيمَا ذَكَرَ النَّحَّاس . وَهَذِهِ الْقِرَاءَة مُوَافِقَة لِلْإِعْرَابِ مُخَالِفَة لِلْمُصْحَفِ . وَقَرَأَ الزُّهْرِيّ وَالْخَلِيل بْن أَحْمَد وَالْمُفَضَّل وَأَبَان وَابْن مُحَيْصِن وَابْن كَثِير وَعَاصِم فِي رِوَايَة حَفْص عَنْهُ " إِنْ هَذَانِ " بِتَخْفِيفِ " إِنْ " " لَسَاحِرَانِ " وَابْن كَثِير يُشَدِّد نُون " هَذَانِ " . وَهَذِهِ الْقِرَاءَة سَلِمَتْ مِنْ مُخَالَفَة الْمُصْحَف وَمِنْ فَسَاد الْإِعْرَاب , وَيَكُون مَعْنَاهَا مَا هَذَانِ إِلَّا سَاحِرَانِ . وَقَرَأَ الْمَدَنِيُّونَ وَالْكُوفِيُّونَ " إِنَّ هَذَانِ " بِتَشْدِيدِ " إِنَّ " " لَسَاحِرَانِ " فَوَافَقُوا الْمُصْحَف وَخَالَفُوا الْإِعْرَاب . قَالَ النَّحَّاس فَهَذِهِ ثَلَاث قِرَاءَات قَدْ رَوَاهَا الْجَمَاعَة عَنْ الْأَئِمَّة , وَرُوِيَ عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود أَنَّهُ قَرَأَ " إِنْ هَذَانِ إِلَّا سَاحِرَانِ " وَقَالَ الْكِسَائِيّ فِي قِرَاءَة عَبْد اللَّه : " إِنْ هَذَانِ سَاحِرَانِ " بِغَيْرِ لَام ; وَقَالَ الْفَرَّاء فِي حَرْف أُبَيّ " إِنْ ذَان إِلَّا سَاحِرَانِ " فَهَذِهِ ثَلَاث قِرَاءَات أُخْرَى تُحْمَل عَلَى التَّفْسِير لَا أَنَّهَا جَائِز أَنْ يَقْرَأ بِهَا لِمُخَالَفَتِهَا الْمُصْحَف .


أذا كنا جاهلين بالعربية كما تتهمنا فماذا عن عثمان و عائشة و الصحابة الاجلاء ؟؟؟؟؟؟

و ماذا عن ابن مسعود أحد أشهر كتاب القرآن الذي قرأ : أن هذان ألا ساحران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد المسيح

عزيزي عبد المسيح
القرآن هو المرجع الرئيسي لعلوم اللغة العربية... وهو المرجع الرئيسي في أي خلاف بيننا... فيرجى الالتزام بنقاش الأصل وليس الفروع.. فالرويات تبقى روايات وليست مرجعاً على القرآن بل القرآن هو الأصل...
وبالنسبة للأخطاء اللغوية الأخرى التي تحدثت عنها فسوف أجيبك عنها كلها.. ويا حبذا لو تخرج كل ما في جعبتك حتى نرد عليك بشكل كامل...
سلام

عزيزي غالي , الاخوة الافاضل

كيف حالك أرجون أن تكون بخير

Array
القرآن هو المرجع الرئيسي لعلوم اللغة العربية... وهو المرجع الرئيسي في أي خلاف بيننا... فيرجى الالتزام بنقاش الأصل وليس الفروع.. فالرويات تبقى روايات وليست مرجعاً على القرآن بل القرآن هو الأصل...
وبالنسبة للأخطاء اللغوية الأخرى التي تحدثت عنها فسوف أجيبك عنها كلها.. ويا حبذا لو تخرج كل ما في جعبتك حتى نرد عليك بشكل كامل...
سلام
[/quote]

سيدي الفاضل هل يعقل أن القواعد النحوية و اللغوية تختلف في نفس الكتاب ؟؟؟؟؟

يعني هل يعقل أن نصب الاسم المثنى باستخدام الياء ياتي في آيات و يخالفها في آيات أخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف يكون ساعتها القرآن مرجع لعلوم اللغة و هو متضارب في تلك القواعد .

من المعروف أن الاسم المثنى يعرب في حال النصب والخفض بالياء وفي حال الرفع بالألف وهذا متواتر من لغة العرب : [ ص: 249 ] لغة القرآن وغيرها في الأسماء المبنية كقوله : { ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك } ثم قال { فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث } وقال : { ورفع أبويه على العرش } وقال : { وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين } ولم يقل : الكعبان وقال : { واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون } { إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث } ولم يقل : اثنان وقال : { قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين } . وقال : { ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين } ولم يقل : اثنان ولا الذكران والأنثيان وقال : { ومن كل شيء خلقنا زوجين } ولم يقل : زوجان وقال : { فإن كن نساء فوق اثنتين } ولم يقل : اثنتان .

طالما أن القاعدة و الاساس هكذا لماذا تقول الآية : ان ( هذان ) بدلا من هذين و تخالف القاعدة الموجودة في كل الآيات الاخرى .

أبسط شئ كلمة ( الصابئون ) التي جاءت مرفوعة في المائدة 96 مع أنها اسم ( ان ) و جاءت منصوبة في آيتيتن أخرتان متطابقتان معها فكيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لو أستنتجنا قاعدة لغوية نحوية معينة منها نبقى بنخالف باقي الآيات .... أليس كذلك ؟؟؟؟؟

في رأيي أن السيدة عائشة كانت أكثر صراحة ووضوح مع النفس عندما أعترفت بأخطاء
النساخ دون ان تكابر مثلما يفعل العديد من الاخوة المسلمون حاليا .

عموما أنا منتظر ردك و ما في جعبتي أطرحه على عدة مداخلات حتى لا يمل القارئ و يشعر أنه يتناول وجبة متخمة من المعلومات المتدفقة .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح