{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie
متفرد ، و ليس ظاهرة .
المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
|
ملف العهر الحقيقي للحريري وشركاؤه السعوديين
النظام السوري وطبعة جديدة من فيلم الحدود
في 18 فبراير 2007 طلعت علينا وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية السيدة ديالا الحاج عارف بنغمةٍ جديدة (فَنْ¯تَ¯كِ¯ه), ليست معهودة من قبل بمطالبتها بسحب الجنسية وإسقاطها عن مواطنها السيد أنور البني المعتقل في غياهب معتقلات النظام, لتؤسس بطلبها لقصة فيلمٍ جديدٍ من أفلام الوطن على شاكلة فيلم الحدود من بطولة السيد دريد لحام (عبدالودود) الذي عرفه الخلق كلهم من يوم عرضه على شاشات التلفزيون في العام 1987 حيث أقام عبدالودود بيته بين نقطتي الحدود لبلدين عربيين لعدم وجود وثائق سفر لديه أو شيء من مثله, وليَعْرِض وضعاً مأساوياً ساخراً فيما حصل ويحصل في الشام. فهل جاءت مطالبة الوزيرة الكريمة هالأيام بسحب الجنسية وإسقاطها عن مواطنها المعارض السيد أنور البني بهدف إخراج طبعة حقيقيةٍ مُعَاشة من الفيلم المذكور, ولكن من بطولة هذا المعارض.
والشئ بالشئ يُذكر, فإنه للإنصاف والتاريخ نقول: إنه قبل عرض الفيلم المشار إليه في السينما, كان قد حصل ماكان فيه حقيقةً على أرض الواقع من 1985 في سينما النظام السوري ولكن مع بعض الاختلافات.
فلقد حملت سلطات الأمن السورية مواطنها السبعيني الدكتور محمد فايز المط »أستاذٌ عَلَم في كلية الطب ومعروفٌ لكل من درس الطب في جامعة دمشق في نصف القرن الماضي« وهو في (بيجامة) النوم مخفوراً من العاصمة دمشق لترمي به خارج الحدود السورية مع الأردن, وليس معه شيء من وثائق أو مستنداتٍ شخصيةٍ فضلاً عن النقود. ولكن ماحدث مع الدكتور المط لم يكن كما كان مع (عبدالودود), حيث قدم نفسه لأمن الحدود بوثائق ومستنداتٍ شفهيةٍ بحتةٍ, يشهد على صحتها وسلامتها المئاتُ من الأطباء الأردنيين من طلابه وتاريخُه المعروف, ليواصل بعدها مشواره إلى عمان التي أمضى فيها بقية عمره كريماً حراً شهماً عزيزاً أبياً, ولتكون وفاته فيها يوماً مشهوداً لجنازةٍ مشهودة من بعض أكبر الجنازات التي شهدتها العاصمة الأردنية رحمه الله.
الطبعة الجديدة من فيلم »الحدود« التي تريد الوزيرة استصدارها هذه الأيام مغطاة لاشك بطلب وطني سميك صادر عن وزيرة وطنية ثقيلة في حكومة وطنية غير شكل, ليست كحكومة لبنان الشقيق غير الوطنية كما يحلو للنظام السوري أن ينعتها.
تهمة السيد البني قوله مالايقال, وارتفاع صوته فوق صوت المعركة التي يخوضها النظام منذ يومه الأول للسيطرة على مقاليد الحكم بالقوة العسكرية الباطشة قبل 44 عاماً, مما يتسبب بتوهين نفسية الأمة وتفشيل عزمها في المقاومة والممانعة والصمود والتصدي, وهو ضرر مابعده ضرر للوطن والأمة فضلاً عن السلامة والأمن.
التهمة تعيد إلى الأذهان ماكان في ذروة الحرب الإسرائيلية العدوانية الظالمة على لبنان في الصيف الماضي, وصواريخ حزب الله مما قبل حيفا ويافا ومابعدهما تتدافع في الأجواء لأكثر من ثلاثين يوماً, كانت أصوات الناس في الداخل الإسرائيلي عاليةً عاليةً, تصرخ منتقدةً أداء قواتها وطبيعة حربها, وتتحرك المظاهرات بمن فيها زوجة أولمرت وابنته بل أكثر من هذا, قام من يقول ويكتب ويتهم رئيس الدولة بأفعال (بتوطي) الراس وتنكس (العقال) لو كانوا يعقلون. ولكن ماسمعنا من أسكت هؤلاء الناس أو اتهمهم أو اعتقلهم أو طالب بإسقاط الجنسية عنهم. كما تستدعي التهمة أيضاً أمراً أكثر أهميةً من سابقه, ويصعب فهمه. كيف لأمتنا بتاريخها الحافل - من (أمجاد ياعرب أمجاد) إلى (سورية ياحبيبتي) الحضارة الممتدة إلى آلاف السنين في عمق التاريخ إضافةً إلى ثورة البعث التي مضى عليها 44 عاماً - أن تكون ضعيفة وهشةً (واقفة على لقه أو لمسة) إلى الحد الذي يجعل فرداً فيها إذا ما تكلم منتقداً ومصوباً ومسدداً ضعُفتْ نفسها وتفشلت عزيمتها , ووهنت قوتها وذهب ريحها..!? كلام غير معقول ويجافي المنطق إلا إذا كان المراد تفهيم الناس أن أي كلام عن عتاولة القمع والاستبداد والفساد والنهب هو نيل من هيبة الوطن وكرامة الوطن فهذا أمر آخر, وهو ماعبر عنه السيد البني نفسه عندما قال: إن طلب الوزيرة سحب جنسيتي موجه لكل من تسول له نفسه من السوريين أن يكون حراً وصاحب قرار ورأي".
تصرفات بعض (الناسات) ولاسيما الوزيرة تبدو أحياناً غير مفهومة فضلاً عن أن تكون مُبَرَّرَة. فالسيد البني متهم من طرف النظام الذي يحاكمه في محكمة الجنايات, والمحكمة عندها من الأحكام والصلاحيات ماالله به عليم لتواجه فيها هذا المتهم. فلماذا لاتُتْرك القضية للنائب العام والمحكمة طالما أن القضية من الناحية الصورية على الأقل معروضة أمام القضاء, أم أن الكيد العظيم للسيدة الوزيرة لن يَكن ولن يَهْمَد مهما كانت معاناة المتهم في المعتقلات وعائلته أيضاً, ومهما كان حكم المحكمة إلا بسحب الجنسية عن السيد البني, وتركه( بدون) ليكون عبرةً للمعتبرين وآية للمتوسمين كغيره من عشرات الآلاف من مواطنينا الأكراد الذين حُجبت جنسياتهم عمداً وعن سابق إصرار منذ أكثر من أربعين عاماً في فيلم آخر مختلف. مالكم كيف تحكمون وتُحَاكِمون, وتُحصون وتَعدون, وتمنعون الجنسيات وتحجبون.!!
بهذه المناسبة نُذَكِّر أن الحكومة السورية نفَّذت حكم الإعدام بالجاسوس إيلي كوهين السوري الأصل في العام 1965 وقصته التجسسية معروفة, ومع ذلك لم يتدخل حينها أحد من الوزراء في محاكمته, ولم يطالب أحد منهم بإسقاط الجنسية السورية عنه, ولكن يبدو أنه لم يكن لدينا في حينه وزيرة في سماكة وطنية السيدة الحاج عارف. ونستدعي أيضاً تصريحاً لمفتي الجمهورية الشيخ أحمد حسون بتاريخ 10 سبتمبر 2005 وهو رسالة فيها مافيها حيث قال:
"لا تزال بيوت اليهود في سورية تنتظر عودة اليهود السوريين إلى بلدهم في أي وقت من الأوقات ليكونوا بين أهلهم".
ولكن أن تأتينا وزيرة هالأيام - والعياذ بالله- مطالبةً بإسقاط الجنسية عن قامة نضالية من قامات الوطن معنيةٍ بالدفاع عن حقوق الإنسان في سورية, وكأن سورية ليست بلده ووطنه, وناسها ليسوا صحبه وربعه, وليس له بيت ولا أهلا ينتظر عودته ورجعته, فهو سلوك غير سوي يعبر عن سياسةٍ استحمارية لم يجرؤ عليها أحد حتى الفرنسييون أيام احتلال سورية.
طلب السيدة الوزيرة بهذه (الفنتكة الجديدة أو الفتوى بتاعها) يمسح - من دون مؤاخذة - كلام سماحة المفتي (بالأستيكه), ويؤكد بوضوح أن ولاة الأمر في هالوطن من سماكة وطنيتهم عميت أبصارهم وبصائرهم عن وطنية الآخر, فتراهم يتصرفون في الوطن وكأنه ملكية خاصة لهم, أو بعقلية أصحاب المزرعة التي خلفها لهم المرحوم الوالد, فيعطون من يشاؤون, ويمنعون عمن يشاؤون, ويستبيحون وينهبون ويشبحون كما يشاؤون, ويطالبون بإسقاط الجنسية وحجبها عمن يشاؤون.
أنور البني, لأنك لستَ الفاسدَ ولاالمفسد, ولستَ اللصَ ولا النهاب, تدافع عن حقك وحق بني وطنك في حياةٍ حرةٍ كريمةٍ بعيدةٍ عن القمع والاستبداد والتشبيح والقرصنة, فأنت مواطننا كابراً عن كابر, ومحبوك كثيرون كثيرون كثيرون. نعم..! هؤلاء هم مواطنونا أنور وأكرم وميشيل وعارف وفاتح والكرام كلهم, فأين مواطنوهم.
* بدر الدين حسن قربي* كاتب سوري من جماعة حقوق الانسان .
|
|
02-28-2007, 10:36 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الكندي
ليس التلاسن مع الرعاع فكر ولا حرية
المشاركات: 1,739
الانضمام: Jul 2002
|
ملف العهر الحقيقي للحريري وشركاؤه السعوديين
اقتباس: أبو خليل كتب/كتبت
اقتباس: الكندي كتب/كتبت
اقتباس: Blind Pen كتب/كتبت
أبو الجرانيل , لك خاي .. إبحياتك شفت واحد بيقولولو أمك عاهرة بيكون ردو إنو معلش لأن جارتنا كمان
مقارنة مش بمحلها.
أنت قلتلله "إمك عاهرة" قام هو رد عليك "وأمك كمان". شو إشبنا ما عدنا نعرف نقارن :hii:
بلى بمحلها, عندما تتهم شخص بأن امه عاهرة, فيكون اول جواب يخطر بباله هو "و لكن امك" أو "و أيضا امك" أو "لأن أمك" الخ... عندها يكون قد اعترف ضمنيا بصحة الاتهام و هو يخفف الان من وقعه بمقارنته بأشياء اخرى,
شو أشبنا أبو خليل ..
هو ما قال له "لأن أمك" .. أو "ايضا أمك" أو "لكن أمك".
هو قال له أمك هي العاهرة ومش بس هيك، قللو كمان أبوك قواد وبيعرّص عليها.
هيك أنا فهمت.
ولو، سلامة فهمك :23:
بدي أعرف يعني غير ع سوق الأوادم وين بدو يروح هالـ "فكر".
تحياتي (f)
|
|
03-01-2007, 08:12 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل
عضو رائد
المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
|
ملف العهر الحقيقي للحريري وشركاؤه السعوديين
سلامة فهمي و فهمك و فهم الجميع خيي الكندي...
الظاهر انو من كتر ما عم نسمع هل الايام ما عاد ينفع معنا الا الاستعانة بالامثلة من العيار الثقيل,
معك حق من حيث المبدأ , لكن ما اعنيه شيئ اخر.. يتعلق بأصول المجادلة ... اذا لم ينف المتهَم التهمة صراحة و يفندها مباشرة و يلجأ (اينستد) الى اتهام الاخرين او تغيير الموضوع يكون بذلك قد تهرب من عناء مواجهة التهمة و تفنيدها و بما يجعلنا نشك بأن التهمة صحيحة و الا لكان فندها مباشرة... اليس كذلك..
ان احدا من الزملاء الكرام لم ينف تهمة الموضوع الاصلي الذي ذكرتها مجلة المشاهد السياسي رغم انها تتناول قضية تحقيق معروفة في فرنسا و بالاسماء و الوقائع المتهمين, و نحن في لبنان سمعنا بها منذ اكثر من عام, و كما تعرف فان في فرنسا يمكن لاي كان ان يطلع على حيثيات تلك القضية من وزارة العدل و يعرف ما اذا كانت صحيحة ام لا,,
عموما فان مهنة القوادة امر معروف منذ الاستقلال عن الكثيرين من السياسيين و الزعماء و رجال الاعمال و الفنانيين اللبنانيين الذين جنوا ثروات طائلة من تصدير و استثمار "الجمال" اللبناني و الروسي و الروماني داخل و خارج لبنان للزبناء من العيار الثقيل...
ما علينا..... خلّي الطبق مستور.... مازلنا نأمل خيرا بسعد, و لولا فسحة الامل تلك, لكان الامر مختلفا تماما....
تحياتي...
|
|
03-02-2007, 09:23 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
شيشكلي
عضو فعّال
المشاركات: 121
الانضمام: Aug 2006
|
ملف العهر الحقيقي للحريري وشركاؤه السعوديين
اقتباس: أبو خليل كتب/كتبت
بالعودة الى الموضوع الاساسي المتعلق بملف الدعارة الحريري السعودي, فان تاريخه يعود الى بدايات رفيق الحريري الشاب....
فان القلائل جدا من يعرفون من هي والدة سعد الحريري الحقيقية , بينما يتم التعتيم العجيب عليها و لم تظهر ابدا حتى عند وفاة رفيق الحريري...و يتم تجاهلها تماما عند الحديث عن سيرة حياة رفيق الحريري و عائلته حتى ان العديدين في الدول العربية يظنون ان السيدة نازك هي والدته!
و القصة و ما فيها هي ان رفيق الحريري عندما سافر الى السعودية بصحبة زوجته ايام شبابه (و شبابها, و هي عراقية فائقة الجمال اسمها نضال) ارتأى "التنازل" عنها للملك فهد و منذاك الحين فتحت ابواب الجنة امامه و تدفقت المليارات و العقود و الشراكات مع العائلة الحاكمة... الى يومنا هذا
طبعا الوالدة الكريمة ما زالت حية ترزق في القصور....و البيوت اسرار.
يقول المثل اللبناني: شيئان يمران مرور الكرام و لا ينتبه اليهما احد:
تعريصة (زنى) الغني و موتة (موت) الفقير..
يا أبو خليل .. لو فرضنا معك أن الحريري قام بتطليق فعلاً زوجته وسلمها للملك السعودي فهد و قبض ثمنها ..فهذا أمر شخصي و هو حر بذالك الزوجة زوجته.
أما الرئيس الصهيوني فما فعله هو تحرش جنسي بكل معنى الكلمة و هذا لا يحق لأي كان, لأن فيه إعتداء على الآخرين و كما تعرف بأن القانون فوق الجميع في المجتمعات المتحضرة ..
أنا أريد أن أذكر لك بأن منذ شهور تم اختلاق و فبركة قصة أن رجال الجمارك عثروا على أدوات جنسية بحوزة زوجة خدام أثناء سفرها و كانت تلك المحاولة للنيل من السمعة الاخلاقية و تشويه صورته (من ذات المدرسة) و انتشرت على مواقعهم .. هذا طبعاً بعد انعقاد مجلس الرعاع خصيصاً لشتمه و الحديث عن سرقاته ..و المصيبة بعد 35 سنة بس
ما أريد الإشارة إليه الآن .. هو الاستخدام المبتذل لتلك القصص و استثمارها لإسقاطها على تيار سياسي معين أو ممارسة سياسية لا تروق لهم . لا ننسى تأثير تلك الحكايات في مجتمع محافظ غيبي متخلف ..
دعونا نترفع عن ذالك .. :rose:
|
|
03-02-2007, 12:24 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|