يقال ان وفاء سلطان ستنشيء قناة فضائية

في كثير من النقاشات داخل البيت، منذ وقت طويل جدا كنت اعلن رغبتي بترك الدين جانبا، أي.. أن على الشخص الذي يحاورني أن يحاور بالعقل وحده ودون الاستشهاد بالنصوص الدينية وهذه رغبه قد يتفهمها ويحترمها الجمهور المؤمن، حتى في نقاشاتنا في العمل، ذكر آية قرانية أو حديث قطعي الدلالة لا ينهي الحوار بالضرورة لصالح من تستشهد به بل أرد علها أنا أو واحدة غيري بأمثلة من خبرتنا الشخصية كشاهد عيان على ما يدعم الرأي الآخر المعاكس.

عزيزي / رجل من الشرق

فكرتك ليست مجرد فكرة .. هي حلم جميل و أتوقع أن يتحقق قريبا.

اليوم هناك مواقع إلحادية كثيرة على الإنترنت و بكل لغات العالم و منها العربية.
و غدا سنجد الفضائيات ملآنة بقنوات لادينية تفرع شعارات العقل و السلام و الحرية ..
و بعد غد ستنتهي الصراعات و التمايزات الدينية و نعيش كلنا في عقل و سلام و حرية.

تحياتي لك و لفكرتك الجميلة
:97:

لا يعالج التطرف الا من خلال الدين نفسه من خلال دعم الاصلاحيين ونشر فكرهم

المشكلة ان الدين موجه ركبها الجاهل والمعتوه والمنتفع والنصاب و الحاكم...يجب ان نركز الجهلة و تفادي مكر المنتفعين ومحاربتهم.

هناك القرآنيين هم الامل الاكبر في محاربة التطرف لان فكرهم هو القادر على نسف الفقه التقليدي والمذهبي من جذوره وعلى الملاحدة اذا ارادوا نجاحهم تجنب المشاركة في المعركة.

Array
لا يعالج التطرف الا من خلال الدين نفسه من خلال دعم الاصلاحيين ونشر فكرهم

المشكلة ان الدين موجه ركبها الجاهل والمعتوه والمنتفع والنصاب و الحاكم...يجب ان نركز الجهلة و تفادي مكر المنتفعين ومحاربتهم.

هناك القرآنيين هم الامل الاكبر في محاربة التطرف لان فكرهم هو القادر على نسف الفقه التقليدي والمذهبي من جذوره وعلى الملاحدة اذا ارادوا نجاحهم تجنب المشاركة في المعركة.
[/quote]

و من له صبر يصبر ؟
لو كنا سنة 1908 كان ماشي ..
لكن لسه هنستنى إصلاح ديني للإسلام يبدأ من الصفر تقريبا.

و مع ذلك فالإصلاح الديني هو حل وسط بين التدين التقليدي و الإلحاد ..
و بالتالي لو قويت شوكة الإلحاد سينهض مشروع الإصلاح الديني.
لأن الشط في إتجاه الإلحاد سيستدعي إختراع حلول وسط إيمانية.

يعني الإلحاد بوجه عام هو داعم و منتصر للإصلاح الديني و لا يوجد تعارض بينهما أساسا.

:wr:

Array
و من له صبر يصبر ؟
لو كنا سنة 1908 كان ماشي ..
لكن لسه هنستنى إصلاح ديني للإسلام يبدأ من الصفر تقريبا.

و مع ذلك فالإصلاح الديني هو حل وسط بين التدين التقليدي و الإلحاد ..
و بالتالي لو قويت شوكة الإلحاد سينهض مشروع الإصلاح الديني.
لأن الشط في إتجاه الإلحاد سيستدعي إختراع حلول وسط إيمانية.

يعني الإلحاد بوجه عام هو داعم و منتصر للإصلاح الديني و لا يوجد تعارض بينهما أساسا.

:wr:
[/quote]

ظهور الفكر الالحادي او حتى العلماني في الصورة سيلغي اي مجال لكسب ثقة او حتى فرصة للاستماع من قبل شعوب الاديان المحرفة متجذرة في نفوسها.

بالمناسبة كثيرون يمتعضون من كون كان هناك حرية فكر وعقيدة في العصور الوسطى في المنطقة اكثر مما هو موجود الآن والسبب هو ان المجتمع من الناحية الثقافية والفكرية منقسم الى فئتين منفصلتين تماماً وهم فئة النخبة وفئة العوام ولا يوجد اي احتكاك بينهما لاسباب كثيرة يطول ذكرها .

اليوم اكبر عدو للتطور هو عشرات ملايين من انصاف الجهلة الذين تنتجهم آلة التعليم المتخلفة وهم اخطر بكثير من الاميين. والتعامل معهم يتطلب كثير من الحنكة والصبر.

الإتجاه الوسطي والمعتدل دينيا موجود من زمان ولم يفعل شيئا.

Array
الإتجاه الوسطي والمعتدل دينيا موجود من زمان ولم يفعل شيئا.
[/quote]

انا اتكلم عن فكر اصلاحي يعيد بناء الفكر الديني من جديد تغيير جذري اما الوسطية فهي تخنث ديني وهي في جوهرها نفاق خفي

فكرة محببة للبعض ولكنها ساذجة وربما حمقاء!
مثل هذه القناة ستكون مسرحا للمتطرفين اللادينيين وسيظهر لنا ابن لادين لاديني مثل وفاء سلطان وطقة وفاء سلطان!
وأول ما سيقوم به المتطرفون هو رفع كلمة العرب منها!
هناك تجربة سابقة في برنامج البال توك تستطيع زيارة غرفتهم هناك!
في فترات ماضية كنا نتمنى أن نرى لادينيا نتحدث ونتناقش معه ولكن عندما وجدناهم واحتككنا معهم وجدنا في بعضهم من التطرف ما يسابقوا به الدينيين!
فمثل هذه القناة محكوم عليها بغلبة الفكر المتطرف اللاديني عليها ، وهذا يضر بالفكر اللاديني أكثر من أن ينفع كحال ابن لادن تماما !

تحياتي..