{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أوباما وإشكالية محمد صبيح
eyad 65 غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Sep 2004
مشاركة: #21
أوباما وإشكالية محمد صبيح
أنا أقترح أن يلتقي الرئيس أوباما مع مخاتير الحارات مع كاسة متة , وإذا كان الموضوع أعمق فمع كاسة عرق . فهذا أجدى .

مقال جميل أهنئك عليه .

مع تحياتي
01-30-2009, 09:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #22
أوباما وإشكالية محمد صبيح
Array
سر النصر على التتار :
:D

[صورة: waeslamah4cj7.jpg]
[/quote]
هوإبن باز كان موجود من أيام التتار?:D
01-30-2009, 09:57 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ugarit غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 504
الانضمام: Aug 2008
مشاركة: #23
أوباما وإشكالية محمد صبيح
الكليب برعاية المعهد الدولي لابحاث البشطركة . :lol::lol2:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-30-2009, 10:06 PM بواسطة ugarit.)
01-30-2009, 10:05 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #24
أوباما وإشكالية محمد صبيح
نتوجه بالشكر للزميل ياقوت والزميل أبو إبراهيم على إمداد الشريط بوسائل الإيضاح اللازمة وإحضار تلك التحفة من أرشيف السينما المصرية.... بس إيه رأيكم فى الإكسسوارات اللى لابسها محمد صبيح وبالذات البتاعة الحمرا اللى حاططها فوق دماغه, ولا شنبه! ياخراشى على شنبه:thumbup:..... كان معايا واحد فى الكلية لديه شنب نسخة طبق الأصل من شنب محمد صبيح كنت مسميه "تأبط شرا" تيمنا بالشاعر العربى الكبير.

كما نتوجه بالشكر للزميل أبو إبراهيم على مجهوده فى إمدادنا باللقطة المطلوبة تحديدا ولا أعرف إيه اللى مش عاجبه فى أغنية still loving you بحيث يسخر منها بهذا الشكل الذى لاترتضيه أى شرائع سماوية أو وضعية مع أنها من أعظم أغانى القرن العشرين!
01-30-2009, 10:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #25
أوباما وإشكالية محمد صبيح
Arrayالسيد neutral المحترم [/quote]
شايفين الناس اللى بتفهم وتقدر! والله أنا قلبى أنفتحلك ياأخ زياد من ساعة ما شفتك.

نخش بقى على الجد.

هناك أمور تدعو للتفاؤل بالنسبة لأوباما أهمها صغر سنه النسبى وإنتماءه للأجيال الحديثة بعكس شخصيات كريجان وبوش الأب وماكين وغيرهم من مخلفات القرن التاسع عشر كما أن تقييمى الشخصى له أنه شخص غير مؤدلج ومنفتح ومرن بعكس بوش الإبن مثلا وهذه نقطة مهمة جدا لأن من وجهة نظرى الحوار مع الشخص المؤدلج حوار عبثى ولاطائل من وراءه لأنه بمثابة قطار يسير على قضبان ولن يخرج عنهم, ومرونة أوباما أتضحت أثناء حملته الإنتخابية فهو مثلا وضع نفسه على يسار هيلارى كلنتون فى الإنتخابات التمهيدية ثم بدأ يعود تدريجيا للوسط فى مواجهة ماكين.... اليمين الأمريكى أعتبر هذا نقيصة وأخذ مجاهدى الميكروفونات وحنجورى اليمين كرش لمبو وشون هانيتى يهاجموه بسببها لأنهم كمؤدلجين لايستطيعوا تخيل أن يغير الإنسان مواقفه تبعا للظروف ولكن بالنسبة لى فالمرونة ليست فقط خصلة حميدة ولكنها ضرورة بقاء ولهذا السبب أشعر بنوع من التفاؤل المشوب بالحذر تجاه أوباما.

المشكلة الأن وكما قلت سابقا ليست فى الطرف الأمريكى من الحوار ولكن فى الطرف أو الأطراف العربية وأنا هنا لى وقفة طويلة بخصوص هذا الموضوع.

أنت قلت
Arrayفأن الحكومات تتحدث إلى بعضها البعض وهذا أمر طبيعي و قديم قدم تأسيس الحضارات والدول[/quote].

وتعقيبى على ماقلت بحول الله وقوته أن كلمة" الحكومات" كلمة عامة لابد من تخصيصها لأنه بدون تخصيص ستتساوى حكومة ساركوزى بفرنسا وميركل بألمانيا مع حكومة كيم جونج إيل بكوريا الشمالية! وده ميرضيش ربنا ولذلك وجب التخصيص.

ثم قلت

Arrayفهناك منظمات من داخل المجتمع المدني في العالم العربي والاسلامي قد بدات تتطور وتضطلع بأدوار معينة وأن كانت صغيرة ولكنها حتما سوف تتطور وتصل الى درجة أعلى من التأثير في المجتمع الذي تمثله. ونحن فعلا نتحدث الى الكثيرين خارج الدوائر الحكومية الرسمية بل أن من أحدى الاعمال التي تقوم بها سفارات الولايات المتحدة هي ان تتحدث الى اشخاص و مجموعات غير حكومية ومنظمات إنسانية ومجموعات المعارضة.[/quote]

الشئ الذى كثيرا مايتغافل عنه الأمريكيون أنه وفى حين يظنون أنهم يساندون منظمات المجتمع المدنى بالعالم العربى عن طريق الحوار معها ودعمها فهم فى الحقيقة يدمرونها وذلك بسبب العداء المنتشر لأمريكا بالعالم العربى وأوضح مثال على ماأقول هو مثال سعد الدين إبراهيم فالرجل تم إغتياله معنويا بحجة العمالة والخيانة بسبب إتصالاته بأمريكا والإتحاد الأوروبى ومن قام بهذا هو نفس النظام الذى يتلقى معونات أمريكية سنوية! ولعبة مشابهة تجرى ضد أيمن نور وزوجته وهلم جرا..... قد تكون أمريكا صادقة بالفعل فى دعمها لمنظمات المجتمع المدنى لكن العبرة بالنتائج وليس بالنوايا.

أحد الإشكاليات التى أراها فى السياسة الأمريكية هو الإهتمام بتحصيل مكاسب قصيرة الأمد بدون الإلتفات للأثار طويلة الأمد لتلك السياسات وأوضح مثالين على ذلك هو الإنقلاب على مصدق بإيران فى 53 لتجد أمريكا نفسها فى مواجهة الخومينى فى 79! ودعم المجاهدين بأفغانستان فى الثمانينات لتجد نفسها فى مواجهة بن لادن فى التسعينات ومابعدها وأعتقد أن السبب فى ذلك يرجع لقصر فترة الحكم نسبيا للرئيس الأمريكى والتى أقصاها ثمان سنوات ممايجعل أى رئيس واقع تحت ضغط الزمن ويقنع بمكاسب سريعة تتحقق فى فترة رئاسته لبناءhis legacy وبدون الإهتمام بالأثار طويلة الأمد لسياساته والتى غالبا مايدفع ثمنها من سيأتى بعده فالمسكين كارتر هو من دفع ثمن مافعله إيزنهاور فى إيران وبوش الإبن هو من دفع ثمن سياسات ريجان وأوباما مرشح لأن يدفع ثمن سياسات بوش!


طيب وماالعمل?
سؤال وجيه أحييك عليه:thumbup:

أنا لاأعتبر نفسى عالم بأمور السياسة بالمعنى الأكاديمى للكلمة ولكنى فى نفس الوقت متابع لأمورها بدرجة فوق المتوسط ولكن مايميزنى حقيقة فى الحوار الدائر حاليا أنى على معرفة جيدة جدا بطرفيه وهم أمريكا والعالم العربى.

من وجهة نظرى أن على أمريكا فى البداية إدراك أنه هناك إنعدام كامل للثقة بين الطرفين وتبدأ فى إتخاذ إجراءات بناء الثقة من جديد وأن تعلم أن بداية الحوار ستكون صعبة وأشبه بالمونولوج وليس الديالوج وأهم خطوة يمكن أن تقوم بها فى هذا المضمار هو حل المشكلة الفلسطينية بشكل دائم وشبه عادل وفى سبيلها لتحقيق ذلك عليها أن تعصر لمونة على حكومات المنطقة وتتعامل معها فالمشكلة الفلسطينية بمثابة خراج مزمن وأهم سبب فى تسميم العلاقة بين أمريكا والعرب وأكبر سوق للمزايدات بالمنطقة ولو تم حل تلك المشكلة فهذا سيخلق مصداقية لأمريكا بالمنطقة ويعيد الثقة بها ويجعل الجميع يلتفت لجدول الأعمال الحقيقى وهو التنمية وبالنسبة للمشكلة الفلسطينية أنا لى عدة ملاحظات;

1- من وجهة نظرى الشخصية فأمريكا لديها القدرة الكاملة لحل تلك المشكلة ولكن ينقصها الرغبة ولو توفرت لديها الرغبة ستحلها عن طريق الضغط أو الإغراء الذين يجب توزيعهم بحكمة على كل الأطراف.

2- هناك فى أمريكا من يدعى أن بن لادن والظواهرى وتنظيم القاعدة يتاجروا بالقضية الفلسطينية وهذا الكلام من وجهة نظرى غير صحيح جملة وتفصيلا ودليلى هو عبد الله عزام وهو فلسطينى وأحد أهم أسباب ذهابه لأفغانستان هو إعتباره أفغانستان بروفة تمهيدية وميدان للتدريب إستعدادا للمعركة الحقيقية فى فلسطين وعبد الله عزام هو الأب الروحى لبن لادن وجماعات المجاهدين... من الممكن أن يقال أن النظام السورى أو الإيرانى يتاجروا بالقضية الفلسطينية لكن تلك القضية بالنسبة للأصوليين هى بمكانة القلب من الجسدوأى متابع لأدبياتهم سيدرك ذلك... محمد عطا لم يكن يزايد على أحد أو يتاجر بالقضية الفلسطينية عندما دخل بطائرته فى مبنى التجارة العالمى والقضية الفلسطينية هى أهم وسيلة بروباجندا لديهم للتجنيد ولو تم نزع فتيلها فستفقد التنظيمات الأصولية الكثير من الوقود الذى يحركها.

لو تم الخلاص من العقبة التى تمثلها القضية الفلسطينية سيصبح الطريق ممهدا للحوار ولكن نعود مرة أخرى لإشكالية محمد صبيح وهى مع من يكون الحوار وهنا لى وقفة متوسطة الطول;

لو إفترضنا أن المخطط الذى دار برأس بوش بالنسبة للعراق تم تحقيقه وتحولت العراق إلى دولة ديمقراطية بحيث تحدث تأثير الدومينو فى باقى دكتاتوريات العالم العربى كما أحدثته ألمانيا الغربية فى أوروبا الشرقية, فوجهة نظرى أن هذا السيناريو غير واقعى لأن العراق ورغم مالديه من إمكانات لم يكن فى مقعد القيادة فى القرن العشرين وتأثيره فى العالم العربى كان محدودا وهامشيا على المستوى الثقافى والفكرى ووجهة نظرى الشخصية أن مفتاح العالم العربى الحقيقى ليس فى أى بلد سوى مصر وأن تراجع دور مصر بالمنطقة نظرا لظروفها الإقتصادية أتاح الفرصة لنمو أدوار أخرى أقل ماتوصف به أنها أدوار رجعية وظلامية ولاسبيل لإسترجاع دور مصر بالمنطقة إلا عن طريق تقوية إقتصادها وجعله إقتصاد إنتاجى قوى وغير ريعى وغير معتمد على دول النفط الخليجية ووقتها فقط ستستطيع مصر أن تتصدى للأفكار الأصولية بالمنطقة وتضعها فى حجمها الحقيقى.... لماذا تقبل مصر بجلد طبيبين مصريين بالسعودية? لأن مصر ببساطة محتاجة للسعودية لأنها توفر ملايين فرص العمل للمصريين ولو لم تكن مصر محتاجة لفرص العمل تلك لأختلف الموقف المصرى تماما من تلك القضية بل ولو لم تكن مصر محتاجة إقتصاديا للسعودية لتدخلت حتى فى الشأن السعودى الداخلى مثل قضية الحكم بالجلد على ضحية إغتصاب سعودية وغيرها من القضايا.

كما يقولون فى أمريكاit is the economy stupid وأنا أرى أن الحوار الحقيقى والمثمر وطويل الأمد والبعيد عن المشاهد الإحتفالية ومراسم التوقيع على إتفاقيات ومعاهدات لايعلم من يوقع عليها ماذا تحتويه هو الحوار الإقتصادى وهنا لى وقفة.

مصر تحتاج إلى نوعين من المساعدة وهم المساعدة المباشرة والإستثمارات.

بالنسبة للمساعدة المباشرة فيفضل الإبتعاد بها عن سلطة الحكومة وتوجيهها للفئات المحرومة مباشرة من الشعب المصرى كقاطنى العشوائيات والقرى المحرومة بالصعيد. أمريكا تصرف على مغامرتها بالعراق 10 مليار دولار شهريا فى حين أن جزء بسيط جدا من هذا الرقم يمكن أن يصنع المعجزات بمصر وبدون طلقة رصاص واحدة!
مثلا, منطقة عشوائية كالدويقة والتى وقع بها إنهيار صخرى أدى لوفاة العشرات من سكانها ممكن بالمساعدة الأمريكية إعادة تخطيطها وبناء المرافق والخدمات الأساسية والمساعدة فى مشروعات صغيرة بها وتطويرها وبالإضافة للإنطباع الإيجابى الذى سيتركه هذا فى نفوس المصريين فسكان العشوائيات هم الوقود الحقيقى للأصوليين وأصحاب الخطاب التعبوى والتحريضى وبهذا التصرف فكأن أمريكا بتغلق مكتب تجنيد للقاعدة والأصوليين بمصر وهكذا الحال فى قرى الصعيد بمحافظات كسوهاج وقنا.

أحد الأمور التى فى غاية الأهمية والتى يجب أن تضعها أمريكا دائما نصب عينيها هى عملية إصلاح التعليم بمصر وتطويره سواء على مستوى المناهج أو تأهيل المدرسين.... أنا لاأدعو أمريكا لتولى وزارة التربية والتعليم بمصر ولكن النموذج الأمريكى فى التعليم نموذج بالإضافة لجودته فهو نموذج براق وجذاب وبدون أى دعاية أو بروباجندا أو موضوعات تعبير سيتفوق على غيره من النماذج المتاحة ويصبح قدوة يحتذى بها. من الممكن لأمريكا إنشاء عدد من المدارس بمصر تدار على الطريقة الأمريكية وتكون متاحة لأبناء الشعب وليس للأغنياء فقط وهكذا الحال بالنسبة للجامعات حيث يمكن إنشاء ثلاث أو أربع فروع لجامعات أمريكية معروفة بمصر يكون بعضها بالصعيد وليست للأغنياء فقط كما هو حال الجامعة الأمريكية بالقاهرة وبوجود تلك البقع المضيئة داخل مصر سيستدعى المقارنة وبمثابة مثال حى أمام أعينهم وليس فى بلاد بعيدة يروها فقط فى التلفزيون ومسألة تواجد تلك البقع داخل مصر مسألة مهمة جدا وهناك فرق شاسع بين أن تتواجد بقعة مضيئة كتلك بداخلها وبين إرسال بعثات للخارج والتى من خلال خبرتى الشخصية ضررها أكثر من نفعها... أنا مثلا مدرسى للإنجليزى فى تانية ثانوى كان عائد للتو من منحة دراسية لمدة سنة بأمريكا وفى البداية توقع الفصل إن هذا شئ جيد وإن وليم شكسبير سيدرس لنا الإنجليزى لكن ماحدث غير ذلك تماما فبالإضافة لإضاعته نصف العام الدراسى فى الحديث عن مغامراته بأمريكا ومارأه خلال تلك السنة فقد كان مملوءا بالنقمة على الأوضاع بمصروأصبحنا نحن هدفا لتلك النقمة بعد ذلك وكل سؤال أو موضوع لابد أن يحوله إلى عقد مقارنة بين مايحدث بأمريكا ومايحدث بمصر وبين روعة وجمال وذكاء الطالب الأمريكى وحقارة وغباء الطالب المصرى ولما طفح بى الكيل منه قلت له أنه من الطبيعى جدا أن يكون الطالب الأمريكى أفضل منى فى اللغة الإنجليزية فناهيك عن فرق المستوى المعيشى فالإنجليزية هى لغته الأم ولاأعتقد أنك أطلعت على مستواهم فى باقى المواد لأنك مدرس لغة إنجليزية فقط لكن ماأنا متأكد ومتيقن منه أنه ومن ضمن هذا الفصل ورغم أن بعض طلبته شكلهم مش عاطفى وصادر ضدهم أحكام قضائية إلا أنهم قادرين على مسح الأرض بكرامة أى طالب أمريكى فى المواد المهمة وهم أربعة فقط من وجهة نظرى وهم الرياضة والفيزيا والكيميا والأحياء وهذا بالرغم من الفارق الضخم بيننا وبينهم فى الإمكانيات وبالذات بالنسبة لكفاءة المدرسين مع الإشارة إليه والحدق يفهم! ونفس الأمر تكرر عند دخولى الكلية حيث كان يقوم بتدريس الفسيولوجى لى أستاذ لسه راجع طازة من أمريكا يدعى هانى أيوب وبدأ فى عزف نفس اللحن بشكل مشابه للجدع بتاع فيلم الإرهاب والكباب اللى طول الفيلم يقول"فى أوروباوالدول المتقدمة".. أنا مالى أنا ومال أوروبا والدول المتقدمة! عندك كلمة حلوة تقولها ونستفيد منها أهلا وسهلا معندكش يبقى كل واحد يروح لحال سبيله بدل تكسير المجاديف ويشوف له حد يحلقله ولا رقاصة يقف وراها بطبلة بدل تضييع الوقت على الفاضى, وتفسيرى لهذا الأمر أن كل المبتعثين بيحدث لهم حالة إنبهار عندما يسافرون للخارج وخاصة أنهم لايرون المجتمعات التى يسافرون إليها على حقيقتها ولكن كأنهم بيتفرجوا عليها من خلف الزجاج لأنهم بيبقوا عاملين زى الأطفال الذين يأخذوا مصروفهم من الحكومة المصرية وبالتالى لايحتك بتلك المجتمعات لأنه لايعمل بها ولابيدفع ضرائب ولا فواتير ولايتعرض للضغوط التى يتعرض لها المواطن بتلك الدول وبالتالى تظل حالة الإنبهار مصاحبة له ويرجع مصر حيث القلب النابض للعالم الثالث مصابا بالنقمة عليها ويقرف الناس بقصصه عن أمريكا فى حين أنه لو ظل ببيئته الطبيعية وأنتقلت الجامعات الأمريكية إليه لن يحدث له نفس الشئ ويظل محتفظا بتوازنه النفسى وبالتالى يستطيع أن يستفيد ويفيد كما أن وجود تلك البقع المضيئة بمصر بمثابة توطين للتكنولوجيا بها ويجعل لها جذور حقيقية بالمجتمع المصرى بدلا من عملية إستيرادها والتى لايبدو لها نهاية فى الأفق.

بالنسبة للإستثمارات فهذه مسألة بزنس إز بزنس وهناك فرص ضخمة لرأس المال الأمريكى للإستثمار بمصر سواء فى مشاريع زراعية أو سياحية أو صناعية وضخ إستثمارات ضخمة بمصر مع فتح السوق الأمريكية للمنتجات المصرية كما هو مفتوح للصين والهند بالإضافة لتحقيقه للربح فهو بيقلل من حجم إعتماد مصر على عمالتها بالدول النفطية وهذا سيؤدى بالتدريج وبتراكم الثروة إلى أن تأخذ مصر خط مستقل عن دول النفط وتصبح مؤهلة من جديد لتولى عجلة القيادة بالمنطقة وإبعاد أيدى الرجعيين عنها ولو حدث هذا فستجد خلال ربع قرن شكل مختلف تماما للمنطقة لن تصبح فيه مصر بمثابة صفيحة قمامة للأصوليين ولكن سيحدث إختراق مصرى لمعاقل الأصولية بدول النفط.
01-31-2009, 04:59 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #26
أوباما وإشكالية محمد صبيح
Arrayمصر تحتاج إلى نوعين من المساعدة وهم المساعدة المباشرة والإستثمارات.[/quote]


يعني يا نيوترال حصرت مشكلة العالم العربي بمساعدة مصر اقتصاديا!!!!
بعد ناقص تقول ان المفتاح هو عبر دعم نيوترال اقتصاديا و تحويله الى مليونير بغية جعله مثالا يحتذى به للشباب العربي الواعي الصديق لامريكا!!!
و الله انك مش قليل....

نجي للجد,
اوافقك ان المفتاح هو حل عادل للقضية الفلسطينية, التي قبل نشوئها كانت صورة امريكا غاية في المثالية و الروعة في نظر شعوبنا (راجع تقرير كنغ كراين في عشرينيات القرن الماضي) و كانت الشيطان هي بريطانيا....

نعود لموضوع المساعدات الاقتصادية لتحسن صورة امريكا في المجتمعات الصغيرة...

فان ما تدعو اليه يطبقه الامريكان بحذافيه عندنا في لبنان, حيث هناك المئات من الجمعيات الوكالات و الجمعيات الاهلية التي تتلقى دعما من الهيئات الامريكية عبر السفارة في لبنان و اعرف العديد من الزملاء و الاصدقاء يعملون في تلك الجمعيات و الهيئات, و هي كلها تقوم على النصب و الاحتيال على اموال المكلف الامريكي , بحيث يقوم نصاب ما باختراع مشروع ما و يعرضه على ممثلي الUSAID مثلا و يعد تقريرا محبوكا عن جدواه و اهدافه, فيحصل على التمويل, و ينفذوه (عبر شركاء متخصصين) بطريقة شبه وهمية ثم يعدون دراسات وهمية عن نتائجه و كيف انه ساهم (في تحسين صورة امريكا لدى الضعية الفلانية) او (ساهم في ابعاد كذا عدد من الشباب عن الانخراط في حزب الله) أو (ساهم في تقليل الاعتماد على الخدمات الطبية المدعومة من ايران) او (حسن صورة الزعيم فلان من 14 آذار و من فرص فوزه في الانتخابات النيابية القادمة) الخ...

و اللبناني بطبعه (حربوق) يعرف ظاهر الامور و خفاياها, و يتعامل بمرونة مدهشة مع كافة الاوضاع, فتهرع الضيعة الجنوبية مثلا للترحيب باي مشروع (رغم انها تكون كلها مؤيدة لحزب الله او امل او شيوعيون - باستثناء شخصين او ثلاثة و على الاكثر ستة مع 14 آذار ) و يستقبل رئيس البلدية (عادة يكون من قدامى محاربي حزب الله, و في الاغلب مصاب بعاهة حرب قديمة, و لديه ابن واحد على الاقل شهيد في صفوف المقاومة) و يستقبل الوفد الامريكي و يولم لهم و يتصور معهم و يذبح الاهالي الخرفان ترحيبا, و يعلق الاهالي يافطة شكر للوكالة الفلانية على مشروعها و يتحدثون للصحافيين المرافقين بكل لباقة, و ما ان يذهب الوفد بعد الظهر, حتى يقفز صبيان الضيعة الاشقياء و يمزقون اليافطة و يتنازعون على قماشها و تحدث معارك و نزاعات بال(النقيفات و حبوب الزنزلخت) و الفرقيع, سرعان مع تنتهي بحصول احدهم على خصة الاسد من اليافطة يستعملها كواقي شمس لاقامة (عرزال) في بستان والده...
و يبدأ المشروع, و يقبض المتعهدين اموالهم, و الخبراء اتعابهم و كمعدي التقارير مرتباتهم , يستفيد الجميع...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
لكن مع اول قنبلة عنقودية امريكية الصنع تنفجر و تبتر يدا طفل في الخامسة يلهو في باحة منزله (يحدث هذا بشكل اسبوعي!) , يبدأ الجميع بكيل الشتائم لاسرائيل و امريكا على تلك المصيبة, و ينسى الجميع المشروع و اليافطة و الخرفان و التقارير الانيقة التي تتحدث عن الفوائد و النتائج....
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-31-2009, 08:50 AM بواسطة أبو خليل.)
01-31-2009, 08:45 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عوليس غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,023
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #27
أوباما وإشكالية محمد صبيح
Arrayولكن موت سياسى إكلينيكى سببه إسفكسيا الخنق وليس [/quote]

لأجل الحفاظ على صحّتك يا نيوترال ، لا تستخدم هذه الكلمات الغنيّة بالكوليسترول.

واعلم أن جمهورك في تزايد ، طالما أنك تحافظ على لغة لا تتطلب ’الجوجلة‘.


عوليس
01-31-2009, 08:46 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عوليس غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,023
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #28
أوباما وإشكالية محمد صبيح
بعد المقارنة بين رأييي الزميلين ’نيوترال‘ و’أبوخليل‘ أجد أنني مقتنع أكثر برأي الأخير.

على المستوى النظري، صحيح أن الإنسان البسيط يسلّم رأسه لمن نصطلح عليه بـ’ولي النعمة‘، ولكن تبقى لديه مسائل أخرى معقّدة ، مثل الصراع العقائدي والنوازع النفسية الأخرى التي لا تشترى بالمال.

في أميركا يقيم الكثير من العرب. كثير منهم لم تغيرهم الرفاهية الأمريكية ولم تؤثر في نظرتهم لها بشكل إيجابي. سواء كانوا أصوليين أو شيوعيين أو قوميين.

إلى جانب ذلك، يرى العربي البسيط، وهو كمثيله اللبناني: ’حرقوب‘، وخبير في بيع الهواء في ’قزايز‘ :)، يدرك أن أميركا هي العامل الرئيس في تثبيت الدكتاتورية في وطنه ، وأنها العائق الأول ضد التنمية، وأنها العدو اللدود لمشروعهم القومي أو الديني أو الأممي.

وفي هذا الخصوص، أتذكر تجربتين: الفلبين وأفغانستان.
في الفلبين ، نجح الأمريكي في عولمة ثقافته لدى شعبها بوسائل مختلفة، إلى حد بات يتساءل فيه المراقبون: هل كان لهذا الشعب ثقافته التي تميّزه؟ وهل ما زال يحتفظ بهويته الأصيلة؟

- وأخمّن ، ما كان لينجح الأمريكي في هذا الأمر لو لم يكن قريباً عقائديا من الشعب الفلبيني.

في أفغانستان ، الأمر مختلف.
لم تنجح التجربة في تلميع صورة أميركا عند الأفغاني. لم تنجح المؤسسات الخيرية المنتشرة على أراضي هذا البلد الفقير، ولا الأموال الطائلة التي استنزفت من جيب المواطن الأميركي في من الردة الأصولية إلى أجواء هذا البلد الرجعي. لم تنجح لأن ثقافة هذا الشعب تعيش صراعا عقائديا مع الأمريكي.

::

أعتقد أن نيوترال مصيب في مسألة العناية بتلاشي الأصولية في مصر ، ليحدث أمر مماثل في باقي دويلات العرب. لأن مصر شكلت عبر مراحل مختلفة الوعي العربي ، وحتى في التأسيس للأصولية الرجعية والتي يمكن إختصارها في شخصيتين مصريتين هما سيد قطب وحسن البنـّا.

إلا أنه لا يصح الإعتقاد بضرورة تحسن الصورة الخارجية الأمريكية لدى العربي لأنه تبقى لديه تلك العقيدة العروبية الكارهة لأمريكا ، وهو ما سيظل عنوانا سرمديا لصورة الأمريكي المجرم في وعي العربي البسيط.

إيجاد حل مرحلي للقضية الفلسطينية لن يغير شيئا من موقف العرب الرافض والممانع جملة وتفصيلا .
ببساطة: لأنه صراع عقائدي ، لا يرى في غير الحل الجذري طريقاً آخر: لن يرضيه إلا تحرير كامل التراب الفلسطينية، ولن يقنعه بحسن نوايا الأمريكي سوى كف اليد عن دعم الأنظمة الملكوقراطية.

وهو ما لن يحدث.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-31-2009, 10:09 AM بواسطة عوليس.)
01-31-2009, 09:36 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Zeyad A غير متصل
فريق التواصل الالكتروني
***

المشاركات: 97
الانضمام: Jan 2008
مشاركة: #29
أوباما وإشكالية محمد صبيح
الاخ neutral المحترم
تحية طيبة وسلام

مرة بعد مرة تبرهن جديتك في النقاش ويسرني أن نستمر فأشكرك كثيرا

أنا أتفق معك في بعض ما قلت ولكني أختلف مع وصفك لعبد الله عزام. فأعتقد أنه لم يؤطر جدله بأطار وطني ابدا بل الحقيقة فأن الشك يحوم حول ما اذا كان أصلا يقر بفكرة الوطن الفلسطيني. وبالنسبة للأصوليين فهم وكما قلت انت بحاجة الى استعمال بعض القضايا الحساسة التي تهم المجتمع العربي كقضية فلسطين لكسب الشرعية امام المجتمعات العربية ولكن الهدف الباطني لها هو بعيد كل البعد عن التطلعات الوطنية للشعب الفلسطيني. وأن القضية الفلسطينية لم تظهر في خطابات القاعدة وبن لادن الا بعد سنوات من تاسيس التنظيم الارهابي. وعندما كانت القضية الفلسطينية تمر في اصعب اوقاتها كان بن لادن يدعو الى تحرير الاندلس علما انه من المتفق عليه ان الاخيرة ارض اسبانية وليست محل نزاع كما هي فلسطين.

أن ادارة الرئيس أوباما قد أظهرت أنها جادة في رغبتها في أنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي فبعد أيام قلائل من أستلام الرئيس لمهام منصبه بادر الى تعيين مبعوث خاص لمنطقة الشرق الاوسط هو السيناتور جورج ميتشل الذي توجه من فوره الى المنطقة ليستمع الى وجهات نظر الاطراف كافة ليتسنى بعد ذلك للادارة ان تقرر السياسة التي تتبعها تجاه القضية.

تحياتي

زياد
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الامريكية
02-04-2009, 01:19 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Zeyad A غير متصل
فريق التواصل الالكتروني
***

المشاركات: 97
الانضمام: Jan 2008
مشاركة: #30
أوباما وإشكالية محمد صبيح
ألاخ neutral المحترم

أما عن دور مصر في المنطقة والمساعدات الامريكية لها وما يمكن أن تحدثه تلك المساعدات فقد بدت مقترحاتك وكأنها اقتباس لما ورد في تقرير الوكالة الامريكية للتنمية الدولية عن برامجها في مصر. ومع أنني قد نقلت جزءا من هذا التقرير في مناسبة سابقة الا أنني سأعيد وضع الرابط الذي يوضح نوع وحجم وقيمة تلك المساعدات. ولو تراجع التقرير لوجدت أن الكثير من تلك البرامج تستهدف قطاعات متنوعة من الشعب المصري من ضمنها من ذكرتهم انت.
فكما ترى أن ما كنت تفكر فيه هو بالفعل موجود وتنفذه الولايات المتحدة على الارض عن طريق الوكالة الامريكية للتنمية الدولية واليك الروابط التي تؤيد كلامي هذا راجيا منك ان تلقي نظرة عليها.

http://egypt.usaid.gov/
http://cairo.usembassy.gov/usaid_ar.htm

تمنياتي لك بكل الخير

زياد
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الامريكية
02-04-2009, 01:25 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الفكر السلفي وإشكالية الاندماج فارس اللواء 10 3,019 05-13-2011, 03:55 PM
آخر رد: فارس اللواء
Lightbulb أوباما متنصر يحب المسلمين Blue Diamond 0 987 07-07-2010, 06:37 PM
آخر رد: Blue Diamond
  المالكي يتقاضى شهرياً راتب أوباما في 3 سنوات هاله 7 2,539 04-15-2010, 07:35 PM
آخر رد: Serpico
  لهذه الأسباب هنروح النار: قراءة في خطاب أوباما في جامعة القاهرة ليلين 10 3,912 06-16-2009, 03:39 PM
آخر رد: حمزة الصمادي
  ومازالت مصر بالمقدمة : أوباما يختار "عالماً مصرياً بارزاً" ضمن مجلسه الاستشاري ابن نجد 63 16,175 05-13-2009, 08:21 PM
آخر رد: السلام الروحي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS