zaidgalal
عضو رائد
    
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
أسطورة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
قال صلى الله عليه وسلم : لا تجتمع أمتي على ضلالة .
والأمة لم تجتمع أخي الداعية على وقوع الناسخ والمنسوخ في كتاب الله عز وجل. ويكفي أن تعرف انه علم لم يظهر في جيل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهو علم اجتهادي وقد ثبت زيفه.
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
وقعت على مبحث ماتع للأستاذ الدكتور ( صبحي الصالح )
وخرج بنتيجة أنا مقتنع بها تماما : أن النسخ في القرآن لايخرج عن بضعة عشر آية .
هذا يثبت تمامًا أن علم الناسخ والمنسوخ هو critical أي قابل للنقد وإعادة النظر بدليل ان هذا الرجل اختصرهم إلى هذا العدد والمعنى أنه اطاح بكثير من الروايات الملفقة. أليس كذلك؟
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
ولذلك أنا أؤيد الاخ زيد جلال في موضوعه الذي فتحه لو توخى الحذر
شكرًا أخي الداعية وسأتوخى الحذر بالطبع ولكن "كتاب الله" هو الأول نصب عيني.
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
ومع المحافظة على الاعتراف على البضع آيات التي أخبر بها علماؤنا الأكابر من السلف والخلف.
لا بالطبع أخي الداعية حتى أعرف هذه الآيات ومن أخبرنا بان بها ناسخ ومنسوخ وبعد تعريضها للتحليل اللغوي.
وكل عام وأنت بخير
|
|
09-27-2006, 09:06 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal
عضو رائد
    
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
أسطورة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
8- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً. (النساء:43)
قالوا أن ناسختيها:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. (المائدة:90)
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) (المائدة:91)
لو أن الآية الأولى منسوخة بالفعل لحل للمسلم السكير أن يصلي ويعبث بالطبع في صفوف المصلين. أضف أن الآية حوت حكم التيمم. وقد بسطنا لهذه الآيات بالشرح من قبل.
9- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً. (النساء:71)
قالوا أن ناسختيها:
أ- وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ. (التوبة:122)
ب- انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. (41) (التوبة)
لا نسخ البتة بمعنى محو في الآيات لأن قوله: { فانفروا ثُبَاتٍ أَوِ انفروا جَمِيعاً } معناه: انفروا إلى العدو إما ثبات، أي جماعات متفرقة، سرية بعد سرية، وإما جميعا، أي مجتمعين كوكبة واحدة، وهذا المعنى أراد الشاعر في قوله :
طاروا اليه زرافات ووحدانا. (تفسير الرازي)
وليس المعنى أن تنفروا كلكم أجمعون بدليل أن يخير المسلمين المحاربين بين حالتين " ثُبَاتٍ أَوِ جَمِيعاً". فعلى جيش المسلمين أن يحذر الكافرين فيختار الوضع المناسب للقتال. أما الآية أ فتنهى أن يخرج رجال المسلمين كلهم للحرب ويتركوا التفقه في الدين لتبصير الناس بدينهم. ويمتد هذا إلى الأيدي المدنية العاملة لأنها تساهم بإنتاجها في دعم الحاجات العسكرية لجيش بلادها. وعلى المؤهلين لخوض العمليات العسكرية أن ينفروا في سبيل الله خفافًا وثقالًا أي على أي وضع كنتم من الصحة أو ضعف الصحة الذي لا يحول دون أداء المهام الحربية، ومشاة وركبانًا، وذوي عيال ونساء أو غير متزوجين، وبالجملة على أي وضع كنتم. ولا يكتفي المسلمون بالجهاد بالأنفس فقط بل عليهم أن يجاهدوا بأموالهم أيضًا، أو على الذي لا يستطيع الجهاد بنفسه وحياته أن يساعد في سد الحاجات العسكرية بماله. فكل آية أدت معنى مستقلًا عن أختها. يقول الحق تبارك وتعالى مقدمًا لنا تفصيلًا أكثر:
لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(91)وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ(92)إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ(93) (التوبة)
هذا لنعلم:
الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ ءَايَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ(1) (يونس)
10- مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً. (النساء:80)
قالوا أن ناسختها:
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:5)
مستدلين بروايات وبـ:
حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا عَبْد الرَّحْمَن , قَالَ : ثَنَا سُفْيَان , عَنْ أَبِي الزُّبَيْر , عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أُمِرْت أَنْ أُقَاتِل النَّاس حَتَّى يَقُولُوا : لَا إِلَه إِلَّا اللَّه , فَإِذَا قَالُوا : لَا إِلَه إِلَّا اللَّه , عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالهمْ , إِلَّا بِحَقِّهَا , وَحِسَابهمْ عَلَى اللَّه }
والرواية فاسدة لأنه إذا كان صلى الله عليه وسلم مأمورًا أن يقاتل الناس حتى يُدْخِلَهُم في دين الله، فالمفروض أن لا يستشهد بقول الله عز وجل " إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّر لَسْت عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ" التي يقول دعاة الناسخ والمنسوخ أنها منسوخة بذات الآية (التوبة 5) التي نسخت (النساء 80). فانظر أنى يصرفون، وانظر كيف يضعون الروايات اللامنطقية على لسان صحابة رسول الله بل وعلى لسان الرسول عليه الصلاة والسلام نفسه لنعلم ان هذا علم (علم الناسخ والمنسوخ) علم باطل نسجته أيدٍ عن جهل أو عن سوء نية.
{ مَّنْ يُطِعِ الرسول فَقَدْ أَطَاعَ الله } لأنه لا يأمر ولا ينهى إلا بما أمر الله به ونهى عنه، فكانت طاعته في أوامره ونواهيه طاعة لله { وَمَن تولى } عن الطاعة فأعرض عنه { فَمَا أرسلناك عَلَيْهِمْ حَفِيظاً } تحفط عليهم أعمالهم وتحاسبهم عليها وتعاقبهم. (تفسير النسفي). والآية الثانية تتعلق بشأن المسلمين مع مشركي قريش لما نقضوا العهد وقد شرحناها من قبل. وسار الرسول صلى الله عليه وسلم متبعًا ما جاء في الآية الأولى وهي عدم التعرض للمنافقين وان حسابهم على الله.
11- وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً. (النساء:81)
قالوا أن ناسختها:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ. (التوبة:73)
الآية الولى تصور حال المنافقين بعد خروجهم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بقلوبهم الخبيثة التي لم تخالطها بشاشة الإيمان وتداعبها حلاوة القرآن الكريم. والثانية تأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يجاهد الكفار وكذلك المنافقين بحجته القوية وأن يغلظ في تعامله معهم بسبب نفوسهم الضعيفة المريضة:
فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا(52) (الفرقان)
وَجَاهِدْهُمْ بِهِ: بالقرآن الكريم وما حواه من حجج قوية.
12- إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً. (النساء:90)
قالوا أن ناسختيها:
بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. (التوبة:1)
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. (التوبة:5)
وهذا جهل لأن الاستثناء لا يمحو الحكم. وقد تعرضنا لهذه الآيات بالشرح من قبل.
13- وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً. (النساء:92)
قالوا أن ناسختيها:
بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (التوبة:1)
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. (التوبة:5)
الآية الأولى تقرر حكم المسلم إذا قتل أخاه المسلم بطريق الخطأ سواء كان من قوم مؤمنين أو من قوم يعادون المسلمين أو من قوم بينهم وبين المسلمين عهود ومواثيق. فعلى المسلم القاتل أن يعتق رقبة في جميع الأحوال أو أن يصوم شهرين متتابعين. أما الآيتان في سورة التوبة فتتحدثان عن شيئ مختلف تمام الاختلاف.
14- وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً. (النساء:93)
قالوا أن ناسختها:
إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً. (النساء:48)
وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً. (الفرقان:68)
فهم البعض أن حكم الله على المسلم القاتل أخيه عمدًا لا توبة له ولا مغفرة وأن الله حكم عليه بالخلود في النار بنص صريح الآية. وفهموا أن هذا يتعارض صراحة مع إعلان الله مغفرة كل ذنب إلا الكفر والشرك. وهذا فهم خاطيء لأن الله ذكر شرط التوبة في آية أخرى:
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَفَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا(71) (الفرقان)
ولم يذكر الحق عز وجل شرط التوبة في الآية الأولى ليبعث في نفس المسلم مدى بشاعة قيامه عمدًا بقتل أخيه ومدى غضب الله تجاه هذه الجريمة. وفي هذا رادع ذاتي لتقليص هذه الجريمة إلى أقل معدل ممكن.
يتبع (سورة المائدة)
|
|
09-28-2006, 02:18 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
fancyhoney
واحد من الناس
    
المشاركات: 2,545
الانضمام: Apr 2005
|
أسطورة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
اقتباس من المداخلة الاولى
اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت
. يقول الإمام الرازي:
"النسخ خلاف الأصل فوجب المصير إلى عدمه قدر الإمكان." (التفسير الكبير)
يتبع[/SIZE]
زيد جلال
تحياتي لشخصك و لشجاعتك و كل عام و انت بخير
بدأت بقول مخالفة ابن تيمية للاجماع ( او للمذاهب الاربعة)
و اظنك ستقفز الي مخالفة الاجماع ايضا
غير ان الرازى - وهو احد من اتعلم من كتبه - اتى بالمفيد
و بالرغم من التحفظات علي الرازي من قبل اهل السنة و السلف - الامر الذي ادى الي صعوبة حصولى علي تفسيره و لكننى اخيرا فعلت - فهل يوافق هؤلاء علي الجملة السابقة ؟؟؟
النسخ خلاف الأصل فوجب المصير إلى عدمه قدر الإمكان
تحية لشجاعة الطارح و لبحثه
علي الاقل هو مجهود محترم ضد ( الاستسهال) سواء وافنا عليه كمسيحيين - حيث نميل الي الاخذ بالتناقض في افكار القران - او كالمسلمين علماء النسخ - حيث يميلون الي درء التعارض بالنسخ - و من اتبعهم
ان تدخلت - خاصة بعد ان ينهى زيد بحثه كاملا - فسابنى علي الرازي مداخلاتى
فما رأيك زيد في سؤالي ؟
تحياتي
|
|
09-28-2006, 05:04 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}