The diver
عضو مشارك
 
المشاركات: 19
الانضمام: Jun 2008
|
نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب !
نعم يا أورفاي .. هذا ديدن القوم .. دونكيشوتية مخزية و كذب عيني عينك .. ( ياكل صواب شكبره ) .. ثم يخرج ليقول إنتصرت .. بدون أدنى ذرة من حياء ..
أذكر بعد حرب الكويت عام 1991 , و بعد أن شاهد العالم كله الهزيمة المنكرة التي مني بها جيش صديم .. خلال أسبوع واحد فقط من القتال البري ( صار طشاره ماله والي ) , كنا نترقب كيف سيبرر القائد الملهم و مهندس الانتصارات الكبرى ( وحيد القرن إبن صبحة ) هذه الهزيمة المنكرة , فإذا به يفاجئنا برايات النصر يرفعها:bouncy: , قائلا ( أمريكا جاءت للاطاحة بي , و بما أنني كاعد على قلوبكم , و بوش الأب غادر البيت الأبيض عام 1992 , يعني أنا انتصرت , لأن النصر معناه منع العدو من تحقيق أهدافه )
و من المؤكد أن هذا السيناريو سوف يتكرر في غزة , هذا إذا لم يصل الجندي الاسرائيلي الى الحفرة Spider hole التي فيها هنية و الزهار و ( بقية الربع ) فيستخرجونهم منها كما استخرج الامريكان ذلك النتن القبيح من جحره في ديسمبر 2004
|
|
12-30-2008, 12:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie
متفرد ، و ليس ظاهرة .
    
المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
|
نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب !
Array
ولكن يبقى السؤال ما هو هدفك من هذا.؟
[/quote]
هدفي هو ، كما يقول صلاح بدر الدين ، في مقاله هذا :
نتضامن مع فلسطين ونرفض نهج "حماس"
أثار الاعتداء الاسرائيلي السافر المتواصل على غزة موجة من الادانة والاستنكار من جميع أحرار العالم, فالجريمة النكراء فاقت كل الحدود, فقد أجمع المراقبون على أن الفلسطينيين لم يتعرضوا الى مثل هذه الوتيرة من القصف الوحشي والنيران الغزيرة, وهذا العدد الكبير من الضحايا والدمار من جانب العدو الاسرائيلي منذ ستين عاما, وقد تستمر العمليات وتتوسع استناداً الى تصريحات القادة الاسرائيليين مما يضاعف ذلك القلق على فرص السلام وامكانية حل القضية الفلسطينية عبر الحوار ,وفق القرارات الدولية وما يستتبع من تعزيز احتمالات انتعاش بؤر التوتر والمواجهات والعمليات الارهابية في مختلف ساحات الشرق الأوسط الملتهبة أساسا, جراء تسلط أنظمة التخلف والاستبداد وحرمان الشعوب من الحدود الدنيا في الديمقراطية والعيش الكريم وتعرض قوميات ومكونات أساسية في المنطقة الى الاضطهاد والتمييز والاقصاء .
لماذا غزة ولم الآن ?
لاخلاف على عداء وعدوانية اسرائيل طوال تاريخها ورفضها لحق تقرير مصير الشعب الفلسطيني وعدم ركونها للسلام والاتفاق رغم الاستعداد الفلسطيني ودعم الارادة الدولية والقرارات الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها ومنظماتها ولكن كل ذلك لايعني تسهيل المحاولات الاسرائيلية في ايجاد الذرائع لشن العدوان على شعب فلسطين أو استدراجها للمواجهة العسكرية وهي الأقوى وخصوصاً في ظروف الفراغ الرئاسي في الولايات المتحدة الأميركية وعشية الانتخابات التشريعية في اسرائيل وفي ذروة انهماك كل من ايران وسورية لتسجيل النقاط - التفاوضية - مع الادارة الأميركية المقبلة لمصحلة أجندتهما اعتمادا على الحصانين الفلسطيني واللبناني وتحديدا "حزب الله" وحركة "حماس".
يصر قادة اسرائيل على أن حملتهم العسكرية العدوانية موجهة الى حركة "حماس" وبنيتها التحتية وفي قطاع غزة تحديدا التي تديرها منذ سيطرتها عبر انقلابها العسكري على الشرعية الفلسطينية واستئصال حركة "فتح" طردا وقتلا وسجنا وملاحقات ومنذ ذلك الوقت نصبت "حماس" نفسها على امارة غزة واستولت على المرافق الحدودية مع مصر وطرحت نفسها كمرجعية سياسية رسمية ويبلوماسية ومفاوضا بديلا للسلطة الشرعية في رام الله ورئيسها المنتخب ودخلت في مفاوضات مباشرة وغير مباشرة مع اسرائيل بحثا عن اتفاقية التهدئة التي أبرمت واستمرت حتى أمد قريب حين أعلنت قيادة "حماس" وخصوصاً رئيس مكتبها السياسي القابع في دمشق بدون أي مسوغ أو أسباب فلسطينية وجيهة الغاء التهدئة بالضد من موقف الرئاسة الفلسطينية والوسيط العربي المصري وهو يعني اعلان الحرب ولاسيما عندما تزامن مع اطلاق الصواريخ وكان قد سبق ذلك رفض قادة "حماس" المصالحة الوطنية الفلسطينية والانسحاب من الحوار الذي كان جاريا في القاهرة بين ممثلي جميع الفصائل الوطنية الفلسطينية فقد أصبحت "حماس" هدفا للنقد الشديد من الوسيط المصري ومندوبي الجامعة العربية ووزراء خارجيتها ومعظم الفصائل الفلسطينية الذين أجمعوا على مسؤولية "حماس" في نسف الحوار الوطني خدمة للأجندة الايرانية والسورية مرة أخرى .
منذ اللحظة الأولى للعدوان الاسرائيلي الأخير يصر قادة "حماس" وبخلاف ارادة الفلسطينيين والعرب وأحرار العالم المجمعون على ضرورة وقف العدوان والنزيف أولا على استجلاب المزيد من الدمار والتقتيل باطلاق الصواريخ التنكية والتصريحات الهستيرية اليائسة مثل " سنقاوم حتى لو لم يبق انسان واحد في غزة " ولا ندري ما قيمة الأرض من دون شعب, وهل وصل الاستخفاف بأرواح الفلسطينيين الى هذه الدرجة لدى هذه الجماعة الاسلامية السياسية الفاشلة والعاجزة عن قيادة البلد وحماية الشعب وصيانة الوطن, والى جانب ذلك وفي خضم هذه المجزرة الرهيبة يفهم من مواقف قادة "حماس" وخصوصاً خالد مشعل مدى استعجالهم لعقد مؤتمر القمة العربية التي تتولى سورية رئاستها الدورية وفي قطر بالذات لعل وعسى يدعون الى المشاركة كممثلين للشعب الفلسطيني على حساب شرعية السلطة ورئيسها وفي الوقت ذاته رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وفق قرار الجامعة العربية والهيئات الدولية وهذا أمر لو حصل سيشكل الضربة العربية الرسمية القاضية للارادة الفلسطينية في التحرر والاستقلال طالما أرادتها اسرائيل وعمل من أجلها نظاما الممانعة في دمشق وطهران .
أخيرا وأمام هول المجزرة الاسرائيلية المدانة ضد الانسان الفلسطيني وفي رحاب التعاطف بلاحدود مع الشعب الفلسطيني الصديق الشجاع وحقوقه المشروعة ورئاسته المنتخبة المعبرة عن مصالحه ومطامحه والأحوج ما تكون الى الدعم والتأييد في هذه الظروف الدقيقة المصيرية يجب التأكيد أنه يمكن أن تكون صديقا وفيا لشعب فلسطين ومختلفا مع سياسة حركة "حماس" بل ورافضا لنهجها الانقلابي التدميري الانقسامي الممانع .
:Asmurf:
|
|
12-30-2008, 12:45 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}