{myadvertisements[zone_3]}
شهاب الدمشقي
مندس ..
المشاركات: 1,114
الانضمام: Jun 2002
|
مارأيك بالنسبة للزواج التقليدي
Arrayبالطبع .. "التعميم" هنا ظالم عند مناقشة أي حالة اجتماعيّة .. وحتّى ضمن خانة "الزواج التقليدي" تتنوّع الطريقة والأسلوب .. منها ما حكى لنا "ثندر" و"شهاب" عن فترة خطوبة يتم فيها "التعارف" ربّما بشكل ناضج فعلاً .. ومنها (الغالب في المجتمعات المحافظة) ما تكون فيه حتّى "الخطوبة" فترة "مقيّدة" بالأصل وتقتصر على "كم لقاء" مع "محرم" أو مع "باب مطلّ" على الصالة التي يجلس فيها "المحارم" ..
ومع إدراكي المسبق لذلك .. إلا أنّ موقفي الحدّي تجاه هذا الشكل من الزواج الذي نسمّيه "التقليدي" لا يتغيّر .. فالمضامين الثقافيّة التي يكرّسها (ويعبّر عنها) هذا الشكل من أشكال الزواج تبقى هي ذاتها .. فهو انعكاس للنظرة "التقليدية" لمفهوم "المؤسسة الزوجية" .. "المرأة" .. "الجنس" ..
حيث أنّ هذه "الثقافة التسليعيّة .. الحرملكيّة .. التقليديّة" أدّت لتكريس "الشخصيّة الحريميّة" .. وهي الشخصيّة التي تتميّز "بالعطالة" وبمحدوديّة "فاعليّتها" والتي تقيّم ذاتها من خلال كمّ "الراغبين" بها لا من خلال موقعها من الحياة .. فالهدف "الحريمي" بالنهاية ومنذ "البلوغ" ينحصر بالـ"سترة" و"الزواج" وانتظار فارس "الأحلام" من على صهوة حصانه ومن ثمّ التكرّس في خدمة الأسرة .. وطريقة "الزواج التقليدي" ما هي إلا تعبير عن هذا "التهميش" لشخصيّة المرأة ..[/quote]
أعتقد أن مداخلة الصديق العزيز خوليو (وهو من اهم من أحرص على قراءة مشاركاته) بينت لي أن هنالك بالفعل غموضا في تعريف مصطلح (الزواج التقليدي) وربما علينا أولا أن نحدد المراد بهذا الزواج قبل ان نطلق أحكاميا قيمية، فأن كان المقصود به هو :
Arrayومنها (الغالب في المجتمعات المحافظة) ما تكون فيه حتّى "الخطوبة" فترة "مقيّدة" بالأصل وتقتصر على "كم لقاء" مع "محرم" أو مع "باب مطلّ" على الصالة التي يجلس فيها "المحارم" [/quote]
فلا أتردد لحظة في رفضه (وأحسب ان هذا هو عين موقف العزيزين ثاندر وكومبيروترجي) ..
أما إن كان المقصود بالزواج التقليدي هو ذاك القائم على الخطبة التقليدية، ووساطة الأهل في تعريف الشاب بالفتاة، مع توفير هامش من الحرية في التواصل بينهما يتسع أو يضيق حسب الاطار الشرعي والقانوني لنوع العلاقة بينهما (خطبة أو عقد عرفي او عقد رسمي) واعتبار العلاقة بينهما مجرد فترة تعارف لا غير واختيار للعواطف والأمزجة، قابلة لإعادة النظر، فهذا ما لا أتردد لحظة في القبول به، بل لا أجد فيه ما يستدعي الرفض، وهذا ما كنت اعنيه في مداخلتي السابقة.
اذا اتفقنا على مدلول الزواج التقليدي بإن السؤال الذي يبقى حاضرا: باي معنى نعتبر الزواج التقليدي وفق الفهم السابق تهميشا للمرأة وتكريسا لما سماه العزيز خولو :
Arrayالثقافة التسليعيّة .. الحرملكيّة .. التقليديّة" أدّت لتكريس "الشخصيّة الحريميّة" .. وهي الشخصيّة التي تتميّز "بالعطالة" وبمحدوديّة "فاعليّتها" والتي تقيّم ذاتها من خلال كمّ "الراغبين" بها لا من خلال موقعها من الحياة .. فالهدف "الحريمي" بالنهاية ومنذ "البلوغ" ينحصر بالـ"سترة" و"الزواج" وانتظار فارس "الأحلام" من على صهوة حصانه ومن ثمّ التكرّس في خدمة الأسرة .. وطريقة "الزواج التقليدي" ما هي إلا تعبير عن هذا "التهميش" لشخصيّة المرأة [/quote]
Arrayانعكاس للنظرة "التقليدية" لمفهوم "المؤسسة الزوجية" .. "المرأة" .. "الجنس"[/quote]
الك عين تحكي يا بتاع
:blink:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-22-2008, 03:33 PM بواسطة شهاب الدمشقي.)
|
|
11-22-2008, 03:31 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
أمان
Banned
المشاركات: 280
الانضمام: Apr 2007
|
مارأيك بالنسبة للزواج التقليدي
تحية للإنسان
ذكراً أم أنثى كان
(f)
اسمحوا لي أن أدلو بدلوي لأنني صاحبة خبرة في الخطبة التقليدية فقط
لأن الواقعة لم تقع ولم أتزوج بعد
:lol22:
بالحقيقة أنا ضد هذه الطريقة لكن ليس بالمطلق
فلبعض الحالات خصوصيتها
<_<
البعض يشبّه الزواج بالطريقة التقليدية بمحل أو حتى بسطة لعرض السلع
حيث تكون الفتاة هي السلعة وأهل الشاب هم الزبائن المحتمليين
الذين سيحضرون الكاش مع العريس لإتمام الصفقة
في حال أعجبتهم البضاعة
(طبعاً معايير الأهل لاختيار الفتاة تختلف أو تتفق مع معايير الشاب ببعض النواحي أو بأغلبها)
أعتقد أن هذا الكلام مؤلم و مهين لكلا الطرفين
فكيف ترضى الفتاة أن تكون سلعة وكيف يرضى الشاب أن يرتبط بنصفه الثاني بهذه الطريقة العجيبة؟؟
أن ضد هذه الطريقة جملةً وتفصيلاً لأنّ السيناريو يكون كالتالي.
وآسفة لهذا التفصيل لككني أود لو تتخيلون معي الصورة (خاصة الشباب والبنات الذين لم يتعرضوا لهذه المحنة _ أبعدها الله عن الجميع_)
الذي يحدث عادةً وهذا ما حدث معي شخصياً في مرات كثيرة:
تتصل إحدى النساء التي يكون معها قائمة أسماء وأعمار وأرقام لا تفرّق بين فتاة وأخرى سوى ببداية رقم الهاتف الذي يشير إلى المنطقة
التي تسكن فيها الفتاة وهذا يعطي مؤشر مسبق عن حالتها الاجتماعية ... (وأحياناً تدوّن ملحوظة كالتالي: بنت حلوة، أو بنت مقبولة، أو طويلة، شقراء.. الخ)
تسأل والدتي عبر الأثير عن شكلي وطولي ووزني ولون عيوني لتتأكد قبل أن تأتي عالفاضي إذاكنت استحق هذه الزيارة الملكية أم لا
وفي بعض الأحيان تسأل عن مستوى تعليمي
وفي حال اكتشفت براءتي بعد أن تنهي تحقيقها البوليسي مع والدتي
تحدد موعد وتأتي لزيارتنا
مصطحبة معها إحدى بناتها أو أخواتها أو....الخ
لكن المهم أن عريس الهنا يكون كالقط قابعاً في البيت منتظراً عودة الماما
<_<
وخلال الزيارة الميمونة تركّز الأم والوفد المرافق لها كيف أقدم القهوة؟؟ وهل أنا رشيقة ؟؟
خجولة؟؟ أم جريئة (طبعاً يعتبرون الجرأءوقاحة)؟؟
وتسأل إذا كان شعري أملس أم أنني صففته لأجل عيونهم
طبعاً تسألني إذا كنت أعرف أن أطبخ ولا أنفخ
تسألني إذا كنت محجبة أم لا وهل أقبل بارتداء المانطو ,البعض يسألنني
إذا كنت لا أمانع بأن أصبح منقبة ( في حال ستر عليّ سبع البرمبة) وإلى آخره من الأسئلة السخيفة التي لا معنى لها
أما عن شخصيتي وفكري وإنسانيتي ، عن نشاطاتي ونظرتي للحياة،.. الخ كل هذ اليس له أي قيمة لديها.
المهم أن أكون جميلة وخانعة، مستسلمة وراضية بكل الشروط.
وطبعاً إذا أعجبها شكلي ونجحت في الامتحان ( وهذا من النادر) تحدد موعد آخر
لتحضر والدتها أطال الله بعمرها وجارتها وما بعرف مين كمان
وإذا أعجبتهم كلهم
هنا يكون يوم المنى ويحضرون معهم العريس عتريس
في الزيارة الثانية وأحياناً الثالثة
طبعاً في حال وجود الأهل وهذا الجو البوليسي تكون الفتاة والشاب متوترين
ولا أعتقد أن أحدهما قادر على قراءة الآخر ولو حتى قراءة أولية
لأن والدة العريس تكون منهمكة بنظم قصيدة تمدح فيها ابنها
فترد عليها المبارزة الخطابية والدة العروس
وتنطحن فرصة التعارف بين الشاب والفتاة التي ولدت أصلاً ميتة.
ويبقى المعيار للقبول أو الرفض هو شكل الفتاة ونوع الضيافة وأثاث بيتها
وخجلها وابتسامتها و......الخ من الأمور البالية
والتتمة لديكم
هل يعتقد عاقل أن هذه الطريقة إنسانية ومنصفة لأحد؟؟؟
وخاصةً للفتاة؟؟
أما السيناريو الثاني والنادر للأسف للخطبة التقليدية؟؟ (أنا لا أمانع بهذه الطريقة)
يكون كالتالي:
تأتي الأم ويصاحبها العريس المحتمل في الزيارة الأولى
طبعاً تكون في الغالب سمعت عن الفتاة من أحدى صديقاتها أو قريباتها.. أو
وتعرف شيئاً عن شخصيتها وشكلها معاً.
وهنا تترك الفرصة للشاب والفتاة ليتبادلا أطراف الحديث بينما تشغل أمه مع والدة الفتاة ببعض الأحاديث.
وفي حال تم القبول المبدئي من الشاب يسأل إذا كان من الممكن أن يكرر الزيارة
وفي حال وافقت الفتاة
هذا يعني قبولها المبدئي أيضاً
ويتم الانتقال للمراحل المقبلة
التي قد تنجح أو تفشل
وهذا يتوقف على شخصية وشفافية كلا الطرفين ومدى انسجامهما
:redrose:
بكل الأحوال أتمنى أن يأتي يوماً تفهم فيه الفتاة قيمتها الحقيقية
وتدرك أن لها استقلاليتها ونجاحها وحياتها التي تستطيع
أن تثبت دورها فيها وتحياها بسعادة سواءً كانت بوجود زوج أو بدون
لأنّ الفتاة هي أول من تظلم نفسها وتساعد المجتمع بالقضاء عليها وتهميشها.
كل الودّ والاحترام
:yes:
أمان
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-22-2008, 03:45 PM بواسطة أمان.)
|
|
11-22-2008, 03:39 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}