كتب العميد :
اقتباس:الزميل الختيار
بغض النظر عن ضعف الحديث من صحته ، لفت انتباهي طريقة فهمك لعلة ضعف الحديث ، وهي إن دلت فإنما تدل على عدم دراية واطلاع على منج المسلمين في التصحيح والتضعيف .
عزيزي
هل تكلمت أنا على علة ضعف الحديث ؟؟؟
أنا ذكرت لك ركائز قوته
فالحديث أولاً مروي في أصح كتب الحديث
و ثانياً هو متواتر .
في السابق عندما كنا نواجه الزملاء بحديث سجود الشمس ، قال أحدهم -ذات يوم- أن الحديث و إن كان في الصحيح فهو حديث آحاد
(أنظر هنا)، و لقد بينت لك أن الحديث متواتر ، فقد رواه سبعة من الصحابة في البخاري وحده ، بالإضافة إلى النعمان بن بشير الذي روى عنه ابن ماجه و اقتبسه زميلنا في موضوعه (الحديث رقم ثلاثة) .
لذلك أنا استغربت ، و كتبت أني لا أفهم ما المقصود بضعفه ؟؟؟
و ليتك تشرح لنا سبب ضعفه فأكون لك من الشاكرين .
يعني إذا لم يكن في البخاري و مسلم تقولون أنه ليس صحيحاً ، و إن كان صحيحاً و لم يعجبكم تقولون هو حديث آحاد ، و إن كان صحيحاً و متواتر يصبح ضعيفا ، بالله عليكم كيف تحكمون !!!
كتب الصفي :
اقتباس:اولا/ الحديث لم يرد في البخاري.
لا تعليق
نأتي للزميل السيف المسلول :
اقتباس:هل العلم يعرف ما في الأرحام - متى ينزل المطر ؟
أبدا .... لم يحدث حتى الآن
سأسوق بعض تفاسير "ما في الأرحام"
{ ويعلم ما في الأرحام } أي ما حملت من ذكر أو أنثى أو حسن أو قبيح أو شقي أو سعيد أو طويل العمر أو قصيره ....تفسير ابن كثير
{ ويعلم ما في الأرحام } من الذكور والإناث والصلاح والفساد..... فتح القدير
فكلمة "ما" جامعة , والعلم حتى في الأمور المادية (أي الطب) لا يعرف كل شيء عن الجنين
هل يعرف احد متى ينزل المطر ؟؟؟
قل لنا يا ختيار متى وأين سينزل المطر خلال الشهر القادم في جمهورية مصر العربية وارجو أن تكون الأوقات على وجه الدقة
ولماذا تحدث كوارث السيول اذن؟
تحياتي
المداخلة الوحيدة التي تناقش متن الحديث و لا تسعى إلى تمييع النقاش في البحث في السند و أحوال الرجال .
1- بالنسبة لتفسيرك بأن "متى ينزل المطر" تعني الوقت بدقة فهذا ليس له معنى و لا دليل لغوي .
فالسؤال بمتى يجاب عليه بالتعابير التي تفيد الوقت و ظروف الزمان ، كأن تقول غدا أو بعد غد أو صباحاً أو مساءاً أو الشهر القادم إلخ .
فلا يفيدك أن تحصر الجواب ب (متى يجيء المطر) بوقت معين كأن تريد الجواب على وجه الدقة كما تفضلتَ طالباً .
يقول ابن منظور في لسان العرب :
متى: متَى: كلمة استفهامٍ عن وقت أَمر، وهو اسم مُغْنٍ عن الكلام الكثير
المُتناهي في البُعْدِ والطول، وذلك أَنك إِذا قلت متى تقومُ أَغْناكَ
ذلك عن ذكر الأَزْمِنة على بُعْدها،
فهل يوجد في اللغة أن الجواب على "متى" يجب أن يكون محصوراً في ساعة معينة أو دقيقة أو ربما ثانية كما تتصور ؟؟؟
إن وجدتَ أخبرنا
أما السؤال الثاني الذي تضعه في نهاية مداخلتك فهو أغرب من الأول .
اقتباس:قل لنا يا ختيار متى وأين سينزل المطر خلال الشهر القادم
لا أريد أن أستفزك بجملة أو ابتسامة ، و لكن قل بالله عليك من أين جئتَ بهذا الشرط الشهري للإجابة على سؤال يبدأ بأداة الاستفهام "متى" ؟؟؟؟؟
و لماذا تتجاهل ما تقوله لك نشرات الأخبار عن متى يجيء المطر خلال أسبوع ؟؟؟؟؟
الحديث يقول أن لا أحد يعلم متى يجيء المطر ، و المستقبل يبدأ من اللحظة التالية إلى نهاية هذا الكون ، و ليس مقصوراً على شهر محدد كما تقول .
فلو قلت لك أن المطر سينزل غداً أو بعد غد أو بعد 3 أيام فهذه كلها أجوبة على السؤال "متى يجيء المطر" ، فإن وافق الواقع فهو علم بالغيب الذي كان يعتقد نبي الإسلام أنه محصور لله .
و كما تعلم فإن علم الأرصاد الجوية يمكن أن يعطيك حالة الطقس لعدة أيام و ربما أسبوع ، بناءا على قراءة عوامل الضغط الجوي و غيرها ، و إن صدقت في واحدة فقط ، أقول واحدة فقط - تكون قد أتت على النظرية المحمدية التي تحصر هذا العلم بالله وحده ، فما بالك إن صدقت في أغلب تحليلاتها بشأن الطقس ؟؟؟
باختصار : متى يجيء المطر ؟
إذا قلت لك يجيء غداً
فهذا الجواب صحيح لغةً و لا معنى لطلبك ظروف زمان محددة (ساعة أو شهر إلخ) .
فإن وافق هذا الجواب الواقع مرة واحدة فقط ، فيكون هذا تكذيب لهذا الحديث النبوي ، فما بالك إن وافقه آلاف المرات ؟؟؟
أما بالنسبة ل"أين ينزل المطر" فلا أدري ما علاقتها بالحديث الذي يتكلم عن ظرف زمان لا مكان ، كذلك بالنسبة لكيفية حدوث السيول ، لا أدري ما علاقتها بالموضوع .
نأتي الآن لمسألة "ما في الأرحام" .
[QUOTE]سأسوق بعض تفاسير "ما في الأرحام"
{ ويعلم ما في الأرحام } أي ما حملت من ذكر أو أنثى أو حسن أو قبيح أو شقي أو سعيد أو طويل العمر أو قصيره ....تفسير ابن كثير
{ ويعلم ما في الأرحام } من الذكور والإناث والصلاح والفساد..... فتح القدير
فكلمة "ما" جامعة , والعلم حتى في الأمور المادية (أي الطب) لا يعرف كل شيء عن الجنين
يا عزيزي
هل يكون الجنين في رحم أمه سعيد أو شقي !!!
هل يصح أن يسمى المرء سعيداً أو شقياً دون وقوع أسباب السعادة أو الشقاء !!!
كيف يكون الجنين سعيداً و كيف يكون شقياً و هو يتغذى على ما يمدّه دم أمه من غذاء ؟؟!!!!!!
كلام غريب عجيب يا صديقي .
الحديث يقول أن الله وحده يعلم ما في الأرحام .
ما الذي يوجد في الأرحام ؟؟؟
هل يوجد سعادة أو شقاء ؟؟!!
لا يا عزيزي
يوجد جنين
و هذه المعلومة يعلمها كل الناس
و لكن ما الذي لا يعلمونه ؟؟؟
إنهم لا يعلمون جنس الجنين ، و هذا ما كان يستعصي عليهم خلال آلاف السنين إلى 30 سنة خلت ، و هو الأمر الذي يمكن أن يحصر النبي محمد معرفته لله وحده ، هذا هو السياق الطبيعي لكلامه ، أما مسألة الشقاء و السعادة فهذا تكلف على المعنى .
بالإضافة إلى أنه تكلم عن مسألة الكسب بالنسبة للنفس في غدها ، و هذا يحتمل الرزق و غيره من أمور الحياة ، أسباب السعادة و الشقاء ، و التقوى و الهلاك ، لأنه قال في آية أخرى "لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت" ، و هذا الكلام عن كسب النفس في المستقبل يغطي ما يتعلق بالشقاء و السعادة ، فلماذا يكرر المعنى ؟؟؟؟!!!!
تحياتي لك يا عزيزي