شوفنا الغزوة المصرية الإسلامية ومراحلها :
المرحلة الأولى تبديد الأموال الموجودة وبيع ذهب مصر وإستدانة مليار جنيه
والمرحلة الثانية : السلام الخداعى مع إسرائيل والتحالف الخداعى مع امريكا مقابل المعونات و40 مليار دولار قروض لتجديد البنية التحتية التى إستهلكت فى المرحلة الأولى بالإضافة للسرقات والرشاوى
المرحلة الثالثة : بيع القطاع العام والإستيلاء على اموال البنوك والناس ( شركات توظيف الأموال )
والملاحظ أنه بعد القضاء على كل الأموال الموجودة ، فإن العمل جارى على تدمير ما تبقى من العقول عن طريق الهوس الإعلامى من خلال عشرات الجرائد ومئات المجلات والقنوات التليفزيونية والإذاعية وربما يصل الأمر لعمل محطة إذاعية لكل قرية وحى يعمل فيها 500 واحد لزوم بث الأكاذيب بشراسة لتبرئة الإسلام والغزو وانفسهم من الكارثة التى نعيش فيها وإلزاق الإثم فى أمريكا وإسرائيل والغرب

واصل ... لا تيأس

:D

بعد أن إستولى عبد الناصرعلى كل الأموال الموجودة ووسائل الإنتاج الكبيرة ، أدار القطاع الإقتصادى بأهداف سياسية وإجتماعية وليس بأهداف وإسلوب إقتصادى ، فكل من يحصل على التعليم المجانى من حقه الحصول على وظيفة ومرتب مدى الحياة بغض النظر عما يقوم أو لايقوم به ، أو إذا كانت له فرصة عمل أو لاتوجد فرصة عمل .. فيتم تعيينه فى اى مكان ليأخذ المبلغ المقرر له
وكان الواجب تشغيل القطاع الإقتصادى بإسلوب واهداف إقتصادية ثم يقوم هذا القطاع بتمويل الخدمات التى تقدمها الحكومة كالتعليم أو العلاج أو المشروعات العامة حتى يمكن الإستمرار فى تقديم هذه الخدمات
لكن إدارة القطاع الإقتصادى كتكية خيرية أدى لإفلاس الدولة وضعف الخدمات الضرورية المطلوب تقديمها
------------------
عندما قام المصريون بغزوتهم العسكرية إحتفظوا بنفس النظام الغزوى وتقمصوا شخصية الغزاة وأهدافهم ، ولكن الغزاة الأجانب المستفيدين من النظام الغزوى كانت اعدادهم محدودة فأمكن إستمرار النظام حيث يعيش عدد محدود من الغزاة على جهد وعرق عدد كبير من الشعب
ولكن المصريين وسعوا الطبقة المستفيدة من النظام الغزوى بشكل كبير جداً فلم يحتمل الإقتصاد إعالة كل هذا العدد الهائل من العاطلين والمتنطعين فافلست الدولة

الدعايات الإسلامية تعمل على تشويه العالم غير الإسلامى
ولايمكن ان ينسبوا شيئاً طيباً لغير مسلم
فكل ما هو خارج العالم الإسلامى هو جاهل أو كافر او ظالم أو فاسق إلخ
وبعد زوال الخلافة الإسلامية وقيام الخلافات ( جمع خلافة ) المستترة غير الرسمية ، إدعى الخلفاء ( غير الرسميين ) أن عدائهم للغرب هو بسبب الوطنية وليس بسبب الدين
لم يدين الخلفاء أبداً الغزوات الإسلامية
وإدعوا أن الغزو الغربى ضار وانكروا كل ما فعله الغرب من تطوير وتحسين لأسلوب الحياة ، وإدعى الخلفاء أنهم يعملون لصالح الوطن مع أن نتيجة الثورة المصرية هو خراب الوطن ، ونتيجة الغزو الغربى هو عمار الوطن
ولإعادة الأمور لنصابها .. فإن المصلح والمضر يتعلقوا بالدين وليس بالوطنى أو الأجنبى
المسلم الغازى الأجنبى .. ضار
المسلم الغازى المحلى .. ضار جداً جداً ( مهلك )
المسيحى المحلى .. نافع
المسيحى الأجنبى الغازى .. نافع جداً

الدول الأوربية تقوم بدعم الفلاحين لينتجوا اكثر واكثر
ولكن فى انظمة الغزاة فالدعم يعطى للجهاز العسكرى والإدارى للدولة ولايتم إعطاء المنتجين اى شىء
فالعمل والإنتاج ليسوا من أعمال الغزاة
فأعمال الغزاة تقتصر على الغزو والحكم وتجميع الأموال
وهذه هى الأعمال التى تهتم بها حكومات الغزاة
ولكن الأسوأ هو انه يتم التخطيط لإلغاء الزراعة تماماً لكى يختفى طابع الشعب المصرى قبل الغزو المصرى المدمر
فالأراضى الزراعية يتم تبويرها والبناء عليها ويتم طرد الزراعة للصحارى
ويقال انه إذا سار معدل تبوير الأرض على نفس معدله الحالى فستختفى الأرض الزراعية فى خلال 60 سنة
ويتحول الشعب المصرى بكامله لعمل وطبيعة الغزو ويفنى الشعب الأصلى تماماً

قرأت فى جريدة الأخبار أن ناس ذهبوا لحديقة النباتات فوجدوا ان النباتات النادرة قد إختفت
فسألوا مدير الحديقة فقالهم إن النباتات إتباعت لإعطاء حوافز للعاملين فى الحديقة
وهذه القصة مكررة حيث ان اتباع الغزاة عند إستلامهم منشأة بيعملوا على الإستفادة الشخصية فقط دون الإهتمام بالمصلحة العامة أو مصلحة الدولة أو ميزانيتها او الإهتمام بتقديم خدمة للناس .. فكل همهم هو المصلحة الخاصة وتسخير كل شىء لأنفسهم دون الإهتمام بأى شىء آخر وهذه هى شيم الغزاة واهدافهم
وحديقة النباتات أنشأها الخديوى إسماعيل على مساحة 80 فدان
والأصح أن الأجانب هم الذين انشأوا كل شىء لكن يتم إغفال ذكرهم لأغراض الدعاية الإسلامية
ثم إستلم المصريون المسلمون كل شىء بعد رحيل الأجانب وعملوا عمل الغزاة فدمروا كل شىء واتلفوه بسبب السلب والنهب والبحث فقط عن المصالح الخاصة

شكل الغزاة طبقة ميتة ( إنتاجياً ) لكنها تتمتع بكل المال والسلطة والتكريم وتعيش على مص دماء الناس ، وشكل الشعب الطبقة الحية المنتجة المجردة من المال والسلطة والإحترام
وعندما قام المصريون المسلمون بغزوتهم قاموا بتكبير الطبقة الميتة فسحبوا كمية هائلة من دماء المجتمع ( الدماء الإقتصادية ) وضغطت الطبقة الميتة ضغطاً شديداً على الطبقة الحية فإختنقت
ومن خلال التعليم النظرى وحشو المعلومات يمكن لأى فرد الإنتقال من الطبقة الحية المهانة إلى الطبقة الميتة المكرمة
والأفراد الذين إنتقلوا لطبقة الغزاة عندهم مثل يقول : من فاته الميرى إتمرغ فى ترابه
أى أن الإنسان الذى يفشل فى الدخول للطبقة الميتة المكرمة سيعيش ملقى على التراب بلا مال أو سلطة أو كرامة أو راحة
ويحتقر الذين دخلوا فى طبقة الغزاة باقى الشعب الذى لم يدخل فى حياة الغزاة ، فالإنسان الذى يرفض الدخول فى حياة الغزاة أو يفشل فى معرفة قيمة الإنضمام للغزاة ، ولايسعى بكل طاقته لأن يصبح فى وضع الغزاة هو إنسان معتوه لايستحق الإحترام أو التقدير
وتتسارع وتيرة الإنضمام لطبقة الغزاة للعيش فى جنة ( موسعة أو ضيقة ) للهرب من جحيم الحياة فى الطبقة المنتجة تحت حكم الغزاة الوحشى
ولا نعرف متى يتدارك الله الأمور قبل ان تختفى الطبقة المنتجة تماماً ويتهدد وجود الحياة من شدة جور وقسوة الطبقة الميتة المميتة المسيطرة على الحياة من 1350 سنة

قطقط

لماذا تغرق فى هذياناتك التاريخية الموغلة فى قدمها

اليس من الافضل ان تقرا الحاضر

لقد كان غيرك اشطر منك وفهم اللعبة لكن بعد ان تخربت ديارة

ففى مرحلة ما من الحرب الباردة وتحت دعم غربى مطلق و تحالف عسكرى اسرائيلى( الذى بال عليهم بل وخرى فى اول منعطف ) ظهرت حالة طائفية انعزالية فى لبنان لبعض المتخلفين الطائفين من الموارنة ( وليس كلهم للحقيقة فبعضهم الاخر كان فى ميدان القتال ضد هذه الافكار الرجعية ).. وكانوا يرددوا نفس اسطوانتك التافهة المملة...لم يستيقظوا من كابوسهم الا بعد ان خربوا ديارهم بايديهم وقتلوا عشرات الالاف البشر وقتل منهم اكثر من ذلك وهاجر معظم شبابهم هربا..الى ان استفاقوا من هذيانهم ...
ليس من اجل نفسك فانت عجوز على حافة قبرك وقد تموت فى اى لحظة ( وهذا ليس مشكلة بتاتا ) بل من اجل ابنائك واحفادك ( ان كان لك ابناء واحفاد ) توقف عن هذيانك فانت تحرضهم للذهاب نحو هلاك محقق ( لا تحدثنى عن بقية هبلك المتعلق بحضور المسيح الذى سيرجح كفة المعركة الحاقدة التافهة لصالحك فهو لن يتدخل )

مسكين

الأخ فضل :

السيد المسيح وعد وقال : ها أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر
وقال : فى ساعة لاتظنون يأتى إبن الإنسان

لم أسمع أن الغرب كان يدعم الموارنة

أعتقد إن حرب لبنان أوقدها المسلمون

الغزو ليس تاريخ ، التاريخ يعنى شىء مضى
الغزو ماضى وحاضر ، وحاضره أصعب من ماضيه ، وهو يخطط لهلاك تام فى المستقبل ( لكن لن ينجح )

ما أنا فى صدده هو تصحيح عقلى لشلالات مستمرة متدفقة من الأكاذيب
وعمل خلاصى للمجتمع كله وليس لطائفة من الناس

فأس العمل ينتج الحياة
وسيف الغزاة ينتج الموت

فأس العمل هو الإنتاج المحيى
وسيف الغزاة هو الإستهلاك المميت

فأس العمل هو الزيادة والرخاء
وسيف الغزاة هو النقص والإملاق