هذا الرد الذي كتبته في "تحقق نبوءات الكتاب المقدس حرفياً" أعيد كتابته هنا في سياق الدليل على أن الكتاب المقدس هو كتاب الله
كتبت في مداخلة سابقة في موضع "تحقق نبوءات الكتاب المقدس حرفيا"
اقتباس: ساري في الروح كتب/كتبت
أريد أن أصل إلى ما كتب عما يحدث الآن و هو ماذكر في الاصحاح العاشر من سفر الرؤيا. أرجو من جميع الذين يملكون كتابا مقدساً أن يقرؤوه لكي يعرفوا ما لا بد أن يحدث بعد ذلك.
هذا هو النص
"و رأيت ملاكاً آخر جباراً ينزل من السماء لابساً سحابة و على رأسه قوس قزح و وجهه كالشمس و ساقاه كعمودين من نار بيده كتاب صغير مفتوح. فوضع رجله اليمنى على البحر و اليسرى على البر. و صرخ بصوت عظيم كأنه زئير الأسود فنطقت الرعود السبعة بأصواتها فلما نطقت تأهبت للكتابة فسمعت صوتاً من السماء يقول لي "اكتم ما نطقت به الرعود السبعة فلا تكتبه"
و أما الملاك الذي رأيته واقفاً على البحر و البر فرفع يده اليمنى نحو السماء و أقسم بالحي إلى أبد الدهور خالق السماء و ما فيها و البر و البحر و ما فيهما أن لا يكون إبطاء بعد. فما أن يحين الوقت و ينفخ الملاك السابع في بوقه حتى يتم سر الله كما بشر به عبيده الأنبياء.
و أما الصوت الذي سمعته خارجاً من السماء فخاطبني ثانية قال "اذهب خذ الكتاب المفتوح بيد الملاك الواقف على البحر و البر فذهبت إلى الملاك و قلت له "أعطني الكتاب الصغير" فقال لي "خذه و ابتلعه فتجده مرّا في جوفك و حلواً كالعسل في فمك" فأخذت الكتاب الصغير و ابتلعته فكان حلواً كالعسل في فمي و بعدما ابتلعته صار مرّاً في جوفي.
فقيل لي " ي جب أن تتنبأ ثانية على كثير من الشعوب و الأمم و الألسنة و الملوك ". ( رؤيا يوحنا الاصحاح العاشر )
الشرح كما أراه أنا شخصياً ( أرجو ألا يعتبر أحد أن هذا هو الشرح الرسمي الصحيح فأنا أكتب على حسب معرفتي المحدودة )
الملاك الجبار هو الإدارة الأميركية الحالية، لابساً سحابة علامة على علو شأن الولايات المتحدة بين الأمم، قوس القزح علامة على أنها مكونة من خليط من جميع الأعراق و الإثنيات ( ألوان متعددة )، وجهه كالشمس علامة على شدة تأثير الولايات المتحدة في كل العالم أو على قوتها الاقتصادية، ساقاه كعمودين من نار علامة على ثبات الولايات المتحدة و قوتها العسكرية الشديدة.
الكتاب الصغير المفتوح هو ليس إلا القرار 1559 الصادر عن الأمم المتحدة و الذي يقال أنه قد تمت كتابته في حزيران عام 2004.
رجله اليمنى على البحر و اليسرى على البر، أي وضع رجليه على شمال أفريقيا و الشرق الأوسط و نظره على إسرائيل ( أو وضع رجليه على لبنان )
الرعود السبعة هي الدول الصناعية السبع، و الكلام هنا عن ما يسمى منتدى المستقبل
http://usinfo.state.gov/ar/economic_issues...the_future.html
أو مشروع الشرق الأوسط الجديد، الصوت من السماء هو الإعلام الفضائي الذي تكلم عن منتدى المستقبل و الشرق الأوسط الجديد و لكنه لم يذكر ملامح الشرق الأوسط الجديد و لا ما تكلمت به الدول الصناعية السبع في المؤتمر.
رفع يده اليمنى نحو السماء وأقسم ... ألا يكون إبطاء فيما بعد ..........
إنه نفس قول جورج بوش للرئيس السوري "لا يكون مهلة بعد" ما أن يحين الوقت ( أي يحين موعد ظهور المسيح الدجال رئيساً على إسرائيل ) حتى يتم سر الله، و سر الله يقصد به الحرية، و ما دلني على هذا هو صورة الملاك الذي يرفع يمينه و يمسك بكتاب صغير و هي صورة تمثال الحرية.
و هو كلام جورج بوش في أنه يسعى لتحقيق الحرية و الديمقراطية خصوصاً في الشرق الأوسط.
"الصوت الذي سمعته خارجا من السماء" و هو صوت الإعلام قال "خذ الكتاب المفتوح" لقد قبلت السلطة اللبنانية من الأمم المتحدة بعث لجنة للتأكد من الانسحاب السوري من لبنان، و نادت الإدارة الأمريكية ( الملاك ) بالحلو ( تحقيق الاستقلال ) و المر ( سحب سلاح المقاومة ). بعد تنفيذ القرار تم الحلو ( الاستقلال ) و المر ( عمليات الاغتيالات و التفجيرات ).
ما تم في لبنان سيبحدث في كثير من دول العالم أيضاً "يجب أن تتنبأ ثانية على كثير من الشعوب و الأمم و الألسنة و الملوك"