( إذن فأنت مررت على العراق في فترات تحولها كلها ويمكنني أن أتخيل حجم الفجيعة في زيارتك الأخيرة لها.)

نعم يا مريم الفروق واضحة تماما فى ذاكرتى..الوضع الحالى الذى شاهدته حطم معنوياتى تماما ...لقد تم التشنيع وتدمير العراق لدرجة من الوحشية بحيث انها تحتاج على الاقل لجيل او جيلين وفى ظل افضل ظروف توافق داخلى لكى تستطيع ان تعود لمستوى الدولة

لقد شطبوها من اللعبة ومن الخارطة السياسية تماما .....وهذا بالضبط ما ارادوه بتحطيم قوة اقليمية واعدة لها احلام ومصادر قوة كبيرة... (بالمناسبة )ان حدثك احد عن الديمقراطية كسبب وتبرير فكل ماعليك فعله هوان تبصقى عليه فهو كاذب واحمق

والمشكلة يا أخت مريم ان كل من يتكلم بمنطقك او يؤيده يتم اتهامه بأنه من أزلام صدّام او من مؤيديه!!!
يا ويح قومي لا يميزون بين الوطن والاشباح

والمشكلة يا أختاه ان كل من يتكلم بمنطقك او يؤيده يتم اتهامه بأنه من أزلام صدّام او من مؤيديه!!!
يا ويح قومي لا يميزون بين الوطن والاشباح

سيد فضل هل زرت مدن الصفيح خارج الموصل التي صورتها رئيسة وزراء الهند الراحلة انديرا غاندي في منتصف الثمانيات والسبب من اجل ان يتفرج شعبها على بؤس مواطني الدول النفطية على شاكلة العراق فقط بغداد كانت معمرة ولكن باقية هي خرائب لا غير والحمد لله ان جهاز المخابرات لم يذبك بحوض الاسيد مثل بقية العراقين وبتهم ابسط من هذة مثل تهمة سماع كاسيت لمطرب فؤاد سالم لانة ماركسي وهذة حقها اعدام بعرف البعث البائد وحمد لله على سلامة

محارب النور

اقتباس:  فضل   كتب/كتبت  
لقد تم التشنيع وتدمير العراق لدرجة من الوحشية بحيث انها تحتاج على الاقل لجيل او جيلين وفى ظل  افضل ظروف توافق داخلى لكى تستطيع ان تعود لمستوى الدولة

لقد شطبوها من اللعبة ومن الخارطة السياسية تماما .....وهذا بالضبط ما ارادوه بتحطيم قوة اقليمية واعدة لها احلام ومصادر قوة كبيرة... (بالمناسبة )ان حدثك احد عن الديمقراطية كسبب  وتبرير فكل ماعليك فعله هوان تبصقى عليه فهو كاذب واحمق

انه "التحرير" الذي نظر له المنظرون ... انه الاستعانة بأجنبي للتخلص من "طاغية" محلي

إنه حلم الديمقراطية و الليبرالية القادمة من وراء البحار

من يحتج يا فضل بالديمقراطية هو كاذب بالتأكيد ... ولكن لا يوجد أحد بهذه الحماقة

اقتباس:  فضل   كتب/كتبت  
 

ان حدثك احد عن الديمقراطية كسبب  وتبرير فكل ماعليك فعله هوان تبصقى عليه فهو كاذب واحمق

نعم أنا أبصق عليهم فعلآ وبعضهم لايستحق حتى ذلك .

الأخ أبو عمار ..

هذا دأب العبيد فلأنهم ينتقلون من سيد لآخر لايعلمون معنى أن تأخذ موقفآ من أجل نفسك لا سيد ما كما أنهم لايعرفون معنى الوطن فهو أشرف بكثير من وضاعتهم.

اقتباس:  maryam   كتب/كتبت  
 
من قال إن عامين مرا على الإحتلال فقط ؟ أيضآ عامين مرا على المقاومة .. عامين مرا على المجد العراقي والنضال المقدس .. عامين من :

[.

فعلا .. من قال؟؟
لم يقل ذلك إلا من لا يريد أن يرى ..

سألحق غدا مقالا راااااااااائعا لجهاد الخازن نشره اليوم في الحياة عن ذات الموضوع ..

محبتي لك ..
وأنا بشوق أكبر يا ابنة العم
(f)

نتائج حرب مبنية على أكاذيب / روبرت فيسك

حرب مبنية على أوهام وأكاذيب وأيديولوجية يمينية كانت لا بد وأن تغرق في الدم والنار. كان صدام يملك أسلحة دمار شامل. كانت له صلات بتنظيم القاعدة، وكان متورطاً في جرائم ضد الإنسانية في 11 سبتمبر 2001، سيستقبلنا شعب العراق بالورود والموسيقى. ستكون هناك ديمقراطية. حتى إسقاط تمثال صدام كان مزيفاً.

عربة عسكرية أمريكية سحبت التمثال فيما كان بضع مئات فقط من العراقيين يتفرجون. أين كان عشرات الآلاف الذين كان يفترض أن يسقطوا التمثال بأيديهم، والذين كان من المفترض أن يكونوا يحتفلون بـ"تحريرهم"؟ لقد وجه الكثيرون إليَّ انتقادات كثيرة وكالوا الشتائم لأنني كنت أستخدم منذ البداية علامة اقتباس " " حول كلمة "تحرير". في الحقيقة، الحرية من دكتاتورية صدام في تلك الأيام كانت الحرية لارتكاب أعمال السلب والنهب، والحرية لإشعال الحرائق، والحرية للاختطاف، والحرية لارتكاب جرائم القتل.

ومع ذلك كان من المفترض أن يفرح العراقيون بـ"حريتهم". سخرت قوى الاحتلال من تقارير بأن النساء كن يتعرضن للاختطاف والاغتصاب ـ في الواقع، كان اختطاف الرجال والنساء يصل إلى 20 يومياً وقد يصل الآن إلى 100 يومياً ـ ورفضت قوات الاحتلال حساب أعداد المدنيين العراقيين الذين كانوا يتعرضون للقتل يومياً على يد مسلحين ولصوص والجنود الأمريكيين.

على مدى الشهور الماضية، عزلة سلطات الاحتلال عن الشعب العراقي الذي يفترض أنهم يحمونه لا يوازيها إلا البعد الكبير للأمل الزائف بين قوى الاحتلال في بغداد وسادتهم في واشنطن. لكن الجميع اتفقوا على أن مقاومة الاحتلال الأمريكي يقوم بها أنصار النظام القديم. في الواقع، بدأ بول بريمر بتسميتهم "بقايا حزب البعث". وبعد ذلك أطلق عليهم تسميات متعددة، ومن ثم أطلق اسم "المثلث السني" على مناطق مقاومة الاحتلال.

وهكذا عندما أعلن الرئيس بوش "نهاية العمليات العسكرية الرئيسية"، واستمرت العمليات ضد قوات الاحتلال الأمريكي، كان الوقت قد حان لإعادة كتابة فصل عراق ما بعد الحرب. عند ذلك كان رامسفيلد قد بدأ يسوق فكرة وجود "مقاتلين أجانب" ينتمون إلى تنظيم القاعدة بين صفوف المقاتلين.
وسايرت أجهزة الإعلام الأمريكية ذلك الهراء، مع أنه لم يتم توقيف أي من عناصر القاعدة إطلاقاً في العراق، ومن بين 8500 "معتقل أمني" في أيدي القوات الأمريكية، هناك 150 فقط من خارج العراق، أي 'ن ذلك أقل من 2%.

وبعد ذلك عندما ألقي القبض على صدام، واستمرت المقاومة ضد الأمريكيين، بدأت قوات الاحتلال ورجال إعلامها المدللون بالتحذير من حرب أهلية وهو أمر غريب تماماً عن العراقيين. لكن الوقت كان د حان لتخويف العراقيين حتى يستسلموا.

ماذا سيحدث لو رحل الأمريكيون والبريطانيون؟ حرب أهلية، بالطبع. ونحن لا نريد حرباً أهلية، أليس كذلك؟ قيادة الشيعة منقسمة بين السيستاني المؤيد للغرب ومقتدى الصدر.
في الحقيقة، لو أن سلطات الاحتلال درست نتائج مؤتمر عن العراق عقده مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت، ربما سيجبرون على الاعتراف بما لا يريدون الاعتراف به: إن أعداءهم عراقيون وإن هذه مقاومة عراقية، قال الأكاديمي العراقي سليمان جميلي كيف أنه اكتشف أن 80% من المقاومين الذين قتلوا كانوا عراقيين من النشطاء الإسلاميين، وأن 13% فقط كانوا قوميين و2% بعثيين.

لكننا لا نستطيع قبول هذه الإحصائيات، لأنه إذا كانت هذه ثورة عراقية ضدنا، فلماذا ليسوا فرحين وممتنين لتحريرهم؟ عندما ارتكب بعض الأشخاص جريمة التمثيل بجثث الأمريكيين المرتزقة الأربعة في الفلوجة، وافق الجنرال ريكاردو سانشيز على القيام بعملية عسكرية كبيرة في الفلوجة، وعندما انضم أنصار مقتدى الصدر الشيعة إلى القتال ضد الأمريكيين، اضطر سانشيز إلى تغيير التسميات مرة أخرى، ولم يعد أعداؤه من "بقايا" النظام السابق أو من القاعدة، ولكنهم أصبحوا الآن مجموعة صغيرة من المجرمين وقطاع الطرق. وهكذا حاصر المارينز الفلوجة ودارت معارك طاحنة ذهب ضحيتها مئات العراقيين، بما في ذلك النساء والأطفال، واستخدمت نيران الدبابات والطائرات المروحية ضد مسلحين تابعين لمقتدى الصدر في مناطق متعددة من العراق.

إن التطورات الأخيرة في العراق قد تتطلب عدداً آخر من "العمليات العسكرية الرئيسية". مازال مقتدى الصدر على لائحة المطلوبين بسبب مذكرة اعتقال لم يتحدث عنها أحد عندما تم إصدارها بشكل غامض منذ عدة أشهر.

وهكذا انتشر حمام الدماء أكثر فأكثر في مناطق متعددة من العراق، ومع كل انهيار جديد، يقال لنا إن هناك أملاً جديداً. وبين الحين والآخر يطل علينا مسؤول أمريكي ليقول لنا إن الجيش الأمريكي يحرز "تقدماً" وإن "فجراً جديداً يقترب".

هذا بالضبط ما كان القادة الأمريكيون يقولونه في بداية الغزو عندما دخلت القوات الأمريكية إلى العاصمة العراقية وتباهت واشنطن بالنصر على "وحش بغداد".

واليوم، وبعد نقل السلطة إلى العراقيين وفق المفهوم الأمريكي، ربما تقدم الظروف والأحداث أموراً جديدة مازالت رهن أوقاتها التي تظهر فيها.

جميل ياحسان (f).

هذا ماأريده لهذا الموضوع .. تسجيل تاريخ يحاول الكثيرون طمسه .. تسجيل حقائق يصل الأمر حد قتل الصحفيين كي لايتم كشفها.

السلام للجميع :


الزميل ثاندر ....


حسنا


اعتذارك مقبول




والى لقاء قريب....