( 1 3 )
عزيزي القناص , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
اقتباس: القناص كتب/كتبت
شوف عندما تلقي التهم يجب أن يكون عندك ما تستند عليه و لأن الموضوع أساسا للنصارى و لكنك أقحمت الاسلام
عزيزي أنا لم أقحم الاسلام بأرادتي فلست من انصار تشتيت الموضوع , مسلمة هي التي فعلت
ذلك بعقد مقارنة بين آله الاسلام و الآله في المسيحية و لهذا أضطريت الى الرد عليها .
اقتباس: القناص كتب/كتبت
و الأن الى ماذا استندت في اتهامك ؟ هل الى عبادات مشابهة بينا و بينهم أو الى معتقدات مشابهة بيننا و بينهم ؟ لا أنت استندت الى شكل الهلال على المأذن و على التقويم القمري…
كلام غير سليم مع العلم ان وضع الهلال القمري فوق المساجد رغم انه مجرد أداة تقويم , يعتبر أمتداد لعبادة
آله القمر في الحضارات الوثنية التي قدمتها لك في الروابط و كلها كانت تضع علامة الهلال فوق معابدها , لكن أنا
أستندت على عدة ( عبادات ) سألت عدة أسئلة بخصوصها للسيد ziohausam في نهاية مداخلتي و لم يعقب عليها و مررت عليها سيادتك مرور الكرام و لم تجاوبني عنها .
لماذا تقدسون بدايات الشهور القمرية و بداية ظهور الهلال في رمضان مثلا ؟؟؟؟؟؟؟
لماذا تقدسون أنصاف الشهور القمرية كليلة نصف شعبان و غيرها ؟؟؟؟؟؟
لماذا تقبلون الحجر الأسود و تضعون حوله أطار يشبه الأعضاء التناسلية للمرأة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا ملابس الأحرام للرجل و طوافه حول الكعبة يكون فيها شبه عاريا ؟؟؟؟؟؟؟؟
يا سيدي الفاضل و لن أقول لك يا ( هذا ) أعمل عقلك في التفكير , تقديس بدايات الشهور
لأنها بداية ظهور الهلال الذي كان علامة على بداية الأخصاب و تقديس منتصف الشهر لأن فيه يكتمل
نمو القمر تماما كما يكتمل نمو البويضة لدى المرأة في منتصف الشهر .
الحجر الاسود سقط كنيزك من السماء فأعتقد العرب أنه منحة من آله القمر آله الأخصاب فكانوا
يطوفون عراة حول الكعبة و تحك المرأة فرجها بالحجر لتزداد خصوبتها و لهذا سمي الحج من الفعل ( حك )
الجزيرة العربية و خاصة اليمن كانت مليئة بالكعبات المخصصة لعبادة الآله المقة آله القمر و أخرها دمره
الوهابيون عام 1923 .
ممكن لو سمحت كما قدمت لك تفسيرا للرموز تقدم لي تفسير مشابه مقنع للرموز و الأسئلة اليت عرضتها
عليك و على السيد ziohausam .
اقتباس: القناص كتب/كتبت
هل تعرف أن المسجد عندنا لا يشترط أن يكون بناء أصلا ؟
كلام غير سليم و يستطدم بالنص القرآني الواضح
( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (البقرة:114)
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...TOBY&tashkeel=0
وَقِيلَ : الْمُرَاد مَنْ مَنَعَ مِنْ كُلّ مَسْجِد إِلَى يَوْم الْقِيَامَة , وَهُوَ الصَّحِيح ; لِأَنَّ اللَّفْظ عَامّ وَرَدَ بِصِيغَةِ الْجَمْع , فَتَخْصِيصهَا بِبَعْضِ الْمَسَاجِد وَبَعْض الْأَشْخَاص ضَعِيف , وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم .
وَكَذَلِكَ قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَمْنَعُوا إِمَاء اللَّه مَسَاجِد اللَّه ) وَلِذَلِكَ قُلْنَا : لَا يَجُوز نَقْض الْمَسْجِد وَلَا بَيْعه وَلَا تَعْطِيله وَإِنْ خَرِبَتْ الْمَحَلَّة , وَلَا يُمْنَع بِنَاء الْمَسَاجِد إِلَّا أَنْ يَقْصِدُوا الشِّقَاق وَالْخِلَاف , بِأَنْ يَبْنُوا مَسْجِدًا إِلَى جَنْب مَسْجِد أَوْ قُرْبه , يُرِيدُونَ بِذَلِكَ تَفْرِيق أَهْل الْمَسْجِد الْأَوَّل وَخَرَابه وَاخْتِلَاف الْكَلِمَة , فَإِنَّ الْمَسْجِد الثَّانِي يُنْقَض وَيُمْنَع مِنْ بُنْيَانه , وَلِذَلِكَ قُلْنَا : لَا يَجُوز أَنْ يَكُون فِي الْمِصْر جَامِعَانِ , وَلَا لِمَسْجِدٍ وَاحِد إِمَامَانِ , وَلَا يُصَلِّي فِي مَسْجِد جَمَاعَتَانِ . وَسَيَأْتِي لِهَذَا كُلّه مَزِيد بَيَان فِي سُورَة " بَرَاءَة " إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى , وَفِي " النُّور " حُكْم الْمَسَاجِد وَبِنَائِهَا بِحَوْلِ اللَّه تَعَالَى . وَدَلَّتْ الْآيَة أَيْضًا عَلَى تَعْظِيم أَمْر الصَّلَاة , وَأَنَّهَا لَمَّا كَانَتْ أَفْضَل الْأَعْمَال وَأَعْظَمهَا أَجْرًا كَانَ مَنْعهَا أَعْظَم إِثْمًا .
( مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ) (التوبة:17)
( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) (التوبة:18)
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=9&nAya=18
حَدَّثَنَا شُرَيْح حَدَّثَنَا اِبْن وَهْب عَنْ عَمْرو بْن الْحَارِث أَنَّ دَرَّاجًا أَبَا السَّمْح حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي الْهَيْثَم عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِذَا رَأَيْتُمْ الرَّجُل يَعْتَاد الْمَسْجِد فَاشْهَدُوا لَهُ بِالْإِيمَانِ " قَالَ تَعَالَى " إِنَّمَا يَعْمُر مَسَاجِد اللَّه مَنْ آمَنَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر " وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَرْدَوَيْهِ وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه مِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن وَهْب بِهِ . وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن حُمَيْد فِي مُسْنَده حَدَّثَنَا يُونُس بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا صَالِح الْمُرِّيّ عَنْ ثَابِت الْبُنَانِيّ عَنْ مَيْمُون بْن سَيَّارَة وَجَعْفَر بْن زَيْد عَنْ أَنَس بْن مَالِك قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّمَا عُمَّار الْمَسَاجِد هُمْ أَهْل اللَّه " وَرَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْبَزَّار عَنْ عَبْد الْوَاحِد بْن غِيَاث عَنْ صَالِح بْن بَشِير الْمُرِّيّ عَنْ ثَابِت عَنْ أَنَس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا عُمَّار الْمَسَاجِد هُمْ أَهْل اللَّه .
هناك كتاب كامل من كتب الحديث الصحيحة أسمه المساجد و مواضع الصلاة راجعه من فضلك .
( يتبع )