سلام المسيح رب العرش ..
عزيزي استشهادي (f)
تقول في :
مداخلة رقم : 1
اقتباس:انا لا اريد ان ادخل في نقاش عقيم حول قصص منذ
حوالي 900 أو الف سنة ولكن ان تاتي لتبرر حملاتك الصليبية وتنسى الحملات الصليبية الجديدة
(مذابح الصرب في البوسنة ومقابرهم الجماعية
لاخوتي المسلمين وخصوصا مذبحة سيربرينيتشا)
فهذا اسميه ازدواجية في التعامل
لا ازدواجية ولا من يحزنون ..
انا انكرت الحملات الصليبية .. وانكر كل عنف باسم الدين ..:no2:
فهذا الموضوع ارد به على من يربطون بين الحروب الصليبية والمسيحية ..:23:
واتينا بشواهد تثبت بأن المسلمين هم السبب في قيامها ..!:rose:
تقول :
اقتباس:هل تعلم هذه القصة وان اردت ان لا تصدقها
فاسال وابحث هل حدثت فعلا
هل تعلم قصة الجنود الصرب الذين دخلوا على قرية بوسنية وقتلوا الرجال والشيوخ ثم دخلوا احد المنازل فوجدا امرأة مسلمة تحمل رضيعا
وهي تبكي وترجف خوفا
فاغتصبوها وهم اكثر من عشرة
ثم امسك الجنود الصرب المسيحيون الرضيع
وشقوه بالحربه نصفين واجبروها على اكل لحمه
ثم سحقوها بالدبابة
لو قبلت مبرراتك حزل الحروب الصليبية القديمة
فلن اقبل مبرراتك حول هذه الحرب الصليبية الجديدة
كل هذا لان البوسنين ارادوها اسلامية او علمانية اسلامية ولم يريدوها نصرانية
يا عزيزي سرد هذه القصة وغيرها .. لا يفيدك كثيراً ذكرها ..
اذ استطيع ان اتي لك بعشرات الامثلة ومن تاريخكم الاسلامي " الخلافي " عن مجازر يندى لها الجبين بحق رجال ونساء واطفال !!!
وانا لن اصدقها .. وفي تفس الوقت لن ابحث عنها ..
فالبينة على من ادعى .. انت ذكرتها فأنت من تأتينا بمصدرها الموثوق ..! :9:
دع هذا جانباً .. ام تراك نسيت
يزيد بن معاوية ؟؟؟!!!!!;)
عزيزي تتكلم عن موضوع الصرب والبوسنة دون خلفية تاريخية ..
والانكى انكم تتحدثون عن ازدواجية !!:d:
فما فعله الصرب – وان كان مرفوضاً – الا انه ايضاً جاء رداً على المسلمين الذين كانوا هم اول من بدأ بالعدوان والخيانة ..
والبادي اظلم كما تقولون !!:angry:
فمفتي القدس الاسبق الحسيني .. كان قد انشأ مع هتلر والنازية تحالفاً لاقامة دولة اسلامية في جبل البلقان ويوغسلافيا ..:o
لا بل تم تشكيل جيوش اسلامية بقيادة النازية لاسقاط يوغسلافيا واقامة دولتهم الاسلامية ..
وان اضع لك هذا المقال للكاتب الكويتي خليل علي حيدر ..
ويقتبس فيه من كتاب للباحث الاردني " د.علي محافظة " بعنوان :
" العلاقات الالمانية - الفلسطينية " ..
وفيه يتحدث عن التحالف الاسلامي النازي في الاربعينات ومشروع انشاء دولة اسلامية في يوغسلافيا بعد احتلال الجيش النازي لها ..
وهو التحالف الذي يجهله او يتجاهله بعض المسلمين ..
المقال بعنوان :
---------
فهمي هويدي.. ومفتي فلسطين (2 ـ 3)
لا أكاد أصدق فعلاً، ان شخصاً مطلعاً متابعاً كالاستاذ هويدي، الذي يعلم جيدا ان الهزيمة حلت بنا عام 1967 لا عام 2003، وان العالم العربي، كما اجمع المثقفون بعد النكسة، لن تحميه الدكتاتوريات الحزبية مثل نظام صدام حسين، أقول لا أكاد أصدق أنه يعود اليوم، إن كان يعرف كل التفاصيل الاجرامية عن نظام بغداد، ليعتبر سقوطه أو احتلاله بمثابة «هزيمة للعرب جميعاً»، و«ان هذا النظام كان درعاً للعرب؟ وكيف يوفق بين هذا الرأي القومي» وما يراه «اسلاميا» من عدوان عراقي على إيران؟ وبأي حق يطالب الاستاذ هويدي الشعب العراقي ان يرزح تحت حكم صدام وزمرته، ولا يحاول الاستعانة بأي قوة دولية للخلاص؟ وما هذه المعادلة الاستراتيجية المجحفة التي تطالب الكويتيين السكوت على جرائم صدام صونا للشرف العربي ووحدة الكلمة، وأن يتحمل العراقيون خمسين سنة أخرى من حكم «عدي» و«قصي»، لكي لا «تلوث» القوات الأمريكية ترابهم؟ إن ما لجأ إليه الكويتيون والعراقيون من استعانة بالولايات المتحدة وبريطانيا لم يكن بدعاً في التاريخ العربي الحديث.
ألم نر مثلا القوميين والاسلاميين الفلسطينيين والعراقيين، يتعاطفون قبل نصف قرن مع هتلر والفاشية ضد الانجليز والأمريكان، ويتمنون بل ويخططون لان تزحف الجيوش الالمانية على العراق ومصر وبلاد الشام وفلسطين؟
أما بذل
مفتي فلسطين الحاج محمد أمين الحسيني، الأب الروحي للتيار الاسلامي، الاخواني، العروبي، وصاحب العلاقات الواسعة بكل ما كان يتحرك في العالم الاسلامي، بالتعاون مع السياسي العراقي رشيد عالي الكيلاني، كل جهد من أجل انتصار المانيا على روسيا الشيوعية وانجلترا وفرنسا، كي تتحرر فلسطين!
فلماذا دعا الرنتيسي والشيخ أحمد ياسين العراقيين، الذين فعل بهم صدام أضعاف أضعاف ما فعلته الصهيونية بالفلسطينيين، إلى استقبال قوى التحالف بمن أسمتهم مئات «الاستشهاديين»؟
ولقد طالعت احدى الدراسات الاكاديمية الرصينة حول العلاقات الفلسطينية ـ الالمانية ما بين سنة 1841 ـ 1945 وتجربة مفتي فلسطين ورشيد عالي الكيلاني فرأيت الكثير مما ذكرني بما نرى اليوم ونسمع من مزايدات قومية واسلامية على الشعب العراقي المسكين من قبل «المثقفين العرب» و«الشارع العربي» و«الصف الاسلامي».
بدأت علاقات المانيا النازية مع القيادات الفلسطينية منذ عام 1933، ثم تعمقت هذه العلاقات بعد ثورة 1936 في فلسطين. .
ويقول الباحث الأردني المعروف «د.علي محافظة»، في كتابه «العلاقات الالمانية ـ الفلسطينية» ، ان المفتي والزعماء الفلسطينيين هربوا من لبنان وسوريا إلى العراق، خشية الوقوع في قبضة الانجليز. وقد لعب الحاج أمين دورا بارزا في الاحداث السياسية العراقية طوال فترة اقامته في بغداد 1939 ـ 1941، واصبح المفتي صديقا حميما لمجموعة رشيد عالي الكيلاني وناجي السويدي وناجي شوكت وموسى الشهبندر ويونس السبعاوي وكبار ضباط الجيش.. وكان لانهيار فرنسا امام الزحف الالماني اثر كبير على المفتي والزعماء العراقيين المتعاونين معه، اذ ازدادت ثقتهم بامكانية انتصار المانيا في الحرب الدائرة، ورأوا ان الوقت قد حان للتفاوض معها حول مستقبل البلاد العربية.
وعندما توثقت علاقة المفتي بالالمان وهتلر شخصيا، يقول د. محافظة «وافق وزير الخارجية الالماني على دفع مائة الف مارك الماني ولمرة واحدة للحاج امين الحسيني ولم يوافق على دفع مبلغ عشرة آلاف جنيه استرليني شهريا» (ص 247 من الكتاب).
ولكن الامور تطورت في العراق بسرعة، ووقع انقلاب او حركة طه الهاشمي ورشيد عالي الكيلاني ضد الانجليز في ابريل 1941 وحاول المفتي ان يكسب بعض الشخصيات السياسية في مصر للوقوف الى جانب المحور، وتلقى معونات من المانيا وايطاليا لهذا الغرض، وللاعداد للثورة المقبلة في فلسطين وشرقي الاردن.
قضت القوات البريطانية على حركة الكيلاني بعد شهرين، وهرب الحاج امين، مفتي فلسطين من بغداد الى طهران، وبعد فترة وبطريقة سرية،
وصل المفتي الى روما ومنها الى برلين وقابل في العاصمتين موسوليني وهتلر.
ولم يكتف مفتى فلسطين بالتدخل في شؤون العراق والتلاعب بمصير هذا البلد، بل امتد نشاطه، وهو في المانيا، ليشمل العديد من الاقطار الاسلامية فقد
اقترح على وزارة الخارجية احداث دائرة للشؤون الاسلامية وطلب انشاء اذاعة سرية اسلامية وتولى المفتي كذلك مهمة الاتصال بالشخصيات الاسلامية البارزة في العالم لكسبها الى جانب المحور النازي - الفاشستي وتحريضها للثورة على الحلفاء واتصل حتى باحد المجاهدين الهنود، يحرض على الثورة ضد الانجليز، ويعده بمساعدة دول المحور المالية لهذا الغرض.
وتعاون مفتى فلسطين ، مثل منظمة التحرير الفلسطينية بعد احتلال الكويت مثلا،
مع السلطات الالمانية المحتلة في يوغسلافيا والبانيا، واوفد عددا من المقربين اليه ، الى البوسنة ومقدونيا والبانيا، من اجل الاتصال بالزعماء المسلمين في هذه البلاد، وشجع الدعوة الى انشاء دولة اسلامية تضم البانيا والبوسنة والهرسك.
وقام المفتي نفسه بزيارة كرواتيا في ابريل 1943
واتصل بالمسلمين فيها، والاهم من هذا «ساهم في تكوين فرقة عسكرية اسلامية، فرقة الصاعقة، تعاونت مع الالمان المحتلين في هذه البلاد، «د.محافظة ، ص 258».
وتحرك المفتى كذلك في منطقة كوسوفو عام 1944، واقام صلات مع المنظمات الاسلامية في شبه جزيرة القرم وشمال القفقاس واذربيجان واواسط اسيا.
وحث هذه المنظمات «على التعاون مع الالمان ومقاومة العدو المشترك المتمثل في تحالف الانجليز واليهود والبلاشفة» بل ان هذا المفتي اتصل في يوليو 1942 بالمجتهد الايراني آية الله الطباطبائي نائب رئيس المؤتمرالاسلامي مستشار الشاه رضا بهلوي سابقا، واقترح على الالمان دعوته الى اسطنبول للتفاوض معه!
وتذكرني بعض نماذج الوطنية والقومية المزايدة على الشعب العراقي نفسه ومصالحه التي يطالبه الاستاذ هويدي وآلاف من القوميين والاسلاميين، من المثقفين والجهلة، بان يتناساها في سبيل «قضية العرب الكبرى» و«قضية المسلمين الاولى» سواء كانت هذه القضية فلسطين او الوحدة او الاستقلال او اي شعار اخر، اقول تذكرني هذه المزايدات ببعض مواقف مفتي فلسطين الذي حاول ان يناضل في سبيل فلسطين باستخدام مستقبل العراق، وببعض مواقف ياسر عرفات، وهو حسيني كذلك، الذي طار فرحا عندما استخدم صدام الكويت المحتلة للنضال في سبيل استرداد فلسطين!
--------------------------------------------
http://www.alwatan.com.kw/default.a...=5&topic=181199
:o:25:
وفي هذه الوثائق التاريخية الرد الكافي على تشدقات المسلمين بالمذابح الصربية ضد المسلمين !:no2:
اذ ان المسلمين هناك .. هم من بدأ التامر والخيانة ضد بلدهم وضد المواطنين المسيحيين واليهود .. كما يشهد المؤرخون العرب ..
وتعاونوا مع المحتل النازي لاقامة دولة اسلامية .. بقيادة مفتي فلسطين الحسيني !! :devil:
هذا يفيد لمعالجة " الازدواجية " يا عزيزي استشهادي .. اليس كذلك ؟! ;)
تقول :
اقتباس:اتباع الاسلام في مراحل تاريخية أخطأوا
اتباع المسيحية في مراحل تاريخية أخطأوا
ولكن ان يأتي طرف لكي يلصق التهمة فقط بالطرف الثاني و يبرأ نفسه فهذا غير موضوعي
مادام الاسلام في مراحل تاريخية اخطأوا ..
فلماذا اذن تربطون بين الحروب الصليبية والمسيحية !!!؟؟؟؟؟:o :what:
فهل هذه موضوعية ؟؟؟؟:?:
هذا جوهر الكلام يا عزيزي ..:9:
شاكراً لتفاعلكم مع الموضوع ..
تحياتي وتقديري (f)
البابلي