السيد الحسن الهاشمي تحية و شكراً لك للمشاركة
برأيك لو قال و أنزل على إبراهيم و انزل على إسماعيل و انزل على اسحق كيف سيكون الموقف منه؟ سيقول الكل هذه ليست بلاغة بل تكرار ساذج، برأيي إسماعيل و اسحق و يعقوب و .....الخ معطوف على أنزل لذلك الافتراض بأن الأسباط أنزل عليهم صحيح و يجب البحث عن ما أنزل على الأسباط

الزميل / الحسن
كتبت
( إبراهيم هو الذي أنزل عليه الصحف وعمل بها أبناءه وأحفاده: (إسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط))

1 – إذن يكون إسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط أنبياء وليس لهم رسالة مستقلة عن رسالة إبراهيم
أم سوف تخرج الأسباط من الرسالة والنبوة ويكون الأنبياء هم إسماعيل وإسحاق ويعقوب فقط ؟

2 - إذا قبلت أنهم ( إسماعيل وإسحاق ويعقوب ) كانوا أنبياء فقط وكانوا علي رسالة إبراهيم فإن القران يقول في سورة مريم آية 54 ( واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا ) ولا ترد علي أنه لما كان إسماعيل في مكان آخر من الأرض غير مكان أخيه وابن أخيه وأحفاده كانت قراءته للعرب صحف إبراهيم بمثابة الرسالة ويكون رسولا للعرب برسالة إبراهيم لأن إبراهيم نفسه حسب القرآن نفسه كان موجودا في الجزيرة العربية ورفع قواعد البيت ودعا إلى الحج إذن يكون إبراهيم هو الرسول للعرب ويكون إسماعيل نبيا للعرب لأنه لم يخرج عن رسالة إبراهيم فكيف إذن يكون إسماعيل رسولا وهو لم يأت برسالة - حسب فهمك – مستقلة عن رسالة أبيه
بالإضافة لذلك لو قرأت الآية 41 من سورة مريم لوجدت أن القرآن يقول ( واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا ) ولم يقل رسولا نبيا بينما كان ابنه إسماعيل ( رسولا نبيا)



بالمناسبة قرأت للأستاذ / الصفي في مكان ما لا أذكره فهما مخالفا لرأي العلماء في النبي والرسول
وأرجو منه إن كان متابعا أن يعيده هنا للفائدة


3 – الآية 163 من سورة النساء ( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلي نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلي إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسي وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبورا )
هل يتفق ما فهمته أنت في معني الإنزال علي والإنزال إلي مع هذه الآية هل كل هؤلاء الأنبياء بعد إبراهيم كان يوحي إليهم بشكل مستقل عن وحي إبراهيم – وخصوصا الأسباط –
أم كان يوحي إليهم عن طريق إبراهيم
مع العلم أن هارون كان مع موسى في رسالة مستقلة تماما

4 – الآية 12 من سورة المائدة ( ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا ..... )
ما معني بعثنا هنا


الزميل الدار قطني
كتبت
( وعليه فأنت أعلم بما نزل على هؤلاء الأنبياء منا إذ هم أنبياء بني إسرائيل...)
لا داعي للغمز واللمز فلست من تعتقد
كما أنني كما تري أتحاور بالتي هي أحسن
وكنت أتمني أن تتبع نصيحة الأستاذ / العميد باختيار المحاور قبل الموضوع ( اختر الرفيق قبل الطريق )

كما أنبهك أنك فهمت الآية فهما يختلف عن فهم الزميل / الحسن إذ كتبت
( بما أنزل على إبراهيم أب الأنبياء وما نزل على ابنيه إسماعيل وإسحاق ) وتكرارك كلمة (وما أنزل )تعني أنك تفهم من الآية ما أفهمه أنا .. فاعتبر


كوكو

اقتباس:  coco   كتب/كتبت  
 
الزميل الدار قطني  
كتبت
( وعليه فأنت أعلم بما نزل على هؤلاء الأنبياء منا إذ هم أنبياء بني إسرائيل...)
لا داعي للغمز واللمز فلست من تعتقد  
كما أنني كما تري أتحاور بالتي هي أحسن  
وكنت أتمني أن تتبع نصيحة الأستاذ / العميد باختيار المحاور قبل الموضوع ( اختر الرفيق قبل الطريق )

كما أنبهك أنك فهمت الآية فهما يختلف عن فهم الزميل / الحسن  إذ كتبت
( بما أنزل على إبراهيم أب الأنبياء وما نزل على ابنيه إسماعيل وإسحاق ) وتكرارك كلمة (وما أنزل )تعني أنك تفهم من الآية ما أفهمه أنا .. فاعتبر

كوكو  

آسف جدا جدا يا أستاذي العزيز، وبإذنه تعالى لا أغمز ولا ألمز في المرات القادمة...

لكن ماذا أفعل مع الطياشة التي صارت في بعض الناس عادة ...

اقبل أسفي واقبل مني هذه الهدية ..:97:

أما بالنسبة لفهمي فأنا فعلا فهمتها فهما مغايرا للأخ الحسن، ولم أعقب لأني لا أجد وقتا للبحث والتنقيب في الآيات والأحاديث فآثرت الصمت والسكوت فهو سلاح المسكين الضعيف..

ولعلي أتغيب عن الساحات بضعة أيام لانشغالي الشديد، وأرجو أن ألقاكم وأنتم في أكمل صحة وعافية...

الزميل الفاضل / الدار قطني

تحياتي

أدبك أخجلني
وألوم نفسي أن كتبت لك بهذا الأسلوب
سامحني أن كنت تطاولت
أرجو أن تعتبرني صديقا رغم ما بيننامن خلاف في الرأي

كوكو

اقتباس:  coco   كتب/كتبت  
 
الزميل الفاضل / الدار قطني

تحياتي  

أدبك أخجلني
وألوم نفسي أن كتبت لك بهذا الأسلوب
سامحني أن كنت تطاولت  
أرجو أن تعتبرني صديقا رغم ما بيننامن خلاف في الرأي

كوكو

خذ راحتك يا عزيزي ولا تهتم..

وأهلا وسهلا بك أخ عزيز...

والمهلي ما يولي...

[quote] coco كتب/كتبت
فإن القران يقول في سورة مريم آية 54 ( واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا )
بالإضافة لذلك لو قرأت الآية 41 من سورة مريم لوجدت أن القرآن يقول ( واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا ) ولم يقل رسولا نبيا بينما كان ابنه إسماعيل ( رسولا نبيا)


========================================
إليك هذا المثل :
أرسل الملك في استدعاءك للحضور ، فأمر رئيس الوزراء بذلك ، وهذا الأخير أمر وزير الداخلية ، ووزير الداخلية أمر المحافظ ، والمحافظ أمر مديرية الأمن ، ومديرية الأمن أرسلت لك الشاويش حسين .
فهل يعتبر الشاويش حسين رسولا للملك؟
بالنسبة لي ولك فإن رسول الملك هو من تلقى الأمر مباشرة من الملك وليس الشاويش حسين ، أما بالنسبة للملك فكل الذين نفذوا أمره يعتبرون رسله حتى ولو كان منهم من لم ير الملك ، فلو أنك تباطأت عن دعوة الملك ثم أحضروك إليه بالقوة لقال لك : لماذا لم تأت من فورك كما أمرك رسولي ؟ ويقصد برسوله الشاويش.
إذن بالنسبة لنا نحن البشر فإن كل رسول نبي وليس كل نبي رسول (إذا كان الأمر يتعلق بمنهج من الله).
أما بالنسبة لله سبحانه وتعالى فإن كل نبي رسول وليس كل رسول نبي ،
فالنبي إما أن يكون مرسلا بتشريع كأولي العزم من الرسل ، وإما أن يكون مرسلا ليكون قدوة سلوكية .
وأما : ليس كل رسول نبي ) ، إقرأ إن شئت : واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون ، إذ (أرسلنا) إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون).
من الذي أرسل هؤلاء الرسل؟
تقول التفاسير إنهم رسل المسيح عليه السلام إلى أنطاكية ، إذن فهم رسل المسيح ليسوا أنبياء لم يتلقوا الأمر من الله مباشرة ولا من ملك وإنما من عيسى ، وبما أن أمر الرسول من أمر الله فإن رسول رسول الله يعتبر مجازا رسولا لله ، ولذلك قال الله (إذأرسلنا).
نأتي الآن إلى قوله تعالى :
واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا.
وقال الله عن موسى :
واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيا.
لو أن كل رسول هو نبي لما جاءت كلمة (نبيا) بعد (رسولا) ، ولما احتاجت لتوضيح بإضافة كلمة (نبيا)، وإنما جاءت كلمة (نبيا) لتبين أن إسماعيل كان يوحى إليه ولم يكن فقط رسولا غير مباشر مبعوثا من أبيه إبراهيم.
وكذلك الأمر بالنسبة لموسى كان رسولا نبيا . كان مرسلا بوحي من الله (كلمه الله) وليس رسولا مرسل من طرف رسول آخر كرسل المسيح.
إذن إذا أثبت الله لبشر وصف (الرسول) فإن الله يبين بعدها نوع رسالته هل هي بوحي مباشر من الله (نبي) أم هي رسالة غير مباشرة.
وفي المقابل إذا أثبت الله لبشر وصف (نبي) فإن الأمر واضح لا يحتاج لتوضيح لأن كل نبي هو رسول : إما بتشريع أو قدوة سلوكية في تطبيق التشريع.

وهل يرسل الله فقط رسلا أنبياء للتشريع وأنبياء ليكونوا قدوة؟
ألا يرسل الله بالإلهام بشرا لإصلاح الأرض وآخرين لرفع الظلم ... ؟
بلى ، فقد قال الله (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله )، فالذي جاء وأصلح في الأرض وكان رحمة للناس ما كان لمشيئته أن تسبق مشيئة الله ، فالله تعالى هو الذي حبب إليه ذلك الأمر وزينه في قلبه لينفذه عن طيب خاطر، فهذا هو الإلهام ، فإن جاز لنا أن نقول (مجازا) : أرسله الله ليصلح به الأرض، فهو عند الله حقيقة لا مجازا.

هذا الكلام (كل نبي رسول وليس كل رسول نبي) قلته قبل سنتين في منتدى آخر فأوقفوا عضويتي باعتبار أني خالفت السلف.

الزميل / الحسن

تحياتي

أرجو أن ترد علي كل النقاط التي أثرتها

وخاصة آية سورة النساء 163


لديك أيضا

آية سورة غافر 34( ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتي إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا .. )

يوسف من الأسباط

ما رأيك في هذة الآية

كوكو

هل ابراهيم رسول؟
القرآن يقول انه صديقا نبيا.

اقتباس:  coco   كتب/كتبت  
 

الزميل / الحسن

تحياتي

أرجو أن ترد علي كل النقاط التي أثرتها

وخاصة آية سورة النساء 163  


لديك أيضا  

آية سورة غافر 34( ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتي إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا .. )  

يوسف من الأسباط  

ما رأيك في هذة الآية  

كوكو

===========================
إذا أعطى المعلم لكل تلميذ مصحفا ، والتلاميذ هم : أحمد وخالد وعمر وزيد.
هل من الصواب أن يقول :
أعطيت مصحفا لأحمد وأعطيت لخالد وأعطيت لعمر وأعطيت لزيد.
أم أن الصواب أن يقول :
أعطيت مصحفا لأحمد وخالد وعمر وزيد .
لا شك أنه مادام العطاء واحد لكل واحد من التلاميذ فالصواب هو العطف بالواو فقط . فلو أن العطاء اختلف من تلميذ إلى آخر للزم عطف الفعل أيضا ، فيقول :
أعطيت لأحمد قلم ذهبي و أعطيت لخالد جهاز كوميوتر و أعطيت لعمر هاتف جوال وأعطيت لزيد آلة حاسبة.
أو بدلا من تكرار الفعل (أعطيت) يكتفي ببيان عطاء كل واحد منهم فيقول:
أعطيت لأحمد قلم ذهبي و لخالد كذا ولعمر كذا ولزيد كذا.
كذلك فإن ما أنزل إلى إبراهيم هو نفسه الذي اتبعه أبناءه إسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط ومنهم يوسف .
وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف أنبياء يوحى إليهم ، وليس كل نبي يوحى إليه يجب أن ينزل الله إليه كتابا، فيحيى وزكريا وغيرهما كانوا أنبياء فهل أنزل الله إلى كل نبي كتاب !!
بوسف نفسه لم يقل : اتبعت ما أنزل إلي ، وإنما قال : اتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب.
فيوسف نبي وحيث أنه كان يدعو الناس إلى اتباع ملة آباءه إبراهيم وإسحاق ويعقوب فتلك رسالة ، فهو رسول ، وكل نبي يوحى إليه لا لشخصه وإنما ليعلم الناس ما علمه الله .فتلك رسالة.

أنا مسرور من مستوى النقاش و لكن علينا أن نركز قليلاً بأن نناقش
1. هل نزل كتب على الأسباط؟
2. هل تفيد أحدى الآيتين أو كلاهما أن هنالك كتب نزلت على الأسباظ
3. و بعدها ننتقل