عزيزى طارق
تحية لك من مدخن سابق وحاليا مريض بمرض القلب اللعين وصاحب جراحة قلب مفتوح لم تغير من الامر الكثير0
نقول باعتقادنا أن الاعمار بيد الله ولكن تكمن المشكلة فى الفترة التى تحياها متألما عاجزا عن القيام بحياتك الطبيعيه فدعك من تحليلك الموجه للأشياء0
كمدخن سابق أعلم تماما صعوبة الامر ولكن فى النهاية لا يصح الا الصحيح 0
تحياتى

اسمع ولاه طارق، ريتك تتحورق، وريتها رئتيك يتخوزقوا، بس انا شو دخلني اني اصير مدخن سلبي؟
تنباع بالعزا انت والدخان، ريتني اعدمكو بيوم واحد!

وجعلك تبقى مسرور، وتدخن بحبور لتنفلق، لكن شو دخلني انا؟
الفقر لا ارادة لنا فيه الا فيما ندر، لكن الدخان بلاء مستديم نحن نصنعه لأنفسنا ولغيرنا وللأرض وللناس أجمعين!

وبعدين يا حضرة جناب عزيز المقام طارق، ليش ما تضوي شمعة وتطفي السيجارة، مو أحسن ما تلعن أبو الفقر؟

يعدمني اياك!

سلامتك اسحق، الف سلامة والله ياخذ بايدك للشفاء العاجل!

طارق يؤمن بخرافة أن الحياة الممتعة مع السجائر الان مقايضة جيدة في مقابل خسارة عدة سنوات في اخر العمر.

طبعا عندما يصل الامر لسرطان الرئة، فكل سنين العمر التي قضيتها في متعة السجائر ستقضيها في عدة اشهر من العذاب. :P

وما أدراكم يا لوجيكال ويا خالد لتعطونا دروس.
يعلمونكم ذلك فتخرجون بقيحكم علينا.

حسناً يا خالد بما أن صحتي لا تهمكم، فلماذا نازل فينا خطب أخلاقانية عظيمة؟ أما صحتك أنت فهذا مالا علاقة لي به.. لم أتحدث عن نفث سمومي على أم أنفك :D

العزيز اسحق:
لا تاخذني بالعواطف (دخيلك) ، هيك ما رح نخلص.
أتمنى لك صحة جيدة .. ولكن هذا ليس مبرراً ليفرض علينا البعض أخلاقهم وخطبهم الأخلاقية العصماء.
أنت اخترت و استاهلت ما حدث لك، لكن الأمر ليس أسوأ من الأمراض بسبب التخمة والتخمة مشكلة كبيرة بالولايات المتحدة الأمريكية ولكن لا تتناول بنفس حجم مشكلة التدخين.

أما أن الفقر شيء لا نقدر أن نعمل له شيئاً كما قال خالد، فهذه قمة القمم ودليل آخر أنه لا يجب أن نأتي نعطي دروس لناس يختارون طبيعة حياتهم.
المفروض بدل إلقاء الدروس للعالم كيف يعيشون ويموتون أن تعملوا على إعطاء الفقراء بعضاً مما لديكم ، فهذا ممكن.
الخطب الأخلاقية العصماء تفيد أكثر بهذه الحالات.. أما بحالات التدخين فلا قيمة لها.. لأن المدخن أصلاً يعرف تماماً أخطار التدخين وخطر الموضوع على نفسه.. أما الفقر الذي يبدو لكم موضوعاً تجريدياً لاتقدرون على لمسه فهو أقرب لكم مما تتصورون. هناك جمعيات تُعد بالآلاف لمحاربة الفقر الذي يذهب ضحيته يومياً عشرات الضحايا.

ربما سنموت بسرطان الرئة وكما قال إسحق سنعرف مرض القلب.. لكننا نعيش، ولسنا ندعي العيش
ونحن "نحاسب" بكل خطوة نمشيها.

قد يأتيك الموت مباغتاً، فليكن. وقد يأتيك وأنت ماشي للحجاز (هاي لخالد) فليكن. ولكن ليس المهم كيف يأتيك الموت بل كيف عشت وضمن أي أهداف. وبعدها: ومن بعدي الطوفان.

لا يا لوجيكال لا أعيش خرافات، بل أؤمن بالفوضوية . وأن كل الأخلاقانيات هي عبث ما بعده عبث.

فحلوا عن سمانا شوي .. أنتم وخطبكم العصماء الأخلقانية التطهيرية :D

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
 
طبعا عندما يصل الامر لسرطان الرئة، فكل سنين العمر التي قضيتها في متعة السجائر ستقضيها في عدة اشهر من العذاب. :P

وعندما تصل لعمر تسعين سنة عايش بأنبوب وأدوية وتبحث عن ذكريات استمتاع بالحياة فلا تجد إلا ثلاث ساعات تتذكرها ستعيش عذاباً معنوياً إضافة للجسدي الذي تعيشه منذ سنوات هرماً مخرفناً، هذا إذا لم يفعل بك الألزهايمر فعله وعندها ستكون ذا حظ جيد بحيث تنسى ما فعلته قبل ساعات.

تمتع بهذه النهاية المريعة. :D

الأخ مفكر حاله رح ينتهي شاباً كما هو اليوم.. :P

جدي كان يدخن كالمدخنة !
حتى وهو نائم كانت السيجارة تنام بين شفتيه !
بالإضافة إلى ذلك، فهو نسي طعم الماء منذ زمن طويل لأنه لم يكن يشرب إلا العرق الكامل الدسم أي بدون خلطه بالشوائب المسماة مياه !
جدي هذا لم يعاني في حياته من أي مرض معتبر، وبقي قوياً حتى آخر أيام حياته التي انتهت بالشيخوخة عن عمر يناهز الـ 83 سنة.

أعز أصدقائي، يدخن أكثر من مدخنة مطعم بيتزا على الحطب في وسط البلد.
فهو يشعل السيجارة اللاحقة قبل أن ينتهي من السابقة.
تضامناً معه ومشاركة له في جوّه المسموم، وبالرغم من عدم استساغتي للتدخين، فأنا أدخن سيجارة أو اثنتين كلما التقيته، عدى عن تضامني معه بالتدخين السلبي.

المدخن الورع والمؤمن بسيجارته، يجب أن يُقدم على التدخين بلذة وعشق غير آبه بما يقوله الأطباء، لأن أقوالهم، في كل الأحوال، لن تثنيه عن التدخين، ولن تجلب له سوى الوساوس والمخاوف التي ستفسد عليه هذه المتعة بدون أية نتيجة إيجابية.

يقول المطرب سيرج gاينزبور :
الله مدخن للسيجار الهافاني
فأنا أرى غيومه رمادية
وأعرف أنه يدخن حتى في الليل
مثلي يا حبيبتي

الله مدخن للسيجار الهافاني
هو نفسه قال لي
بأن الدخان يوصل للجنة
وأنا أعرف ذلك يا حبيبتي

أيها الغلام المدخن
كونك تدخن وتحرق الرئتين والقلب وما تيسر من الهيمغلوبين في سبيل سرورك الذاتي، كونك تفعل هذا لا يهمني أبدا، فهو شأنك وشأنك وحدك!

اكنك في سبيل متعتك الذاتية قد سممت أجواءنا وجعلت من الأوزون أثرا بعد عين.

وعموما يا طارق نحن الرابحين، فحتى في فرنسا معقل المدخنين، يمنع التدخين في العديد من الأماكن العامة والهامة، فطارق ما بسترجي يدخن بالجامعة هناك، بطلع مثل البس برة بالبرد بحشش وبرجع.

ووراك وراك يا طارق حتى نمنعك تدخن في حضور أي إنسان! حتى لا تؤذيه!

اقتباس:  Khaled   كتب/كتبت  
 

وعموما يا طارق نحن الرابحين، فحتى في فرنسا معقل المدخنين، يمنع التدخين في العديد من الأماكن العامة والهامة، فطارق ما بسترجي يدخن بالجامعة هناك، بطلع مثل البس برة بالبرد بحشش وبرجع.

ووراك وراك يا طارق حتى نمنعك تدخن في حضور أي إنسان! حتى لا تؤذيه!

فشرت :D

كنا ندخن بالحرم الجامعي ومش بس دخان.. يوه هذا أنت لا تعرف الجامعات الفرنسية طلعت .. الله يرحم أيام الجامعة شو كانت مريعة.
لكن بالعمل فعلاً لا نستطيع التدخين ونطلع للبرد ولكن بخيارنا لأن صالات التدخين فيها ناس كثير ونفضل أن نطلع للهواء الطلق.

:D

هاي جامعة مارك بلوك بستراسبورغ يا طارق، وجامعة لويس باستور، كانوا يكحشوا الاساتذة والطلاب من المدخنين للبرد حتى يدخنوا وياكلوا هوا.
في الطائرة، 10 ساعات بدون تدخين حتى صاروا الحشاشين يخانقوا حالهم.

يضرب الدخان!