نعم أنا أُثق بالمرأة، و لو كنت امرأة لما وثقت بالرجل. :lol:

طيب بجد: المرأة هي انسان أولا و أخيرا تماما مثل الرجل. يعني بصراحة، أنا أعتقد أنه من الحمرنة أن نعلن أننا لا نثق بالمرأة او بالرجل. يمكنك أن تقول أنك لا تثق بفلانة من النساء أو فلان من الرجال، لكن أن تعمم على جنس بأكمله فهذا ان دل على شيء فإنه يدل على عدم نضوج (أو أن امرأة معينة مثلا أذتك بشكل مؤلم جدا أدى بك الى ردة فعل مبالغ فيها).

الخلاصة : لا أطيق مخلوق يرى بي متوحشا لكوني مختلف جنسيا عنه, علما أنها هي المتوحشة و المتطرفة و الدموية عادة, و حقد السجانات الأمريكيات على الرجال فاق حقد الرجال أنفسهم. و هناك نسوية تحاكم الرجال على فعلوه بالنساء بأبو غريب, فقلت لها "أيا داعرة, و هل فعلت النسوة القليل؟". لماذا على الرجل أن يحاكم و على المرأة أن تفلت من العقاب؟ أنت تظنين أنني حالة فردية, لكن هناك مئات الآلاف مثلي ممن يدركون التطرف الجندري المبني وفق عقول نساء شاذات جنسيا (و بالتالي يمقتن الذكور) و بكل يوم تصبح الأفكار بيننا - معشر الرجال المتنورين - أقوى عن حقيقة ما يجري.

لا أخفيك أنني كنت أنوي التركيز على قصتك مع تلك الفتاة التي تغيرت أفكارها، وهي فتاة ممتازة قارئة نهمة ذكية جدا وتدرس الطب حاليا، وكنت أنوي مطالبتك بالإعتذار العلني لها عن كل اتهاماتك لها، في الوقت الذي كانت هي تطالع اتهاماتك يامن كنت حبيبها يوما بصمت.
لكن لا داعي لكل هذا.
فيبدو من خلاصتك، أنك تعمم نظرتك السلبية عن فئة قليلة من النساء على النساء كلهن، خاصة من يرفضن الإطار الذي تضع فيه المرأة، وبشكل مباشر وبدون مواربة، فأنت تعتبر جارة الوادي زميلتك في هذا النادي، ليست أكثر من مجرد عاهرة لأن أفكارها وطريقة تفكيرها بنفسها وبالرجل وبالمجتمع ليست هي طريقتك، رغم أنني لا أعادي الرجل بالمطلق، ورغم أن أغلب أصدقائي هم من الرجال.
لو كنت أحمل تطرفك وعصبيتك هذه لجنسي، كنت حملت نفس النظرة عن الرجال جميعا، فالكذب والنفاق والرياء، وسوء الأخلاق بكل مافيه من معنى...الخ. في المجتمع الذي أعيش فيه والمجتمعات العربية هو أغلبه رجل، وبامكاني أن أجد العذر لهن إن تطرفت بعض نسوياتنا، وإن خافت وابتعدت بعض فتياتنا عن المستغرب شكلا المتأسلم جوهرا، فالمظهر خداع ، مايهم حقيقة في أي علاقة، هو ما يحويه هذا المظهر من أفكار وتصرفات.
وبصدق لا أعرف لم الأمر يحمل كل هذا الازعاج بالنسبة لك، فالنساء كالرجال، كل منهم يملك تصورا محدد عن صفات الطرف الآخر ليرتبط به، فكما توجد فتيات لا تحبذ ولا ترغب بعلاقه مع رجل متدين أو يميل للتدين، هناك من يبحثن عن مثل هذا الرجل، بل شرطهن في الرجل ان يكون متدينا أو قريبا منه.

المرأة في النهاية إنسان، وكل الهالة حول رقتها وعاطفتها ورومانسيتها وحساسيتها مبالغ فيها جدا، فالمرأة جميلة وأنثى رائعة بقدر ما هو الرجل جميل وذكر رائع، والمرأة متوحشة ودموية وسيئة بقدر ما هو الرجل دموي ومتوحش وسيء.

(f)

سيدتي:

"ما فيه حدا أحسن من حدا" كما تقولون باللهجة الشامية, و كما هي تدرس الطب, أنا أدرس الفلسفة و العلوم السياسية مجتمعتين "ماجستير فلسفة حاليا". و كما أن لها أهداف حول حياتها لخدمة مجموعة من الأهداف, أمتلك أنا أهدافي أيضا لخدمة 300 مليون عربي بمن فيهم هي نفسها, و لا أهتم لو سالت دمائي لأجل هذا. القصة ليست بمن و كيف و متى سلك كلا منا حياة له بعد القطيعة, بل القصة عندي إن كان هناك حب أصلا. أنا أعرف أنه كان هناك حب من جانبي, لكني متأكد أنه لم يكن شيء من جانبها, و عند المفاضلة تختار هي (و كل امرأة تقريبا) مصلحتها. و لا أكذب عليك, أنا لست قديسا متدينا, و لي أخطاء بشعة كظلم الآخرين و التفكير التشاؤمي. و لكن مع هذا لم أفهم أو أستطيع تطبيق نصيحة مات أصدقائي وهم يعيدونها علي بلهجاتهم المختلفة: مصلحتك أهم شي. أنا لا أعرف كيف يحب أنسان آخر و يتردد بإعطاءه دمائه لو شاء! فما حسبك بأنانية التفكير؟

حسنا أين كنا؟ آه تريدين إعتذارا, أعتقد أن التحدث بمواضيع كهذي يتم بالرسائل الخاصة, علما أن الجُرح عمره سنوات عندي و أخبئه بحنان مقدس فعجبا لمن يذكره؟ و عموما, لم أعد ذاك الشاب الفج الذي يبكي على امرأة :no2: , أنا أفضل أن نناقش هنا بالجانب العام من الموضوع. :)

دعينا نسأل, و بكل صدق, إن كان هناك صح و خطأ بهذا العالم؟ و هل هناك معايير محددة للصح و الخطأ؟ الواقع نعم هنا, و بإختصار يمكننا أن نؤمن أن الخطأ هو كل ما يؤذي أو يحطم المجتمعات البشرية بطريقة مباشرة أو مستقبلية, و بالتالي فإن للمجتمع الحق بإيقاف أي نشاط خاطيء حتى لو لم تكن له أضرار حسية مباشرة. هناك عهر, و من تقف مع الإحتلال ضد بلدي هي عاهرة, من تؤمن بهدم حضارتي و إحياء حضارة الإستعمار هي عاهرة, و من تؤمن بالرذيلة هي كذلك. أنا لا أتهم أحدا, و لم أنعتك يوما بأي صفة, لكني لا أؤمن بتعدد الآراء عندما يصل الأمر للبديهيات و الوطن و العروبة و الحق العربي بالحياة وفق النظام الذي يريده لا ما تفرضه أقلية ثقافية عليه.

أنا لا أمتلك أحقادا ضد أي إنسان, و نظرتي اللاذعة للأمور لا تعني بالضرورة أن أحقد عليها. و برأيي فإن تلك الفتاة غُرر بها بعد أن كانت تعيش أرضية سيئة من التفاهم مع مجتمعها الذي يعطي أبشع صورة للدين. و بدلا من أن تعيد ثقتها بالدين, فقد أتبعت "موضة فكرية" سائدة و أنتهت القصة, علما أن التأنسن فكرة طرحناها هنا و لم يجرؤ أحد على نقاشها و إثباتنا خطأً:

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?tid=20019#pid

و لا أنكر, أنا صُدمت صدمة غيرت حياتي من الألف للياء, و سعدت لاحقا بالتغيير, لكنها أيضا أعطتني مناعة ضد أي صدمة أخرى لأنني صرت أتوقع الأسوء دوما كي لا أصدم من جديد :) و كما قلت لك, أنا لا أعجب أو أثار تجاه أي فتاة ملحدة أو متغربة, لذا لم أقترب لأي منهن يوما رغم أن العكس يحصل أحيانا. و أنا لست "متأسلم" بل أحمل ثقافة عروبية~إسلامية مستنيرة و منفتحة بعلاقنية على الآخر.

حسنا التعميم خاطيء, لكن ثقافة العصر هي ثقافة تحول المرأة لكائن لا يُطاق بسبب عدائيته و تظلمه, و هذه أحدى الأسباب التي تدفعني و كثير من المثقفين لكي نضع هذه الحالات و الفلسفات تحت المجهر.

إذ كان هناك أي حوار شخصي آخر, يرجى حصره بالبريد.

اقتباس:المرأة في النهاية إنسان، وكل الهالة حول رقتها وعاطفتها ورومانسيتها وحساسيتها مبالغ فيها جدا، فالمرأة جميلة وأنثى رائعة بقدر ما هو الرجل جميل وذكر رائع، والمرأة متوحشة ودموية وسيئة بقدر ما هو الرجل دموي ومتوحش وسيء.

خاتمة لا أستطيع إنكارها أبدا, و هذا كل ما أتمنى أن تعترف به نسائنا جميعا.

مع الشكر

عزيزي

لم يكن قصدي في عرضي لصفاتها أن أقول أنها أفضل منك، أو أن أصنع مقارنة بينك وبينها، هذا لم يخطر على بالي، ما قصدته بذكري لصفاتها أنها لم تكن بأي حال من الأحوال، إنسانة بسيطة أو سطحية ولا غبية وجاهلة و فاشلة حتى نقول أنه غرر بها فلان أو علان من الناس، بل هي فتاة مفكرة رغم صغر سنها، وليست عاهرة أو مومس بأي حال من الأحوال، ما حدث أنك عرفتها في مرحلة هي مرحلة التطور والتغير الفكري، فقراءاتها واطلاعها وعقلها المفكر هو الذي قادها لتغير من فكرها، أما مسألة الحب والمشاعر هي أمر معقد و شخصي جدا، وأسباب عديدة تؤدي إلى اشتعال الحب وإلى اختفائه، منها تبدل تطلعات الشخص وخططه للمستقبل، خصوصا إن كان بعمر المراهقة.

أنا تعمدت الحديث عن هذه العلاقة علنا، كما شتمتها واتهمتها وعهرتها علنا، يا عزيزي لم أعرف أنا شخصيا بهذه العلاقة الإفتراضية كما أظن إلا بسبب شتائمك لها وروايتك التي خصصتها لها ولمن تظن أنه قام بالتغرير بها، وعند سؤالي بعد أن تملكني الفضول، عرفت القصة، وتصرفاتك في رفع القصة كلما اشتد غضبك، هي التي تذكرنا بها، ولا يدل هذا أبدأ على أنك نسيت الأمر رغم مرور سنوات عليه.

مشكلتك أنك تتأثر كثيرا بتجاربك لدرجة تمنعك من النظر بمنطقية وعقلانية وعدل، فإن كانت فعلا كما تقول كل إمرأة لا تفكر بمصلحتها وفقط، كانت المرأة الآن حالها مختلف تماما.

الآراء الشخصية تختلف باختلاف عقلية حاملها وطريقته في معالجة الأمور والنظر إليها، فإن كان رأيك بمن يحمل رأيا مختلفا عنك سواء كان سياسيا أو إجتماعيا أو حقوقيا، وينظر لمسالة الخطأ والصواب بمنظار مختلف يقيسها به هو عاهر وساقط ومومس، فللآخر الحق أن يصفك بما يريد من ألقاب، إلا أني أرى مثل هذه الوصاية وهذا التنميط والتأطير لاختلاف الآخرين عنك هو بحق عهر وسقوط فكري، فالأمور لا تعالج بهذا الشكل، ولا الحياة أصلا تسير بهذه الصورة السوداوية التي تحملها، ففي الوقت الذي تصف نفسك أنك إنسان ذو ثقافة اسلامية عربية متنور ومتفتح، لا يرى الآخرون فيك سوى متطرف منغلق ومتخلف وإرهابي، أليس هذا من حقهم، طالما أعطيت نفسك الحق لتعهرهم و تتهمهم بالعمالة والخيانة؟

المرأة بشكل عام لا تطالب إلا بحقوقها، وتحاول دفع عقود من القهر والظلم والتجهيل عنها، إن تطرف عدد منهن هذا لا يعني أن المرأة بعمومها تتحول لـ " دراكولا" يعتاش على امتصاص دماء الرجال.

كما ذكرت، لا نية عندي لأغير من رأيك في المرأة، كل الأمر أحببت أن أوضح لك فساد منطق التعميم الذي تحمله، وأن النساء لسن سواء، ولا يجوز تعميم تصرف فردي على جنس بشري بأكمله، قدم من التضحيات الكثير ومازال يفعل ومورس عليه الكثير من الظلم ووأد الحرية و التجهيل.

هذا كل ما لدي
شكرا على الحوار، وأعتذر إن كنت أحرجتك بذكري لتلك العلاقة
وتحياتي
(f)

سيدتي:

ربما أنت محقة برفض التعميم, و أنت محقة بضرورة تقبل الخلافات العقلانية, و ليس تلك التي تدعو لتدميري. ليس عندي الكثير لأناقشه بهذا الشأن, لكني أؤكد, أنني لم أكتب بأي فتاة قصة, بل كنت أستمد من الذكريات الإيحاء لسرد قصة ما:

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...&tid=13722&sid=

هذه هي الجزء الثاني المؤدي للجزء الأول الذي كتبته قبل ثلاث سنوات و هو:

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...&tid=19929&sid=

الطريف أنني كتبت الجزء الثاني بنفس الموقع الذي كتبت به الجزء الأول, و ذلك أمام بحيرة لم أزرها من سنوات المحنة تلك, و بمجرد وصولي للموقع ذاته, وجدتني أستل أوراقي التي أضعها بالسيارة و أستخرج قلمي لأكتب بلا مقدمات أو تفسيرات لنفسي. و بكلا الجزئين لا يوجد إعتداء على شخصها, ثم لأول مرة أعرف أنها تقرأ ما أكتبه! فلسنوات حسبت أنها لا تقرأني بالمرات القليلة التي تزور المكان.

هذه كانت مفاجأة

شكرا لوقتك
و تحية
(f)

نعم أنت لم تقصد ما فهمناه من القصة، لهذا كانت أسماء أبطالها، شذى وطارق و جيري.

لاأطلب أن تكون صادقا من أجل الآخرين، بل من أجل نفسك، وصدقني لم أثير موضوع هذه العلاقة لإحراجك أو إزعاجك، وإنما لأني أرى تأثيرها السلبي الكبير.(f)
بالنسبة لها فأنا لا أعرف حقا إن كانت تتابعك أو لا، وعدد المرات التي كلمتها بها محدود جدا وعلى فترات متفرقة وبعيدة، وأغلب حوارنا عام بعد السؤال عن الحال والأحوال ...الخ.، وأفترض أنها مشغولة أغلب الوقت، فدراسة الطب لا تترك وقت فراغ كبير لتقضيه في المنتديات.

نهاية تمنياتي بالتوفيق لك ولها، كل في الطريق الذي اختاره.

(f)

اقتباس:لاأطلب أن تكون صادقا من أجل الآخرين، بل من أجل نفسك، وصدقني لم أثير موضوع هذه العلاقة لإحراجك أو إزعاجك، وإنما لأني أرى تأثيرها السلبي الكبير.

أعتقد - و بما أننا نتحدث عن الصدق - فإن طرح الموضوع و التصميم على طرحه للعلن, مع تجاهلك لرسالتي بالبريد, يعني أنك لا تريدين علاج بقدر ما تريدين إظهار صورة تحسبينها سيئة عني. لا أحب أن أشتم الآخرين, لكني لا أعتقد أن لها ثقافة جيدة تسمح لها - يومها- بأتخاذ قرارات خطيرة كما فعلت, و الأنكى أنها مخلوقة شديدة العناد, لدرجة أنها صارت تعلمني بإختصاصي ذات مرة. ثم, لماذا الإنزعاج مما أتى بالقصة؟ أليست هذه هي حياة المتغَربين؟ جنس و أحتقار للقوانين و المجتمع, مجاملات, تحزبات, مصالح, إطراءات منافقة بين الكل و للكل, و تبعية فكرية مطبقة للأقوى؟ عموما, أنت مصرة على أتباع سياسة "الضرب تحت الحزام" بقولك:

اقتباس: وأفترض أنها مشغولة أغلب الوقت، فدراسة الطب لا تترك وقت فراغ كبير لتقضيه في المنتديات.

صدقيني أنا لستُ "صايع إنترنت و منتديات" أبدا, لكني عندما اقرأ المادة بالجامعة تلتصق بذاكرتي إلى الأبد. هكذا أنا, و لا أكتمك فأنا لم آخذ دروسا بإجازة هذا الصيف. و عند بداية الفصل الشتوي, لن ترينني هنا أبدا لأنني سأكون مشغولا بإختصاصين للدراسة. و لمعلوماتك فأنا أدرس بمجال يعتبر أقوى نفوذا من الطب و أكثر رفعة وفق المصنفات الأمريكية, خصوصا عندما تكون الدراسة بالجامعة رقم 7 بالفلسفة على مستوى العالم, و القصة عندي ليست "مباهاة" لأنها جزء من حياتي لا أكثر.


شكرا لأمانيك, و أكرر: لو كان عندك ما تثيرينه عن ماضي علاقتي العاطفية بإحداهن, فلتفعلي هذا بالبريد من فضلك. لأن النقاش عن شخصي هنا أنتهى.

السؤال وإن كان لا يخلو من منطق هو في حاجة الى إجابة غير شمولية تعميمية . لذلك أعتبرتُ الـ"نعم" والـ"لا" من جنس السؤال السجّان التعميمي , فهناك من يثق في زوجته دون نساء العالمين وهناك من يثق في والدته ولا يثق في صديقته ..الخ فحين أجيب عن سؤالك بـ"لا" فأنا أجبت جوابا نهائيا ومطلقا وهو جواب يعطي دلالة غير عقلانية كذلك شأن من يقول لك إجابة لسؤالك ومن بداهة لحظوية متفائله بـ"نعم" هو يثق في المرأة ولكنه سرعان ماينسى اجابته هنا حين يتعرّض الى موقف من امرأة يجعله يشك في صلاحية تفاءلة والمراة بشر

ياسيدي أنت تأخذ كلامي على محمل سوء النية، وتفسره بطريقة لم أقصدها، فلا أنا قصدت التقليل من شأنك عندما ذكرت صفاتها، ولم أقصد ما فهمته عندما قلت أن لا وقت عندها بسبب دراستها، وإلا كان كلامي كما فهمته إهانة لكل من يكتب هنا وأولهم أنا.

ولا أعرف إذا كنت ستصدق أنني منذ أيام لم أسجل دخول باسم جارة الوادي، لهذا لم أعلم عن رسالتك.

هون عليك
(f)