الزميل علي نور الله ...
اقتباس:لا يا عزيزى
الاشكال فلسطينى - اسرائيلى , عربى - اسرائيلى , اسلامى - اسرائيلى
لا داعى لتقزيم القضية الفلسطينية الشريفة , لا داعى لتصغير نبل و شرف الشهيد الفلسطينى بغض النظر عن انتمائه , اذ انه قدم دمه و ماله و بيته و عانى ليس لاجل اشكال ضيق كما يحاول البعض حصره بل انه دافع عن ارضه و اهله و عن دينه و مظلوميته و دافع عن مصر و سوريا و لبنان و ايران و كل العالم الاسلامى , الشهيد الفلسطينى جعل من جسده و دمائه جدارا يقف فى وجه الاطماع الصهيونية فى التوسع و العدوان .
الدفاع عن الارض و النفس ، مسالة غريزية تتعلق بغريزة البقاء عند الانسان و حق طبيعي و قانوني في الشرائع الدولية و الاعراف الانسانية .. و هذا كافي ليقدم الانسان الفلسطيني روحه فداء قضيته العادلة و ليس هناك اي تقزيم ، بل جعل الفلسطيني بيدقا في صراع الديانات هو التقزيم بعينه.
الاشكال فلسطيني إسرائيلي في الواقع و لا يوجد ادنى مجال للشك .... و لا داعي للدخول في التفاصيل ، فمن السهل رؤية الجيوش الأسلامية الجرارة و قوامها المليار مسلم و المحيطة بإسرائيل !!! الجانب الإسلامي لا يكترث بعدالة القضية بقدر ما يهمه المسجد الاقصى .... و إلا فالاهتمام بفلسطين سيكون شكليا مثل الاهتمام الاسلامي الذي لم يقدم شيئا بالشيشان و البوسنة و كشمير .
و القول بان الصراع عربي إسرائيلي هو فقط لإرضاء غرور الاسرائيليين ... فإسرائيل لا تريد ان تظهر بمظهر الدولة التي تقاتل الريفيين الفلسطينيين العزل ، بل بمظهر الدولة التي هزمت مئات الملايين (لا يجمع بينهم في الحقيقة سوى لغة انتشرت بسبب ارث استعماري إسلامي ) في ستة ايام عام 1967 . فهذه الظاهرة اللغوية قتلت من الفلسطينيين اكثر مما قتل اليهود و هذه الظاهرة اللغوية في غالبيتها في حالة سلام و وئام و في احسن الاحوال هدنة أبدية مع إسرائيل فوق الطاولة و لا نعلم كم الحب الذي يحصل تحت الطاولة.
اقتباس:اتفاقيات مصر مع الصهاينة هى اتفاقيات خيانية مرفوضة من الشعب المصرى بكل تشكيلاته فمن اين اكتسبت الشرعية التى تلزمها ؟؟؟؟؟؟؟فاننى استغرب كيف تلزم مصر باتفاقياتها ممثلة بالسادات الذى ذهب الى جهنم و لم يعود له وجود , بينما تصر ان اتفاق مصر مع عباس و ليس الحكومة الفلسطينية الشرعية ؟؟؟؟
و هل اتفاقيات الدول و الحكومات تعقد مع افراد اذا ذهبوا تنقض الاتفاقية ؟؟؟؟؟؟
لا ارى ذلك الان ، فنسبة كبيرة من المصريين إن لم نقل الغالبية يعتبرون السادات البطل الذي اعاد لهم أرضهم التي خسروها عام 1967 ، و اتمنى من الزملاء المصريين توضيح هذه النقطة لك ، من جهة اخرى شرعية الرئيس عباس لا تقل ابدا عن شرعية حماس إذ انه ايضا وصل لراس سلطة الفلسطينية في انتخابات رئاسية ، لكن عباس أذكى بكثير من حماس و اكثر حكمة ، و هو وجه مقبول على الساحة الدولية و الإقليمية على عكس حماس التي ليس لها اتصال أو حتى لغة اتصال مفهومة مع العالم الغربي و مراكز صنع القرار ...
اقتباس:حماس هى الحكومة المنتخبة فكيف تكون منقلبة , و على كل حال هذا رايك الذى احترمه , و لكن حكومة قطر هى حكومة انقلابية و مصر تستمر فى علاقاتها معها , و كذلك حكومة العراق و سوريا و ليبيا و موريتانيا و كل الحكومات الافريقية و امريكا اللاتينية
سبحان الله و صلت عند الفلسطينيين و صار الانقلاب حرام شرعا ؟؟؟؟
فرضت واقعا في غزة لا تشارك فيه حدا ؟؟ حتى حلفاءها التقليديين مثل الجهاد الإسلامي واجهتهم !! ؟؟
لا ِشان لي في قطر و غيرها ... كل بلد و له ظروفه ، و حالة الوضع الفلسطيني و المصلحة الاستراتيجية تتطلب في الحد الادنى الحفاظ على الوحدة الوطنية.
بالنسبة لما تعتبره علاقات حماس الدولية ....
1-فأنت تتجاهل أن هذه العلاقات لم تخفف شيئا من واقع غزة الأليم .... فهي مجرد لقاءات هنا و هناك و لم ياتي منها اي حل.
2- معظم اللقاءات هدفها سياسي ...
3- حماس تصلح كورقة ضغط بيد اطراف اخرى ... و لذلك فهم بسماحهم لذلك ممكن يتم بيعهم في اي لحظة و هذا حصل معهم سابقا في الاردن و لا يستغرب ان يحصل معهم في سوريا.
اقتباس:تعال معى الان الى ايران و سوريا
و اعطينى اسم حليف واحد تحالفا معه و تركاه فى ساعة الشدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم انا اتفق عقائديا مع ايران و لكنى اختلف اختلافا جذريا مع سوريا و لكن لا استطيع ان انفى صدق التحالف السورى مع اى جهة و ان الحكومة السورية ليس من عيوبها بيع حلفائها .
فالحكومتان السورية و الايرانية لهما حلفاء نستطيع تسميتهم بالحلفاء التاريخيين لان حلفهم يمتد لعشرات السنين سواء حكومات او تنظيمات و اعتقد انه لا داعى للتفصيل .
إيران اسباب عداءها مع الغرب كله و خصوصا أميركا و إسرائيل أسباب أيديولوجية .... و ليست قصة دفاع عن أرض و عرض كما هو حالنا في فلسطين . النظام الايراني لا يتحرك وفق مصلحة شعبه بل وفق رؤية ايديولوجية لرجالات الدين المتعصبين فيه .... و الانتخابات الايرانية الاخيرة تلقي الضوء على حجم الخلاف الداخلي في إيران و تفضح كذبة استقرار النظام فيها.
أما سوريا فأكبر نظام بياع حكي في التاريخ الحديث ....
كفلسطينيين
1- شتموا رئيسنا ياسر عرفات بشكل علني على لسان رئيس اركانهم.
2- اغتالوا عدد كبير من قادتنا السياسيين و الميدانيين.
3-مذابح كبرى سقط فيها عشرات الاف لهم دور مباشر فيها (تل الزعتر - حرب المخيمات - احتضان مجرمي الحرب مثل إيلي حبيقة سفاح صبرا و شاتيلا ممكن لهم دور فيها ) و للعلم لم يحاكم احد في هذه الجرائم بل تم تكريم المجرمين بمناصب حكم ... اللي صار وزير و اللي صار رئيس برلمان !!
4- حرب شاملة على منظمة التحرير الفلسطينية من السبعينات حتى نهاية التسعينات.
هذا فلسطينيا ،على جهات اخرى رأينا كيف باعوا رئيس حزب العمال الكردستاني "عبد الله اوجلان " لتركيا !! و رأينا و ما زلنا نرى تعاملهم مع الشؤون الداخلية اللبنانية.