{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 2 صوت - 3 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا.
vodka غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,876
الانضمام: Aug 2007
مشاركة: #21
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا.
(02-13-2010, 02:35 PM)عاشق الكلمه كتب:  علاقه هذا العمل لانسانى بالاضطهاد يا فودكا اننى كانسان لن اعرض حياتى للخطر محاولا انقاذ شخص اخر وخصوصا انى اكره هذا الشخص لأنه يضطهدنى , وليته اضطهاد فقط , فبحسب قناعاتكم ان هذا الشخص لو سنحت له الفرصه لقتلى فسيقتلنى , فكيف اعرض حياتى للخطر من اجله ؟؟

كما قلت لك الموضوع انساني محض ليس له علاقة بالاديان او اضطهاد الاقباط
محاولة انقاذ انسانية من الممكن ان تواجه كل انسان لديه مشاعر انسانيةليس ضروريا الاطلاع على بطاقة الشخص حتى تنقظه ام لا
في الضفة الغربية اكثر من مرة قرأت ان فلسطينيين انقذوا يهود في حوادث سير على الطرقات واسعفوهم رغم انهم يحتلون الارض عملوا ذلك لدافع انساني


اقتباس:انا لا اعرض حياتى لخطر قد يصل الى حد الموت الا من اجل شخص احبه كأن يكون شقيقى او صديق عزيز وليس بينى وبينه اى ضغينه .

لربما عندما تجد انسان بحاجة لمساعدتك بغض النظر عن دينه ستساعده رغم تعرضك للخطر في محاولة انقاذه

اقتباس:هل الخبر يقول انهم ماتوا هم وعاش هو ؟؟؟؟؟

اقرأ الخبر جيدا حتى تستطيع الخروج بنتيجه جيده , فليس شرطا ان يكون العامل الذى استجوبته النيابه هو نفس العامل الذى كان بالبياره , حيث ان الخبر يقول انه كان هناك مهندس وعامل اخر وربما هذا الاخر هو من استجوبته النيابه , حيث ان الخبر لم يوضح مصير العامل الاول .
يعني هو مات كمان
الله يرحمه
تعيش انت
02-13-2010, 03:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #22
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا.
(02-13-2010, 03:35 PM)vodka كتب:  [quote='عاشق الكلمه' pid='417313' dateline='1266060938']


علاقه هذا العمل لانسانى بالاضطهاد يا فودكا اننى كانسان لن اعرض حياتى للخطر محاولا انقاذ شخص اخر وخصوصا انى اكره هذا الشخص لأنه يضطهدنى , وليته اضطهاد فقط , فبحسب قناعاتكم ان هذا الشخص لو سنحت له الفرصه لقتلى فسيقتلنى , فكيف اعرض حياتى للخطر من اجله ؟؟

كما قلت لك الموضوع انساني محض ليس له علاقة بالاديان او اضطهاد الاقباط
محاولة انقاذ انسانية من الممكن ان تواجه كل انسان لديه مشاعر انسانيةليس ضروريا الاطلاع على بطاقة الشخص حتى تنقظه ام لا
في الضفة الغربية اكثر من مرة قرأت ان فلسطينيين انقذوا يهود في حوادث سير على الطرقات واسعفوهم رغم انهم يحتلون الارض عملوا ذلك لدافع انساني
[/quote]

عموما لست وحدى من يرى فى ذلك الخبر دليلا على عمق العلاقات الاجتماعيه والود الذى يربط بين المسلمين والاقباط فى مصر , فكما ترى فى الخبر ان محافظ الاقليم نفسه يرى ذلك , والامثله فى المجتمع المصرى كثيره والتى تؤكد على عمق العلاقات التى تجمع بين المصريين من اصحاب الديانتين , لكنى فضلت الاستدلال بهذا الخبر لأنه اشتمل على تفانى وانكار للذات الى حد الموت من اجل الاخر بما يعكس تصوراتى بأنه لايوجد اضطهاد دينى للأقباط .

(02-13-2010, 03:35 PM)vodka كتب:  [quote='عاشق الكلمه' pid='417313' dateline='1266060938']

اقتباس:انا لا اعرض حياتى لخطر قد يصل الى حد الموت الا من اجل شخص احبه كأن يكون شقيقى او صديق عزيز وليس بينى وبينه اى ضغينه .

لربما عندما تجد انسان بحاجة لمساعدتك بغض النظر عن دينه ستساعده رغم تعرضك للخطر في محاولة انقاذه

وهل انا قلت اننى لن اساعده بسبب دينه ؟؟

انت جرالك ايه ؟؟ ماتفوق وتصحى شويه

الضحايا المسيحيين لم يضعوا فى مخيلتهم الاعتبارات الدينيه وهم يحاولون انقاذ العامل المسلم ليس بدافع الشهامه او بسبب الدافع الانسانى وحده , ولكن لانهم لا يشعرون بالضغينه ولا بالاضطهاد الذى تتحدثون عنه , ولو انهم يشعرون بذلك فلن يقدموا على تلك الخطوه التى لم يقدم عليها زملاء العامل من المسلمين , والمسأله ليست مسأله مسيحى ومسلم , لكنها فى تلك الحاله مسأله مصرى ينقذ مصرى اخر .
02-13-2010, 04:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أسامة مطر غير متصل
بطلت أتجوز القضية ... إسألوني ليه
*****

المشاركات: 1,149
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #23
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا.
(02-13-2010, 04:02 PM)عاشق الكلمه كتب:  والمسأله ليست مسأله مسيحى ومسلم , لكنها فى تلك الحاله مسأله مصرى ينقذ مصرى اخر .

ما رأيك بأن نقول: أنسان ينقذ إنسانا آخر؟
02-13-2010, 07:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #24
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا.
لقد بح صوتنا بينما نؤكد انه لا يمكن ان نطلق أحكاما عامة من مجرد مشاهدات أو حودث منعزلة .
هذا الخطأ يوقعنا في تناقضات مضحكة لا يصدقها عاقل .
ماذا نفهم من هذا الخبر .
" ريتشل كوري" طالبة أمريكية يهودية الديانة كانت قد قتلت أثناء محاولتها حماية أحد المنازل في قطاع غزة من الهدم بواسطة جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي قبل انسحابه من غزة.
هل نفهم من هذا ان اليهود لا يتوقفون عن التضحية بأرواحهم من أجل تأمين حقوق الفلسطينيين !.
أم نفهم من ذلك أنه بالرغم من التعنت الإسرائيلي المدعوم من معظم يهود العالم ، فهناك أيضا يهود من أصحاب الضمائر الحية .
هكذا يجب ان نقرأ الخبر في سياقة ،و ان نرى العالم كما هو لا كما يلائمنا في المهاترات الحوارية .
إن دور المثقف هو البحث عن المرض و علاجه ،و ليس طمأنة المريض المشرف على الموت ( او العقوبات الدولية ) انه على مايرام ، و أنه لو مات فالعيب في الموت و ليس فيه هو ، ولو طبقت عليه العقوبات الدولية فسيكون خطأ العالم الظالم الأعمى الذي لا يرى رحمته في قتل الأبرياء في الكشح و غيرها .
02-13-2010, 10:56 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #25
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا.
(02-13-2010, 10:56 PM)بهجت كتب:  لقد بح صوتنا بينما نؤكد انه لا يمكن ان نطلق أحكاما عامة من مجرد مشاهدات أو حودث منعزلة .
هذا الخطأ يوقعنا في تناقضات مضحكة لا يصدقها عاقل .
ماذا نفهم من هذا الخبر .
" ريتشل كوري" طالبة أمريكية يهودية الديانة كانت قد قتلت أثناء محاولتها حماية أحد المنازل في قطاع غزة من الهدم بواسطة جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي قبل انسحابه من غزة.
هل نفهم من هذا ان اليهود لا يتوقفون عن التضحية بأرواحهم من أجل تأمين حقوق الفلسطينيين !.
أم نفهم من ذلك أنه بالرغم من التعنت الإسرائيلي المدعوم من معظم يهود العالم ، فهناك أيضا يهود من أصحاب الضمائر الحية .
هكذا يجب ان نقرأ الخبر في سياقة ،و ان نرى العالم كما هو لا كما يلائمنا في المهاترات الحوارية .
إن دور المثقف هو البحث عن المرض و علاجه ،و ليس طمأنة المريض المشرف على الموت ( او العقوبات الدولية ) انه على مايرام ، و أنه لو مات فالعيب في الموت و ليس فيه هو ، ولو طبقت عليه العقوبات الدولية فسيكون خطأ العالم الظالم الأعمى الذي لا يرى رحمته في قتل الأبرياء في الكشح و غيرها .

ده كلام جميل ومنطقى ومعقول , لكن ماهى المشاهدات والحوادث المنعزله ؟؟

انت تريد ان تصور ان الوضع فى مصر اصبح خطير , وان الاحتقان الطائفى واضطهاد الاقباط بلغ مداه , واصبح كل مسلم يواجه مسيحيا يقوم بضربه وسحله وقتله , وان وجود حادث او حادثين يعبران عن روح الود وجو التسامح انما هى حوادث ومشاهدات منعزله لا تعبر عن الواقع الذى يعيشه المجتمع المصرى .

لماذا لا تطبق هذا الكلام الذى كتبته بالاعلى على نفسك وتقرأ اخبار الحوادث التى تقع بين مسلمين ومسيحيين فى السياق نفسه , وهو انها حوادث ومشاهدات منعزله , فعندما يكون هناك شعب قوامه 83 مليون بنى ادم منهم حوالى 10 مليون مسيحى وحوالى 70 مليون مسلم وتقع بعض الاحداث الدمويه على فترات بعيده بحيث يمكن ان تكون حادث او حادثين كل عام , فلماذا لا تقرأ تلك الاحداث فى نفس السياق الذى تتحدث عنه وانها حوادث منعزله مقارنه بتعداد الشعب المصرى ؟؟
لماذا لا ترى فى الحوادث التى تقع بين مسلمين ومسيحيين انها حوادث عاديه ومنعزله تقع بين المسلمين وبعضهم البعض او بين المسيحيين وبعضهم البعض ,ولماذا تقف فى صف من يراها احداث فتنه طائفيه؟
لماذا وانت رجل مثقف ومفكر تتجاهل ان الاقليات فى كل مكان فى العالم يعانون من عقده الاضطهاد , وان الاقليه القبطيه فى مصر لا تختلف عن بقيه الاقليات فى العالم ؟

لو ان الوضع هو كما تحاول ان تصور لاختفى المسيحيين من على خريطه مصر , ولما ظهر رجال اعمال مسيحيين من امثال ساويرس وباسيلى وغبور وغيرهم ممن يستثمرون اموالهم وحققوا ثرواتهم داخل المجتمع المصرى الذى تراه يضطهد الاقباط , ولما اصبح 90% من تجار الذهب مسيحيون وانت تعلم انه لا توجد سيده مصريه لا تذهب الى الصائغ او الجواهرجى اكثر من مره فى حياتها لشراء او تبديل مصوغاتها , فكيف للمسيحيين ان يحققوا ذلك فى ظل مناخ طائفى بهذا الشكل ؟؟

ارحمونا بقه يرحمكم ربنا وبطلوا تسخين واشعال فى النيران , انا مهما حدث لن يأتى اليوم الذى اقف فيه فى وجه جارى او صديقى المسيحى ( المصرى مثلى مثله) محاولا ايذاؤه , لكن المغفلين كتير اللى بيسخنوا من مثل هذا الكلام .
02-14-2010, 05:42 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #26
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا.
دعوة للانضمام‏
From: Misryon_Against Religious_Discrimination (ded_altamyez@yahoo.com)
Sent: Thursday, February 11, 2010 8:00:17 AM
To: MARED (ded_altamyez@yahoo.com)



الزميلات والزملاء الأعزاء

الحمد لله فقد نجحت اللجنة الوطنية للتصدي للعنف الطائفي في أول اختبارين كبيرين لها واستطاعت تنظيم وقفة احتجاجية يوم 9 يناير 2010 أمام مكتب النائب العام تزامن معها تقديم بلاغ له ضد القيادات الأمنية لتخاذلها في حماية الأقباط، وفي تنظيم وقفة احتجاجية يوم 3 فبراير أمام مجلس الشعب تزامن معها تقديم عريضة بالمطالب العاجلة لمقاومة التمييز الديني والتصدي للعنف الطائفي.

وقد تعزز تشكيلها بوصول المشاركين فيها إلى 44 منظمة غير حكومية و140 فرد وما زال العدد يتزايد، وقد أصبح للجنة الآن موقع مستقل على الإنترنت هو:

http://dideltaefia.wordpress.com/

كما أصبح لها بريد إليكتروني خاص بها هو:

dideltaefia@gmail.com

ولهذا فإننا نرجو من كل الزميلات والزملاء الراغبين في الانضمام إلى اللجنة أو متابعة أنشطتها أو الاستفسار عن أي شيء يخصها متابعة الموقع أو الاتصال بها على البريد الإليكتروني الخاص بها.

Misryon Against Religious Discrimination
E-mail: ded_altamyez@yahoo.com
Mailing Group: http://groups.yahoo.com/group/MARED_Group/
Web Site: http://www.maredgroup.org/


--- On Tue, 2/2/10, Misryon_Against Religious_Discrimination wrote:

إلى الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والأفراد
ندعوكم للانضمام إلينا في اللجنة الوطنية للتصدي للعنف الطائفي التي أعلن عن تشكيلها في الرابع من يناير الجاري وكانت باكورة أنشطتها تقديم بلاغ للنائب العام في التاسع من يناير الجاري ضد وزير الداخلية ومدراء أمن أسيوط وقتا لتقاعسهم عن توفير الأمن للمواطنين المسيحيين، وتزامن مع تقديم البلاغ وقفة احتجاجية ناجحة أمام مكتبه.
شاركوا معنا في إنقاذ الوطن بالتصدي للعنف الطائفي.
***
اللجنة الوطنية للتصدي للعنف الطائفي
معا من أجل وقف العنف الطائفي
شهدت مصر في الآونة الأخيرة تصاعدا غير مسبوق في أحداث العنف الطائفي الموجه ضد مواطنين مصريين مسالمين لا لشيء إلا لكونهم مسيحيي الديانة. وأيا ما كانت الشرارة المفجرة للحدث، سواء إشاعة أو حقيقة حول شجار بين طرفين أحداهما مسلم والآخر مسيحي، أو تجديد أو توسيع كنيسة أو صلاة مسيحية في أحد المنازل فان العنف يطال جميع المسيحيين في المنطقة، منازلهم ومتاجرهم وممتلكاتهم وحتى أرواحهم، و ينتج عن هذه الأحداث أحيانا تهجير لبعض المسيحيين، وإصابات جسدية للبعض الأخر، أما الأخطر فهو ما ينتج عنها من ندوب نفسية ترسخ الكراهية و الفرقه بين أبناء الوطن الواحد، وتهدد بتمزيق النسيج الوطني ومستقبل هذا الوطن.
والموقعون على هذا البيان مواطنون مصريون من مختلف الأديان والاتجاهات السياسية والفئات الاجتماعية، وأحزاب سياسية ومنظمات ومراكز حقوقية، يدينون التزام جميع المسئولين في الدولة الصمت إزاء هذه الأحداث وكأنه المباركة والتأييد، ويحملون كافة أجهزة الدولة مسئولية حماية المواطنين المصريين المسيحيين، ففي جميع تلك الأحداث يتوارى الأمن وكأنه يفسح المجال لأعمال الحرق والتدمير والسلب والنهب، فحتى الآن لم يتم إصدار حكم واحد على متهم بارتكاب هذه الجرائم، وتتغاضى الدولة عن التحريض المنتشر في بعض الجوامع و المنابر الدينية التي يبتعد الدعاة فيها للأسف عن قيم التسامح والعدالة التي تنادي بها حميع الأديان، وفي أعقاب هذه الأحداث يتم تعطيل القانون والضغط على المجني عليهم لقبول صلحا عرفيا وشكليا، يترك النار تحت الرماد، ويعطي الفرصة مجددا لإشتعال مزيدا من الحرائق.
وازاء احساسهم بالمسئولية تجاه الوطن ووحدته، فان الموقعين على هذا البيان يعلنون تأسيس "اللجنة الوطنية للتصدي للعنف الطائفي"، لجنة مفتوحة لكل المصريين أفرادا وجماعات، ويعلنون العزم على العمل كل حسب طاقته من أجل اعلاء قيم المواطنة ونبذ العنف والتعصب وذلك من خلال:
1. نشر التوعية بخطورة ما يحدث من عنف طائفي واستقطاب على مستقبل الوطن
2. التحرك كي تتحمل أجهزة الدولة مسئولياتها في حماية المواطنين المصريين المسيحيين، ووقف كل عمليات العنف ضدهم والتهجير القسري لعائلاتهم، وتعويض المتضررين من أحداث العنف.
3. الدعوة لمحاسبة المسئولين في الأجهزة الأمنية عن التراخي والإهمال الذي يؤدي لإفلات المجرمين من العقاب.
4. دعوة الأجهزة المعنية لملاحقة مرتكبي أحداث العنف وتقديمهم للمحاكمة، وقصر دور جلسات الصلح على تهدئة المشاعر دون تعطيل للقانون.
5. التصدي لاستخدام بعض الدعاة المتعصبين للمنابر الدينية والاعلامية، للتحريض على الكراهية والعنف الطائفي، ومحاسبة المحرضين باعتبارهم شركاء في جرائم العنف.
6. ترتيب زيارات لمواقع العنف الطائفي للإعلان عن التضامن مع ضحايا العنف، والتعبير عن التقدير للمواطنين المصريين المسلمين الذين شاركوا في التصدي لأحداث العنف والدفاع عن إخوانهم من المواطنين المسيحيين، حماية للوطن وتأكيدا على أن الإسلام والمسلمين لا يقرون هذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى وكل القيم الإنسانية التي يؤمنون بها.
ولقد قرر الموقعون على هذا البيان الإعلان عن تأسيس اللجنة في مؤتمر صحفي يعقد يوم الاثنين الموافق 4 يناير 2010 الساعة السادسة مساء في مقر جماعة "مصريون ضد التمييز الديني" (39 ش الدقي الدور الخامس)، وتدشين عمل اللجنة بتقديم بلاغ للنائب العام حول أحداث العنف الطائفي ضد المواطنين المصريين المسيحيين يوم السبت الموافق 9 يناير الساعة 12 ظهرا، بالتزامن مع وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي يدعون كل المصريين للمشاركة فيها.

لا للطائفية .. لا للتمييز الديني
نعم للمساواة .. نعم لحرية الاعتقاد
مصر لكل المصريين
الموقعون (أبجديا):

أولا: منظمات المجتمع المدني
1) إتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية
2) إتحاد الهيئات القبطية الفرنسية بفرنسا
3) البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان
4) الجبهة المصرية للتضامن الشعبي (تماسك)
5) جمعية الرواق الجديد
6) جمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان
7) الجمعية المصرية للتنوير
8) الجمعية المصرية للمشاركة والتنمية المستدامة
9) الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية
10) حركة البديل الشعبية
11) حزب الإصلاح والتنمية- (تحت التأسيس)
12) حزب الجبهة الديمقراطية
13) الحزب الديمقراطي الاجتماعي (تحت التأسيس)
14) الحزب الشيوعي المصري
15) حزب الغد
16) دار الخدمات النقابية والعمالية
17) الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
18) مؤسسة الحق في التنمية
19) مؤسسة الفكر والتعبير
20) مؤسسة المرأة الجديدة
21) المؤسسة المصرية للحريات
22) مؤسسة الهلالي للحريات
23) مؤسسة علم بلا حدود الخيرية بالإسكندرية
24) مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان
25) مؤسسه النقيب للتدريب ودعم الديمقراطية
26) مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية
27) مركز آفاق اشتراكية
28) مركز الجنوب لحقوق الإنسان
29) مركز الكلمة لحقوق الإنسان
30) المركز المصري لحقوق الإنسان
31) المركز المصري لدعم المواطنة وحقوق المرأة
32) المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان
33) المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
34) مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف
35) مركز صحفيون متحدون
36) مركز مساواة لحقوق الإنسان ببورسعيد
37) مركز هشام مبارك للقانون
38) مصريون ضد التمييز الديني
39) المعهد الديمقراطي المصري للتوعية بالحقوق الدستورية والقانونية
40) منتدى الشرق الأوسط للحريات
41) منظمة أقباط المملكة المتحدة
42) هيئة أصدقاء الأقباط
43) هيئة الشباب القبطي الفرنسية
44) الهيئة القبطية الأوربية

ثانيا: الأفراد (مع حفظ الألقاب)
1) إبراهيم نوار – عضو المكتب التنفيذي بحزب الجبهة الديمقراطية
2) أحمد أبو المجد – محامي وناشط حقوقي ومدون
3) أحمد بكر - طبيب
4) أحمد حسين الأهواني – أستاذ مساعد بهندسة القاهرة
5) احمد خضر- صحفي
6) أحمد سيد حسن – صحفي
7) احمد عبد القوى زيدان - أمين محافظة الفيوم بحزب التجمع
8) إسلام صبحي – مدير المؤسسة المصرية للحريات
9) إسماعيل محمد حسني ... باحث في الإسلام السياسي
10) إسماعيل محمود مناع - المدير التنفيذي لمركز مساواة لحقوق الإنسان ببورسعيد
11) اشرف نجاتي - عازف بفرقة اسكندريلا
12) أكرم إسماعيل يوسف – مهندس
13) أماني الوشاحي - كاتبة وناشطة سياسية
14) أمنية فهمي – ناشطة اجتماعية
15) أمينة النقاش – كاتبة صحفية ونائب رئيس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
16) أنسي أبو سيف – مهندس ديكور سينمائي
17) أنور مغيث - أستاذ الفلسفة بجامعة حلوان
18) إيمان حسن – مدرس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية
19) إيمان فرج - باحثة
20) أيمن حلمي – مترجم وموسيقي
21) إيهاب عبد الحميد – كاتب ومترجم
22) باسمة موسى – أستاذة جامعية
23) بثينة كامل – إعلامية
24) بسمة أحمد سيد – ممثلة
25) بهيج نصار - عضو سكرتارية مجلس السلم العالمي
26) بهيجة حسين - صحفية وروائية
27) بولا عبده – طال وناشط حقوقي وسياسي
28) تامر الميهي – استشاري تنمية
29) جمال البنا – كاتب إسلامي
30) جمال الدين طه مناع - مقاول
31) جمعه عبد العاطي رمضان - مواطن مصري - بني سويف
32) جميل جورجي - المدير التنفيذي لإتحاد الهيئات القبطية الفرنسية بفرنسا
33) جهاد داود – قائد أوركسترا
34) جورج اسحق – ناشط سياسي
35) حسين اشرف - أمين حزب التجمع بالقاهرة
36) حسين جواد – كاتب روائي وكاتب سيناريو
37) حسين عبد الرازق - كاتب وعضو المجلس الرئاسي لحزب التجمع
38) حلمي جرجس - المملكة المتحدة
39) حلمي سالم - شاعر
40) حمدي حسين - مدير مركز آفاق اشتراكية بالمحلة
41) داليا الطيب – مصرية مقيمة بالخارج
42) داود عبد السيد – مخرج سينمائي
43) دلال وديد – مهندسة
44) دينا قدري - صحفية
45) رامز صبحي - صحفي
46) رامز نبيل فهمي – طبيب نفساني
47) رامي عطا الله – باحث وكاتب
48) راندا جمال - كاتبة
49) راندا شوقي الحمامصي – كاتبة ومحاسبة
50) رانيا أحمد محمود - مدرسة
51) رجاء عدلي - طبيبة
52) رحاب الشاذلي - صحفية بالدستور
53) رفعت السعيد – رئيس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
54) رفعت فكري سعيد - راعي الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف - شبرا
55) رندة حكيـم - طبيبة بشرية و مترجمة
56) زياد حواس - مونتير سينمائي
57) زين العابدين فؤاد - شاعر
58) زينب مجدي - كاتبة بمجلة إيت (8 Magazine)
59) سارة رجائي – مترجمة
60) سامح سامي داود – أستاذ جامعي
61) سامح عطية سلوانس – محام وناشط سياسي
62) سامي زكى موسى - باحث تنمية اقتصادية بمركز البحوث - مدير تنمية الموارد الاقتصادية بإفريقيا سابقا
63) سعيد أبو طالب – مهندس
64) سهام عبد السلام – طبيبة وباحثة أنثروبولوجية
65) سيد عبد الراضي – عضو بحزب التجمع
66) سيد عبد العال – أمين عام حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
67) سينوت شنودة – مهندس
68) شاهندة مقلد - الناشطة الفلاحية - عضو منتدى هيئات المرأة
69) شهيدة الباز - خبيرة استشارية دولية في الاقتصاد السياسي للتنمية .
70) صابر بركات - نقابي
71) صفاء زكي مراد - محامية
72) صلاح السروي - أستاذ الأدب المقارن بجامعة حلوان
73) صلاح العمروسي – كاتب وباحث
74) صلاح سليمان محام
75) صلاح عدلي - مدير مركز آفاق اشتراكية
76) طارق رمضان – محامي
77) طلعت حسن فهمي - مهندس
78) عادل سليمان بشارة – مهندس
79) عاصم الدسوقي - أستاذ التاريخ الحديث بجامعة حلوان
80) عبد العزيز عز العرب – أستاذ جامعي
81) عزة محمد صليحة – مواطنة مصرية
82) عصام شيحة - عضو الهيئة العليا لحزب الوفد
83) علي بدرخان – مخرج سينمائي
84) علي نصار- مستشار في تخطيط التنمية بمعهد التخطيط القومي
85) عماد توماس - مهندس
86) عماد جاد - رئيس وحدة العلاقات الدولية، مركز دراسات الأهرام
87) عماد عطية - مهندس
88) عمرو نصر الدين - دبلوماسي
89) عياد بشارة محارب - محاسب بالمعاش
90) فاطمة خفاجي - مستشارة حقوق المرأة والطفل
91) فاطمة ناعوت- كاتبة مصرية
92) فتحية العسال - كاتبة وروائية
93) فخري لبيب - كيمائي وعضو سكرتارية المنتدى الاجتماعي العربي
94) فريدة النقاش – رئيس تحرير جريدة الأهالي
95) فيولا شفيق – مخرجة سينمائية
96) كريمة كمال – كاتبة صحفية
97) كمال زاخر موسى - كاتب
98) ماجد يوسف - شاعر
99) ماري تريز عبد المسيح – أستاذة جامعية
100) ماريانا يوسف - صحفية و طبيبة أسنان
101) مجدي محمد متولي - صيدلي- الجيزة
102) محمد إبراهيم أبو سعده – ممثل وعضو نقابة المهن التمثيلية
103) محمد أبو الغار – أستاذ جامعي
104) محمد البدري – مهندس
105) محمد الجيلاني – عضو اللجنة العليا للحزب الدستوري الاجتماعي الحر
106) محمد الريس - مدير تجاري
107) محمد المعتصم – صحفي
108) محمد رجب التركي - خبير ملاحي
109) محمد طلبة - ناشط حقوقي
110) محمد عبد الحكيم - مدير مؤسسة الحق في الصحة
111) محمد عبد الرؤوف الحلوني – مهندس
112) محمد عماد الدين الحديدي – مخرج تسجيلي
113) محمد فرج - الأمين العام المساعد لحزب التجمع
114) محمد كامل القليوبي – مخرج سينمائي
115) محمد منير مجاهد – مهندس
116) محمود الزهيري محامي وكاتب وناشط سياسي
117) محمود الشاذلي - شاعر
118) محمود خيال – أستاذ جامعي
119) مديحة دوس – أستاذة بجامعة القاهرة
120) مريان فاضل – باحثة وناشطة في مجال حقوق الإنسان
121) معتز الحفناوي – مهندس
122) منى أسعد – طبيبة وسينمائية
123) منى معين مينا – طبيبة
124) منيرة صبري - هيئة قصور الثقافة
125) مهدي بندق - شاعر وكاتب
126) موسي عبد المعبود - مهندس مدني
127) ميرفت محمود السعدنى - مهندسة كيميائية
128) ناجي آرتين – رجل أعمال
129) نادر عناني – مهندس
130) نادية الخولي – أستاذ جامعي
131) نبيل عمر – كاتب وصحفي بجريدة الأهرام
132) نصري جرجس نسر – مهندس
133) نـعـيـم صبري - كاتب روائي
134) نهاد صليحة - أستاذة جامعية
135) نولة درويش – من نشطاء حقوق الإنسان
136) هالة شكر الله – مديرة مركز دعم التنمية للاستشارات والتدريب
137) وائل نوارة – نائب أول رئيس حزب الغد
138) وليد الحمامصي - مدرس مساعد بجامعة القاهرة
139) يحيى وجدي - صحفي بآخر ساعة
140) يسري نصر الله – مخرج سينمائي
Misryon Against Religious Discrimination
E-mail: ded_altamyez@yahoo.com
..................................................................................
هذه الرسالة وصلتني على الإيميل .
أتمنى من الزملاء التنويرين الجادين قرائتها،،
بدلآ عن الثرثرة الفارغة ، من يريد انقاذ الوطن فليبذل جهدا .
أتمنى ان ينضم إلينا أكبر عدد من الزملاء الجادين .
و من لا يرغب أتمنى ان يتابعوا الموقع الإليكتروني .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-15-2010, 02:52 AM بواسطة بهجت.)
02-15-2010, 02:49 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #27
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا.
(02-15-2010, 02:49 AM)بهجت كتب:  بدلآ عن الثرثرة الفارغة ، من يريد انقاذ الوطن فليبذل جهدا .

وهل هذا هو ما سينقذ الوطن ؟؟

هل تلك الوقفات الاحتجاجيه امام مكتب النائب العام , وهل وقفات الاقباط امام البيت الابيض , وهل الشعارات ورفع اللافتات هو ما سينقذ الوطن ؟؟

ما سينقذ الوطن هو المبدا الاول من مبادىء نبذ العنف والتعصب واعلاء قيم المواطنه والذى وضعه المشاركون اعلاه وهو :

1- نشر ثقافه التسامح و التوعية بخطورة ما يحدث من عنف طائفي واستقطاب على مستقبل الوطن .

اى استخدام للقوه سواء كانت قوه داخليه او خارجيه سواء للحمايه او للعقاب سيؤدى الى مزيد من الاحتقان , وخصوصا ان قطاعا كبيرا من المسلمين يعتقد ان الاقباط حاصلون على حقوقهم تالت ومتلت فى البلد دى على حساب المسلمين , وان الدوله تحمى القبطى على حساب المسلم خشيه التدخل الخارجى , واى استخدام للقوه سيرسخ هذا المفهوم وسيزيد حاله الاحتقان والتى ستنتقل الى المسلمين .

وبشكل عام فان ثرثرتى وكلامى الفارغ هم مؤشر على كيفيه تفكير المسلم المصرى العادى , والذى هو ضلع اساسى فى تلك القضيه , والذى لا يمكن بأى حال من الاحوال اغفال رؤيته لها اذا كنتم تريدون حقا انقاذ هذا الوطن .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-15-2010, 10:53 PM بواسطة عاشق الكلمه.)
02-15-2010, 10:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #28
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا.
خالد الاسم
تهنئة النصارى بأعيادهم.. حكمها وضوابطها العنوان
ما حكم تهنئة المسلم غير المسلمين بأعيادهم ؟ خاصة إذا كانوا يهنؤننا بأعيادنا ويحسنون معاملتنا ولا يسيؤن إلينا؟
السؤال
08/04/2007 التاريخ
مجموعة من المفتين المفتي

الحل

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد..
فلا بأس بتهنئة غير المسلمين بأعيادهم لمن كان بينه وبينهم صلة قرابة أو جوار أو زمالة، أو غير ذلك من العلاقات الاجتماعية، التي تقتضي حسن الصلة، ولطف المعاشرة التي يقرها العرف السليم.

وإذا كانت تهنئة النصارى بأعيادهم جائزة ، فإنه يجب التأكيد على أنه لا تجوز مشاركتهم في احتفالاتهم بأعيادهم ، فنحن لنا أعيادنا، وهم لهم أعيادهم.



جاء في فتاوى المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء :



مما لا شك أن القضية قضية مهمة وحساسة خاصة للمسلمين المقيمين في بلاد الغرب، وقد ورد إلى المجلس أسئلة كثيرة من الإخوة والأخوات، الذين يعيشون في تلك الديار، ويعايشون أهلها من غير المسلمين، وتنعقد بينهم وبين كثير منهم روابط تفرضها الحياة، مثل الجوار في المنزل، والرفقة في العمل، والزمالة في الدراسة، وقد يشعر المسلم بفضل غير المسلم عليه في ظروف معينة، مثل المشرف الذي يساعد الطالب المسلم بإخلاص، والطبيب الذي يعالج المريض المسلم بإخلاص، وغيرهما. وكما قيل: إن الإنسان أسير الإحسان، وقال الشاعر:

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ... فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ!



ما موقف المسلم من هؤلاء (غير المسلمين) المسالمين لهم، الذين لا يعادون المسلمين، ولا يقاتلونهم في دينهم، ولم يخرجوهم من ديارهم أو يظاهروا على إخراجهم؟



إن القرآن الكريم قد وضع دستور العلاقة بين المسلمين وغيرهم في آيتين من كتاب الله تعالى في سورة الممتحنة، وقد نزلت في شأن المشركين الوثنيين، فقال تعالى: (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم، وظاهروا على إخراجكم، أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون )) الممتحنة: 8-9.

ففرقت الآيتان بين المسالمين للمسلمين والمحاربين لهم:



فالأولون (المسالمون): شرعت الآية الكريمة برهم والإقساط إليهم، والقسط يعني: العدل، والبر يعني: الإحسان والفضل، وهو فوق العدل، فالعدل: أن تأخذ حقك، والبر: أن تتنازل عن بعض حقك. العدل أو القسط: أن تعطي الشخص حقه لا تنقص منه. والبر: أن تزيده على حقه فضلا وإحسانا.



وأما الآخرون الذين نهت الآية الأخرى عن موالاتهم: فهم الذين عادوا المسلمين وقاتلوهم، وأخرجوهم من أوطانهم بغير حق إلا أن يقولوا: ربنا الله، كما فعلت قريش ومشركو مكة بالرسول – صلى الله عليه وسلم - وأصحابه.

وقد اختار القرآن للتعامل مع المسالمين كلمة (البر) حين قال: (أن تبروهم) وهي الكلمة المستخدمة في أعظم حق على الإنسان بعد حق الله تعالى، وهو (بر الوالدين).



وقد روى الشيخان عن أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنها - أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن أمي قدمت علي وهي مشركة، وهي راغبة (أي في صلتها والإهداء إليها) أفأصلها؟ قال: "صلي أمك" ( متفق عليه).

هذا وهي مشركة، ومعلوم أن موقف الإسلام من أهل الكتاب أخف من موقفه من المشركين الوثنيين.



حتى إن القرآن أجاز مؤاكلتهم ومصاهرتهم، بمعنى: أن يأكل من ذبائحهم ويتزوج من نسائهم، كما قال تعالى في سورة المائدة: ((وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم، والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم)) المائدة:5.



ومن لوازم هذا الزواج وثمراته: وجود المودة بين الزوجين، كما قال تعالى: ((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)) الروم: 21.

وكيف لا يود الرجل زوجته وربة بيته وشريكة عمره، وأم أولاده؟ وقد قال تعالى في بيان علاقة الأزواج بعضهم ببعض: ((هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)) البقرة: 187.



ومن لوازم هذا الزواج وثمراته: المصاهرة بين الأسرتين، وهي إحدى الرابطتين الطبيعيتين الأساسيتين بين البشر، كما أشار القرآن بقوله: ((وهو الذي خلق من الماء بشرا، فجعله نسباً وصهراً)) الفرقان:54.

ومن لوازم ذلك: وجود الأمومة وما لها من حقوق مؤكدة على ولدها في الإسلام، فهل من البر والمصاحبة بالمعروف أن تمر مناسبة مثل هذا العيد الكبير عندها ولا يهنئها به؟ وما موقفه من أقاربه من جهة أمه، مثل الجد والجدة، والخال والخالة، وأولاد الأخوال والخالات، وهؤلاء لهم حقوق الأرحام وذوي القربى، وقد قال تعالى: (( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله )) الأنفال: 76، وقال تعالى: (( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى )) النحل:91.



فإذا كان حق الأمومة والقرابة يفرض على المسلم والمسلمة صلة الأم والأقارب بما يبين حسن خلق المسلم، ورحابة صدره، ووفاءه لأرحامه، فإن الحقوق الأخرى توجب على المسلم أن يظهر بمظهر الإنسان ذي الخلق الحسن، وقد أوصى الرسول الكريم أبا ذر بقوله: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" ( قال الترمذي : حسن صحيح) هكذا قال: "خالق الناس" ولم يقل: خالق المسلمين بخلق حسن.

كما حث النبي صلى الله عليه وسلم على (الرفق) في التعامل مع غير المسلمين، وحذر من (العنف) والخشونة في ذلك.



ولما دخل بعض اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم، ولووا ألسنتهم بالتحية، وقالوا: (السام) عليك يا محمد، ومعنى (السام): الهلاك والموت، وسمعتهم عائشة، فقالت: وعليكم السام واللعنة يا أعداء الله، فلامها النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، فقالت: ألم تسمع ما قالوا يا رسول الله؟ فقال:" سمعت، وقلت: وعليكم"، (يعني: الموت يجري عليكم كما يجري علي) يا عائشة:" الله يحب الرفق في الأمر كله" (متفق عليه).



وتتأكد مشروعية تهنئة القوم بهذه المناسبة إذا كانوا –كما ذكر السائل- يبادرون بتهنئة المسلم بأعياده الإسلامية، فقد أمرنا أن نجازي الحسنة بالحسنة، وأن نرد التحية بأحسن منها، أو بمثلها على الأقل، كما قال تعالى: (( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) النساء:86.



ولا يحسن بالمسلم أن يكون أقل كرما، وأدنى حظا من حسن الخلق من غيره، والمفروض أن يكون المسلم هو الأوفر حظا، والأكمل خلقا، كما جاء في الحديث "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا" (حديث صحيح ، حسنه الترمذي ) وكما قال عليه الصلاة والسلام: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ( حديث صحيح ).



ويتأكد هذا إذا أردنا أن ندعوهم إلى الإسلام ونقربهم إليه، ونحبب إليهم المسلمين، وهذا واجب علينا فهذا لا يتأتى بالتجافي بيننا وبينهم بل بحسن التواصل.



وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - حسن الخلق، كريم العشرة، مع المشركين من قريش، طوال العهد المكي، مع إيذائهم له، وتكالبهم عليه، وعلى أصحابه. حتى إنهم –لثقتهم به عليه الصلاة والسلام- كانوا يودعون عنده ودائعهم التي يخافون عليها، حتى إنه صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة، ترك عليا رضي الله عنه، وأمره برد الودائع إلى أصحابها.



فلا مانع إذن أن يهنئهم الفرد المسلم، أو المركز الإسلامي بهذه المناسبة، مشافهة أو بالبطاقات التي لا تشتمل على شعار أو عبارات دينية تتعارض مع مبادئ الإسلام مثل ( الصليب ) فإن الإسلام ينفي فكرة الصليب ذاتها ((وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)) النساء : 156.

والكلمات المعتادة للتهنئة في مثل هذه المناسبات لا تشتمل على أي إقرار لهم على دينهم، أو رضا بذلك، إنما هي كلمات مجاملة تعارفها الناس.



ولا مانع من قبول الهدايا منهم، ومكافأتهم عليها، فقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم هدايا غير المسلمين مثل المقوقس عظيم القبط بمصر وغيره، بشرط ألا تكون هذه الهدايا مما يحرم على المسلم كالخمر ولحم الخنزير.



ولا ننسى أن نذكر هنا أن بعض الفقهاء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم قد شددوا في مسألة أعياد المشركين وأهل الكتاب والمشاركة فيها، ونحن معهم في مقاومة احتفال المسلمين بأعياد المشركين وأهل الكتاب الدينية، كما نرى بعض المسلمين الغافلين يحتفلون بـ(الكريسماس) كما يحتفلون بعيد الفطر، وعيد الأضحى، وربما أكثر، وهذا ما لا يجوز، فنحن لنا أعيادنا، وهم لهم أعيادهم، ولكن لا نرى بأسا من تهنئة القوم بأعيادهم لمن كان بينه وبينهم صلة قرابة أو جوار أو زمالة، أو غير ذلك من العلاقات الاجتماعية، التي تقتضي حسن الصلة، ولطف المعاشرة التي يقرها العرف السليم .



أما الأعياد الوطنية والاجتماعية، مثل عيد الاستقلال، أو الوحدة، أو الطفولة والأمومة ونحو ذلك، فليس هناك أي حرج على المسلم أن يهنئ بها، بل يشارك فيها، باعتباره مواطناً أو مقيماً في هذه الديار على أن يجتنب المحرمات التي تقع في تلك المناسبات.( انتهى).



ملحوظة : خالف عضو المجلس الدكتور محمد فؤاد البرازي هذا القرار بقوله: "لا أوافق على تهنئتهم في أعيادهم الدينية، أو مهاداتهم فيها".



ويقول فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد -أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر- :

الجواب عن هذا السؤال يحتاج إلى نوع من التفصيل.

التهنئة لغير المسلم مطلقًا بدون مخالفة شرعية جائزة، وهي من باب حسن الأخلاق التي أمرنا بها ولون من ألوان الدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة عملاً لا قولاً، أما إذا تضمنت التهنئة مخالفة دينية فهنا تكون ممنوعة من أجل هذه المخالفة، كأن يقول له مثلاً: "بارك الله لك في أهلك ومالك" مثلاً، فهذا دعاء بالبركة لغير المسلم وذلك لا يجوز، وإنما يقول له مثلا: "أعاد الله عليك التوفيق والهداية" أو ما إلى ذلك



وإذا تضمنت التهنئة تقديم هدية فهذا جائز أيضًا، بشرط أن تكون حلالاً، فلا يقدم له زجاجة من الخمر مثلاً أو صورًا عارية؛ بحجة أنه ليس مسلمًا.. فالمسلم لا ينبغي أن يشترك في تقديم شيء محرم في ديننا



وإذا ذهب إليه في بيته أو في كنيسته فلا يحل له أن يجلس تحت الأشياء المخالفة لديننا كالتماثيل أو الصلبان، أو الاختلاط بالنساء العاريات، وغير ذلك من ضروب المحرمات التي تقترن بمواضع وأماكن غير المسلمين



وننبه إلى أن التهاني لا ينبغي أن تكون باستعمال آيات قرآنية في بطاقة أو في غيرها؛ لأن غير المسلمين لا يدركون قداسة هذه النصوص، وبالتالي يضعونها في القمامة، يدوسونها بالأقدام بقصد أو بغير قصد؛ فينبغي على المسلم أن ينزِّه نصوص دينه عن كل امتهان.



ويقول العلامة فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي –حفظه الله-:

من حق كل طائفة أن تحتفل بعيدها بما لا يؤذي الآخرين ، ومن حقها أن تهنئ الآخرين بالعيد؛ فنحن المسلمين لا يمنعنا ديننا أن نهنئ مواطنينا وجيرانا النصارى بأعيادهم فهذا داخل في البر كما قال الله تعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"، وخصوصا إذا كانوا يجاملون المسلمين ويهنئونهم بأعيادهم ، فالله تعالى يقول: "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها".

ولكن لا يشترك المسلم في الطقوس الدينية التي هي من خصائص المسيحيين وقرباتهم الدينية.




ويقول الأستاذ الدكتور محمد السيد دسوقي -أستاذ الشريعة بجامعة قطر-:



الجار في الإسلام له حقوق، سواء كان مسلما أم غير مسلم، فإذا كان مسلما وله بجاره قرابة أصبح له ثلاثة حقوق: حق القرابة، والإسلام، والجوار. أما إذا كان مسلما ولم يكن بينهما قرابة؛ فله حقان: حق الإسلام، وحق الجوار



فإذا كان هذا الجار غير مسلم فله حق واحد وهو حق الجوار، وهذا الحق حق مقدس نبه عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" أي يجعله جزءا من الأسرة، فهذا الجار المسيحي يحض الإسلام على الإحسان إليه وحسن معاملته والله يقول: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين". ومن البر بهم مجاملتهم في أعيادهم، ويجوز مشاركتهم فيها ما دام لا يُرتكب فيها أي محرم. وهذا السلوك الإسلامي قد يكون عاملا من عوامل هداية هؤلاء، وقد انتشر الإسلام في بلاد كثيرة لم تدخلها الجيوش، وإنما كان الخلق الإسلامي الذي مثله الرحالة والمهاجرون والتجار من عوامل نشر الإسلام في أمم ما زالت تحتفظ به حتى الآن في دول جنوب شرق آسيا.

والله أعلم

http://www.islamonline.net/servlet/Satel...waA/FatwaA&cid=1122528615036
02-17-2010, 02:39 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #29
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا.
عاشق الكلمة .2141521
شكرا لإهتمامك و مساهماتك المتعددة .
أعتذر لتوقفي مؤقتا عن متبعتي الشريط لإنشغالي في شريط التطور البيولوجي ( المشكلة مع الله ) في الفكر الحر ،و سوف أعود للشريط خلال أيام قليلة .
02-17-2010, 07:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #30
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا.
It is never too late to give up our prejudices. ~Henry David Thoreau
" لا يوجد أبدا وقت متأخر للتخلص من التعصب " هنري دافيد ثورور


الزميل المحترم عاشق الكلمة .
تناثرت مداخلاتك على طول الشريط و قد رحبت بها رغم أنها تتعارض مع موقفي ،و رغم أنها في معظمها تكرار لموقف مبدئي لعلك لاحظت أنه لم يوافقك عليه أحد ،وهذا عكس مداخلة لي في شريط مماثل طرحته أنت عن السيدة وفاء ، فلم تتحمل المداخلة و أبديت ضيقك بها ، هذا هو الفرق بين العقلية العلمانية المنفتحة و الدينية التي تضيق بكل رأي مخالف .
كي لا نبعثر الوقت سأضع هنا ملخصا بأفكارك كلها و سأجيبك عنها .
1- أنت ترى أنه لا توجد طائفية في مصر .
هذا يتناقض مع ما يعترف به النظام نفسه ممثلآ في رئيس الجمهورية في خطابه الأخير الذي حذر من الطائفية ،و عاتب الأزهر و الكنيسة نتيجة عدم قيامهما بدورهما في توعية الجماهير ،وهذا يتعارض مع كل ما كتبه و صرح به السياسيون ورجال الفكر جميعا ، باستثناء بعض الإخوان المسلمين ( مختار نوح في 90 دقيقة ) الذين اعترفوا بالجرائم الطائفية ،و لكنهم وزعوها على الجانبين ، لو كان تصورك صحيحا فلم تشكلت لجان الوحدة المصرية في الثمانينات و التي شملت كبار المفكرين من مختلف الأحزاب بما في ذلك الحزب الوطني الحاكم ،و لم تتشكل الآن ( مصريون ضد التمييز الديني ) و غيرها من الجمعيات التي تكافح ضد التمييز الديني في مصر ، و التي تشمل مفكرين و نشطاء من مختلف الإتجاهات السياسية المتناقضة ( باستثناء الإخوان المسلمين كالعادة لأنهم رعاة الطائفية ) ، لم تدين الجمعيات و المؤسسات المعنية بالتسامح الديني في العالم كله أوضاع المسيحيين في مصر ، و لم تحتج الجماعات المسيحية في المهجر ضد الحكومة المصرية و تتظاهر ضد رئيس الجمهورية في أمريكا ؟، لم تصف الصحف جميعا بما في ذلك الصحف القومية الجرائم بالجرائم الطائفية ، هل تسعى الحكومة إلى الدعاية ضد نفسها ؟.
2- أنت ترى أن القانون المصري يساوي بين الجميع .
هل سمعت عن البند 2 من الدستور الذي يقول أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ، هل إخضاع غير المسلم لقانون فقهي لدين آخر يعني لديك المساواة ، أنت ترفض بإباء و شمم مساواة المسيحي بالمسلم في حقوق الزواج إحتجاجا بالدين الإسلامي ، هل الإسلام على راسه ريشة ،وهل يعطي أفضلية لمعتنقيه ، وماذا لو عاملنا العالم بالمثل فجعلوا حقوق المسلم دون حقوق المسيحي؟ . يبقى هل تعتقد أن المسيحية ستبارك زواج المسيحية بالمسلم حتى تبيحه قانونيا ، مع منع المقابل أي زواج مسلمة من مسيحي ؟.
3- أنت لا تفرق بين درجات التعصب و ترى أننا عندما نعمل ضد التعصب نفترض وجود حرب أهلية بين المسلمين و المسيحيين .
هناك درجات للتعصب دون أن يحول ذلك أن تكون كل الدرجات تعصبا ، أن تقتل فردا أو 100 فرد فكلها جريمة قتل ، بالطبع هي درجة أخف ،و لكن السكوت عن التعصب لن يقضي عليه بل سيزيده اشنعالآ ،وهذا ما حدث تماما في مصر ، فما فعلته الحكومة المصرية هو ما تفعله الان تماما ، الإنكار و الإدعاء أن كل الجرائم هي جرائم عادية ،و النتيجة أنه كانت لدينا جريمة طائفية كل عام أصبح لدينا جريمة كل أسبوع ،و أحيانا كل يومين .
4- تعترض على وصفنا للحوادث الطائفية كونها حودثا طائفية .
لسنا نحن من يصفها ، هي تصف نفسها و هكذا تصفها الصحف في الداخل و الخارج ، هكذا يراها الضحايا و الجلادون !، هكذا يراها الشرفاء في هذا الوطن ، فلم تعتب علينا ولا تعتب على المجرم جريمته ؟.
5- أنت تبرر الحوادث الطائفية ضد المسيحيين بوجود نظائر لها لدى الأقليات في الشعوب الأخرى .
هناك بالفعل جرائم طائفية في كثير من دول العالم المتخلف بشكل أساسي ، بالطبع كان هناك أيضا بعض الجرائم الطائفية في أيرلندا و أمريكا وربما عدد آخر من الدول المتقدمة ، و لكن جميع الشرفاء في تلك الدول لا يبررون الجرائم الطائفية بل يقاومونها ، تماما كما نفعل في مصر و لكن بشكل أكثر نجاحا . علينا ان نتذكر أن مصر كانت نموذجا مشرفا في الوحدة الوطنية حتى الستينات ، أي ان الموقف الطائفي يزداد سوءا لدينا بينما يتحسن في الدول الأخرى ، و على رأي إخواننا الشوام نحج و الناس عائدين ، و لكنه حج مدنس و ليس مقدسا ، حج إلى التخلف و سفك الدماء البريئة .
6- أنت تنكر علاقة الأصولية بالتعصب تجاه المسيحيين .
لن أطيل في هذه الجزئية لأنها يمكن ان تأخذ أكثر من رد ، فقط سأضع رؤوس أقلام : التزامن بين بزوغ الأصولية و الفتن الطائفية- موقف الإسلاميين المعلن من المسيحيين – موقف الإخوان المسلمين من المسيحيين ( جزية – منع تولي مناصب الولاية الصغرى و الكبرى – منع التجنيد للشك في ولائهم !)-التحريض ضد المسيحيين في الفضائيات الدينية و المساجد .
7- أنك تعبر عن الرأي المصري .
لا ليس بالضرورة فلا أحد منا يزعم أنه يعبر عن الرأي المصري ، كل منا يعبر عن رأيه هو .
8- أنت ترانا نسخن و نشعل النار .
هذا خطأ آخر ، نحن أشبه برجال الإطفاء نحاول إطفاء حريقا قد يلتهم الأخضر و اليابس ، وجودنا بالقرب من النار هو بسبب رغبتنا في إنقاذ الشعب من الفتنة ، فكيف تخلط بين من يشعل النار و من يطفئها ، إن الذي يخجل من سلوك معين عليه منعه و التوقف عنه ،و ليس الغضب ممن يحاولون منعه من إلحاق الأذى بأخيه و بنفسه ، هل نحن الذين دفعنا المسيحيين للإحتجاج على الجرائم التي تتم في حقهم ، هل نحن الذين دفعنا العالم للغضب من أجل المسيحيين في مصر ، هل نحن من يحرض ضد المسيحيين على مدار الساعة ، هل نحن من يمول الجرائم ضد المسيحيين في مصر و خارج مصر ؟.لن يوافقك منصف واحد على هذا الإدعاء الطائش ، نحن ببساطة ننتمي إلى أفضل القيم الحضارية في العالم ،و المسيحيون يعرفون اننا حلفاؤهم و انتم أيضا تعرفون ذلك ،و هذا هو سبب تحيزكم ضد العلمانيين .
9- في النهاية أنت تنشر في شريطي دراسة فقهية غير حاسمة ، توضح أيضا أن للقرضاوي رأيان كالعادة ، رأي متسامح لأوروبا ورأي متعصب طائفي للدول العربية .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-22-2010, 12:15 AM بواسطة بهجت.)
02-22-2010, 12:04 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أمي وأبي... ماذا أقدم لهما؟؟ أم ماذا أفعل بهما؟؟ أمان 16 4,454 12-04-2008, 02:17 PM
آخر رد: بنى آدم
  قل لى ماذا ترى .ساقول لك ماذا ارى فى شخصيتك.. فضل 33 6,155 07-26-2005, 01:39 AM
آخر رد: Jupiter

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS