(03-20-2010, 01:33 PM)غالي كتب:  وقد استجاب الله تعالى دعاء عبد المطلب لأنه كان يدعو الله بقلب صادق على الرغم من أنهم كانوا قوماً قد ضلوا عن دين آبائهم...
حبذا لو يتذكّر هؤلاء هذه الدروس الهامة من التاريخ علّهم يكفون عن تلك التخريصات..
والسلام

غريب هذا الاله يستجيب لدعاء كفار مكة بقيادة عبد المطلب

ويمنع ابرهه بهدم الكعبة المدنسة بالاصنام

والعرايا الذين يطوفون حولها

ويمارسون الجنس علي الملأ داخلها

ويسمح للامويين المسلمين الموحدين بهدمها بالمنجنيق

على رؤوس المسلمين رغم تطهرها من الاصنام

وخلوها من نجاسة كفار قريش



أليس هذا بغريب

بماذا يدل ذلك

إستعمال العقل لايضر

اقتباس:إستعمال العقل لايضر

صحيح ربما لهذا فاتك أن بني أمية الذين وصفتهم بالموحدين ما كانوا موحدين... وأنهم هاجموا مكة لا في سبيل الله بل في سبيل طاعة عبد الملك.. وأن الحرب التي نشبت بين بني الزبير وبني أمية كانت حرباً في سبيل الدنيا لا الآخرة... فشتان بين ما حدث مع عبد المطلب الوثني الذي كان صادقاً في دعاءه الله وبين هؤلاء...
أما بالنسبة للكلام الفارغ الذي ذكرته عن العرايا الذين يطوفون حول الكعبة وممارسة الجنس وغيره فلا رد لي عليه إلا بما قلت..
والسلام

(03-20-2010, 03:39 PM)غالي كتب:  صحيح ربما لهذا فاتك أن بني أمية الذين وصفتهم بالموحدين ما كانوا موحدين...

هل تخرجهم من ملة الاسلام

اقتباس:هاجموا مكة لا في سبيل الله بل في سبيل طاعة عبد الملك.. وأن الحرب التي نشبت بين بني الزبير وبني أمية كانت حرباً في سبيل الدنيا لا الآخرة... فشتان بين ما حدث مع عبد المطلب الوثني الذي كان صادقاً في دعاءه الله وبين هؤلاء...

الموضوع عن كعبة منجسة من مشركي مكة بقيادة عبد المطلب حماها الاهك من الهدم
وكعبة طاهرة نظفها اشرف الخلق من الاوثان والقاذورات يتلى القرأن في أرجائها هدمها مسلمون على رؤوس مسلمين ولم يستطع إلاهك أن يحميها

أين الاستاذ شغل عقلك

(03-20-2010, 03:00 PM)vodka كتب:  ............
غريب هذا الاله يستجيب لدعاء كفار مكة بقيادة عبد المطلب

ويمنع ابرهه بهدم الكعبة المدنسة بالاصنام

والعرايا الذين يطوفون حولها

ويمارسون الجنس علي الملأ داخلها

ويسمح للامويين المسلمين الموحدين بهدمها بالمنجنيق

على رؤوس المسلمين رغم تطهرها من الاصنام
وخلوها من نجاسة كفار قريش
أليس هذا بغريب

بماذا يدل ذلك

إستعمال العقل لايضر

يا صديقي ..
و لم لا نلاحظ أن أبرهة كان مسيحيا من أهل الكتاب ، بينما كانت الكعبة معقلآ للأوثان ، فنصر الله الأوثان على أهل كتابه ، هل هذا مقلب رباني و ( مغز ) في أبرهة ؟.
....................
من الاخر كده ..
بلاش احراج
خللي الطابق مستور .
و الله إنت لك كده دقات .. خلليك اسبور و ريلاكس .
ما انت عارف إن الحكاية كده و كده ..

اقتباس: وحين عاد عبد المطلب لمكة تمسك بحلقة باب الكعبة داعياً الله تعالى أن يكف شر أبرهة عن بيته الحرام وأنشد قائلاً:
اللهم إن العبد يمنع * رحله فامنع رحالك
لا يغلبن صليبهم[/color=#FF0000] * [color]ومحالهم غدوا محالك
إن كنت تاركهم * وقبلتنا فأمر ما بدا لك

أعتقد، والله أعلم، أن هذه الأبيات من جملة الشعر الذي صنع بعد الإسلام ونُسب إلى عبدالمطلب. وفي مثل هذا الشعر قال "طه حسين" الكثير في كتابه "في الشعر الجاهلي". ومثل هذا الشعر صحح منه الدكتور "شوقي ضيف" الأبيات الكثيرة في كتابه عن "العصر الجاهلي" في سلسلة "تاريخ الأدب العربي" (صدرت عن دار المعارف في القاهرة).

اهتمام "عبدالمطلب" "بالصليب" هو موقف أشبه "بالموقف الإسلامي" المبني على أسس أيديولوجية وفكرية منه بموقف عرب الجاهلية.

لاحظوا معي كلمة "محالهم" أيضاً. هذه الكلمة "تجريدية" جداً ولا أعتقد أن الجاهلي كان ليستعملها، فهي عندي من الكلمات التي أدخلها "علم الكلام" إلى اللغة العربية مع ما أدخل من مرادفات جديدة.

لنلاحظ أخيراً كلمة "قبلتنا" ونتعجب كثيراً. "فالقبلة في الإسلام" كانت نحو "القدس" (بيت المقدس) ردحاً من الزمن، ثم تحولت بعد ذلك إلى المسجد الحرام. وعندنا هنا "عبدالمطلب" قبل ولادة حفيده والوحي الذي أنزل عليه يتحدث عن "الكعبة" كقبلة، فهل كان العرب يولون وجههم شطر الكعبة في سالف الأزمان للصلاة؟ وهل كانت "صلاة عرب الجاهلية" بحاجة إلى "وجهة معينة"؟

هناك إذاً الكثير في مثل هذه الأشعار ما يجعلنا نقف متشككين أمام صحتها. أما بالنسبة "للأخبار" فحدث ولا حرج. "فابن اسحق" و"ابن هشام" عندهم الكثير مما لا يخطر بالبال ولم تسمع به الإنس ولا الجن. فهل نستطيع أن نأخذ تاريخ "عبدالمطلب" في الأدبيات الإسلامية بجدية ؟
لا أعتقد، ولا أعتقد بأن العرب اليوم عليهم أن يتعلموا من مثل هذه الدروس التاريخية "المبهمة" "اللي مش معروف قرعة أبوها جايي من وين".

عودة إلى الموضوع
من جديد، فكرة "سيد القمني" رائعة جداً كما قلت فوق. وخسارة ألا يتبعها المصريون، فهي من شأنها أن تكسر "الاحتكار الديني" للجزيرة العربية (مما يضفي على العالم الإسلامي بعض التوازن)، كما من شأنها أن تقرب بين أتباع الأديان في عالمنا، ولعله من الطريف والبنّاء أن نجد المسلمين والمسيحيين واليهود يذهبون كي يحجوا في بقعة واحدة.

واسلموا لي
العلماني

(03-18-2010, 04:53 AM)ابن نجد كتب:  الصورة اصبحت اوضح لان القمني يعترف بمطالبته هذه ان مصر لم تعد قادرة على الانتاج .

عدم الإنتاج يخص أولاد المدارس فقط

---

أعتقد تاريخياً كان فيه عدة كعبات ، ومتهيألى كانت منهم كعبة هدمها محمد عبد الوهاب فى العصر الحديث

وهل ينقص العرب مكان مقدس اخر ؟؟؟ الا يكفي ما هو متواجد "اولريدي" يعني؟؟
المتوفر لدينا كافي و وافي و حبة مسك من مقامات و حسينيات و كنائس و مزارات و مقاصد ....... كفى ..كفى ..كفى "مع موسيقى درامية "

الرد الوحيد العقلاني الذي استوقفني هو رد الزميل العلماني الرصين والعلمي في آن معاً..
بالنسبة لكلام الزميل فودكا ليسمح لي بأن أقول أنه كلام فارغ وقد أصبح من المبتذل تكراره.. حين يتحدث العلماني تجده يبني كلامه على قرائن ليدلل بها.. أما كلام الزميل فودكا فلا أعرف حقيقة مصدره.. فحبذا لو يتكرم بذكر المصدر علّه يفيدنا..

الزميل العلماني
كلامك معقول جداً لكنني لست مقتنعاً به.. وذلك أن حادثة الفيل مذكورة في القرآن الكريم الذي نؤمن أن كل حرف منه هو كلام الله تعالى.. وهذا الإيمان ليس كافياً ليقنعك أو يقنع غيرك لكنه يحثنا على المزيد من البحث والاستقصاء..
تحياتي

خسارة أن يضيع النقاش في مماحكات فارغة لا تنتج شيئاً، خصوصاً أن الأعضاء وصلوا إلى نقطة مهمة تتعرض "لحيّز العقل في الدين".

ما هي حدود العقل في الدين وهل الدين لا يجاور العقل مطلقاً؟
الإشكالية كبيرة، فالعقل ليس المحك في العبادات، فوجود الله نفسه لا يمكن إقامة "البرهان" عليه، واللامعقول في الأديان كثير، بل ان الدين نفسه يستند إلى "اللامعقول" في تثبيت المعقول، فالمعجزات تبناها الإنجليون للتدليل على "تفرد المسيح وقوته وصولاً إلى إلوهيته"، و"الإعجاز القرآني" تبناه المسلمون للتدليل على سماوية الوحي، لذلك نقول دائماً أن "الإيمان هو في القلب وليس في العقل". ولكن هل هذا حقاً صحيح على إطلاقه؟

لنلاحظ أن "المسيحيين والمسلمين" يستندون إلى "المعجزة" لإثبات الألوهة، ولكنهم في نفس الوقت بحاجة إلى "متلقين عاقلين" كي يقنعوهم. هم بحاجة لاستعمال "منطق المتلقي" من أجل ملاحظة "لا منطق الحدث" ومن ثم الاستدلال على سماويته.

عدا هذا فالدين رغم كل استناده "للامعقول والخارق" في العبادات والإيمانيات، إلا أنه يستند في "المعاملات وبعض الشعائر" إلى القيم والمعايير الانسانية، لذلك فلقد "وُضع الصوم" مثلاً عن المسيحي والمسلم إذا كان مريضاً، ومثل هذا كثير.

أريد أن أخلص من هذا إلى فكرة تقول أن الأديان بأنواعها "ليست صديقة للعقل" ولكنها متعلقة به تمام التعلق، ولا تستطيع أن تعيش دونه. فالدين دون عقل لا يستطيع أن يكون ديناً.

مجرد "أفكار ما زالت مخربطة" ....

(03-20-2010, 06:31 PM)Serpico كتب:  )

---

(03-20-2010, 05:26 PM)العلماني كتب:  عودة إلى الموضوع
من جديد، فكرة "سيد القمني" رائعة جداً كما قلت فوق. وخسارة ألا يتبعها المصريون، فهي من شأنها أن تكسر "الاحتكار الديني" للجزيرة العربية (مما يضفي على العالم الإسلامي بعض التوازن)، كما من شأنها أن تقرب بين أتباع الأديان في عالمنا، ولعله من الطريف والبنّاء أن نجد المسلمين والمسيحيين واليهود يذهبون كي يحجوا في بقعة واحدة.

واسلموا لي
العلماني

انت فعلا ترى انه لو تم شئ كهذا فسيذهب المسلمون ليحجوا له؟! متزعلش مني ولكن انا ارى هذا انفصال تام عن نبض الشارع المصري على الاقل ... مسلمين واقباط

ثم ان السياحة الدينيه موجوده في مصر بالفعل ولكن لم اسمع في حياتي عن سياحة دينية تصدم الناس في عقائدهم .... هذا شبية بان تفتح دار اوبرا ثم تعرض عليها حفلات راب وروك

بلاش المسلمين يا صاحبي في البداية ... يكفي بضعة مسلمين والكثير من المسيحيين واليهود.

لا بجد، إيه المشكلة أن تستثمر دولة مكاناً مقدساً وتنمي السياحة فيه وتدفعها بقوة؟
طبعاً أنا لا أتحدث عن "كعبة"، أنا أتحدث عن "مزار ضخم" (ممكن يعملوه "هرم" ) يمكن أن يعطي لمصر دوراً رئيسياً لا تستطيع أن تحلم به في وضعها الحالي.

وبالمناسبة، نبض الشارع المصري ليس مهماً على الإطلاق الآن. المهم أن يكون "نبض الحكومة" قريباً لهذا، بعدها سوف تجد الدعاية تكبر، والأهرام والأخبار والجمهورية والكواكب وآخر ساعة وأكتوبر والأهالي "ومش عارف إيه" يتحدثون عن هذا. الفضائيات مشغولة بالحدث والترويج على قدم وساق.

أخيراً، أنا مش فاهم وجه الاعتراض على اقتراح سيد القمني الخطير هذا، ولا فاهم أين يصدم هذا الاقتراح الناس في عقائدها. فأحد لن يدعي بأن "وادي طوى" سوف يأخذ مكان "الواد غير ذي زرع". ولكنه سوف يكون مكاناً مقدساً للديانات الثلاث يأتيه جمهور عريض من الحجاج كل سنة ويفيد اقتصاد البلد ويعطي دورها الإقليمي دفعة قوية هي بأمس الحاجة إليها.

واسلموا لي
العلماني

انا متعجب من بعض هؤلاء الباحثين " الاركيولوجيين "، فيوسف عليه السلام غازي ولص مع الهكسوس ، وموسى عليه السلام بلطجي قتل مصري وهرب مع رعاعه وبني قومه وقصة فلق البحر اسطورة صنعها اليهود وتسربت لبقة الاديان ، والان يجب استغلال قداسته وقداسة إلهه واستثمار هذه " الاكاذيب " اليهومسلامية !!

الحقيقة اننا نعيش زمن جميل ودرامي ذهبي يستحق المتابعة بدقة ومتعة ، هذا طبعا بعد ان انقشعت حكاية التهديد بالقتل