عزيزى القارىء ..
كما ترى ، سؤال مفحم وتعليقات ........
أقول لهم : بعد أن عشت مع صديق لك ثلاثون سنة كاملة يقول لك أنا الله !! الله الذى خلقت السموات والارض ، كنت أعيش معك ثلاثون سنة ، أكل ، أشرب ، أتبول ، أتغوط ، ألعب ، كنت صغيرا وكبرت ، كنت مولودا من إمرأة ...
وصديقك هذا الذى تراه يفعل كل ذلك هو من ؟؟ هو اللـــــــــــــــه الذى خلق السموات والارض ؟ لم يستطع إرسال رسولًا ، فنزل بنفسه فى رحم إمرأة وعاش فى بطنها، واقام هناك تسعا من شهور لدى الظلمات من حيض غذاه، وشق الفرج مولودا صغيرا ضعيفا فاتحا للثدى فاه ، وياكل ثم يشرب ثم ياتى بلازم ذاك ..
فيقولون :
(07-06-2010, 08:42 AM)fancyhoney كتب: عندما تعرف عن صديقك الرزانة
و تلمس معجزاته بنفسك
و يلقبونه في قريتك بالصادق الامين
وقتها ستصدق كل ما يقول
هذه الاخيرة على الاقل مقنعة لكل مسلم !
الصادق الامين بشـــــــــر ، أما نحن المفروض فنتحدث عن إلـــه .
من فضلك بعض الصدق مع النفس ..
أنا لا أتحدث عن المعجزات ، أنا أتحدث عن قبول الفكرة للعقل البشرى ، إرحم عقلى وفسر لى ، كيف أعيش مع صديق ثلاثون سنة كبشر عادى ، ثم يقول لى بعد هذه السنين أنا ربك الذى خلقتك !!!!!!!!!!!!! وقد أكون خلال هذه السنوات ، قد أخذته على قفاه كما يمزح الصديق مع صديقه ، أو ضربته شلوت ، أو سببته !!!
حاول أن تطبقها على صديق حقيقى لك فى حياتك ، وقل لى مدى تقبلك ؟!!
أنا لا أسخر ولكن الفكرة فعلًا غير مقبولة.
اقتباس:ما هذه النباهة!
الزميل اتماكا قرا كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الكتاب المقدس و فات عليه اية بسيطة نبهه اليها الزميل الفهد! هذا ما يفهمه ضيف ما اذ دخل الى هنا.
دعك من استنتاجاتك الهولمزية يعنى تعليق ليس له لزوم . فأحيانا تقرأ نص مليون مرة ، وفى مرة واحدة يأتى لك خاطرة عنه.
اقتباس:و ماذا اذا كان منذ ولادتك معروف انك انت ابن الله و انك مولود من الروح القدس و ان ملاكا بشر بمولدك حتى قبل ان تولد؟
ماذا لو قيل لامك منذ ولادتك انك انت نور و مجد لشعبك و ان النبؤات التي اعلنها الله لتعزية شعبه تتحقق فيك؟
و ما رايك ايضا لو كان العكس هو الذي حصل و صديقك , صديق الطفولة هو الذي اعلن؟
ماذا لو انه هو الذي اكتشف انك اله! و هو الذي عرّف العالم بك, و مع انه اكبر منك سنا قال انك كنت قبله, و ان اعترف و قال انه ليس مستاهلا حتى ان يحل سيور حذائك!
ماذا لو قال لك صديقك انك ستعمد بالروح القدس, و انه يرى و يشهد انك انت ابن الله؟
ماذا لو قال لك انك انت ديان العالم و انك انت ستطرح الاشرار في النار و الابرار تاخذهم اليك؟
ماذا لو قال انه مرسل امام وجهك كما قالت النبوات عن الله؟
ماذا لو قال صديقك ان من يؤمن بك يرى حياة ابدية و من لا يؤمن بك يمكث عليه غضب الله؟
ماذا لو قال لك صديقك انك من فوق و انك انت فوق الجميع؟
جاوبنا ايها المتقدم في السن , طالما نحن المسيحين عقلنا اقل من طفل صغير.
يعنى أبن الله ؟! أم الله ؟!! وهل لله إبن ؟! يعنى الله مثل جميع البشر له إبن ؟!! وان كان له إبن ، فهل للإبن أم ؟؟ وإن كان للإبن أم هل هى مريم ؟؟ وإن كانت هى مريم ، هل مريم زوجة الله ؟!
أنت كما نقول فى مصر : أردت أن تكحلها فعميتها.
اقتباس:ويا ترى هل الصديق هذا تنبأ عنه الانبياء وحصلت معجزات اثناء ولادتة وكان يفحم كبار علماء الدين من صغره وتحصل له المعجزات اثناء تعميده وكان يقوم بالخلق وباعمال الله نفسه ويقيم الاموات ويشفي الامراض ويخرج الشياطين واتبعوه جموع غفيره من البشر وكان يعلم ما في افكار الناس ويقوم وووالخ !
الزميل يتحدث عن الله الذى خلق السموات والارض ، فيقول اثناء ولادته ، ويقول من صغره ، يعنى الله كان صغيرًا وكبر .. وكانوا يقولون له خد البزة وأسكت خد البزة ونام يا رب !!!!!!
وكان رب الكون يقول واااااء وكانوا يمرجحونه حتى يسكت !!!!
وكان الذى خلق الزملاء بيتبول على نفسه ولو كان موجود فى عصرنا كان إستخدم بامبرز!
أرجوكم لاتحرجوا أنفسكم أكثر من ذلك وتوقفوا عن التعليق خاصة الزميلين الفهد والركبة.
أنتم تضحكون على أنفسكم ، ولكن كيف ستضحكون علينا بهذا الكلام ؟!!
أكرر : أنا لا أتحدث عن المعجزات ، أنا أتحدث عن قبول الفكرة للعقل البشرى ، إرحم عقلى وفسر لى ، كيف أعيش مع صديق ثلاثون سنة كبشر عادى ، ثم يقول لى بعد هذه السنين أنا ربك الذى خلقتك !!!!!!!!!!!!! وقد أكون خلال هذه السنين قد أخذته على قفاه كما يمزح الصديق مع صديقه ، أو ضربته شلوت ، أو سببته !!!
حاول أن تطبقها على صديق حقيقى لك فى حياتك ، وقل لى مدى تقبلك ؟!!
أنا لا أسخر ولكن الفكرة فعلًا غير مقبولة.
ألا توجد قيمة لله عندكم ؟!