{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مصر إلى أين ؟
الحكيم الرائى غير متصل
Black Man
*****

المشاركات: 6,559
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #21
RE: مصر إلى أين ؟
بص يالواء
هجيبللك من الأخر
لو الأخوان على ورق متفق يطلعوا لى برنامج سياسى فيه أحترام قواعد للعبة السياسية وأحترامهم لحقوق المرأة والأقليات الدينية وحرية العقيدة يعنى ايمانا وعدم ايمان ويتبنوا علنا هذا معنديش مشكلة معاهم لكن واحد يطلع يقولى انت ملحد هقتلك ده بهائى أحرقه ده نصرانى ضيق عليه الطريق ده يهودى حفيد قردة ده اشعرى ملحد فى صفات الله ده صوفى عابد للقبور فمعطلكش مادام القصة هتبقى حياتك هى موت الأخرين يبقى عملنا ايه ومن هيسلمك رقبته؟ بل من سيستلم لك سيقاومك الجميع موش لانهم كارهينك لا لأن انت فهمتهم أن حياتك ومشروعك لايتم الا على جثثهم أو أذلالهم.
02-01-2011, 01:34 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
لواء الدعوة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 946
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #22
الرد على: مصر إلى أين ؟
الزميل أحاه ، لاحظ جميع التعليقات وبعد ذلك أحكم بنفسك ، مشروع الإخوان هو دولة مدنية بمرجعية إسلامية ، لأن الدولة الإسلامية هي دولة مدنية بالأساس تنظمها الشريعة الإسلامية وأحكامها ، وكل هذه الأمور يتفق عليها الشعب ، المشكلة أن فهمكم محصور في مفاهيم خاطئة عنه ، وهذه هي أساس المشكلة وخاصة في مجال العقوبات ، ولكن في المجال الإجتماعي والإقتصادي ولا أحد يتطاول على الشريعة الإسلامية وتنظيمها لهذه الجوانب .
فنحن لا نقول بأننا نريد دولة دينية ترجعنا لعهد البابوية الكنسية في وقت من الأوقات ، يحارب فيه العلم والعقل ويقصى العلماء وتقمع الحريات ، لأن إسقاط الحالة الغربية على الحالة الإسلامية إسقاط خاطئ .
فالدولة العباسية " كمثال " عندما كانت في أوج قوتها الإسلامية ، كان شكل الدولة من الداخل هو نفس شكل الدولة المدنية .

وهناك نقطة مهمة ، وهي شكل الدولة ، هناك أشكال جمهورية وهناك أشكال ملكية ، ولا مانع من وجود دول إسلامية ، ففرنسا مثلاً تحظر بأي شكل من الأشكال في دستورها تغغير الشكل الجمهوري للدولة ، وبريطانيا تحظر تغيير الشكل الملكي للدولة ، فلماذا تعيبون على المسلمين أن تكون لديهم دول نظامها وشكلها إسلامي ؟ أو بمعنى أدق كيف لا تريد منا أن نكون إسلاميين ولا نطالب بمرجعية إسلامية ؟

أما المصطلحات التي أتحدث عنها ، ليس فيها أي شيء ، هل تعيب علينا السيادة والقيادة " والتي هي بمعنى النجاح " ، فإذا كنت لم تستطع فهم دلالة هذه المصطلحات ، فكيف ستقيم منهج الإخوان ؟ سبحان الله .

أعود للزميل الرائي ، يا سيدي ، إذا لم يفز الإخوان " طز " ، فالخيار كما أسلفت يرجع للشعب ، إذا إختارهم أم لا ، أنا لا أتحدث عن جدلية الفوز والخسارة ، ولكني أتحدث عن الفوز " لو حصل " و " إن شاء الله سيحصل " ، فأرجو أن تفهمني جيداً ... وشكراً لك .
02-01-2011, 01:39 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحكيم الرائى غير متصل
Black Man
*****

المشاركات: 6,559
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #23
الرد على: مصر إلى أين ؟
حكاية المرجعية الأسلامية دى هى اس المشكلة ,يعنى لو الناس أختلفت مع الحكومة موش هتبقى مشكلة سياسية هتبقى مشكلة دينية ,الناس هتبقى كفرة لانهم تحدوا الله باعتبار الحكومة تمثل الله! ويمكن الحكومة تقاتل الناس لانهم صاروا مرتدين,فى هذه الحالة من هو ابن المجنونة اللى راح يمضى على وثيقة أعدامه !
02-01-2011, 01:45 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
A H M E D غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 448
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #24
RE: مصر إلى أين ؟
(02-01-2011, 01:25 AM)لواء الدعوة كتب:  
(02-01-2011, 01:03 AM)الحكيم الرائى كتب:  مفيش حقيقة تائهة
السلفيون يقيمون الأخوان بشكل عقائدى فج فى قضايا مثل الاسماء والصفات والنقاب والترشح فى الأنتخابات أنت تعلم أن السلفيون يعيشون بغيبوبة عقلية يعنى عالم ميئوس منها.
أنا موقفى من الأخوان سياسى لاتعنينى عقيدتهم الدينية ولا يعنينى وجهة نظرهم من اللحية والنقاب فى شئ,أنا لا أريد تبديل ديكتاتورية الرئيس بديكتاتورية المرشد ,ولا أجرام أمن الدولة بأجرام القوة التنفيذية أو النظام الخاص,والشعب الذى خرج من أجل حرية عدالة كرامة أنسانية لن يسلم رقبته لمن يريد سلب أنسانيته بأسم الدين.
أنا تحت يدى مثل الجميع كل أدبيات الأخوان ولا أرى فيها ماينبأ بمجتمع حرية عدالة كرامة أنسانية بل مجتمع مثل مجتمع غزة والسودان وأيران وأفغانستان,وهذه ليست أحلامى أنها كوابيسى ,

السلفيين والجهاديين والكثير من خصوم الإخوان يقيمون الإخوان من ناحية عقائدية مثل " الديمقراطية والنظرة إليها وهذه هي أهم نقاط الإختلاف " ويقيمونهم من ناحية سياسية " العلاقة مع غير الأحزاب الإسلامية " ويتهمونهم بمهادنة العلمانيين والتزلف والتملق إليهم في كل مناسبة ، وعلى الجهة المقابلة تجد عكس هذه الإتهامات موجهة من قبل العلمانيين والقوميين إلى الإخوان وأنت تدرك ذلك جيداً .

الإخوان متفتحين جداً على الجميع ويشهد بذلك فلسطين وتركيا والصومال والجزائر والمغرب وغيرها ، ففي غزة مثلاً ، تسامح حماس مع بعض الجماعات الإسلامية فهم خطأً من قبل هذه الجماعات فبدأت تضع نفسها نداً لحماس وتريد فصل القطاع لشطرين ، فقسمتها حماس قبل أن تقسم القطاع ، وبعد فوزها في الإنتخابات مباشرة إجتمعت مع كافة الفصائل وأولها فتح لتشكيل حكومة وحدة وطنية ، ولكن الأخيرة رفضت رفضاً قاطعاً " على إعتبار أن حماس ستسقط بعد أشهر ولن تستطيع المواصلة " وكذلك رفضت الجبهة الشعبية وكل الفصائل ، وتركت حماس لوحدها في مواجهة أعتى وأشرس هجمة دوليةضد الشعب الفلسطيني ، وبعد أن ثبتت حماس حكمها ، بدأ التزلف وبدأت المطالبات بالوحدة الوطنية والمشاركة في الحكومة ، ورغم كون حماس هي الفائز في هذه الإنتخابات وهي المكلفة بشكيل الحكومة تخلت عن كل الوزارات السياسية في حكومة الوحدة " الداخلية والمالية والخارجية " وأسندتها لمستقلين ، وأعطت فتح نسبة مساوية لها ، ورغم ذلك عرقل الإتفاق وحاول العلمانيين إسقاط الحركة والإنقلاب عليها ولكنهم فشلوا فشلاً ريعاً ومنيت فتح في أسرع هزيمة عسكرية وسياسية في تاريخها .
وفي الصومال ، وقفوا على الحياد " بين شيخ شريف من جهة والشباب المجاهدين من جهة أخرى " ورفضوا الدخول في أي حرب أهلية ، ولذلك حاربهم الجميع " شيخ شريف والشباب وسياد بري " ، وفي الجزائر حصل معهم نفس الأمر ، والآن يتم تكرير نفس السيناريو كذلك .

أنا أتفهم موقفك من الإخوان ، وأتفهم خوفك كذلك من منهج الإخوان ، وأتفهم كل هذه الأمور لو بقيت في سياقها الطبيعي ، ولكن ما لا أتفهمه هو الدعوة لإحتثاث الإخوان من قبل دعاة التنوير والإنفتاح والحرية ، والدعوة لإقصاء هذا المنهج الذي أثبت قوته لمدة 80 سنة ، فماذا تريد مني أن أفعل ؟ أصمت و " أبلع ريقي " أم انتظر حبك مؤامرة أخرى ضد الإخوان مثل كل مرة ؟

لا أريد الدعاية للإخوان ، وليس أصلاً هذا محل الدعايات ، ولكن عندما أرى البعض يدعوا مثل هذه الدعوات الفجة ، من حقي الدفاع عن موقف الإخوان ألف مرة ، واالإستماتة في الدفاع عن الجماعة ، وهذا حقي .

وتحياتي .

الخلاف بين الإخوان والسلفيين خلاف مصطنع وغير أصيل لأن المبادئ واحدة، الفرق هو أن السلفيين يتكلمون مباشرة عما يهدفون إليه، بينما الإخوان يراوغون قليلا نظرا للظروف المحيطة، سواء كانت سياسية (دولية أو محلية) أو اجتماعية... هم أقرب إلى حزبي الليكود والعمل في اسرائيل.. مبادئ وأهداف واحدة واختلاف في الخطاب.

بالنسبة للجماعات الإسلامية المتطرفة في غزة، فهناك نقطة مهمة ويتم تجاهلها، وهي أنها جميعا نشأت تحت عباءة حماس، ونهلوا من تعليماتها، حماس كانت تسيطر على جل المنابر الإعلامية الدينية في المساجد، والخلاف نشأ فقط بعد دخول حماس السلطة أو دخولها العمل السياسي، هذه الجماعات عتبت على حماس أنها لم تقم بتطبيق الشريعة الإسلامية ولم تبدأ بقطع الأيدي والأرجل من خلاف! طبعا حماس أو غيرها ستقول أن هؤلاء سيقومون بتقسيم القطاع، وهذه تهمة توجه وستوجه إلى كل حركة تمرد على حماس!

وأنت يا زميلي تعرف أن قيادات حماس ليسوا سواء، وأنا بصراحة أكاد لا أجد عناصر يغلب عليها الفكر الوسطي.. حماس مليئة بالعناصر المتطرفة من أمثال نزار ريان (قضى في حرب غزة) وصالح الرقب وعطا الله أبو السبح وفتحي حماد وغيرهم الكثير، وأنا استمعت لكثير منهم في الجامعة الإسلامية... وهم يحملون أفكارا غاية في التطرف والعنف.. ولا تنس أن حماس قد أخرجت المظاهرات تأييدا لإسامة بن لادن من الجامعة الإسلامية (في اليوم الذي شهد اشتباكات مع السلطة، وكان باكورة أعمال الاعنف بين الطرفين).. أتمنى من حماس "الديمقراطية" أن تسمح بهذه المظاهرات الآن من قبل مؤيديه وهم كثر بالمناسبة في غزة!

ولو رأينا سلوك حماس لرأينا التسامح الحقيقي، فهم في باكورة الانتفاضة الأولى قاموا يإحراق دور السينما وفرض الحجاب على النساء، وفي الانتفاضة الثانية قامت بذات الشيء بخصوص الفنادق على شاطئ البحر... الاحداث بالمناسبة أكبر من أن توجز خاصة على الصعيد الا جتماعي، أم على الصعيد السياسي فحدث ولا حرج عن التسامح!

طبعا بالنسبة لحكاية الانتخابات وغيرها وتشكيل الحكومة والوحدة الوطنية المزعومة من حماس Smile ورغم أن هذا ليس مكانه، ولكن المشكلة أنك تستغبي القارئين..
فتح من حقها أن ترفض المشاركة في حكومة وحدة مع حماس كما رفضت حماس سابقا، ففتح لها برنامج مختلف على جميع الأصعدة، وأنت كما قلت حماس تستطيع لوحدها تشكيل الحكومة، فماذا تريد من فتح إلا أن تكون ديكورا في الحكومة.. ولا تنس أن باقي الفصائل رفضت المشاركة بما فيها المعارضة لفتح لأنها تعلم أنها لن تكون أكثر من ديكور..
نقطة ثانية بخصوص حكومة الوحدة الوطنية التي شكلت والحقائب السيادية لفتح، فأنت تعلم أنها جاءت لإيجاد مخرج لحصار حكومة حماس ومنع الإيرادات المالية عنها سواء من الضرائب من إسرائيل أو من المعونات الدولية.. ولكن ذلك لم ينفع أيضا!

------------

بخصوص الموضوع، أعتقد أن هناك حالة ردة حضارية يعيشها المجتمع العربي بسبب فشله في الانخراط في هذه الحضارة العالمية، ولذلك فهو يتقوقع على هويته الدينية بالأساس.. هناك فشل في الخيارات التي طرحت.. وهناك شعارات كبيرة وهلوسات أو أحلام يغذيها الدين، وشعارات كبيرة أن الإسلام هو الحل! وغيرها... لذلك فيجب أن تجرب هذه الأنظمة حتى يفقأ الدمل وتوضع الشعارات على المحك، لأنه ما حك جلدك غير ظفرك، فأعتقد أن تكرار التجربة الإسلامية واردة حتى وإن فشلت هنا أو هناك، لأن هذه ضريبة أن يتعلمن الدين الإسلامي الذي أصبح عبئا حضاريا (بشكله الحالي) على المسلمين ومجتمعاتهم، وبعدها قد نرى تحولات ديمقراطية حقيقية وجذرية..
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-01-2011, 02:19 AM بواسطة A H M E D.)
02-01-2011, 02:15 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خليل خليل غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 243
الانضمام: Nov 2010
مشاركة: #25
الرد على: مصر إلى أين ؟
عمر الاخوان 80 عاما لم يتمكنوا خلالها من احداث ثورة جماهيرية تتمكن من تغيير الاوضاع في مصر
بينما مجموعة من الشباب العصري غير المنتمين لاي حزب وقليلي الخبرة السياسية تمكنوا من اشعال الثورة الحالية التي ستؤثر على المنطقة باسرها
اعتقد ان ما يجري يثبت فشل الاخوان طوال كل تلك العقود
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-01-2011, 02:30 AM بواسطة خليل خليل.)
02-01-2011, 02:25 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أندروبوف مبتعد
ليس تماماً
*****

المشاركات: 841
الانضمام: May 2008
مشاركة: #26
RE: الرد على: مصر إلى أين ؟
(01-31-2011, 11:09 PM)لواء الدعوة كتب:  متى ستفهمون وتدركون بأن الإسلاميين عنصر أساسي وفعال من أنسجة الوطن العربي والإسلامي ؟ ومتى ستعون بأن الإسلاميين هم أكثر منكم تشبثا وتمسكاً بأوطانهم ؟ ومتى ستدركون بأن الإسلاميين تاريخهم أكثر منكم نضارة ووضاءة ووطنية ؟ ومتى ستفهمون بأن الإسلاميين هم الإمتداد الطبيعي لهذه الأمة منذ أن قادت معالم الحضارة والإنسانية ؟
واضح جداً و الدليل موقف الإخوان في العراق من الاحتلال الأمريكي و مشاركتهم في مجلس الحكم .

و تحالفهم مع الفريق المدعوم أمريكياً 14 آذار في لبنان إلى جانب جعجع و الجميل .

الاسلاميون أفضل و أحسن و أكمل و أنجح و أجمل و أنصع و أبضع و أجدع ...الخ ,لكن بأي مقياس .؟

(01-31-2011, 11:09 PM)لواء الدعوة كتب:  الآن يريد الزميل أندروبووف إقتلاع جماعة مثل جماعة الإخوان المسلمين لها أكر من 80 سنة تشكل نسيجاً ورافداً مهماً من روافد المجتمع المصري ، وشاركت هذا المجتمع كل أتراحه وأحزانه طيلة هذه المدة ولم تستطع كل وسائل الإقتلاع والإجتثاث من القضاء عليها ، تريدون القضاء عليها بهذه البساطة ؟
قلت لكم بأن دعاة الديكور الغربي الوافد " اللا دينية " هم أكثر الناس ديكتاتورية وأكثر الناس شمولية والمصيبة أن سجلهم مليئ بالخيانة والقتل والإجرام .
أنا أدعو لحماية الدولة المدنية لحماية القانون و الدستور و المؤسسات الشرعية .. الإخوان جماعة مارست و عبر تاريخها النضالي الجهادي صنوفاً من التحريض و العنف و الارهاب .. و لذلك فلابد من جيش يحمي الدولة من الأخطار التي تهدد زوالها قبل أن نعود جميعاً إلى عصور الظلمات ..

التجربة الدموية و القاسية للإخوان في بلادي لا تمحى من الذاكرة و نحن مازلنا نعيش آلام تلك التجربة إلى اليوم .

تجربة الإسلاميين في السودان أشعلت حرباً أهلية انتهت بانفصال ثلث البلاد .

اسلاميين الصومال يتصارعون الآن ,لكن علي ماذا لا أعرف حيث لم يبقى من معالم الدولة شيء لتيقاتلوا عليه ,و نحن نشهد صراع اسلامي اسلامي و ربما اخواني -قاعدي كصراع المجاهدين في أفغانستان .!

و تجربة الجزائر تجربة مدمرة تسببت بكوارث حقيقية في الدولة و المجتمع .

لا ننسى أيضاً تجربة غزة و الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني , أكاد أجزم أن حماس و فتح و في صراعهم على السلطة قتلوا من أنفسهم أكثر بكثير مما قتلت غزة من الصهاينة طوال الانتفاضة الفلسطينية. و لا أعرف إن كان حكم غزة يستحق إراقة كل هذه الدماء .
(01-31-2011, 11:09 PM)لواء الدعوة كتب:  عموماً مهما تحدثتم وقلتم ونظرتم حول الجيش وطريقة الحكم ومن سيصل إليه وكيفية القضاء على الإسلامية ، فصدقوني ، لن تستطيعوا ، لن تستطيعوا ، لن تستطيعوا 23
يعجبني أصحاب الورع البارد و بعد تدبيجهم لخطبة انشائية عديمة الفائدة أو المعنى لا مانع لديهم من تذيلها بعبارات مكررة لا تصلح في أحسن الأحوال إلا كمكايدة الجارات .. أستطيع الرد بمكايدة كتلك و أقول بل نستطيع ثلاثاً أو عشر مرات و أضيف من عندي "ليموتوا في غيظهم" عالبيعة Cool . انا لن أفعل لأني أحترم القارئ قبل أي شيء ,لكن سأقول إن عدم الاستطاعة لا يعني بأي حال وقف النضال و النشاط الديمقراطي السلمي حتى تحقيق الأهداف .

23 سنة و الشعب التونسي لا يستطيع أن يفعل شيء في وجه جلاده و ما إن دقت ساعة الحسم حتى استطاعوا .. أكاد أجزم بأن أزلام نظام بن علي كرروا "لن تستطيعوا" و ربما لأكثر من ثلاث مرات , لكن هل أوقف ذلك نضال الشعب التونسي من أجل الحرية .

أخيراً .. أنا لا أدعوا لتصفية الاخوان أو القضاء عليهم جسدياً , بل يجب منع هؤلاء من تسيس الدين و أسلمة السياسة و تكفير المجتمع و التحريض الغوغائي ضد خصومهم ,و لأنهم من أرباب السوابق في ممارسة التحريض و العنف و الارهاب لابد من دور للجيش الوطني في التصدي لكل محاولة من شأنها تدمير مدنية الدولة .

و هذا لا يعني بأني أدعو لنظام ديكتاتوري أو عسكرتاريا , لأن يقيني بتغير كبير في الظروف الخارجية و الداخلية معاً و التي مكنت فيما سبق أنظمة الإستبداد و الطغيان من ممارسة هذا الدور و التهويل بالفزاعة الاسلامية لتستبد بشعوبها و تتغول في فسادها .

لولا هذا التغيير لما تزحزح نظام مبارك في مصر و سقط بن علي في تونس .

و هذا قد يدفع بالاخوان إلى خيارات أكثر واقعية و ربما أكثر لبيرالية ,و أعتبر أن تجربة العدالة و التنمية في تركيا يجب أن تكون ملهمة لأصحاب شعار الإسلام هو الحل بعد فشل تجربة نجم الدين أربكان , لماذا لا يتعلموا من دروس الآخرين .

(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-01-2011, 02:58 AM بواسطة أندروبوف.)
02-01-2011, 02:28 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
لواء الدعوة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 946
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #27
RE: مصر إلى أين ؟
(02-01-2011, 02:15 AM)A H M E D كتب:  الخلاف بين الإخوان والسلفيين خلاف مصطنع وغير أصيل لأن المبادئ واحدة، الفرق هو أن السلفيين يتكلمون مباشرة عما يهدفون إليه، بينما الإخوان يراوغون قليلا نظرا للظروف المحيطة، سواء كانت سياسية (دولية أو محلية) أو اجتماعية... هم أقرب إلى حزبي الليكود والعمل في اسرائيل.. مبادئ وأهداف واحدة واختلاف في الخطاب.

بالنسبة للجماعات الإسلامية المتطرفة في غزة، فهناك نقطة مهمة ويتم تجاهلها، وهي أنها جميعا نشأت تحت عباءة حماس، ونهلوا من تعليماتها، حماس كانت تسيطر على جل المنابر الإعلامية الدينية في المساجد، والخلاف نشأ فقط بعد دخول حماس السلطة أو دخولها العمل السياسي، هذه الجماعات عتبت على حماس أنها لم تقم بتطبيق الشريعة الإسلامية ولم تبدأ بقطع الأيدي والأرجل من خلاف! طبعا حماس أو غيرها ستقول أن هؤلاء سيقومون بتقسيم القطاع، وهذه تهمة توجه وستوجه إلى كل حركة تمرد على حماس!

وأنت يا زميلي تعرف أن قيادات حماس ليسوا سواء، وأنا بصراحة أكاد لا أجد عناصر يغلب عليها الفكر الوسطي.. حماس مليئة بالعناصر المتطرفة من أمثال نزار ريان (قضى في حرب غزة) وصالح الرقب وعطا الله أبو السبح وفتحي حماد وغيرهم الكثير، وأنا استمعت لكثير منهم في الجامعة الإسلامية... وهم يحملون أفكارا غاية في التطرف والعنف.. ولا تنس أن حماس قد أخرجت المظاهرات تأييدا لإسامة بن لادن من الجامعة الإسلامية (في اليوم الذي شهد اشتباكات مع السلطة، وكان باكورة أعمال الاعنف بين الطرفين).. أتمنى من حماس "الديمقراطية" أن تسمح بهذه المظاهرات الآن من قبل مؤيديه وهم كثر بالمناسبة في غزة!

ولو رأينا سلوك حماس لرأينا التسامح الحقيقي، فهم في باكورة الانتفاضة الأولى قاموا يإحراق دور السينما وفرض الحجاب على النساء، وفي الانتفاضة الثانية قامت بذات الشيء بخصوص الفنادق على شاطئ البحر... الاحداث بالمناسبة أكبر من أن توجز خاصة على الصعيد الا جتماعي، أم على الصعيد السياسي فحدث ولا حرج عن التسامح!

طبعا بالنسبة لحكاية الانتخابات وغيرها وتشكيل الحكومة والوحدة الوطنية المزعومة من حماس Smile ورغم أن هذا ليس مكانه، ولكن المشكلة أنك تستغبي القارئين..
فتح من حقها أن ترفض المشاركة في حكومة وحدة مع حماس كما رفضت حماس سابقا، ففتح لها برنامج مختلف على جميع الأصعدة، وأنت كما قلت حماس تستطيع لوحدها تشكيل الحكومة، فماذا تريد من فتح إلا أن تكون ديكورا في الحكومة.. ولا تنس أن باقي الفصائل رفضت المشاركة بما فيها المعارضة لفتح لأنها تعلم أنها لن تكون أكثر من ديكور..
نقطة ثانية بخصوص حكومة الوحدة الوطنية التي شكلت والحقائب السيادية لفتح، فأنت تعلم أنها جاءت لإيجاد مخرج لحصار حكومة حماس ومنع الإيرادات المالية عنها سواء من الضرائب من إسرائيل أو من المعونات الدولية.. ولكن ذلك لم ينفع أيضا!

------------

بخصوص الموضوع، أعتقد أن هناك حالة ردة حضارية يعيشها المجتمع العربي بسبب فشله في الانخراط في هذه الحضارة العالمية، ولذلك فهو يتقوقع على هويته الدينية بالأساس.. هناك فشل في الخيارات التي طرحت.. وهناك شعارات كبيرة وهلوسات أو أحلام يغذيها الدين، وشعارات كبيرة أن الإسلام هو الحل! وغيرها... لذلك فيجب أن تجرب هذه الأنظمة حتى يفقأ الدمل وتوضع الشعارات على المحك، لأنه ما حك جلدك غير ظفرك، فأعتقد أن تكرار التجربة الإسلامية واردة حتى وإن فشلت هنا أو هناك، لأن هذه ضريبة أن يتعلمن الدين الإسلامي الذي أصبح عبئا حضاريا (بشكله الحالي) على المسلمين ومجتمعاتهم، وبعدها قد نرى تحولات ديمقراطية حقيقية وجذرية..

أولاً : بخصوص الخلاف بين السلفيين والإخوان ، فالخلاف موجود وحاصل ويستطيع أي شخص أي يستشفه ، سواء من ناحية الخلفية الفكرية ومن ناحية الوسائل ، ولكن الجميع يتفق على الهدف " وهو إقامة دولة إسلامية " والجميع يتفق على كون المصادر الفكرية لكلا الطرفين " القرآن والسنة والإجماع والقياس " أما في الوسائل والتعامل والتفكير فكلا الطرفين مختلفين ، إلا إذا كنت تقول بأن حماس مثل القاعدة ؟
أم الجماعات الإسلامية في غزة ، فنحن لا نمنع احداً من إبداء رأيه طالما لم يتعرض لأي ثابت أو مقدس ، في غزة هناك أحزاب إسلامة متطرفة " وفق منظورك " وهناك أحزاب إسلامية وطنية مثل حركة الجهاد الإسلامي وهناك تنظيمات شيوعية ماركسية وهناك جمعيات علمانية وهناك جمعيات حقوقية ، فالحركة لديها سياسات عامة لا تسمح لأحد بتجاوزها وما عدا ذلك فالكل مسموح له التفكير وحرية التفكير والتعبير ، ومن هذه السياسات عدم حمل السلاح في وجه الحركة وعدم الإخلال بالأن العام وعدم الطعن من الظهر " الخيانة المقنعة " ، وأي تنظيم أو شخص يخرق هذا السياسة يتعرض للمسائلة والملاحقة وليس بعيداً " السحق والإجتثاث " ، وهذا الأمر ينطبق على التنظيمات والعشائر والعوائل .

ثانياً : بخصوص قيادات حماس ، فجميع القيادات تجمعهم وحدة الأهداف ووحدة الوسائل ، ولا إختلاف بين الريان والياسين والرنتيسي وهنية وغيرم ، ربما تستنبط إختلافاً من طريقة الحديث أو من طريقة المناورة السياسية ، لأن هذا من طبيعة البشر ، فالجميع ليسوا سواء ، ولكن نحن نتحدث عن الإطار العام الذي يجمع الحركة ، ومعيار التطرف هو معيار نسبي ، فلا أعلم ماذا تقصد بأن أغلب عناصر حماس متطرفين ؟ ما هو قصدك بالتطرف هنا ؟
أما المظاهرات التي حصلت ، فقد كانت ضد غزو أفغانستان ، وتأييداً لمقاومة الغزو " والذي كان يمثل المقاومة في تلك الفترة بن لادن " ، وقد قمعت بكل إجرام ، أما السماح ، فأي شخص يريد تنظيم أي مسيرة أو جمع فما عليه إلا التوجه للحكومة وأخذ تصريح لتنظيم هذه المسيرة ، ولكن أطمئنك، فالجهاديون لن يأخذوها لأنهم لا يعتبرون التظاهر ذو فائدة " ابتسامة " .

ثالثاً : قلت لك بأن حماس عرضت حكومة الوحدة في البداية ، ولكن الجميع رفض ومنهم فتح ، ليعودوا بعد ذلك راغبين في المشاركة ، ففتح رفضت لإعتقادها بأن الحركة لن تصمد كثيراً والجهاد رفض لأنه يرفض المشاركة في أي حكومة أصلاً والجبهة رفضت لأنها تقول بان حماس لا تعترف بتمثيل المنظمة الوحيد للشعب الفلسطيني ، أما قصة الديكور ، فأستغرب كيف ستكون فتح ديكور وحماس تخلت عن الوزارات السيادية ، وأعطت منصب نائب رئيس الوزراء فتح ، من أراد أن تكون حماس هي الديكور هو من سعى لسحب الصلاحيات من الحكومة "وهو الذي طالب في عهد ياسر عرفات بها " وهو الذي كان لا يصطحب وزير الخارجية معه في رحلاته وأفاره ، وهو الذي كان يعتبر وزير الداخلية مجرد طرطور فيصدر الأوامر والترقيات العسكرية دون أن يرجع له ، يا زميلي ما مارسته فتح بحق حماس بعد فوزها في لإنتخابات هو عار وطني سيبقى يلاحقها للأبد وستبقى نموذجاً لإستبداد العلمانيين وشموليتهم المقنعة ، ولك أن ترجع للكتب التي فصلت في هذا الأمر وتجدها في مركز الزيتونة للدراسات " أتمنى أن لا تقول بان المركز هو حمساوي أيضاً " .

نعود لحبيب الكل أندروبووف :

اقتباس:واضح جداً و الدليل موقف الإخوان في العراق من الاحتلال الأمريكي و مشاركتهم في مجلس الحكم .

و تحالفهم مع الفريق المدعوم أمريكياً 14 آذار في لبنان إلى جانب جعجع و الجميل .

الاسلاميون أفضل و أحسن و أكمل و أنجح و أجمل و أنصع و أبضع و أجدع ...الخ ,لكن بأي مقياس .؟

أولاً : أظنك تتحدث عن الحزب لإسلامي العراقي ، فهو ليس ممثل الإخوان في العراق ، بل هو أحد من تأثر باطروحات الإخوان ، لأن من يمثل الإخوان في العراق هي " جماعة الإخوان المسلمين _ العراق " ، ليس دفاعاً عن الحزب الإسلامي ، ولكن الحزب دخل الإنتخابات العراقية في المرة الثانية ليحفظ حقوق أهل السنة التي تكالبت علينا الأزاب الشيعية والكردية فأستفردوا بأهل السنة وبنا نسمع عن حالات التطهير العرقي والمذابح التي مورست بحق السنيين في العراق ، فكان الدخول من باب سد الذرائع ورد المفاسد وحفظ المصالح .
ولكن في نفس الوقت وعند حديثك عن الإخوان لماذا لا تذكر الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية " جامع " والتي أسسها كل من الدكتور الشهيد إيادالعزي والمفكر الإسلامي محمد الراشد والتي تعتبر من كبرى فصائل المقاومة العراقية والتي لم تتورط في قتل عراقي واحد ؟
ولماذا لا تذكر بأن المقاومة البطولية التي شهدها العراق وحطموا فيها أسطورة الجيش الأمريكي ومرغوا أنفه في التراب وعلقوا جثث كلابه على جسور الفلوجة ولاحقوا فلول قوته في الرمادي والموصل والأنبار وهيت وتكريت ، وأصبح كل فرد منهم " بنشرجي " أو " ميكانيكي " وظيفته فكفكة " الهمرات " و " الدبابات " الأمريكية دون أن يحسن إعادة تركيبها ؟23

ثانياً : بخصوص الإسلاميين ، فإن تحدثت عن المقاومة والنضال والجهاد ، فهم رواده في ليبيا " عمر المختار " في الجزائر " جمعية العلماء المسلمين بقيادة بن باديس والأخضر الإبراهيمي " في أفغانستان " مسعود وعبد الله عزام وحقاني وحكمتيار " وفي الشيشان " أصلان مسخادوف وبراييف ودوداييف وباسييف " وفي أندونيسيا " حزب ماشومي بقيادة محمد ناصر " وفي الهند " بقيادة إسماعيل الشهيد " وفي مصر " الإخوان المسلمين في قناة السويس " وفي فلسطين " عزالدين القسام وأحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي والشقاقي " وفي كشمير " بقيادة جلال حقاني " .
يا زميلي أيما توجه ناظريك ، وأينما تحدق بعينيك في كل مكان وفي كل شبر في الوطن العربي والإسلامي فإنك سترى الإسلامين في قيادة الجهاد والمقاومة ، وأظنك لا تنكر بأننا في مجال التضحية والبذل والعطاء والفداء كنا الرواد وما زلنا ، وأنت بنفسك قلت لي بانك كنت ترى في الإسلاميين مزاً لمواجهة الظلم والفساد .
أما من ناحية الحضارة ، فالإسلاميين انتشلوا ماليزيا من غياهب الفقر والمستنقعات إلى مقدمة النمور ، وجعلوا تركيا لاعباً أساسياً في المنطقة وحققوا لها من النجاحات ما لا ينكه إلا حاسد ، وأعيد وأكرر عمانيي تركيا يرون في حزب العدالة مثلما ترون في الإخوان .

اقتباس:أنا أدعو لحماية الدولة المدنية لحماية القانون و الدستور و المؤسسات الشرعية .. الإخوان جماعة مارست و عبر تاريخها النضالي الجهادي صنوفاً من التحريض و العنف و الارهاب .. و لذلك فلابد من جيش يحمي الدولة من الأخطار التي تهدد زوالها قبل أن نعود جميعاً إلى عصور الظلمات ..
التجربة الدموية و القاسية للإخوان في بلادي لا تمحى من الذاكرة و نحن مازلنا نعيش آلام تلك التجربة إلى اليوم .
تجربة الإسلاميين في السودان أشعلت حرباً أهلية انتهت بانفصال ثلث البلاد .
اسلاميين الصومال يتصارعون الآن ,لكن علي ماذا لا أعرف حيث لم يبقى من معالم الدولة شيء لتيقاتلوا عليه ,و نحن نشهد صراع اسلامي اسلامي و ربما اخواني -قاعدي كصراع المجاهدين في أفغانستان .!
و تجربة الجزائر تجربة مدمرة تسببت بكوارث حقيقية في الدولة و المجتمع .
لا ننسى أيضاً تجربة غزة و الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني , أكاد أجزم أن حماس و فتح و في صراعهم على السلطة قتلوا من أنفسهم أكثر بكثير مما قتلت غزة من الصهاينة طوال الانتفاضة الفلسطينية. و لا أعرف إن كان حكم غزة يستحق إراقة كل هذه الدماء .

أولاً : تشكيل الدولة القادم لم ولن يكون بمنئ عن مشاركة الإخوان ، كلنا نريد دولة مدنية ن ولكن الإخوان يزيدون بمرجعية إسلامية تحكم الدولة ، لأن الأمة لها خصوصية تميزها عن غيرها وأخص خصوصيتها هي الإسلام والشريعة الإسلامية ، ولو تلاحظ بأن الدول الغربية والأوروبية إستقت التجربة الديمقراطية من أدبيات وفلسفات أفلاطون وأرسطو وطوروها إلى درجة ما وصلت إليه ووضعت كل دولة شكلاً نفسها منعت أي شكل من أشكال التلاعب والتغيير مثل الشكل الجمهوري أو الملكي أو النيابي أو الرئاسي .

ونحن بنظرنا أن النظام الإقتصادي والإجتماعي في الإسلام يفوق نظيره الأوروبي والغربي ، لأن الغرب نفسه إنقسم في فترة من الفترات حول الديمقراطية نفسها ، هل هي ديمقراطية فردية أم ديمقراطية جتماعية مثل الإتحاد السوفيتي ، والنظام الإقتصادي أيضاً كان له نصيب " الرأسمالي والإشتراكي " فلماذا تعيبون على الإسلاميين مطالبتهم بدولة إسلامية لها نظامها الإقتصادي والإجتماعي الخاص ؟

يبقى الخلاف حول قانون العقوبات ، وهذه مسألة يكون أوانها بعد إصلاح المجتمع وتربيته التربية الإسلامية الصحيحة .

ثانياً : بخصوص الإخوان ، فهل تحضر عملية إرهابية واحدة قامت بها الجماعة في مصر ؟ أو هل تحضر عملية إغتيال قامت بها الجماعة ؟ أو عملية إنقلاب واحدة حاولتها الجماعة ؟
هل تعلم حجم عمليات الإغتيال التي قام بها الشيوعيين واليساريين والأحزاب العلمانية في الوطن العربي والإسلامي ؟ هل تعلم حجم المجازر التي ارتكبها القوميين العلمانيين بحق الأمة الإسلامية ؟

خطاب الجماعة هو خطاب وحودي على المستوى الداخلي ، ولم يدعوا في يوم من الأيام لقتل الأقباط أو قتل المخالفين في الرأي ، وخطاب تحريضي جهادي حماسي ضد كل إستعمار يحل في الأوطان العربية والإسلامية .

ثالثاً : بخصوص تجربة بلادك ، فالعتب ليس على الإخوان بقدر ما هوعلى النظام الإستبدادي الإجرامي فيها ، فالإخوان سبقوا حزب البعث في سوريا ،وشاركوا في العملية السياسية والنياية بكل أريحية ولم يسجل عليهم عملية قتل أو إغتيال واحدة ، إلى أن جاء البعث بطريق الإنقلاب وكرس الطائفية في سوريا ، ليقوم بعد ذلك بمجازر رهيبة ضد الإخوان يعف اللسان عن ذكرها .
فأنت تدرك تماماً بأن التجربة في بلادك كات عبارة عن " فعل وردة فعل " وليست مبادرة إخوانية ، وبالمناسبة نحن الفلسطينيون لنا إحترام كبير مع جماعة الإخوان السوريين ، ولن ننسى وقفة الشيخ مصطفى السباعي وقيادته جموع الفدائيين السوريين في فلسطين في حروب48.

رابعاً : بخصوص تجربة الجزائر ، فهل تعلم ما سبب هذه الكارثة ؟ هو نفس السبب ونفس الحجة التي تطالب بها الآن ، وهو إقصاء الإسلاميين ورفض خيار الشعوب ، فكر ظلامي إجرامي إقصائي كلف الجزائر 200 ألف شهيد ، ولا أعلم كم سيكلف مصر لو بقيتم بمثل هذا التفكير ؟

خامساً : مرة أرسلت لي عدة استفسارات وكنت قد عزمت الإجابة عليها وبالمناسبة نسيتها والآن تذكرتها ، وأعتذر عن التأخر في الرد عليها ن ولكن سأرد عما قريب ، وأنصحك كما نصحتك سابقاً بأن تتوقف عن أخذ النافع والضار من دعاة الديكور الغربي " اللا دينية " بحجة تفعيل العقل وغيرها ، صدقني في يوم من الأيام ستستيقظ وستدرك خطأ ما فعلت ، وكلامي هذ لك لا أقوله لا لأني " أو هكذا أشعر " أعرف شخصيتك جيداً وكيف تفكر .

02-01-2011, 03:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طيف غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,617
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #28
RE: مصر إلى أين ؟
اقتباس:أولاً : أظنك تتحدث عن الحزب لإسلامي العراقي ، فهو ليس ممثل الإخوان في العراق ، بل هو أحد من تأثر باطروحات الإخوان ، لأن من يمثل الإخوان في العراق هي " جماعة الإخوان المسلمين _ العراق


فسّر الماء بعد الجهد بالماءِ

الله على اطروحات الاخوان هناك من يتأثر بها وهو غير أخواني , حزورة هذه ام ماذا ؟؟

الحزب الاسلامي هو الدكان الجديد لشركة الاخوان الغير محدودة واستحصلت من شركة الاخوان وكالة جديدة لآخوان العراق تحت مسمى الحزب الاسلامي .بعد الحرب على العراق وسقوط نظام الحكم العراقي شمر الاخوان عن سواعدهم للمشاركة في حكم العراق بعد أن أغلقت وكالتهم القديمة عام 1970 وفر الوكيل الصواف الى السعودية .

الان الاخوان في العراق على نوعين:

عملاء تبع أمريكا وهم الحزب الاسلامي ومن وافق منهم على الاتفاقية الامنية عام 2009
وعملاء تبع ايران وهم الاخوان المسلمين _حماس العراق الذين رفضوا هذه الاتفاقية


هذا من غير التطرق للذراع العسكري لكل جهة وعلاقته بالقاعدة من جهة وبالطرفين الايراني الامريكي من جهة اخرى فالموضوع شائك ومعقد .
02-01-2011, 08:05 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
لواء الدعوة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 946
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #29
RE: مصر إلى أين ؟
(02-01-2011, 08:05 AM)طيف كتب:  
اقتباس:أولاً : أظنك تتحدث عن الحزب لإسلامي العراقي ، فهو ليس ممثل الإخوان في العراق ، بل هو أحد من تأثر باطروحات الإخوان ، لأن من يمثل الإخوان في العراق هي " جماعة الإخوان المسلمين _ العراق


فسّر الماء بعد الجهد بالماءِ

الله على اطروحات الاخوان هناك من يتأثر بها وهو غير أخواني , حزورة هذه ام ماذا ؟؟

الحزب الاسلامي هو الدكان الجديد لشركة الاخوان الغير محدودة واستحصلت من شركة الاخوان وكالة جديدة لآخوان العراق تحت مسمى الحزب الاسلامي .بعد الحرب على العراق وسقوط نظام الحكم العراقي شمر الاخوان عن سواعدهم للمشاركة في حكم العراق بعد أن أغلقت وكالتهم القديمة عام 1970 وفر الوكيل الصواف الى السعودية .

الان الاخوان في العراق على نوعين:

عملاء تبع أمريكا وهم الحزب الاسلامي ومن وافق منهم على الاتفاقية الامنية عام 2009
وعملاء تبع ايران وهم الاخوان المسلمين _حماس العراق الذين رفضوا هذه الاتفاقية


هذا من غير التطرق للذراع العسكري لكل جهة وعلاقته بالقاعدة من جهة وبالطرفين الايراني الامريكي من جهة اخرى فالموضوع شائك ومعقد .

من يمثل الإخوان المسلمين في العراق هي " جماعة الإخوان المسلمين _ العراق " وقد أصدرت بياناً رفضت فيه الإتفاقية الأمنية ، الحزب الإسلامي حزب تأثر كما أسلفت بالإخوان المسلمين وقيادته كانت إخوانية ، فمن غير المعقول أن أقول بأن " حزب الثورة الإسلامي " يمثل الإخوان في مصر بينما توجد جماعة إسمها " جماعة الإخوان المسلمين في مصر " .

وهناك نقطة أخرى ، وهي أن الكثير الكثير من الحركات الإسلامية تأثرت بأطروحات الإخوان المسلمين ، بل قلما تجد حركة إسلامية واحدة لم تتأثر بالإخوان ، حتى القاعدة نفسها وحزب التحرير ، فمثلاً حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لا تتبع الإخوان ، ولكنها تأثرت في بداية تأسيسها بأفكار كلاً من حسن البنا وسيد قطب ، وعلى هذا المثال قس .

نعود لتقسيمك المضحك لأجنحة الإخوان في العراق ، فالحزب الإسلامي لا يتبع أمريكا يا رفيق ، إنما هو حزب قبل بالعملية السياسية ، وقادة الحزب كانوا هم مؤسسي الكثير من الحركات الجهادية في العراق مثل حماس العراق وجامع .
أما حماس العراق ، فهي لا تتبع لإيران مطلقاً ، بل لها عداء طويل جداً مع إيران ومع الحكومة الموجودة في العراق الآن، ولك هذا البيان الذي يكشف بوضوح عن عمالة حماس العراق لإيران :

بيان بخصوص زيارة الرئيس الايراني
http://www.ha-iraq.com/ShowNews.php?cat=11&id=540
تصريح صحفي :
http://www.ha-iraq.com/ShowNews.php?cat=1&id=62

علماً بأن حماس العراق هي حركة عسكرية بالأساس وليست حركة سياسية كما قلت أنت ، لأنها جناح مسلح ، يتبع في النهاية كما أظن للحزب الإسلامي نفسه .
أما الفرع الثاني للإخوان هي الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية " جامع " وهي حركة مقاومة إسلامية لم تتورط بأي مشكلة داخلية مع أي جهة على الساحة العراقية ، ولا تتحدث عن العلاقة مع القاعة لأن القاعدة نفسها قتلت العشرات من أبناء جامع ومن الحزب الإسلامي ، ولكن جامع تؤكد دائماً استعداداها لمصالحة القاعدة شريطة الرجوع للمقاومة والتبرؤ من قتل العراقيين وهذا أمر طبيعي لا عيب فيه .

وهناط نقطة أخرى وهي مشاركة قادة الإخوان في تأسيس الكثير من الحركات الجهادية في العراق مثل " جيش الراشدين والجيش الإسلامي وكتائب ثورة العشرين " وهما كبرى الفصائل الجهادية العراقية .
فدور الإخوان ليس بسيطاً في عملية الجهاد العراقي ضد الأمريكان ، إنما هو ثابت ومعروف ، حتى الحزب الإسلامي العراقي يدعو للمقاومة ولا يرفضها ولا يلغيها كما تقول أنت .

02-01-2011, 02:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو نواس غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,485
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #30
RE: مصر إلى أين ؟


عاد بعض الزملاء إلى الأطروحات "السخيفة" حول أهلية نظام ديني لقيادة بلد متحضر.

على هؤلاء الزملاء أن يريحونا من مقولاتهم هذه، وأن يقبلوا، بكل لطف، أن العودة بالتاريخ إلى الوراء تكلف المجتمعات أثمانا باهظة وتقودها إلى "الإفلاس"، فتضطر للوقوف على الرصيف لبيع جسدها كالعاهرة. (أفغانستان مثالا، والعراق والسودان الخ ..)

فليرأفوا بها وبأنفسهم... ذلك أدعى للتقوى.

02-01-2011, 07:47 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS