(02-01-2011, 02:15 AM)A H M E D كتب: الخلاف بين الإخوان والسلفيين خلاف مصطنع وغير أصيل لأن المبادئ واحدة، الفرق هو أن السلفيين يتكلمون مباشرة عما يهدفون إليه، بينما الإخوان يراوغون قليلا نظرا للظروف المحيطة، سواء كانت سياسية (دولية أو محلية) أو اجتماعية... هم أقرب إلى حزبي الليكود والعمل في اسرائيل.. مبادئ وأهداف واحدة واختلاف في الخطاب.
بالنسبة للجماعات الإسلامية المتطرفة في غزة، فهناك نقطة مهمة ويتم تجاهلها، وهي أنها جميعا نشأت تحت عباءة حماس، ونهلوا من تعليماتها، حماس كانت تسيطر على جل المنابر الإعلامية الدينية في المساجد، والخلاف نشأ فقط بعد دخول حماس السلطة أو دخولها العمل السياسي، هذه الجماعات عتبت على حماس أنها لم تقم بتطبيق الشريعة الإسلامية ولم تبدأ بقطع الأيدي والأرجل من خلاف! طبعا حماس أو غيرها ستقول أن هؤلاء سيقومون بتقسيم القطاع، وهذه تهمة توجه وستوجه إلى كل حركة تمرد على حماس!
وأنت يا زميلي تعرف أن قيادات حماس ليسوا سواء، وأنا بصراحة أكاد لا أجد عناصر يغلب عليها الفكر الوسطي.. حماس مليئة بالعناصر المتطرفة من أمثال نزار ريان (قضى في حرب غزة) وصالح الرقب وعطا الله أبو السبح وفتحي حماد وغيرهم الكثير، وأنا استمعت لكثير منهم في الجامعة الإسلامية... وهم يحملون أفكارا غاية في التطرف والعنف.. ولا تنس أن حماس قد أخرجت المظاهرات تأييدا لإسامة بن لادن من الجامعة الإسلامية (في اليوم الذي شهد اشتباكات مع السلطة، وكان باكورة أعمال الاعنف بين الطرفين).. أتمنى من حماس "الديمقراطية" أن تسمح بهذه المظاهرات الآن من قبل مؤيديه وهم كثر بالمناسبة في غزة!
ولو رأينا سلوك حماس لرأينا التسامح الحقيقي، فهم في باكورة الانتفاضة الأولى قاموا يإحراق دور السينما وفرض الحجاب على النساء، وفي الانتفاضة الثانية قامت بذات الشيء بخصوص الفنادق على شاطئ البحر... الاحداث بالمناسبة أكبر من أن توجز خاصة على الصعيد الا جتماعي، أم على الصعيد السياسي فحدث ولا حرج عن التسامح!
طبعا بالنسبة لحكاية الانتخابات وغيرها وتشكيل الحكومة والوحدة الوطنية المزعومة من حماس
ورغم أن هذا ليس مكانه، ولكن المشكلة أنك تستغبي القارئين..
فتح من حقها أن ترفض المشاركة في حكومة وحدة مع حماس كما رفضت حماس سابقا، ففتح لها برنامج مختلف على جميع الأصعدة، وأنت كما قلت حماس تستطيع لوحدها تشكيل الحكومة، فماذا تريد من فتح إلا أن تكون ديكورا في الحكومة.. ولا تنس أن باقي الفصائل رفضت المشاركة بما فيها المعارضة لفتح لأنها تعلم أنها لن تكون أكثر من ديكور..
نقطة ثانية بخصوص حكومة الوحدة الوطنية التي شكلت والحقائب السيادية لفتح، فأنت تعلم أنها جاءت لإيجاد مخرج لحصار حكومة حماس ومنع الإيرادات المالية عنها سواء من الضرائب من إسرائيل أو من المعونات الدولية.. ولكن ذلك لم ينفع أيضا!
------------
بخصوص الموضوع، أعتقد أن هناك حالة ردة حضارية يعيشها المجتمع العربي بسبب فشله في الانخراط في هذه الحضارة العالمية، ولذلك فهو يتقوقع على هويته الدينية بالأساس.. هناك فشل في الخيارات التي طرحت.. وهناك شعارات كبيرة وهلوسات أو أحلام يغذيها الدين، وشعارات كبيرة أن الإسلام هو الحل! وغيرها... لذلك فيجب أن تجرب هذه الأنظمة حتى يفقأ الدمل وتوضع الشعارات على المحك، لأنه ما حك جلدك غير ظفرك، فأعتقد أن تكرار التجربة الإسلامية واردة حتى وإن فشلت هنا أو هناك، لأن هذه ضريبة أن يتعلمن الدين الإسلامي الذي أصبح عبئا حضاريا (بشكله الحالي) على المسلمين ومجتمعاتهم، وبعدها قد نرى تحولات ديمقراطية حقيقية وجذرية..
أولاً : بخصوص الخلاف بين السلفيين والإخوان ، فالخلاف موجود وحاصل ويستطيع أي شخص أي يستشفه ، سواء من ناحية الخلفية الفكرية ومن ناحية الوسائل ، ولكن الجميع يتفق على الهدف " وهو إقامة دولة إسلامية " والجميع يتفق على كون المصادر الفكرية لكلا الطرفين " القرآن والسنة والإجماع والقياس " أما في الوسائل والتعامل والتفكير فكلا الطرفين مختلفين ، إلا إذا كنت تقول بأن حماس مثل القاعدة ؟
أم الجماعات الإسلامية في غزة ، فنحن لا نمنع احداً من إبداء رأيه طالما لم يتعرض لأي ثابت أو مقدس ، في غزة هناك أحزاب إسلامة متطرفة " وفق منظورك " وهناك أحزاب إسلامية وطنية مثل حركة الجهاد الإسلامي وهناك تنظيمات شيوعية ماركسية وهناك جمعيات علمانية وهناك جمعيات حقوقية ، فالحركة لديها سياسات عامة لا تسمح لأحد بتجاوزها وما عدا ذلك فالكل مسموح له التفكير وحرية التفكير والتعبير ، ومن هذه السياسات عدم حمل السلاح في وجه الحركة وعدم الإخلال بالأن العام وعدم الطعن من الظهر " الخيانة المقنعة " ، وأي تنظيم أو شخص يخرق هذا السياسة يتعرض للمسائلة والملاحقة وليس بعيداً " السحق والإجتثاث " ، وهذا الأمر ينطبق على التنظيمات والعشائر والعوائل .
ثانياً : بخصوص قيادات حماس ، فجميع القيادات تجمعهم وحدة الأهداف ووحدة الوسائل ، ولا إختلاف بين الريان والياسين والرنتيسي وهنية وغيرم ، ربما تستنبط إختلافاً من طريقة الحديث أو من طريقة المناورة السياسية ، لأن هذا من طبيعة البشر ، فالجميع ليسوا سواء ، ولكن نحن نتحدث عن الإطار العام الذي يجمع الحركة ، ومعيار التطرف هو معيار نسبي ، فلا أعلم ماذا تقصد بأن أغلب عناصر حماس متطرفين ؟ ما هو قصدك بالتطرف هنا ؟
أما المظاهرات التي حصلت ، فقد كانت ضد غزو أفغانستان ، وتأييداً لمقاومة الغزو " والذي كان يمثل المقاومة في تلك الفترة بن لادن " ، وقد قمعت بكل إجرام ، أما السماح ، فأي شخص يريد تنظيم أي مسيرة أو جمع فما عليه إلا التوجه للحكومة وأخذ تصريح لتنظيم هذه المسيرة ، ولكن أطمئنك، فالجهاديون لن يأخذوها لأنهم لا يعتبرون التظاهر ذو فائدة " ابتسامة " .
ثالثاً : قلت لك بأن حماس عرضت حكومة الوحدة في البداية ، ولكن الجميع رفض ومنهم فتح ، ليعودوا بعد ذلك راغبين في المشاركة ، ففتح رفضت لإعتقادها بأن الحركة لن تصمد كثيراً والجهاد رفض لأنه يرفض المشاركة في أي حكومة أصلاً والجبهة رفضت لأنها تقول بان حماس لا تعترف بتمثيل المنظمة الوحيد للشعب الفلسطيني ، أما قصة الديكور ، فأستغرب كيف ستكون فتح ديكور وحماس تخلت عن الوزارات السيادية ، وأعطت منصب نائب رئيس الوزراء فتح ، من أراد أن تكون حماس هي الديكور هو من سعى لسحب الصلاحيات من الحكومة "وهو الذي طالب في عهد ياسر عرفات بها " وهو الذي كان لا يصطحب وزير الخارجية معه في رحلاته وأفاره ، وهو الذي كان يعتبر وزير الداخلية مجرد طرطور فيصدر الأوامر والترقيات العسكرية دون أن يرجع له ، يا زميلي ما مارسته فتح بحق حماس بعد فوزها في لإنتخابات هو عار وطني سيبقى يلاحقها للأبد وستبقى نموذجاً لإستبداد العلمانيين وشموليتهم المقنعة ، ولك أن ترجع للكتب التي فصلت في هذا الأمر وتجدها في مركز الزيتونة للدراسات " أتمنى أن لا تقول بان المركز هو حمساوي أيضاً " .
نعود لحبيب الكل أندروبووف :
اقتباس:واضح جداً و الدليل موقف الإخوان في العراق من الاحتلال الأمريكي و مشاركتهم في مجلس الحكم .
و تحالفهم مع الفريق المدعوم أمريكياً 14 آذار في لبنان إلى جانب جعجع و الجميل .
الاسلاميون أفضل و أحسن و أكمل و أنجح و أجمل و أنصع و أبضع و أجدع ...الخ ,لكن بأي مقياس .؟
أولاً : أظنك تتحدث عن الحزب لإسلامي العراقي ، فهو ليس ممثل الإخوان في العراق ، بل هو أحد من تأثر باطروحات الإخوان ، لأن من يمثل الإخوان في العراق هي " جماعة الإخوان المسلمين _ العراق " ، ليس دفاعاً عن الحزب الإسلامي ، ولكن الحزب دخل الإنتخابات العراقية في المرة الثانية ليحفظ حقوق أهل السنة التي تكالبت علينا الأزاب الشيعية والكردية فأستفردوا بأهل السنة وبنا نسمع عن حالات التطهير العرقي والمذابح التي مورست بحق السنيين في العراق ، فكان الدخول من باب سد الذرائع ورد المفاسد وحفظ المصالح .
ولكن في نفس الوقت وعند حديثك عن الإخوان لماذا لا تذكر الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية " جامع " والتي أسسها كل من الدكتور الشهيد إيادالعزي والمفكر الإسلامي محمد الراشد والتي تعتبر من كبرى فصائل المقاومة العراقية والتي لم تتورط في قتل عراقي واحد ؟
ولماذا لا تذكر بأن المقاومة البطولية التي شهدها العراق وحطموا فيها أسطورة الجيش الأمريكي ومرغوا أنفه في التراب وعلقوا جثث كلابه على جسور الفلوجة ولاحقوا فلول قوته في الرمادي والموصل والأنبار وهيت وتكريت ، وأصبح كل فرد منهم " بنشرجي " أو " ميكانيكي " وظيفته فكفكة " الهمرات " و " الدبابات " الأمريكية دون أن يحسن إعادة تركيبها ؟
ثانياً : بخصوص الإسلاميين ، فإن تحدثت عن المقاومة والنضال والجهاد ، فهم رواده في ليبيا " عمر المختار " في الجزائر " جمعية العلماء المسلمين بقيادة بن باديس والأخضر الإبراهيمي " في أفغانستان " مسعود وعبد الله عزام وحقاني وحكمتيار " وفي الشيشان " أصلان مسخادوف وبراييف ودوداييف وباسييف " وفي أندونيسيا " حزب ماشومي بقيادة محمد ناصر " وفي الهند " بقيادة إسماعيل الشهيد " وفي مصر " الإخوان المسلمين في قناة السويس " وفي فلسطين " عزالدين القسام وأحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي والشقاقي " وفي كشمير " بقيادة جلال حقاني " .
يا زميلي أيما توجه ناظريك ، وأينما تحدق بعينيك في كل مكان وفي كل شبر في الوطن العربي والإسلامي فإنك سترى الإسلامين في قيادة الجهاد والمقاومة ، وأظنك لا تنكر بأننا في مجال التضحية والبذل والعطاء والفداء كنا الرواد وما زلنا ، وأنت بنفسك قلت لي بانك كنت ترى في الإسلاميين مزاً لمواجهة الظلم والفساد .
أما من ناحية الحضارة ، فالإسلاميين انتشلوا ماليزيا من غياهب الفقر والمستنقعات إلى مقدمة النمور ، وجعلوا تركيا لاعباً أساسياً في المنطقة وحققوا لها من النجاحات ما لا ينكه إلا حاسد ، وأعيد وأكرر عمانيي تركيا يرون في حزب العدالة مثلما ترون في الإخوان .
اقتباس:أنا أدعو لحماية الدولة المدنية لحماية القانون و الدستور و المؤسسات الشرعية .. الإخوان جماعة مارست و عبر تاريخها النضالي الجهادي صنوفاً من التحريض و العنف و الارهاب .. و لذلك فلابد من جيش يحمي الدولة من الأخطار التي تهدد زوالها قبل أن نعود جميعاً إلى عصور الظلمات ..
التجربة الدموية و القاسية للإخوان في بلادي لا تمحى من الذاكرة و نحن مازلنا نعيش آلام تلك التجربة إلى اليوم .
تجربة الإسلاميين في السودان أشعلت حرباً أهلية انتهت بانفصال ثلث البلاد .
اسلاميين الصومال يتصارعون الآن ,لكن علي ماذا لا أعرف حيث لم يبقى من معالم الدولة شيء لتيقاتلوا عليه ,و نحن نشهد صراع اسلامي اسلامي و ربما اخواني -قاعدي كصراع المجاهدين في أفغانستان .!
و تجربة الجزائر تجربة مدمرة تسببت بكوارث حقيقية في الدولة و المجتمع .
لا ننسى أيضاً تجربة غزة و الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني , أكاد أجزم أن حماس و فتح و في صراعهم على السلطة قتلوا من أنفسهم أكثر بكثير مما قتلت غزة من الصهاينة طوال الانتفاضة الفلسطينية. و لا أعرف إن كان حكم غزة يستحق إراقة كل هذه الدماء .
أولاً : تشكيل الدولة القادم لم ولن يكون بمنئ عن مشاركة الإخوان ، كلنا نريد دولة مدنية ن ولكن الإخوان يزيدون بمرجعية إسلامية تحكم الدولة ، لأن الأمة لها خصوصية تميزها عن غيرها وأخص خصوصيتها هي الإسلام والشريعة الإسلامية ، ولو تلاحظ بأن الدول الغربية والأوروبية إستقت التجربة الديمقراطية من أدبيات وفلسفات أفلاطون وأرسطو وطوروها إلى درجة ما وصلت إليه ووضعت كل دولة شكلاً نفسها منعت أي شكل من أشكال التلاعب والتغيير مثل الشكل الجمهوري أو الملكي أو النيابي أو الرئاسي .
ونحن بنظرنا أن النظام الإقتصادي والإجتماعي في الإسلام يفوق نظيره الأوروبي والغربي ، لأن الغرب نفسه إنقسم في فترة من الفترات حول الديمقراطية نفسها ، هل هي ديمقراطية فردية أم ديمقراطية جتماعية مثل الإتحاد السوفيتي ، والنظام الإقتصادي أيضاً كان له نصيب " الرأسمالي والإشتراكي " فلماذا تعيبون على الإسلاميين مطالبتهم بدولة إسلامية لها نظامها الإقتصادي والإجتماعي الخاص ؟
يبقى الخلاف حول قانون العقوبات ، وهذه مسألة يكون أوانها بعد إصلاح المجتمع وتربيته التربية الإسلامية الصحيحة .
ثانياً : بخصوص الإخوان ، فهل تحضر عملية إرهابية واحدة قامت بها الجماعة في مصر ؟ أو هل تحضر عملية إغتيال قامت بها الجماعة ؟ أو عملية إنقلاب واحدة حاولتها الجماعة ؟
هل تعلم حجم عمليات الإغتيال التي قام بها الشيوعيين واليساريين والأحزاب العلمانية في الوطن العربي والإسلامي ؟ هل تعلم حجم المجازر التي ارتكبها القوميين العلمانيين بحق الأمة الإسلامية ؟
خطاب الجماعة هو خطاب وحودي على المستوى الداخلي ، ولم يدعوا في يوم من الأيام لقتل الأقباط أو قتل المخالفين في الرأي ، وخطاب تحريضي جهادي حماسي ضد كل إستعمار يحل في الأوطان العربية والإسلامية .
ثالثاً : بخصوص تجربة بلادك ، فالعتب ليس على الإخوان بقدر ما هوعلى النظام الإستبدادي الإجرامي فيها ، فالإخوان سبقوا حزب البعث في سوريا ،وشاركوا في العملية السياسية والنياية بكل أريحية ولم يسجل عليهم عملية قتل أو إغتيال واحدة ، إلى أن جاء البعث بطريق الإنقلاب وكرس الطائفية في سوريا ، ليقوم بعد ذلك بمجازر رهيبة ضد الإخوان يعف اللسان عن ذكرها .
فأنت تدرك تماماً بأن التجربة في بلادك كات عبارة عن " فعل وردة فعل " وليست مبادرة إخوانية ، وبالمناسبة نحن الفلسطينيون لنا إحترام كبير مع جماعة الإخوان السوريين ، ولن ننسى وقفة الشيخ مصطفى السباعي وقيادته جموع الفدائيين السوريين في فلسطين في حروب48.
رابعاً : بخصوص تجربة الجزائر ، فهل تعلم ما سبب هذه الكارثة ؟ هو نفس السبب ونفس الحجة التي تطالب بها الآن ، وهو إقصاء الإسلاميين ورفض خيار الشعوب ، فكر ظلامي إجرامي إقصائي كلف الجزائر 200 ألف شهيد ، ولا أعلم كم سيكلف مصر لو بقيتم بمثل هذا التفكير ؟
خامساً : مرة أرسلت لي عدة استفسارات وكنت قد عزمت الإجابة عليها وبالمناسبة نسيتها والآن تذكرتها ، وأعتذر عن التأخر في الرد عليها ن ولكن سأرد عما قريب ، وأنصحك كما نصحتك سابقاً بأن تتوقف عن أخذ النافع والضار من دعاة الديكور الغربي " اللا دينية " بحجة تفعيل العقل وغيرها ، صدقني في يوم من الأيام ستستيقظ وستدرك خطأ ما فعلت ، وكلامي هذ لك لا أقوله لا لأني " أو هكذا أشعر " أعرف شخصيتك جيداً وكيف تفكر .